أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 3882
شـــــارك المادة
27 قتيلاً على يد قوات الاحتلالين الأسدي والروسي معظمهم في دمشق وريفها وإدلب، والمجاهدون يحررون تل الأحمر بريف القنيطرة، ويدمرون ويعطبون أكثر من 13 آلية عسكرية لقوات أسد في حماة وريف دمشق، بالمقابل، الائتلاف يدعو جامعة الدول العربية لعقد جلسة طارئة لبحث العدوان العسكري الروسي على الشعب السوري، أما في الشأن الإنساني: المفوضية تلغي تسجيل أكثر من 58 ألف لاجئ سوري في لبنان، من جهته.. وزير الدفاع البريطاني: واحدة فقط من كل عشرين ضربة لسلاح الجو الروسي في سوريا تستهدف مقاتلي تنظيم "داعش".
مظاهرة باسطنبول احتجاجًا على الغارات الروسية في سوريا: شهد شارع الاستقلال في قلب اسطنبول، اليوم السبت، مظاهرة منددة بالغارات الجوية التي تنفذها روسيا في سوريا، وتجمع المتظاهرون أمام ثانوية "غلطة سراي"، وساروا باتجاه القنصلية الروسية في شارع الاستقلال، تلبية لدعوة جمعية الفكر الحر وحقوق التعليم "أوزغور در"، وجمعية حقوق الإنسان والإغاثة الإنسانية "إمكان در"، وردد المتظاهرون هتافات من قبيل "روسيا القاتلة.. ارحلي من سوريا"، "ارفع يدك عن سوريا يا بوتين القاتل"، رافعين الأعلام السورية. وقال نائب رئيس جمعية "إمكان در"، مراد أوزر، في كلمة إنهم نظموا احتجاجات عديدة أمام القنصلية الروسية، على خلفية "سياسات روسيا الاحتلالية، والمجازر التي تورطت فيها"، وأضاف أوزر، أن "المقاومة السورية عظيمة وسامية، وهو ما تخشاه روسيا الإمبريالية وحلفاؤها"، مشيرًا إلى أن روسيا سبق وأن ارتكبت العديد من المجازر في الشيشان وأفغانستان بحجة مكافحة الإرهاب، لافتًا إلى أن "المقاومة السورية أسقطت الأقنعة عن كافة الوجوه القذرة"، وفي ختام المظاهرة، رشق بعض المتظاهرين القنصلية الروسية بالبيض، وتفرقوا دون أي مشاكل تذكر، بعد تحذيرات الشرطة.
ضحايا القصف: 27 قتيلاً: (نسأل الله أن يتقبلهم في الشهداء) قتلت قوات الاحتلالين الروسي والأسدي يومنا هذا السبت 27 شخصاً معظمهم في دمشق وريفها وإدلب، ومن بين القتلى امرأتان وطفل. وتوزع القتلى على مناطق وبلدات سورية كالتالي: في دمشق وريفها قتل 10 أشخاص، وفي إدلب قتل 7 أشخاص، وفي حلب قتل 3 أشخاص، وفي درعا قتل 3 أشخاص، وفي دير الزور قتل شخصان، كذلك في حمص قتل شخصان. مناطق القصف في دمشق وريفها، تعرضت مدينة دوما لقصف صاروخي وبقذائف الهاون من قبل قوات الأسد وسط تحليق للطائرات الحربية في سماء المنطقة، والتي شنت غارة على أحياء المدينة، وألقت مروحيات الأسد بأكثر من 15 برميلاً متفجراً على أحياء مدينة داريا في الغوطة الغربية، إلى حلب، حيث شن الطيران الحربي غارات بالصواريخ على مدينتي الباب وديرحافر وعلى بلدتي تادف وماير، وتعرضت منطقة مناشر جسر الحج وبلدات بنان الحص وكفركار ومحيط المنطار لقصف مدفعي، أما في إدلب، فقد شنت طائرات روسية حديثة غارات على محيط بلدة احسم بجبل الزاوية، بينما تعرضت مدينة جسر الشغور لقصف صاروخي من قبل قوات الأسد، في حين ألقت المروحيات بالبراميل المتفجرة على مدينة اللطامنة بريف حماة، وفي حمص، ألقى الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة على قرية السعن الأسود وحوش حجو ومدينة الرستن في الريف الشمالي، بينما شنت طائرات روسية حديثة غارات على منطقة الحولة، وفي درعا، تعرضت بلدتا الغارية الغربية وعلما ومدينة بصرى الشام ومدن وبلدات ريف درعا الشمالي الغربي لقصف مدفعي، وأخيراً في اللاذقية، شنت طائرات روسية حديثة غارات جوية على منطقة البرناص التي تبعد عن الشريط الحدودي مع تركيا مسافة 3 كم، واستهدفت الطائرات مشفى أطباء بلا حدود على الحدود الذي يقدم خدماته للمدنيين والنازحين في المنطقة.
قتل أكثر من 50 عنصراً من قوات الأسد وتدمير أكثر من 7 آليات في ريف دمشق: تصدى المجاهدون لمحاولات قوات الأسد المتكررة السيطرة على النقاط التي تم تحريرها على أطراف الغوطة الشرقية في معركة "الله غالب"، وتمكنوا في الأيام الثلاث الأخيرة من تدمير عدة آليات ثقيلة بينها دبابتين نوع "تي 72" وثلاث مدافع عيار 23 وعربتين مدرعتين، إضافة لقتل أكثر من 50 عنصراً من القوات المقتحمة، كما قتلوا عدداً من قوات الأسد خلال اشتباكات بالقرب من أوتستراد دمشق – حمص، ونفذ جيش الإسلام عقب ذلك حكم الإعدام في ساحة الكشك بيلدا بحق خمسة أشخاص ألقى القبض عليهم في وقت سابق و هم من التابعين لتنظيم الدولة. إعطاب 5 سيارات لقوات الأسد في كمين على طريق السلمية - حمص: تصدى المجاهدون لمحاولات تقدم قوات الأسد في بلدة عقرب بالريف الجنوبي من كافة المحاور، وقتلوا عدداً من عناصر الأسد بعد نصيب كمين لهم في المنطقة، واستهدفوا معاقل قوات الأسد المتمركزة في حاجزي مورك وتل الحماميات بعدد من قذائف المدفعية الثقيلة، كما قتلوا وجرحوا عدداً من عناصر الأسد وأعطبوا 5 سيارات لهم جراء كمين نصب في قرية سنيدة على طريق السلمية-حمص، واستهدفوا مبنى يحوي خبراء روس عند حاجز المشاريع في سهل الغاب بصاروخ موجه. تحرير تل الأحمر القريب من مدينة خان أرنبة بريف القنيطرة: سيطر المجاهدون على تل الأحمر القريب من مدينة خان أرنبة في ريف القنيطرة، وذلك بعد ساعات من إعلانهم انطلاق المرحلة الثانية من معركة "وبشر الصابرين"، والتي تهدف إلى السيطرة على تلال عين النورية واليو إن والأحمر، واستهدفوا تجمعات قوات الأسد بمدينة البعث وتلال الشعار وكروم جبا واليو إن وبزاق والأحمر في ريف القنيطرة براجمات الصواريخ والمدفعية الثقيلة، محققين إصابات مباشرة. استهداف عناصر الأسد في حلب: سيطر المجاهدون فجر اليوم على مبنى لقوات الأسد في منطقة "الصفا" بحي كرم الجبل وقتلوا وجرحوا عدة عناصر، ودمروا مبنى تتحصن فيه ميليشيات الأسد في حي كرم الطراب بعد استهدافه بقذائف من مدفع موجه، واستهدفوا معاقل قوات الأسد على جبهة الراموسة بقذائف الهاون.
دعوة جامعة الدول العربية لعقد جلسة طارئة لبحث العدوان العسكري الروسي على الشعب السوري: دعا الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، جامعة الدول العربية لعقد جلسة طارئة على مستوى وزراء الخارجية لبحث العدوان العسكري الروسي على الشعب السوري، وتقرير التدابير اللازمة لدفع هذا الاعتداء، وذلك عبر رسالة بعث بها رئيس الائتلاف خالد خوجة لأمين عام الجامعة العربية نبيل العربي، سلمها رئيس اللجنة القانونية هيثم المالح بالتفويض، وأدان الائتلاف العدوان الروسي السافر على الشعب السوري، مطالباً المجتمع الدولي بإدانته، كما طالب بخروج كافة القوات الأجنبية من سورية، وعبر الائتلاف عن خشيته بعد هذا القصف لمناطق محددة في سورية في حمص، وحماة، وريف اللاذقية عن بدء مخطط روسي يهدف لتغيير ديمغرافي يؤدي إلى تقسيم سورية، ورسم حدود دويلة علوية يلجأ إليها الأسد وأركان حكمه كحل أخير لهم بعد فشلهم في القضاء على ثورة الشعب السوري. الضربات الجوية الروسية استهدفت مستشفيات تقدم الرعاية الطبية للمدنيين: قال عضو الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية الدكتور جواد أبو حطب إن الضربات الجوية الروسية استهدفت مستشفيات تقدم الرعاية الطبية للمدنيين على مدى اليومين الماضيين، وهو ما اضطر الطواقم الطبية لإعلان حالة طوارئ وإخلاء جميع المشافي خوفاً من إعادة القصف، وأوضح أبو حطب وهو طبيب قلب يعمل داخل سورية أن الطيران الروسي استهدف يوم الخميس الماضي محيط مشفى اليمضية الواقع في جيب داخل الأراضي التركية، كما استهدف مشفى اللطامنة في حماة بشكل مباشر وأصاب طاقمها، لافتاً إلى أن مشفيي البرناص والإخلاص هما للأطفال والتوليد وتقدمان الرعاية الطبية للمدنيين، وناشد أبو حطب المجتمع الدولي لإيقاف هذا العدوان بأسرع وقت ممكن، وفي حال عدم الاستجابة ستضطر الطواقم الطبية لترك عملها والخروج من الأراضي السورية، وهذا ما سيجعل المنطقة من دون أي رعاية صحية. الوجود الروسي في سوريا قوة احتلال تمارس دور المحتل في العدوان والقتل: اعتبر المجلس الإسلامي السوري الوجود الروسي في سوريا، قوة احتلال تمارس دور المحتل في العدوان والقتل، ودعا المجلس في بيان له الدول العربية والإسلامية لاتخاذ المواقف الحازمة من هذا التدخل السافر والعدوان الغادر، وناشد الثوار لرص صفوفهم واتحاد جهودهم، وقال البيان إن هذا التدخل لن يحل القضية السورية بل سيعقدها، وسيزعزع الأمن في المنطقة كلها، ولن يثني الثورة السورية عن بلوغ أهدافها، وشدد على أن الوجود الروسي قوة احتلال تمارس دور المحتل في العدوان والقتل، وأنها جاءت لنصرة طاغية مجرم على شعب مظلوم، داعيا كل الفصائل قتالها وإخراجها مدحورة من سوريا بكل الوسائل المتاحة، كما اعتبر قتالها من أعظم الجهاد.
إلغاء تسجيل أكثر من 58 ألف لاجئ سوري في لبنان: أعلنت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أنها ألغت تسجيل أكثر من 58 ألف لاجئ سوري من بيانات تسجيلها في لبنان بعد مغادرتهم البلاد ما خفض عدد اللاجئين إلى حوالي مليون و114 ألف لاجئ في لبنان، وقالت المفوضية في تقرير لها إنها حذفت تسجيل 3ر15 ألف أسرة سورية نازحة أي ما يعادل 8ر58 ألف شخص من قاعدة بيانات التسجيل في لبنان بعد عملية تحقيق دامت عدة أشهر تبين بعدها أنهم قد غادروا البلاد، وذكر التقرير أن عدداً متزايداً من المواطنين السوريين يستخدمون الخط البحري من لبنان إلى تركيا للتوجه إلى أوروبا مشيراً إلى أن معظمهم قادمون مباشرة من سوريا بواسطة تأشيرات عبور قانونية إلى لبنان ويغادرونه في غضون 52 ساعة، وكشف أن الحكومة اللبنانية والمنظمات الدولية تلقوا حتى الأسبوع الماضي 763 مليون دولار أي ما يشكل 40 بالمئة فقط من المبلغ الذي طلب ضمن خطة لبنان للاستجابة لأزمة اللاجئين من سوريا والذي بلغت قيمته 87ر1 مليار دولار، وأظهر التقرير أن 70 بالمئة من أسر النازحين السوريين في لبنان تعيش حالياً تحت خط الفقر أي بما يقل عن 84ر3 دولار للشخص الواحد في اليوم مؤكداً أن الحاجة إلى دعم اللاجئين باتت أكثر إلحاحاً في ضوء المعطيات الحالية، وأشارت المفوضية إلى أنها ستعمل على جمع الأموال اللازمة لتوفير المساعدات النقدية وتوزيع مواد الإيواء والإغاثة لضمان تجهيز حوالي 190 ألف أسرة لبنانية وسورية وفلسطينية ذات دخل ضعيف في مواجهة درجات الحرارة المنخفضة قبل بداية موسم الشتاء المقبل في البلاد. دخول 100 ألف لاجئ أغلبهم سوريون خلال أسبوعين لكرواتيا: أعلنت وزارة الداخلية الكرواتية أن نحو 100 ألف لاجئ أغلبهم من سوريا دخلوا أراضيها خلال أسبوعين منذ بدء استقبالها اللاجئين، وأشارت الوزارة في بيان إلى أن الأعداد الهائلة للاجئين تجاوزت كل التوقعات لتصل إلى هذا الرقم الذي تسبب في خلق أزمة حقيقية على الحدود الكرواتية مع الدول المجاورة، وأضافت أن بلادها طلبت من الاتحاد الأوروبي تقديم مساعدات مالية لمواجهة هذا التدفق الكبير للاجئين، وأوضحت أن بلادها لا تملك الإمكانيات الكافية لمواجهة هذا التحدي الذي أثقل كاهل الحكومة الكرواتية في نواحي مختلفة اقتصادية وإدارية وأمنية. 300 ألف طالب سوري في تركيا يبدؤون عامهم الدراسي الجديد: رجح معاون وزير التربية في الحكومة المؤقتة السورية، الدكتور فواز العواد، أن يتخطى عدد الطلبة السوريين الذين ستستوعبهم مراكز التعليم المؤقتة المقامة على الأراضي التركية حاجز الـ 300 ألف للعام الدراسي الجديد، بعد أن كان قد وصل عددهم في العام الفائت لحوالي 240 ألف طالب، وقال العواد، إن عدد الطلبة ارتفع عن العام الدراسي السابق نتيجة للسياسة التركية الجديدة القاضية بمحاربة تسرب الطلبة السوريين في الأراضي التركية"، وكشف عن افتتاح السلطات التركية حوالي 50 مركزاً تعليمياً جديداً للعام الحالي في المدن التركية التي تشهد تواجداً مكثفاً للاجئين السوريين، وبحسب القراءة السابقة، لا يعتقد العواد انتهاء مشكلة تسرب الطلبة السوريين في الأراضي التركية، لأن أعداد الطلبة المتسربين يناهز الـ30 ألفاً، وأعرب العواد عن أسفه من عدم تمكن الوزارة والسلطات التركية مجتمعين من الانتهاء من ظاهرة المدارس الخاصة، لكنه أكد أن انتشارها بات محصوراً بمدينة "استانبول"، بعد الانتهاء من هذه الظاهرة في مدن الجنوب التركي ومن بينها "عنتاب"، وباقي المدن الحدودية أيضاً، وبعد أن نفى معاون الوزير مسؤولية وزارته عن اختيار الكادر التدريسي للمراكز السورية، على اعتبار أن هذا الأمر منوط بالسيادة التركية ومعهود إلى لجان شكلتها الحكومة التركية خصيصاً لهذا الغرض، عقب انتشار حالات تزوير عديدة لشهادات تعليمية سورية، تحدث عن أوضاع يعاني منها السوريون الباحثون عن عمل من حملة الشهادات الجامعية، وصفها بـ"الكارثية".
انتقاد تدخل روسيا في سورية من دون التنسيق مع التحالف الدولي: انتقدت تركيا تدخل روسيا في سورية من دون التنسيق مع التحالف الدولي الذي يتولى الحرب على "داعش"، متهمة موسكو بقصف المعارضة المعتدلة بدل "داعش"، وقال رئيس الوزراء التركي أحمد داوود أوغلو إن الضربات الجوية الروسية في سورية تستهدف مواقع الجيش السوري الحر، وأضاف أوغلو في حديث للصحافين على متن الطائرة التي أقلته من نيويورك إلى أنقرة، أن الضربات التي بدأتها روسيا هدفها دعم القوات السورية، وأردف في هذا السياق: لا أظن أنه من المفيد تدمير المعارضة المعتدلة. روسيا لا تفرق بين تنظيم "داعش" وجماعات المعارضة المعتدلة في سوريا: قال الرئيس الأمريكي باراك أوباما إن روسيا لا تفرق بين تنظيم "داعش" وجماعات المعارضة المعتدلة في سوريا، وأضاف في مؤتمر صحفي بالبيت الأبيض: إنه من وجهة نظرهم هم جميعاً إرهابيون. وهذا سيؤدي إلى كارثة، وقال أوباما إنه سيواصل التصدي لتنظيم "الدولة الإسلامية" في سوريا والتواصل مع المعارضة المعتدلة، وأضاف أن الضربات الجوية الروسية ضد المعارضة المعتدلة ستبعدنا أكثر عن الانتقال السياسي، لكن أوباما قال أيضاً إنه مستعد للعمل مع روسيا وإيران وشركاء التحالف للتوصل إلى انتقال سياسي في سوريا، فيما أشار إلى أن إيران والأسد هما تحالف السيد بوتين الآن وبقية العالم يمثل تحالفنا، وانتقد أوباما الدور الروسي في الأزمة السورية قائلاً: لم يكن كافياً لبوتين أن يرسل للأسد الأسلحة والأموال فأرسل طائراته وطياريه أيضاً، ووعد أوباما بدعم المعارضة المعتدلة في سوريا، خصوصاً المعارضة الكردية وأضاف أنه سيدعم المعارضة الكردية ويجهزهم ويدربهم. الأمم المتحدة اضطرت لتعليق العمليات الإنسانية المزمعة في سوريا: أعلن بيان باسم مبعوث الأمم المتحدة الخاص بسوريا ستيفان دي ميستورا أن الأمم المتحدة اضطرت لتعليق العمليات الإنسانية المزمعة في سوريا بسبب زيادة الأنشطة العسكرية، وكان من المقرر إجلاء مصابين في الزبداني، وهي مدينة تحاصرها قوات موالية للحكومة قرب الحدود اللبنانية، إضافة إلى قريتي الفوعة وكفريا اللتين تحاصرهما المعارضة المسلحة بمحافظة إدلب، في إطار اتفاق تم بمساعدة الأمم المتحدة ودعمته إيران وتركيا، وقال البيان إن الأمم المتحدة تدعو كل الأطراف في سوريا إلى تحمل مسؤولياتها في حماية المدنيين، وتنفيذ الاتفاق بأسرع ما يمكن، ولم يشر دي ميستورا في البيان بشكل واضح إلى القصف الروسي لأهداف بسوريا، بيد أن مصدراً مطلعاً على محادثات وقف إطلاق النار قال إن الغارات الجوية الروسية تعرِّض الاتفاق للخطر. واحدة فقط من كل عشرين ضربة لسلاح الجو الروسي في سوريا تستهدف مقاتلي تنظيم "داعش": صرح وزير الدفاع البريطاني مايكل فالون، أن واحدة فقط من كل عشرين ضربة لسلاح الجو الروسي في سوريا تستهدف مقاتلي تنظيم "داعش"، وقال فالون إن الاستخبارات البريطانية لاحظت أن خمسة بالمئة فقط من الضربات الروسية استهدفت مسلحي "داعش" وأن معظم الغارات قتلت مدنيين واستهدفت المعارضة المعتدلة، وأوضح الوزير البريطاني أن العناصر المتوفرة لدينا تؤكد أنهم يطلقون الذخائر غير الموجهة على قطاعات يرتادها مدنيون مما يؤدي إلى مقتل مدنيين، وأنهم يطلقون ذخائر على قوات الجيش السوري الحر الذي يقاتل الأسد، وأضاف أن روسيا تدعم الأسد وتطيل المعاناة.
52 عالماً سعودياً يحذرون من مغبة التدخل العسكري الروسي لإنقاذ "الأسد": هاجم عشرات العلماء والدعاة السعوديين التدخل العسكري الروسي في سوريا وحذروا من مغبة التدخل لحماية نظام «بشار الأسد» من السقوط. وأصدر 52 عالماً من علماء ودعاة السعودية بياناً السبت اعتبروا فيه أن «التحالف الغربي-الروسي مع الصفويين والنصيرية حرب حقيقية على أهل السنة وبلادهم وهويتهم، لا تستثني منهم أحداً، والمجاهدون في الشام اليوم يدافعون عن الأمة جميعها، فثقوا بهم ومدوا لهم يد العون المعنوي والمادي، العسكري والسياسي، فإنهم إن هُزِموا –لا قدر الله ذلك- فالدور على باقي بلاد السنة واحدة إثر أخرى». وشدد العلماء في بيانهم الذي نشرته صحيفة على أن «الدور الأكبر في نصرة الشعب السوري يقع على كاهل الدول السنية المجاورة لسوريا، وعلى الدول التي أعلنت بقوة وصراحة وقوفها إلى جانب الشعب السوري وأنه لا مكان للقاتل في أي حل مقبل، وعلى رأس هذه الدول بلادنا المملكة العربية السعودية، وتركيا وقطر». وأشاد العلماء والدعاة بصبر أهل الشام، ودعوهم للثبات وعدم مغادرة أراضيهم، كما دعوا قادة الفصائل في سوريا إلى توحيد صفوفهم.
مع بشار.. ضد بشار.. حكاية سوريا المرة: ياسر الزعاترة انحصرت قضية سوريا في الأروقة الدولية، بخاصة أثناء اجتماعات الأمم المتحدة بسؤال: "مع بقاء بشار في المرحلة الانتقالية، أم رحيله قبل ذلك"، وفيما علا صوت بوتن وروحاني بكيل المديح للمذكور باعتباره الرجل الوحيد الذي يواجه الإرهاب أو تنظيم الدولة (أضاف بوتن الأكراد باعتباره صديق الأقليات وعدو الأكثرية!!)، فقد ذهب آخرون إلى رفض ذلك، واقع الحال أن غالبية دولية، ومن ضمن ذلك الكيان الصهيوني الأقدر على تجييش المواقف الدولية لصالح خياراته، قد أصبحت ترى إمكانية بقاء بشار خلال المرحلة الانتقالية التي يتحدثون عنها، بما في ذلك زعماء أوروبيون يقولون الشيء ونقيضه، لا لشيء إلا لأنهم يساومون إيران على الصفقات التجارية بعد رفع العقوبات، وحيث بات واضحا أن ثمن الصفقات بالنسبة لإيران صار محصورا في الموقف من بقاء بشار. الموقف الإيراني بالغ الوضوح، وهو صائب من وجهة نظرهم، ذلك أن الأمر لا يعني شخصا بعينه، بل يعني منظومة متكاملة، ولا أحد يعرف طبيعة النظام في سوريا كما يعرفه الإيرانيون الذي يديرون البلد، بل يسيطرون عليه، فهو نظام ببنية طائفية في مؤسسته العسكرية والأمنية، وأي تغيير في الأعلى سيعني تغييرا في البينة برمتها كي تصبح منسجمة مع الوضع الراهن في البلد، وما من دولة في العالم يمكن أن تتحكم بها أقلية لا تتعدى 10 في المئة من السكان، والتحكم هنا لا يعني رئيس الحكومة، بل يعني بشكل أساسي المؤسسة الأمنية والعسكرية. للتذكير هنا، فإن من أفشل مسار جنيف الذي لم ينص على إبعاد بشار هي إيران، لكن الموقف الآن تغير من حيث تراجع النظام، وعجز إيران عن الحسم، ولذلك جاءت روسيا كي تغير ميزان القوى من أجل فرض الحل. وحين يفُرض في ظل ميزان قوى مختلف، فسيكون المسار برمته مختلفا، المعضلة التي لا يريد كل أولئك فهمها، إن كان في العراق أم في سوريا، هي أنه من دون تغيير النظام الطائفي في سوريا، ومن دون حصول العرب السنة في العراق على حقهم بعيدا عن الإقصاء والتهميش، فإن أحدا لن يتمكن من فرض حلول ناجعة، وأمر كهذا يحتاج بعض الرشد من إيران، وهو ما لم تظهر ملامحه إلى الآن، ما يعني أننا بانتظار نزيف قد يطول ويزيد في حجم الدمار على إيران وعلى المنطقة برمتها. ( العرب القطرية) الأسد يتذوّق اللحم الإسرائيلي: وائل قنديل عملياً وواقعياً، هناك حلف يحارب في سورية الآن، يضم روسيا وإيران وإسرائيل والصين وحزب الله وبشار الأسد، حتى وإن كان المعلن أن الغارات الجوية على المدنيين ومراكز المعارضة السورية حصرياً للقوات الروسية، وأن الوجود البري الداعم لبشار الأسد يقتصر على الإيرانيين وميليشيا حزب الله، لا تكون المشاركة في الحرب بإرسال القوات، أو العتاد فقط، وليس بتقديم الدعم المعلوماتي، وحده، تتحقق المشاركة، إذ يكفي أن يعبر طرف عن تفهمه لتحرك طرف آخر عسكرياً في منطقة ما، ملاصقة له، أو أن يعلن الطرف المتورط بالحرب أنه أحاط الثاني علماً قبل التحرك، وحصل على موافقته. وهذا ما يتحقق في الموضوع السوري، إذ أعلن الروس أنهم أخطروا الصهاينة، وأحاطوهم علماً بالضربات الموجهة إلى الأهداف المحددة في سورية، والتي ليس من بينها مواقع تخص تنظيم الدولة، بل، وليس في الأمر مساحة، ولو صغيرة للخطأ أو للمصادفة، كل الأهداف التي ضربت تخص قوى المعارضة المشاركة، منذ اليوم الأول، في الثورة على نظام بشار الأسد، إذن، تتحول سورية، هنا، إلى ساحة لتصفية الحسابات الإقليمية، إذ يحضر الموضوع اليمني، إيرانيا، كما يحضر الموضوع الأفغاني قديماَ والليبي حديثا، روسياً، فيتأسس تحالف المنتقمين، مستدعياً "داعش" لافتة أنيقة، والحرب على الإرهاب، مدخلاً واسعاً للقتال، بينما الأهداف الحقيقة هي الربيع العربي، والطائفة والمذهب. في المقابل، تقف كل من واشنطن وتل أبيب مرتاحتين تماماً لما يجري، على طريقة دعهم يصفون بعضهم في حرب الجميع ضد الجميع، بل إن إسرائيل لا تخفي تفضيلها خيار الإبقاء على بشار الأسد، هزيلاً ذليلاً، يعيش في كنف الروس، ولا يرفض تذوق اللحم الإسرائيلي، ويكف عن التغني الكذوب بأحاديث الممانعة، وحواديت الصمود والتصدي للعدو الصهيوني الامبريالي، إلى آخر هذه القائمة من الشعارات الحريفة، وما ينطبق على النظام السوري، فيما يخص عدم الممانعة لإشراك إسرائيل في الحرب، ولو بسلاح الصمت الراضي، ينسحب على حزب الله الذي يتحول، هنا، من جماعة مقاومة للاحتلال إلى ميليشيا طائفية، تقاتل من أجل المذهب والمرجعية، وبالتالي، سيكون شيئاً أقرب إلى الكاريكاتور، لو بقي أصحاب حناجر القومية والمقاومة يواصلون هذا الهراء عن النظام الذي يرعب إسرائيل، وأسد المقاومة الذي يزأر، فتهتز جدران الكنيست. ( العربي الجديد)
المصادر: - لجان التنسيق المحلية - جيش الإسلام - مسار برس - مرآة سوريا - شبكة شام الإخبارية - الائتلاف السوري المعارض - الحكومة السورية المؤقتة - ترك برس - أورينت نت - الجزيرة نت - الأناضول - السبيل - رويترز - العرب القطرية - العربي الجديد
نور سورية بالتعاون مع المكتب الإعلامي لهيئة الشام الإسلامية
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة