أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 3990
شـــــارك المادة
55 قتيلاً على يد قوات أسد معظمهم في دمشق وريفها، والمجاهدون يحررون دوار الصاخور ومبنى الإطفائية في حلب ويدمرون مبنيين يتحصن بداخلهما 100 عنصر من قوات الأسد كانت تتجهز لاقتحام مدينة حرستا، ويفجرون عدة آليات عسكرية في حماة، وفي الشأن الإنساني: مئات النازحين يسكنون الخيم في بساتين درعا هرباً من قصف قوات الأسد، من جهته.. وزير الخارجية الألماني: بشار الأسد يتحمل مسؤولية في المأساة الإنسانية التي تشهدها البلاد.
ضحايا القصف: 55 قتيلاً: (نسأل الله أن يتقبلهم في الشهداء) قتلت قوات الأسد يومنا هذ الأربعاء 55 شخصاً معظمهم في دمشق وريفها، ومن بين القتلى 5 نساء و4 أطفال وشخص واحد تحت التعذيب. وتوزع القتلى على مناطق وبلدات سورية كالتالي: في دمشق وريفها قتل 23 شخصاً، وفي حلب قتل 12 شخصاً، وفي الحسكة قتل 8 أشخاص، وفي درعا قتل 6 أشخاص، وفي حمص قتل 3 أشخاص، وفي إدلب قتل شخصان، وفي حماة قتل شخص واحد. مناطق القصف في دمشق وريفها، قصف الطيران الحربي براجمات الصواريخ وقذائف الهاون والمدفعية الثقيلة بلدات الغوطة، وارتكبت الطائرات الحربية مجزرة مروعة في مدينة حرستا راح ضحيتها أكثر من 12 قتيلاً وعشرات الجرحى أغلبهم من أعضاء المجلس المحلي والدفاع المدني الحر، بينما ألقت المروحيات عدداً من براميلها المتفجرة على مدينة الزبداني، إلى حلب، حيث قصفت قوات الأسد بالمدفعية الثقيلة أحياء الإنذارات والصاخور وسليمان الحلبي وكرم الجبل والشيخ خضر والدلالين ومساكن هنانو والشعار، وألقت المروحيات بالبراميل المتفجرة على حيي صلاح الدين و باب النصر، أما في إدلب، فقد ألقت مروحيات الأسد براميلها المتفجرة على مشفى القصر شرق بلدة حزارين وعلى بلدة التمانعة وبلدة ترملا بجبل شحشبو، وأخيراً في درعا، ألقت مروحيات الأسد برامليها على بلدة تل شهاب وقصفت المدفعية بلدة رخم وعقربا.
تفجير مبنيين يتحصن بداخلهما عدد كبير من قوات الأسد في دمشق وريفها: دمر المجاهدون رشاش عيار 14.5 لقوات الأسد في رحبة الدبابات على جبهة حي جوبر شرق العاصمة، كما دمروا مبنيين يتحصن بداخلهما عدد كبير من قوات الأسد كانت تتجهز لاقتحام مدينة حرستا، وتمكنوا خلال التفجير من قتل عدد وجرحى أكثر من 100 عنصر، واستهدفوا مشفى تشرين العسكري ومنطقة عش الورور التي تعد أحد معاقل نظام الأسد في مدينة دمشق بالصواريخ، وتمكنوا من قتل 4 عناصر من مليشيا حزب الله، خلال التصدي لمحاولتهم التقدم في مدينة الزبداني. تحرير دوار الصاخور ومبنى الإطفائية في حلب:
أحكم المجاهدون السيطرة على دوار الصاخور ومبنى الإطفائية بعد اشتباكات عنيفة مع قوات الأسد بالأسلحة الثقيلة، تمكنوا خلال ذلك من قتل عدد من العناصر، كما قتلوا 3 من قوات الأسد قنصاً بعد محاولتهم التسلل إلى إحدى النقاط القريبة من مبنى النفوس في حلب القديمة، كما قتلوا وجرحوا عدداً من قوات الأسد على جبهة كرم الطراب بعد عملية تسلل إلى مواقعهم، واستهدفوا معاقل الأسد بقذائف الهاون في المباني الزرق بحي العامرية، ودكوا معاقل الشبيحة في بلدتي نبل والزهراء بقذائف الهاون، من جهة أخرى، فقد فكك المجاهدون أكثر من 100 لغم زرعها تنظيم الدولة في مزارع قرية الوحشية بالريف الشمالي التي سيطر عليها المجاهدون. تدمير آليات عسكرية لقوات الأسد في حماة: سيطر المجاهدون على قرية المشيك في سهل الغاب بريف حماة، وقتلوا عدداً كبيراً من عناصر قوات الأسد ومليشياته، بعد اشتباكات عنيفة دامت لساعات، ودمرا سيارة شاحنة محملة بالذخيرة لقوات الأسد على جبهة قرية المشيك، عبر استهدافها بصاروخ حراري، كما دمروا دبابة جنوب القرية وقتلوا طاقمها، وفجروا دبابة "تي 72" عند حاجز الحاكورة في سهل الغاب، واستهدف المجاهدون معاقل الأسد في قريتي الزيارة وخربة الناقوس وحاجز الحاكورة بصواريخ الغراد، ومعاقل الشبيحة في قرية الجيد بقذائف الهاون وحققوا إصابات مباشرة. استهداف عناصر الأسد في حمص: استهدف المجاهدون في غرفة عمليات "الاعتصام بالله" معاقل الأسد في حاجز النصرات بالقرب من قرية جبورين، واستهدفوا ثكنات و حواجز الشبيحة في قرية المشرفة الموالية بصواريخ متوسطة المدى. دك معاقل الأسد في إدلب: استهدف المجاهدون مطار أبو الظهور العسكري بقذائف المدفعية، كما قصفوا قوات الأسد في قريتي كفريا والفوعة المواليتين بصواريخ محلية الصنع. مقتل 15 عنصراً من قوات الأسد في درعا: تصدى المجاهدون لمحاولة قوات الأسد التقدم في منطقة اللجاة، واستعادوا السيطرة على قرية التبة بمنطقة اللجاة وقتلوا 15 عنصرا من قوات الأسد.
لا بد من تحرك إسعافي لإنقاذ المدنيين والجرحى في دوما المنكوبة: تصريح صحفي يطالب الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية وعلى نحو عاجل باتخاذ الإجراءات الإغاثية والاسعافية اللازمة لإنقاذ المدنيين والجرحى في مدينة دوما استناداً إلى قرار مجلس الأمن رقم 2165 القاضي بإدخال المساعدات الإنسانية إلى المناطق المحاصرة دون الحصول على تصريح من سلطة الأسد، إن الكارثة الإنسانية التي ألحقتها غارات المحتل الإيراني وسلطة الإجرام على دوما خلال الأيام الماضية، حولتها إلى مدينة منكوبة، وخلفت مئات الجرحى، منهم قرابة 300 بحاجة لعمليات جراحية لا يمكن إجراؤها تحت الحصار، ولا بد من حملة عاجلة لإدخال المساعدات والمعدات اللازمة لإنقاذهم أو إخلائهم على نحو فوري على أبعد تقدير إلى أماكن آمنة ومجهزة لإتمام تلك العمليات. كما لا بد من تطبيق مقتضيات قرار مجلس الأمن 2139 المطالب بمنع استخدام البراميل المتفجرة والأسلحة العشوائية في المناطق الآهلة بالسكان، والعمل مباشرة وجدياً على رفع الحصار عن جميع المناطق التي تحاصرها الميليشيات الإيرانية ومرتزقة بشار بأسرع وقت، وإدخال المساعدات الإغاثية إلى المواطنين، لا يزال الإجرام الطريقة الوحيدة التي يتقنها نظام الأسد والتنظيمات الإرهابية التابعة له للرد على الانتصارات العسكرية للثورة، ولإعاقة النشاط الدبلوماسي الداعم لحماية المدنيين السوريين من خلال إنشاء مناطق آمنة؛ كما يسعى النظام وحلفاؤه لخلط الأوراق من خلال ارتكاب مجازر جديدة بحق المدنيين. لا جديد في خطة دي ميستورا كونها لم تنص على رحيل صريح للأسد: وصفت مصادر من المعارضة السورية خطة مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا ستيفان دي ميستورا التي صادق عليها مجلس الأمن بالإجماع بالغامضة، ولا تتضمن إطارا زمنيا، والأهم أنها لم تتطرق إلى مصير الأسد، في حين تتمسك المعارضة السورية بهذا الشرط، وفي تصريح لقناة العربية قال عضو الائتلاف السوري سمير نشار أن لا جديد في خطة دي ميستورا، كونها لم تنص على رحيل صريح للأسد، وكان مجلس الأمن وافق بالإجماع للمرة الأولى على بيان رئاسي يدعم محادثات تحضيرية مكثفة بين الأطراف السورية بشأن قضايا محورية، تهدف إلى استعادة السلام في سوريا، من بينها الانتقال السياسي وأفضل سبل لمكافحة الإرهاب، كما طالب البيان بإطلاق عملية انتقال سياسي في سوريا استنادا إلى بيان جنيف واحد. نظام الأسد ماض باستخدام غاز الكلور رغم القرارات الأممية: وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان 125 خرقاً حتى الآن لقرار مجلس الأمن ٬2118 من قبل قوات نظام الأسد، بينهم 56 خرقاً للقرار 2209 من خلال هجمات نفذتها قوات الأسد، ولفتت الشبكة في تقرير صدر اليوم أن كل ذلك يحدث في ظل تأكيد قرارات مجلس الأمن 2118 و2209 على أنه "في حال عدم الامتثال في المستقبل لأحكام القرار ٬2118 سيفرض تدابير بموجب الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة"، لكن شيئاً لم يحدث ومازال تمرد نظام الأسد خارجاً عن القانون وما زالت جرائمه مستمرة.
لا توجد مبادرة مكتملة حتى الساعة لحل الأزمة في سورية: أكد وزير خارجية الأسد وليد المعلم أنه لا توجد مبادرة مكتملة حتى الساعة لحل الأزمة في سورية بل أفكار حملها وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف وتمت مناقشتها مع الجانب السوري الذي سبق له أن ناقش مع الجانب الروسي أفكاراً مشابهة، لافتا إلى أن الوزير ظريف تعهد باستكمالها والعمل على تسويقها، وأشار المعلم في تصريحات لصحيفة الجمهورية اللبنانية نشرتها اليوم إلى أن الثوابت السورية من أي مبادرة تتركز على حفظ سيادة الدولة السورية على كل أراضيها وأن يكون الحوار حصراً بين السوريين وبلا شروط مسبقة وكذلك تحكيم الشعب السوري بالاستفتاء على أي اتفاق يحصل، على حد زعمه، وعن بيان مجلس الأمن الأخير حول سورية كشف المعلم أن المبعوث الخاص إلى سورية ستافان دي ميستورا يراهن على حلول شهر تشرين الأول المقبل وموافقة الكونغرس الأمريكي ومجلس الشورى الإيراني على الاتفاق النووي الإيراني لينعكس حلحلة على الأزمة في سورية، على حد تقديره.
مئات النازحين يسكنون الخيم في بساتين درعا هرباً من قصف قوات الأسد: يفضل بعض النازحين من مدينة درعا الإقامة في بساتينهم بالعراء بدلاً من النزوح إلى مناطق أخرى داخل درعا أو خارجها، حتى يتمكنوا من البقاء في ممتلكاتهم وقريبين من بيوتهم، حيث يسكن مئات النازحين من الأحياء الخاضعة لسيطرة الثوار في مدينة درعا خيما أقاموها بين البساتين وعلى المرتفعات والهضاب المحيطة بالمدينة من الجهة الجنوبية المحاذية للحدود الأردنية، حيث يبلغ عدد الخيم 120 خيمة، تؤوي كل منها 6 أشخاص على الأقل، ونتيجة عدم تمكن سكان مدينة درعا من دخول الأراضي الأردنية جراء إغلاق الحدود أمام اللاجئين السوريين، أصبح التهريب تجارة رابحة على طرفي الحدود، حيث يتقاضى المهربون 1000 دولار لتأمين دخول الشخص الواحد إلى الأردن سواء كان صغيرا أو كبيرا، وهو مبلغ يفضل الأهالي النوم بالعراء وبين الأشجار على دفعه، بسبب سوء الأوضاع الاقتصادية، من جانبهم؛ يحاول سكان القرى المحيطة بدرعا تقديم مساعدات للعائلات التي تسكن الخيم، تقتصر على مياه الشرب والخبز فقط، بسبب إمكانياتهم الضعيفة. أهالي حيّ الفردوس يقومون بحفر الآبار لاستخراج المياه الجوفية: تعد المياه الجوفية مصدراً رئيسياً للمياه في الأحياء التي يسيطر عليها الجيش الحر بمحافظة حلب، والتي يستخدمها الأهالي كبديل للمياه النظامية التي تنقطع نتيجة قصف أنابيب نقلها بالبراميل المتفجرة والصواريخ، وانقطاع الكهرباء عن محطات التغذية في المدينة، وصعوبة صيانتها، وقام أهالي حيّ الفردوس بحفر بئر للمياه الذي تبلغ تكلفة إنجازه 100 ألف ليرة سورية أي ما يقارب 350 دولار أميركي. "الهلال القطري" أول المبادرين لإغاثة دوما والغوطة: نفّذ الهلال الأحمر القطري تدخلاً إنسانياً عاجلاً لإغاثة مدينة دوما السورية التي تعرضت للقصف مؤخراً إلى جانب عدة مناطق أخرى من الغوطة الشرقية المحاصرة، وأوضح الهلال الأحمر القطري في بيان، أنه وفي ظل تفاقم الأوضاع الإنسانية في الغوطة الشرقية، أطلقت الهيئة الإغاثية الإنسانية الدولية نداءً إنسانياً طالبت فيه المنظمات العربية والعالمية بضرورة تقديم العون للمدنيين المحاصرين في مدينة دوما وما حولها. وكان الهلال الأحمر القطري هو أول المنظمات الإنسانية استجابة لهذه النداءات الإغاثية، حيث سارعت فرق الهلال الإغاثية التي تعمل على الأرض في الداخل السوري إلى التحرك على الفور، مستفيدة من الصفة القانونية للهلال كمؤسسة إنسانية معترف بها دولياً وتحظى مركباتها ومنشآتها وأفرادها بحماية عالمية بموجب الأعراف والقوانين الدولية
إدانة القصف العشوائي الذي يتعرض له المدنيون السوريون: استنكر الأمين العام لجامعة الدول العربية، نبيل العربي بشدة استمرار الضربات الجوية وعمليات القصف العشوائي التي يتعرض لها المدنيون السوريون في مناطق وأحياء مختلفة في سورية، وخاصةً عمليات القصف التي شنّها نظام الأسد في الأيام الأخيرة وطالت السوق الشعبي في مدينة دوما بغوطة دمشق الشرقية، وأودت بحياة العشرات من المدنيين الأبرياء، ودعا الأمين العام إلى الوقف الفوري لهذه العمليات الموجهة ضد المدنيين، معرباً عن تأييد جامعة الدول العربية للبيان الصادر عن مجلس الأمن أمس بشأن مستجدات الأوضاع في سورية، الذي طالب بالكفّ عن إيذاء المدنيين والاستخدام العشوائي للأسلحة، كما أعرب الأمين العام عن أمله في أن تسفر الجهود والاتصالات العربية والدولية الجارية عن إنضاج الحل السياسي المنشود للازمة السورية، وفقاً لبيان جنيف1، مجددا الدعم للجهود التي يبذلها مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى سورية، ستافان دي ميستورا في هذا الصدد. بشار الأسد يتحمل مسؤولية في المأساة الإنسانية التي تشهدها البلاد: قال وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير، إن بشار الأسد، يتحمل مسؤولية في المأساة الإنسانية التي تشهدها البلاد، جاء ذلك في مؤتمر صحفي تلا لقاء جمع شتاينماير بنظيره العُماني يوسف بن علوي، في مقر وزارة الخارجية الألمانية بالعاصمة برلين، حيث أشار إلى أن الوضع في سوريا حالياً لا يزال بعيداً عن التوصل إلى حل سياسي، وأضاف أن للأسد مسؤولية في هروب الناس داخل وخارج سوريا، فضلاً عن مسؤوليته عن عشرات آلاف الضحايا في البلاد، ولفت الوزير الألماني إلى أن الوقت قد حان من أجل وقف إطلاق النار في سوريا، مبدياً دعمه لخطة المفاوضات للمبعوث الأممي الخاص إلى سوريا ستيفان ديمستورا، القاضية بتشكيل مجموعات اتصال دولية حول سوريا.
إيران ومصير سوريا: سلامة كيلة المفاوضات حول وضع الزبداني بين تنظيم أحرار الشام وإيران أظهرت أمرين حاسمين، الأول يتمثل في أن إيران هي التي تفاوض، وهي التي تقرر على الأرض، وليس النظام الذي بات هامشيا في معادلة الصراع، أما الأمر الثاني فهو أن إيران تفاوض على تغيير ديمغرافي طائفي، حيث طرحت مبادلة سكان الزبداني بسكان كفريا والفوعة، ولهذه الخطوة معنى ربما يؤكد ما كان يتردد سابقا من ميل إيران للحفاظ على الساحل وحمص والقلمون إلى دمشق، وتشكيل "كيان طائفي" فيها. هل هذا هو خيار إيران الأخير؟ ربما، لكنها نشرت في الأيام الأخيرة مبادرة تتعلق بالحل في سوريا قامت في المرة الأولى فيها بالموافقة على تقليص صلاحيات بشار الأسد وتشكيل "حكومة وحدة وطنية" تدير البلاد، وأيضا تعديل الدستور وإجراء انتخابات جديدة، وربما كانت المرة الأولى التي تقدم إيران هذا التنازل، لا شك أن إيران دعمت النظام السوري في سياسته الوحشية منذ البدء، وشارك خبراء وقناصون إيرانيون منذ البدء أيضا، وكان واضحا أنها تزيد دعمها له كلما توسعت الثورة، لكن تطور الأمر بعد أن ظهر وهن النظام، حيث دخلت بشكل مباشر في الصراع عبر حزب الله والمليشيا الطائفية العراقية والحرس الثوري من كل حدب وصوب. سنلحظ أن إيران هي التي أسهمت في انتقال الصراع من طابعه الذي ميزه خلال المرحلة الأولى من انتقال الثورة إلى السلاح، والذي أدى إلى إضعاف السلطة ودفع فئات فيها محاولة للوصول إلى حل إلى الشكل الأكثر وحشية الذي بدأ منذ تدخلها المباشر في الصراع وزجها بآلاف المقاتلين، وحتى تحويلها "تنظيم دولة العراق الإسلامية" -التنظيم الذي كانت تتحكم فيه- إلى تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش) بعد "نقله" إلى سوريا، وتصعيد التدمير والقتل في كل مناطق سوريا، لم يعد أمام إيران سوى التخلي عن النظام وسحب قواتها ووقف دعمها، ربما "تناكف" من أجل بعض المصالح، أو لضمان سداد الديون التي سجلتها على نظام كانت هي التي أغرقته أكثر في هذه المجزرة الدموية لكي ينتصر ضد الشعب لتتحكم هي في مصيره، لكن لم يعد ذلك ممكنا وبات عليها أن تغادر، وما سيسجله الشعب السوري هو أنها كانت مشاركا أساسيا في مجزرة كبيرة، وأنه يجب أن يحاكم قادتها على ذلك، كما يحاكم رجالات النظام الذين أوغلوا في الدم السوري، وسببوا كل هذا الدمار. ( الجزيرة نت)
أسماء بعض الضحايا الذين قتلوا بنيران وأسلحة نظام الأسد اليوم (نسأل الله أن يتقبل عباده في الشهداء) محمد محفوض - ريف دمشق - حرستا محمد خليل الدبيك - ريف دمشق - حرستا محمد نصوح الريحاني - ريف دمشق - حمورية يامن أيمن محفوض - ريف دمشق - حرستا عبد الرحمن شلة - ريف دمشق - حرستا أيمن محفوض - ريف دمشق - حرستا حسام مصلح - ريف دمشق - حرستا محمد شاكر أحمد شيبان - ريف دمشق - حرستا علاء الحمصي - ريف دمشق - حرستا محمد خالد هلال الزعبي - درعا - الطيبة محمد شمس الدين عللوه - درعا - درعا البلد كفاح محمد الغصين الشمري - درعا موسى محمد الغافل الشمري - درعا مصطفى أحمد دبلو - إدلب - جسر الشغور غصون هماد - إدلب - جسر الشغور أبو عبدو عنجارة - حلب صلاح الدين عكيل - حلب - مدينة الباب أسامة عبدالعزيز عكيل - حلب - مدينة الباب بشير أحمد محمد خير عليطو - حلب - مدينة الأتارب أبو مصلح - حلب ومحمد الكتع - حلب هاني الصالح - دير الزور - صبيخان
المصادر: - لجان التنسيق المحلية - مرآة سوريا - مسار برس - شبكة شام الإخبارية - الائتلاف السوري المعارض - سوريا مباشر - سراج برس - أورينت نت - ترك برس - الجزيرة نت - الأناضول - الشرق القطرية - السبيل - حلب نيوز - مركز توثيق الانتهاكات بسوريا
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة