أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 3023
شـــــارك المادة
كتبت صحيفة المستقبل اللبناني في - العدد 5509 الصادر بتأريخ 30-9-2015م، تحت عنوان( شريان بحري روسي إلى الساحل السوري لإمداد نظام الأسد): غيّرت السفينة ألكسندر تكاتشينكو استخداماتها من نقل الركاب عبر مضيق كيرش البحري المزدحم الذي يمثل همزة الوصل الوحيدة بين روسيا وشبه جزيرة القرم التي ضمتها موسكو إليها من أوكرانيا في العام الماضي، وباتت رحلاتها تصل إلى الساحل السوري، بعدما استأجرتها الحكومة الروسية في سياق مد شريان بحري إلى الساحل السوري لإمداد نظام حليفها نظام بشار الأسد. وأظهرت بيانات حركة السفن أن السفينة رست في ميناء طرطوس في 11 ايلول مع تواتر التقارير عن تزايد النشاط العسكري الروسي في سوريا، ويقع الميناء في منطقة مازالت تخضع لسيطرة حكومة الأسد وتستأجر فيها روسيا قاعدة بحرية، وفي الطريق أثناء الرحلة توقفت السفينة في ميناء نوفوروسيسك الروسي المطل على البحر الأسود حيث قال مصدر بالميناء إنه تم تحميلها بشحنة من الشاحنات المطلية باللون الأبيض. وقد تم التوصل إلى خط سير السفينة باستخدام بيانات وصول السفن إلى الموانئ وبيانات وكالة "رويترز" ومعلومات من مصدر للمعلومات البحرية، وتمثل رحلة السفينة جانبا واحدا فقط من زيادة حادة في حركة النقل البحري بين روسيا وسوريا حيث مني الأسد حليف الكرملين بانتكاسات شديدة في صراعه من أجل البقاء في السلطة. ولم تتمكن "رويترز" من تأكيد ما كان في الشاحنات أو ما إذا كان قد تم انزالها من السفينة في طرطوس. ولم ترد وزارة الدفاع الروسية على أسئلة مكتوبة قدمتها الوكالة عما إذا كانت قد استأجرت السفينة، وقالت وزارة الطوارئ الروسية التي تشرف على المساعدات الخارجية والإنسانية إنها لا تعلم شيئا عن السفينة. ويقول مسؤولون أميركيون ومصادر عسكرية ومصادر في المعارضة داخل سوريا إن الجيش الروسي عمد إلى زيادة وجوده في المناطق التي تخضع لسيطرة الأسد، وكانت واشنطن قالت إن روسيا ربما كانت تعد مطارا قرب مدينة اللاذقية أحد معاقل الأسد إلى الشمال من طرطوس.
كتبت صحيفة السياسة الكويتية في العدد 16861 الصادر بتأريخ 30-9-2015م، تحت عنوان(قمة أوباما وبوتين: تعاون ضد "داعش" وخلاف بشأن مصير الأسد): التقى الرئيسان الأميركي والروسي باراك أوباما وفلاديمير بوتين، فجر أمس، في الأمم المتحدة بحثاً عن حلول في مواجهة الفوضى في سورية، لكنهما لم يحققا أي اختراق خصوصاً بشأن دور رئيس النظام بشار الأسد، فيما اتفقا على التعاون في الحرب ضد "داعش"، وكان أوباما وصف الأسد في خطاب بالجمعية العام للأمم المتحدة بأنه "طاغية يقتل الاطفال"، فيما رأى بوتين من على المنبر نفسه أن العالم يجب أن يدعم الأسد ضد تنظيم "داعش"، داعياً إلى تشكيل "تحالف واسع لمكافحة الارهاب"، يشبه ذاك الذي شكل "ضد هتلر" خلال الحرب العالمية الثانية. وأكد الرجلان ضرورة عملية انتقالية سياسية في سورية، إلا أن المسؤول الأميركي قال أنهما "مختلفان بشكل جوهري" على دور الأسد، مضيفاً "أعتقد أن الروس يدركون بالتأكيد أهمية وجود حل سياسي في سورية وعملية تسعى الى حل سياسي، لكن هناك خلاف بشأن نتيجة هذه العملية". وفي تصريحات أمام الصحافيين في نيويورك، أكد بوتين أنه لا يستبعد توجيه ضربات جوية ضد تنظيم "داعش" في سورية، وانتقد الرئيسين الفرنسي والأميركي لدعوتهما باستمرار إلى رحيل الأسد، أما القوات البرية، فأكد بوتين أنه لن يتم استخدامها، مشيراً إلى أن بلاده تدرس طريقة زيادة مساعدة الجيش السوري، وهاجم نظيريه الأميركي والفرنسي اللذين يدعوان باستمرار إلى رحيل رئيس النظام السوري، قائلاً "أكن احتراماً كبيراً لنظيري الأميركي والفرنسي لكنهما ليسا مواطنين سوريين وعليهما ألا يشاركا في اختيار قادة دولة أخرى".
كتبت صحيفة عكاظ السعودية في العدد 5218 الصادر بتأريخ 30-9-2015م، تحت عنوان(أوباما: هزيمة داعش تتطلب "زعيماً جديداً" في سوريا): اعتبر الرئيس الأمريكي باراك أوباما الثلاثاء أن هزيمة تنظيم داعش في سوريا لن يكون ممكناً إلا بعد أن يترك الرئيس السوري بشار الأسد السلطة، وقال أوباما أمام قمة مكافحة الإرهاب التي ترأسها تضم مئة من قادة الدول وتعقد على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة : "في سوريا، هزيمة تنظيم داعش تتطلب زعيما جديدا، وإن حركة دولية موحدة للقضاء على داعش بدأت تتشكل". وذكر أوباما أن الدعم التركي في الحرب ضد داعش أتاح توجيه ضربات إلى التنظيم، وتمت إزاحته إلى المنطقة الشمالية الشرقية من سوريا بعيدا عن حدود تركيا. وحول الموقف في العراق، أعلن الرئيس الأمريكي أن رئيس الحكومة العراقي حيدر العبادي يتخذ خطوات فعالة لإرساء الاستقرار في البلاد، وأوضح أنه يجب أيضا منع داعش من تجنيد الآخرين أي هزيمتها إيديولوجيا، والأخيرة لا تكون بالسلاح بل بالفكر، وأبدى أوباما استعداده للعمل مع روسيا وإيران لإيجاد تسوية للحرب في سوريا، مشيرا إلى أن هزيمة التنظيم في سوريا ستكون ممكنة فقط عندما يترك بشار الأسد السلطة، مفيدا بأن تنظيم "داعش" سيهزم في نهاية المطاف.
كتبت صحيفة الشرق القطرية في العدد 9967 الصادر بتأريخ 30-9- 2015م، تحت عنوان(العطية: خطة بوتين تتجاهل السبب الأساسي للأزمة السورية): اعتبر سعادة الدكتور خالد بن محمد العطية وزير الخارجية أن الخطة التي يطرحها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لا تعالج السبب الأساسي للأزمة في سوريا وهو الرئيس بشار الأسد، وقال العطية إنه يوجد توافق دولي عام مع روسيا بشأن دعوتها إلى محاربة تنظيم الدولة الإسلامية، لكنه حذر من أن خطة الرئيس بوتين لا تعالج السبب الأساسي للأزمة في سوريا وهو الرئيس بشار الأسد، وقال الوزير خالد العطية في مقابلة مع رويترز إنه حان الوقت لأن تجري دول الخليج العربية وإيران "حوارا جادا" وأن يناقش الجانبان جميع القضايا من أجل تطبيع العلاقات. وأضاف قائلا "لا أحد يمكنه أن يرفض دعوة السيد بوتين إلى تحالف ضد الإرهاب، لكننا نحتاج إلى أن نعالج السبب.. نحن نعتقد بقوة أن النظام السوري -وتحديدا بشار الأسد- هو السبب الحقيقي"، وقطر من بين الدول العربية التي انضمت الي أو أيدت الضربات الجوية التي يشنها تحالف تقوده الولايات المتحدة ضد أهداف للدولة الإسلامية في سوريا، لكنها تساءلت عن عدم تحرك القوى الغربية ضد حكومة الأسد. وقال العطية لرويترز في مقابلة أجريت معه في مقر بعثة قطر بالأمم المتحدة "لا يمكننا أن نعمل معا ونقول (للأسد) حسنا.. أنت حليفنا في محاربة الإرهابيين الذين أوجدتهم أو أحضرتهم إلى هنا، وقال العطية إن هؤلاء الذين يحاربون الأسد على الأرض يحتاجون إلى وسائل أكثر تطورا للتصدي "لماكينة البراميل المتفجرة" التي تستخدمها الحكومة. وتابع قائلا "إنهم بحاجة للحصول على وسائل للدفاع عن أنفسهم... عندئذ فقط سيدرك بشار أنه بحاجة للقدوم إلى الطاولة للتوصل إلى هذا الحل السياسي الذي يشمل رحيله." واعترفت الولايات المتحدة الأسبوع الماضي بأن مقاتلي المعارضة السوريين الذين دربتهم هربوا واعطوا أسلحتهم لجماعات مرتبطة بتنظيم القاعدة وتساءل العطية عما إذا كانت استراتيجية تدريب مقاتلي المعارضة على محاربة تنظيم الدولة الإسلامية بدلا من محاربة الأسد هي الوسيلة الأفضل للمضي قدما. وقال "لم نعالج جذرور القضية. لا يمكنك أن تجلب الشعب السوري وتجبره على الذهاب لمحاربة الدولة الإسلامية وحدهم... ان قضيتهم ليست الدولة الإسلامية بل النظام الحاكم. هم سيحاربون الدولة الإسلامية لكن عليهم أن يحاربوا أولا النظام الذي أوجد الدولة الإسلامية."
كتبت صحيفة العربي الجديد في العدد 393 الصادر بتأريخ 30_ 9_ 2015م، تحت عنوان(إسرائيل تحاول التخفيف من حقيقة التنسيق مع روسيا بسورية): بعد أن أعلن وزير الطاقة الإسرائيلي، يوفال شطاينتس، صباح الثلاثاء، أن إسرائيل لا تريد وجودا روسيا وإيرانيا في الجولان، نفى وزير الأمن الإسرائيلي، موشيه يعالون، هو الآخر، اليوم أن تكون الضربات المدفعية التي وجهتها إسرائيل قبل يومين إلى أهداف تابعة للجيش السوري، قد تم تنسيقها مع موسكو. وقال يعالون، خلال جولة تفقدية على الحدود مع قطاع غزة، إن "رئيس الحكومة الإسرائيلية أوضح للرئيس بوتين إننا لا نتدخل في من سيكون، ومن يحكم سورية، الأسد أو غيره. لن نخوض في هذا النقاش"، وأضاف يعالون مع ذلك: "لنا مصالح وعندما نعتقد أنها مهددة فإننا نتحرك وسنواصل العمل، وقد تم توضيح ذلك لرئيس روسيا وها هي النتيجة. فقد عملنا خلال فترة العيد (عيد العرش اليهودي) في نهاية الأسبوع وسنواصل الرد على كل خرق أو مس بمصالحنا، وأعيد ذكرها، كل من يخرق سيادتنا ويمس بنا أو يحاول نقل أسلحة متطورة لجهات إرهابية، وخاصة حزب الله، فسنقوم بضربه". وتشكل هذه التصريحات ضربا من التغيير في الموقف الإسرائيلي المعلن منذ لقاء بوتين - نتنياهو الأسبوع الماضي حول السعي للتنسيق وتشكيل لجنة تنسيق بين إسرائيل وروسيا، بهدف تفادي صدام أو معارك جوية بين المقاتلات الروسية وسلاح الجو الإسرائيلي في الأجواء السورية، وبالرغم من السعي إلى نفي أي تنسيق بين الطرفين، إلا أن يعالون اعترف اليوم بأن الوجود الروسي والإيراني في سورية، لا يزال بعيدا عن الحدود الإسرائيلية، وهو مركز بالأساس شمالي سورية.
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة