أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 3485
شـــــارك المادة
كتبت صحيفة عكاظ في العدد 5205 الصادر بتأريخ 17-9-2015م، تحت عنوان(صفقة أسلحة روسية إيرانية لنظام الأسد): كشف مصدر سياسي عراقي لـ "عكاظ" تفاصيل الصفقة الروسية الإيرانية لإمداد نظام الأسد بالأسلحة الروسية عبر الأجواء العراقية، لافتا إلى أن هذه الصفقة أبرمت بين طهران وموسكو بغياب أي مسؤول عراقي، وقال المصدر إن الاتفاق الروسي الإيراني تضمن تسليم العراق منحة أسلحة روسية تشمل صواريخ الكورنيت الحرارية و35 مروحية من نوع المي وشحنات ضخمة من ذخائر الكلاشنكوف، لافتا الى أن بغداد تسلمت بالفعل المنحة قبل أن يباشر الطيران الروسي بتسيير جسر جوي لنقل الأسلحة إلى النظام السوري عبر الأجواء الإيرانية العراقية، وعبرت الأجواء العراقية 7 طائرات شحن روسية من طراز انتونوف محملة بأنواع مختلفة من الأسلحة والصواريخ قادمة من إيران إلى سوريا حيث انطلقت من محافظة كرمنشاه الإيرانية إلى السليماني العراقية وديالى، ومن هناك اتخذت طريقا ملاحيا آمنا إلى الأجواء السورية. ورفض رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي التعليق على السماح للجسر الجوي الروسي باستخدام الأجواء العراقية، فيما أكد المصدر السياسي أن العبادي أبلغ بالقرار من طهران، معتبرا أن صمت رئيس الوزراء يشكل خرقا واضحا للمادة الثالثة من الدستور العراقي التي تنص على منع التدخل في شؤون الغير ودول الجوار أو المساعدة في إذكاء العنف فيها.وعلمت "عكاظ" أن واشنطن الغاضبة من الموقف الروسي والإيراني والعراقي طلبت من سفيرها لدى العراق تحشيد أطراف المعادلة السياسية العراقية ووضعهم بصورة خرق العبادي للاتفاقات بين بغداد وواشنطن. وقالت مصادر برلمانية عراقية لـ "عكاظ" أن السفير الأمريكي التقى بالفعل ببعض الشخصيات السياسية والبرلمانية لبحث هذا الأمر وهو ما تمخض عنه تحرك قيادات عراقية لمساءلة العبادي بشأن استخدم الأجواء العراقية وإمداد النظام السوري بالأسلحة، وكان القيادي في التحالف الكردستاني محمد حمه أمين أعلن في بيان له "أن عبور طائرات تحمل الموت من فوق العراق إلى سوريا أمر غير أخلاقي".
كتبت صحيفة المستقبل اللبناني في - العدد 5498 الصادر بتأريخ 17-9-2015م، تحت عنوان(روسيا تستعرض قواها عسكرياً على وقع خسائر النظام في سوريا): تسعى روسيا من خلال تعزيز وجودها العسكري في سوريا إلى دعم النظام الذي يواجه تحديات ميدانية عدة، وفي الوقت ذاته توجيه رسالة واضحة إلى الغرب حول الدور المحوري الذي تتطلع للقيام به لحل النزاع، وفق محللين، وتحرص روسيا أكثر من أي وقت مضى على استعراض تحالفها المتين مع نظام بشار الأسد على وقع تراكم الخسائر العسكرية التي مني بها الأخير منذ اندلاع النزاع قبل أكثر من أربعة أعوام. ويندرج في هذا السياق تعزيز روسيا وجودها العسكري في الأيام الأخيرة في محافظة اللاذقية (غرب)، معقل عائلة الأسد، ما أثار ريبة المسؤولين الأميركيين، وأفادت مصادر أميركية ومتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية عن نشر قطع مدفعية وآليات عسكرية في مطار في محافظة اللاذقية وعن وجود العشرات من مشاة البحرية الروسية ومبان جاهزة لإيواء المئات من الأشخاص، ويقول مدير مركز دمشق للدراسات الاستراتيجية بسام أبو عبدالله لوكالة "فرانس برس" إن هدف روسيا من خلال هذه التعزيزات يتمثل في "حماية وجودها على البحر المتوسط ومضاعفة الدعم العسكري لسوريا". ويوضح مدير المعهد الألماني للعلاقات الدولية والأمن فولكر بيرتس لـ"فرانس برس" إن روسيا تود التاكيد أنها "لا تتخلى عن حلفائها"، وتعد موسكو حليفة تقليدية للنظام السوري وتعود العلاقات بين الطرفين إلى مرحلة الحرب الباردة منذ أكثر من نصف قرن.
كتبت صحيفة العربي الجديد في العدد 380 الصادر بتأريخ 17_ 9_ 2015م، تحت عنوان( خارطة الانتشار الروسي في مرفأ ومطار الساحل السوري): يُنبئ تدفق الطائرات الروسية المحمّلة بالأسلحة والعتاد إلى الساحل السوري، والتعزيزات العسكرية شبه اليومية مع اعتماد جسر جوي، أنّ روسيا ليست بصدد البحث عن أهداف تكتيكية في هذه المرحلة، بقدر ما تسعى إلى تحقيق أهداف استراتيجية بعيدة المدى، في وقت يصعب حتى الآن تصوّر الدعم العسكري الروسي الذي يقدّم للنظام السوري خلال المرحلة المقبلة، ولم يكن ما قاله مسؤولان أميركيان لوكالة "رويترز" قبل أيام قليلة عن مشاهدة سبع دبابات روسية من نوع "تي 90" في مطار حميميم، وما أكّده وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، يوم الأحد الماضي، عن "استمرار الإمدادات العسكرية التي يرافقها خبراء روس يساعدون في تركيب العتاد وتدريب السوريين على كيفية استخدام هذه الأسلحة"، سوى دلالات على انتقال موسكو من الدعم السياسي عبر قرارات حق النقض في مجلس الأمن الدولي إلى الدعم العسكري، ومن ثم التدخل المباشر على الأرض. وكشف نائب قائد المجلس العسكري الأسبق في "الجيش السوري الحر" العقيد مالك كردي، أنّ "الروس قد استشعروا سقوط النظام لا محالة، وهم ينوون الآن المحافظة على تواجدهم في ساحل المتوسط بل وتعزيزه"، وأكّد كردي، في حديث لـ"العربي الجديد"، أنّ "هناك معلومات تشير إلى أن الروس يبدأون بتجهيز موقع ميناء الروس قرب قرية بستان الباشا في مدينة جبلة، جنوبي اللاذقية، ليكون بمثابة قاعدة بحرية لهم. وميناء الروس هو عبارة عن خليج صغير كان قد استخدمه اليونانيون في فترات حكمهم لسورية، وقد استخدم من قبل القوات المتحاربة في الحربين العالميتين ودعي بميناء الروس نظراً لاستخدامه من قبل روسيا في فترة سابقة. وموقع الميناء مؤمّن حالياً من قبل سرية مدفعية ساحلية متواجدة على التل المتاخم للخليج من الناحية الشمالية وبكتيبة دفاع جوّي متمركزة على بعد 800 متر إلى الشرق من الخليج". وأضاف القيادي العسكري السابق أنّ "الأراضي والبساتين المحيطة بالموقع تعود لآل مخلوف، أخوال (رئيس النظام) بشار الأسد في بستان الباشا، وتأتي الأهمية لهذا الموقع من كونه يتوسط مدينتي اللاذقية وجبلة ومن قربه من مطار جبلة، وهذا يسمح بسهولة وسريّة الإمداد من المطار إلى القاعدة، وتسمح الطبيعة المحيطة بنشر كافة أنواع الأسلحة الاستراتيجية، إذ إن الموقع كان معدّاً لإطلاق الصواريخ البحرية الساحلية الاستراتيجية".
كتبت صحيفة الشرق القطرية في العدد 9954 الصادر بتأريخ 17-9- 2015م، تحت عنوان( بان كي مون: لا يوجد حل عسكري في سوريا): أعلن الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون" إن الدعم العسكري الروسي للحكومة السورية ليس من شأنه سوى أن يفاقم الحرب الأهلية المستمرة في البلاد منذ أكثر من أربع سنوات"، وردا على سؤال عن الدعم العسكري الروسي قال بان "لا يوجد حل عسكري، يساورني القلق بشأن الأطراف التي تمد بالسلاح، مثل هذا الموقف ليس من شأنه سوى أن يجعل الوضع يزداد سوءا وتدهورا".
كتبت صحيفة السياسة الكويتية في العدد 16851 الصادر بتأريخ 17-9-2015م، تحت عنوان( إيران تفعل مبادرتها لحل الأزمة السورية بعد التشاور مع روسيا): كشف مساعد وزير الخارجية الإيراني للشؤون العربية والإفريقية حسين أمير عبد اللهيان عن تفعيل المبادرة الإيرانية لحل الأزمة السورية بعد إجراء مشاورات مع المسؤولين الروس خلال الأيام المقبلة، وقال عبد اللهيان في تصريحات نقلها التلفزيون الإيراني أول من أمس، إن المبادرة الإيرانية لحل الأزمة السورية تم عرضها من قبل وزير الخارجية محمد جواد ظريف خلال زيارته إلى دمشق أغسطس الماضي على رئيس النظام السوري بشار الأسد، الذي رحب بالرؤية الإيرانية الإيجابية وأضاف بعض المقترحات عليها. وأضاف عبد اللهيان إن ميزات وخصائص المبادرة الإيرانية أنها تتمحور بشأن دور الشعب السوري في تحديد مستقبل بلاده ومنع وقوع أي فراغ في السلطة ومكافحة الإرهاب ومساعدة المشردين وإرسال مساعدات إنسانية إلى هذا البلد، وأوضح أن إيران تعتبر هذه المبادرة مكملة لجهود الأمم المتحدة ومبادراتها لحل الأزمة السورية، مشيراً إلى أنه سيتم تفعيلها بعد إجراء مشاورات مع المسؤولين الروس خلال الأيام المقبلة.
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة