72 قتيلاً على يد قوات الاحتلال الروسي-الأسدي معظمهم في حماة واللاذقية، والمجاهدون يحررون قرية دورين بريف اللاذقية ويستعيدون السيطرة على بلدة كفرنبودة بريف حماة ويقتلون أكثر من 50 عنصراً من قوات النظام، بالمقابل، العكيدي يؤكد أن الجيش الحر لن يقبل أي تواصل أو تنسيق مع روسيا بخصوص الحرب على تنظيم "الدولة الإسلامية"، وفي الشأن الإنساني: قوات الأسد تمارس سياسة التضييق على أهالي ريف حمص الشمالي، من جهته.. أوغلو: تركيا لن تتبنى سياسة خارجية تضفي شرعية على نظام الأسد.

جرائم حلف الاحتلال-الأسدي- الإيراني-الروسي:

ضحايا القصف:
72 قتيلاً: (نسأل الله أن يتقبلهم في الشهداء)
قتلت قوات الأسد يومنا هذا الاثنين 72 شخصاً معظمهم في حماة واللاذقية، ومن بين القتلى 3 أطفال وامرأتان وشخص واحد تحت التعذيب.
وتوزع القتلى على مناطق وبلدات سورية كالتالي:
في حماة قتل 20 شخصا، وفي اللاذقية قتل 18 شخصا، وفي إدلب قتل 13 شخصا، وفي درعا قتل 8 أشخاص، وفي حمص قتل 7 أشخاص، وفي دمشق وريفها قتل 5 أشخاص، وفي حلب قتل شخص واحد.
مناطق القصف
في دمشق وريفها، شنت طائرات الأسد غارات جوية عنيفة على أطراف حي جوبر، وعلى مدينتي عربين ودوما، وفي الغوطة الغربية ألقت مروحيات الأسد بالبراميل المتفجرة وشنت الطائرات الحربية غارات على أحياء مدينة داريا، إلى حلب، حيث شنت طائرات روسية حديثة غارات بالصواريخ على أحياء مدينة عندان وبلدتي حيان وبيانون ومخيم حندرات بالريف الشمالي وقرى زعرايا ورسم الحرمل والمبعوجة وأم المراو ومحيط مطار كويرس بالريف الشرقي، فيما شنت الطائرات غارات على مدينتي كفرزيتا واللطامنة بريف حماة، وفي حمص، تعرض حي الوعر لقصف بقذائف الدبابات و الرشاشات الثقيلة، بينما قامت قوات الأسد بقصف بلدة الغنطو بقذائف المدفعية، وأخيراً في اللاذقية، شنت طائرات الأسد غارات على النقاط المحررة بجبل الأكراد.

عمليات المجاهدين:

استعادة السيطرة على كفرنبودة وقتل أكثر من 50 عنصراً من قوات الأسد:
تمكن المجاهدون من قتل العقيد فواز عباس قائد عمليات قوات الأسد في بلدة كفر نبودة، واستعادوا زمام المبادرة في ريف حماة الغربي، وشنوا هجوماً مضاداً على عدة محاور تحاول قوات الأسد التقدم إليها، الأمر الذي أدى إلى استعادة بلدة "كفرنبودة" بشكل كامل، وقتل أكثر من 50 عنصراً من قوات الأسد وميليشيات الشبيحة وأسر أكثر من ثمانية آخرين، وتدمير 4 دبابات ومدفع 57 وعربة BMB لقوات الأسد خلال الهجوم، كما دك المجاهدون معاقل قوات الأسد بقذائف الهاون والمدفعية الثقيلة والرشاشات في قرية المغير وتل الصخر والطريق الواصل بين بلدتي كرناز وكفرنبودة، وفي الريف الشمالي الشرقي استهدف المجاهدون معاقل قوات الأسد في قرية عطشان بقذائف المدفعية وتم تحقيق إصابات مباشرة، وفي الريف الغربي استهدف  المجاهدون معاقل قوات الأسد في قرية خربة الناقوس بسهل الغاب بقذائف الهاون.

تحرير قرية دورين بجبل الأكراد بريف اللاذقية:
سيطر المجاهدون على قرية دورين بجبل الأكراد ودمروا الخطوط الدفاعية الأولى عنها، وتم التمهيد لاقتحام جبل دورين وسط استمرار الاشتباكات في المنطقة، وسبق ذلك محاولات قوات الأسد المدعومة بغطاء جوي من الطيران الحربي الروسي التقدم على عدة جهات في الجب الأحمر وسلمى بجبل الأكراد، تصدى المجاهدون لها وأوقعوا خسائر بشرية ومادية في صفوف عناصر الأسد، وتم تدمير مدفع عيار 23 في الجب الأحمر بعد استهدافه بصاروخ ‫فاغوت، وسيارة مثبت عليها مدفع رشاش ٢٣ بعد استهدافها بصاروخ ‫تاو، كما قتل عدد من عناصر الأسد على محور كفردلبة وقلعة ترتياح أثناء الاشتباكات.

تحرير عدة مزارع قرب سرية الأكتاف في القنيطرة:
سيطر المجاهدون على عدد من المزارع بالقرب من سرية الأكتاف، ودمروا دبابة في السرية، ودكوا معاقل شبيحة الأسد في مدينتي البعث وخان أرنبة بالقذائف مما أدى لسقوط قتلى وجرحى في صفوفهم.
تدمير دبابة لقوات الأسد في إدلب:
تصدى المجاهدون لمحاولة قوات الأسد التقدم على جبهة قرية سكيك ، وتمكنوا خلال ذلك من تدمير دبابة بعد استهدافها بصاروخ تاو
تدمير مدفع لقوات أسد في حلب:
استهدف المجاهدون نقاط تمركز عناصر تنظيم الدولة على جبهة حربل بريف حلب الشمالي بقذائف من مدفع جهنم، و في الريف الجنوبي تمكنوا من تدمير رشاش 14.5 تابع لقوات الأسد على ‫‏جبل عزان.

المعارضة السياسية:

لقاء ممثلي عدد من دول مجموعة أصدقاء الشعب السوري:
التقى وفد من الهيئة السياسية للائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، ممثلي عدد من دول مجموعة أصدقاء الشعب السوري، اليوم الاثنين، حيث جرى التأكيد على التزام الائتلاف بالحل السياسي المستند إلى بيان جنيف وقرارات الشرعية الدولية ومجلس الأمن ذات الصلة، وخاصة القرار 2118، الذي نص على أن تطبيق بيان جنيف يبدأ من تشكيل هيئة حاكمة انتقالية، واستئناف المفاوضات الجادة لجنيف3 عند الدعوة إليها من قبل الأمم المتحدة على هذه الأسس؛ ومن النقطة التي انتهت إليها مفاوضات جنيف2، كما تم التأكيد على أن استئناف مفاوضات جنيف لا يمكن تصوّره مع استمرار استهداف المدنيين من آلة القتل التي يستخدمها نظام الأسد والاحتلال الروسي الإيراني بحق الشعب السوري.
الجيش الحر لن يقبل أي تواصل أو تنسيق مع روسيا بخصوص الحرب على تنظيم "الدولة الإسلامية":
قال الرئيس السابق للمجلس العسكري في حلب العقيد عبد الجبار العكيدي إن الجيش الحر لن يقبل أي تواصل أو تنسيق مع روسيا بخصوص الحرب على تنظيم "الدولة الإسلامية"، لأنها أصبحت طرفاً مشاركاً في قتل السوريين، وأوضح أن فصائل الجيش الحر قاتلت تنظيم الدولة منذ العام 2014 وليست بحاجة إلى شراكة الروس، وأشار العكيدي في مقابلة مع الجزيرة إلى أن النظام على نقاط تماس طويلة مع تنظيم الدولة تمتد حتى 150 كلم، لكن تلك الجبهات هادئة ولا تشهد أي اشتباكات، مشيراً إلى أن التنظيم استغل القصف الروسي وغارات النظام ليتقدم في ريف حلب الشمالي.
تشكيل مكتب سياسي لجيش اليرموك:
أعلن جيش اليرموك أكبر تشكيلات الجيش الحر في سورية عن تشكيل مكتب سياسي، وجاء في بيان له: إنه وبناء على ما تقتضيه متطلبات المرحلة من التخصص والتكامل بين العمل العسكري المنظم والتمثيل السياسي، والانتقال إلى كفاح مسلح ضد الاستعمار الروسي والإيراني قررت القيادة العامة للجيش تشكيل مكتب سياسي للجيش يترأسه بشار الزعبي مؤسس جيش اليرموك، كما أعلن جيش اليرموك في بيانه تعيين سليمان الشريف – أبو كنان قائداً عسكرياً.

نظام أسد:

حكومة الأسد ترفع سعر ربطة الخبز إلى 50 ليرة:
أصدرت وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك التابعة لحكومة الأسد، قراراً يقضي برفع سعر ربطة الخبز من 35 ل.س، السعر المعمول به حالياً، ليصبح 50 ل.س، كما أصدرت قراراً بتحديد سعر أسطوانة الغاز وزن 16 كيلوغراماً لزوم المطاعم والفنادق بـ2880 ليرة، وكانت الوزارة أصدرت الخميس الماضي قراراً، برفع سعر أسطوانة الغاز المنزلي وزن 10 كغ إلى 1800 ليرة سورية، وقراراً آخر حددت بموجبه سعر ليتر المازوت بـ135 ليرة.

الوضع الإنساني:

قوات الأسد تمارس سياسة التضييق على أهالي ريف حمص الشمالي:
ما تزال قوات الأسد تمارس سياسة التضييق على أهالي ريف حمص الشمالي، ما أدى إلى فقدان أغلب المواد الغذائية وحليب الأطفال من الأسواق والمحال التجارية في القرى والمدن، من جهتها، ذكرت رئيسة مكتب رعاية الطفولة والأمومة وذوي الاحتياجات الخاصة بمدينة الرستن الآنسة مها لمراسل "مسار برس" أنهم كانوا يعملون على تأمين علب حليب الأطفال لحوالي 7000 طفل في المدينة ومنذ عدة سنوات، مشيرة إلى أن المكتب أصبح اليوم، خاليا تماما من علب الحليب.
عيد الخيرية: 222 مليون ريال تكلفة المساعدات المقدمة للشعب السوري:
استعداداً لموسم الشتاء؛ أصدرت مؤسسة الشيخ عيد الخيرية تقريراً مفصلاً عن الإغاثات التي تمت للشعب السوري منذ بداية الأزمة وحتى نهاية مارس الماضي، حيث أنفقت المؤسسة ما يقرب من 222 مليون ريال في الغذاء والدواء والدعم النفسي، وتركزت المساعدات في تركيا والعراق والأردن ولبنان، ونال الداخل السوري الحظ الأوفر من هذه الإغاثات، ففي جانب الغذاء بلغ مجموع المساعدات ما يقرب من 102 مليون ريال، بينما كانت تكلفة الإيواء والكسوة ما يزيد على 67 مليون ريال، وبلغ مجموع المساعدات الدوائية ما يزيد على 47 مليون ريال، أما الدعم النفسي للأطفال والنساء والمرضى فبلغت تكلفته ما يزيد على خمسة ملايين ريال.

المواقف والتحركات الدولية:

السعودية حريصة على تحقيق تطلعات الشعب السوري:
أكد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آلِ سعود ولي ولي العهد السعودي حرص بلاده على تحقيق تطلعات الشعب السوري الشقيق وموقفها الداعم لحل الأزمة السورية على أساس سلمي وفقاً لمقررات مؤتمر جنيف1، جاء هذا خلال اجتماع بن سلمان الذي يشغل أيضاً منصب وزير الدفاع مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بمدينة سوشي الروسية، وقالت وكالة الأنباء السعودية، إنه تم خلال الاجتماع بحث أبرز المستجدات الدولية والإقليمية وتطورات الأوضاع على الساحة السورية، وأكد ولي ولي العهد السعودي خلال الاجتماع حرص المملكة العربية السعودية على تحقيق تطلعات الشعب السوري الشقيق وموقفها الداعم لحل الأزمة السورية على أساس سلمي وفقاً لمقررات مؤتمر جنيف1 وبما يكفل إنهاء ما يتعرض له الشعب السوري الشقيق من مآس على يد نظام الأسد، وتلافي استمرار تداعيات هذه الأزمة على الأمن والاستقرار في المنطقة.

أوغلو: تركيا لن تتبنى سياسة خارجية تضفي شرعية على نظام الأسد:
قال رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو إن تركيا ستجري محادثات مع روسيا وإيران للعمل في سبيل التوصل إلى حل سياسي في سوريا لكنها لن تتبنى سياسة خارجية تضفي شرعية على نظام الأسد، وأضاف في مقابلة مع قناة (إن.تي.في) أن الضربات الجوية الروسية في إدلب وحلب بسوريا ستتسبب في تدفق جديد للاجئين على تركيا.

محاولات مستمرة لإجراء محادثات لإنهاء الحرب في سوريا:
أعلن مبعوث الأمم المتحدة، ستيفان دي ميستورا، الذي يحاول عقد محادثات لإنهاء الحرب في سوريا، أنه يأمل أولاً في التوصل إلى تفاهم بين روسيا والولايات المتحدة يشكل بعد ذلك الأساس لمجموعة أو أكثر من "مجموعة اتصال" تضم الدول المعنية الداعمة للمحادثات، وقال دي ميستورا في مؤتمر صحافي إنه سيجري محادثات في روسيا، الثلاثاء، ثم بعد ذلك في واشنطن، مشيراً إلى أن تصاعد العنف جعل إجراء حوار بين نظام الأسد والمعارضة أكثر إلحاحاً.
استمرار روسيا في دعم الأسد سيطيل أمد الصراع:
أعلن الأمين العام لحلف شمال الأطلسي، ينس ستولتنبرغ، أن استمرار روسيا في دعم الأسد سيطيل أمد الصراع، وقال ستولتنبرغ في اجتماع للجمعية البرلمانية للحلف في النرويج إنه يجب على روسيا أن تلعب دوراً بناءً في التصدي لـ"داعش" مضيفاً أن دعم نظام الأسد ليس بناء، وهو لن يؤدي إلا لإطالة أمد الحرب في سوريا، كما لفت إلى أنه ليست لدى حلف شمال الأطلسي خطط للتدخل في الصراع السوري، وحث ستولتنبرغ تركيا على الرد بشكل متناسب على الهجمات الإرهابية، مؤكداً أن الحلف سيساعد تركيا إذا لزم الأمر، وإن الحلف موجود لدعمها ومساعدتها إذا احتاجت.

آراء المفكرين والصحف:

سورية على فوهة بركان الصراعات الدولية:
برهان غليون
تنفذ موسكو مخططاً واضحاً في سورية، يستهدف سحق المعارضة المسلحة وتحييد المليشيات الإيرانية واستعادة سيطرة الدولة تحت سلطة الأسد، قبل الانتقال إلى مرحلة مفاوضات تفرض فيها رؤيتها للحل، وتكرس مركزها المتفوق في المشرق العربي، في مواجهة النفوذ الأميركي الأوروبي.
وهي تستفيد في تنفيذ هذا المخطط من دعم دول عربية أصبحت تتبنى موقف نظام الأسد في وسم جميع قوى المعارضة بالإسلامية، وتطمح أن تتمكن روسيا من القضاء عليها جميعاً، وتطهير المنطقة منها، كما تستفيد من دعم أطراف من المعارضة السورية، وقفت باستمرار ضد التيار الغالب في المعارضة، ورفضت الاعتراف بالقوى المسلحة التي تشكلت للدفاع عن النفس، وكرد فعل على الهمجية والأساليب الوحشية التي اعتمدتها أجهزة الأسد ومليشيات النظام في قمع المتظاهرين السلميين، ثم في المواجهة المسلحة المكشوفة لكل مظاهر الثورة والاحتجاج.
على الرغم من أن المخطط الروسي، الرامي إلى تصفية المعارضة وإجبار السوريين والعالم على الاختيار بين داعش ونظام الأسد، يهدف إلى تقويض استراتيجية الدول الغربية التي تراهن على وجود شريك من خارجهما، لتبرير الانتقال السياسي، إلا أن من غير المحتمل أن يستثير هذا العمل رد فعل قوي من هؤلاء، وصحيح أن الروس، بقضائهم على المعارضة "المعتدلة"، يضعون الغربيين أمام تحدي الدفاع عن حلفائهم، ويظهرون تخاذلهم، ولا صدقية التزاماتهم في سورية والمشرق، والعالم عموما، لكنهم لا يمسّون لهم مصالح استراتيجية ملموسة، وربما ساعدهم الهجوم الروسي في حرف الأنظار عن المحنة الإنسانية التي يعيشها السوريون، منذ أكثر من أربع سنوات، بسبب سوء إدارتهم الأزمة، ويقدم لهم ذريعة جديدة لتبرير تقاعسهم وشماعة روسية يعلقون عليها فشل سياستهم وخططهم السورية.
ويشكل بالنسبة لهم فرصة جديدة للتملص من التزاماتهم التي أعلنوها مراراً تجاه الشعب السوري، تماماً كما قدم لهم الفيتو الروسي من قبل الذريعة، للتحلل من مسؤولياتهم تجاه حماية المدنيين السوريين، ومساعدة الثوار على تحقيق أهدافهم التي أجمعوا على مشروعيتها.
لن ينجح الروس، مهما فعلوا في فرض إرادتهم على شعب يدافع عن حقوقه على أرضه، وقدم حتى الآن أكثر من 300 ألف ضحية، لكنهم يستطيعون إسالة مزيد من الدماء، وتعميم الدمار الذي أوغل فيه من قبل بشار الأسد، صنيعتهم الدائمة، وتأخير أجل الخلاص وزيادة معاناة السوريين ومحنتهم، وتسعير النزاعات الطائفية والمذهبية، وتوتير العلاقات الإقليمية والدولية أكثر مما هي عليه الآن. ( العربي الجديد)
سقوط النظام السوري حتمي رغم أنف الروس:
داود البصري
بات واضحا للجميع أن هدف روسيا من تدخلها العدواني الفظ ليس ضرب الإرهاب الدولي كما تدعي، بل دعم ومساندة وحفظ بقاء واستمرارية النظام الإرهابي السوري، رغم جرائمه القذرة والموثقة ضد الشعب السوري الأعزل، لقد تدخل الروس في وقت كان جيش النظام فيه يحتضر بعد أن أفلست الميليشيات الطائفية، الإيرانية والعراقية، ولم يعد لديها ما تقدمه من دعم ومساندة لكونها قد تكبدت هي الأخرى خسائر مروعة، كان آخرها فقدان الحرس الثوري الإيراني لأحد قادته الكبار وهو حسين همداني، من دون تجاهل الخسائر الكبرى لعصابة "حزب الله: الإرهابي اللبناني.
الروس في سعيهم المحموم إلى كسر إرادة الثوار السوريين لن يحققوا أبدا هدفهم الاستراتيجي الذي فشل فيه الإيرانيون وحلفاؤهم الطائفيون في الشرق العربي الذين حاولوا تشويه الثورة السورية، وصبغها بالصبغة الطائفية الرثة، ولكنهم هم الذين سقطوا في مستنقعها العفن، بعد أن فشلوا في مساعيهم الخبيثة ووسعوا نطاق الحرب من ريف دمشق الجنوبي، كما يدعون ليمارسوا قتل السوريين في حلب وحمص وحماة وإدلب والساحل، وكل مكان وصلت إليه أيديهم العدوانية الملطخة بدماء الأطفال والحرائر والمستضعفين.
لقد قتل النظام السوري أكثر من 300 ألف من أبناء شعبه في مجزرة بشعة لا تختلف عن "الهو لوكوست" والمحارق الجماعية، وهي محرقة لا تزال مستمرة وصمت عنها العالم في أكبر فضيحة إنسانية في القرن الحادي والعشرين، ورغم تشابك مختلف الأطراف والسباق المحموم لحسم الصراع عسكريا إلا أن ثمة حقيقة جوهرية تظل شاخصة في ميادين الصراع، وهي أن موسكو ليس باستطاعتها مهما فعلت أن تمنع انهيار النظام السوري الذي يقاتل اليوم معركته الخاسرة الأخيرة، لا أحد باستطاعته الوقوف أمام الحتمية التاريخية في انهيار الطغاة. (السياسة الكويتية)

أسماء ضحايا العدوان الأسدي:

أسماء بعض الضحايا الذين قتلوا بنيران وأسلحة نظام الأسد اليوم (نسأل الله أن يتقبل عباده في الشهداء)
كفي عبد اللطيف لطميني - إدلب-  خان شيخون
عبد الكريم حالد الخطيب - إدلب - تلمنس
عبد الرحمن صلاح حشري - إدلب - جسر الشغور: بداما
عبيدة عصام حردان - إدلب - جسر الشغور
سامر إسماعيل الشيخ - إدلب - جسر الشغور: بداما
إبراهيم الإبراهيم - إدلب
مصطفى محمد الحاج حمود - إدلب
ياسين حسينو - إدلب - جسر الشغور: بداما
مصعب حردان - إدلب - جسر الشغور
أحمد خليل الحردان - إدلب - جسر الشغور
محمد نور الحج حمود - إدلب
وجيه شايش البارودي - إدلب - حلفايا
فادي الشاويش - حماة - حيالين
عمار يوسف قدور - حماة - سهل الغاب: قرية الشريعة
أحمد ماجد المظلوم - حماة - قلعة المضيق
محمد الحسين - حماة - المستريحة
محمد نور حمود - حماة
علاء فتحي الوادي - درعا - انخل
مهند حسين الطرشان - درعا-  بصر الحرير
بلال فتيح - درعا - دير البخت
أيوب نجم الدراوشة - درعا الكرك الشرقي
عمر نادر الصعيدي - درعا-  جاسم
أيمن يوسف الخطبا - درعا - محجة
أحمد محمد حسين السويداني - درعا-  نوى
طارق أكرم سراقبي - حمص - الغنطو
أسامة ياسين عثمان - حمص - الغنطو
أبو الليث الحمصي - حمص
أحمد طويطان - حمص - الرستن: قرية تسنين
ياسمين رياض الشواخ - دير الزور - قرية مراط
مساعد علي الطوالع - دير الزور - البوليل 

المصادر:
- لجان التنسيق المحلية
- جيش الإسلام
- مسار برس
- مرآة سوريا
- شبكة شام الإخبارية
- الائتلاف السوري المعارض
- أورينت نت
- الأناضول
- السبيل
- الجزيرة نت
- الشرق القطرية
- رويترز
- العربي الجديد
- السياسة الكويتية
- مركز توثيق الانتهاكات بسوريا