..

ملفات

الكُتَّــاب

أرسل مشاركة


اخبار الثورة

موسم الهجرة من جيش الأسد: نصف مليون هارب، والمعارضة تتلقى إمدادات جديدة من الصواريخ المضادة للدبابات

أسرة التحرير

٢٠ أكتوبر ٢٠١٥ م

تصدير المادة

pdf word print

المشاهدات : 3138

موسم الهجرة من جيش الأسد: نصف مليون هارب، والمعارضة تتلقى إمدادات جديدة من الصواريخ المضادة للدبابات

شـــــارك المادة

عناصر المادة

 

موسم الهجرة من جيش الأسد: نصف مليون هارب:

كتبت صحيفة العربي الجديد في العدد 413 الصادر بتأريخ  20_ 10_ 2015م، تحت عنوان(موسم الهجرة من جيش الأسد: نصف مليون هارب
في ظلّ التطورات الأخيرة في سورية، لم يعد أمام المواطنين، وخصوصاً الشباب، من خيار سوى الهجرة، على الرغم من أنّها مغامرة محفوفة بالمخاطر، إلّا أنّها تبقى الحلّ الأنسب أمام الشباب الذين يشكّلون ثمانين في المائة من المهاجرين، للهروب من الخدمة العسكرية العسكرية، التي باتت تعني القتال حتى الموت، فضلاً عن الأوضاع المعيشية الصعبة، في هذا الصدد، لفت رئيس الوزراء في حكومة النظام، وائل الحلقي، أخيراً، في تصريح صحافي، إلى أنّ الأسباب الرئيسية التي تدفع الشباب إلى الهجرة، هي الهروب من الخدمة العسكرية، بالإضافة إلى الوضع الاقتصادي المزري، ورأى أن التصدي لهذه الظاهرة يكمن في تشجيع الشباب على الالتحاق بالجيش "عبر حملات دعائية وترويجية تزيد من وطنيّتهم وإحساسهم العالي بالمسؤولية".
وتأتي خسائر النظام في عديده، يومياً، على مختلف الجبهات الممتدة من اللاذقية غرباً إلى الحسكة شرقاً، ومن حلب شمالاً إلى درعا جنوباً، فضلاً عن اقتراب العمليات القتالية في حواضن النظام الأساسية في الساحل ودمشق، وسعي الأخير بمساعدة روسيا لاستعادة مناطق خسرها، أخيراً، خصوصاً في ريفي حماة وإدلب، لتؤكد أنّ النظام أصبح بحاجة ماسة إلى زيادة عدد قواته، ما دفع القيادة العسكرية، أخيراً، إلى القيام بحملة دعائية، متوجّهة إلى الشباب السوريين، باعتبار أنّ المقاتلين المرتزقة والتنظيمات المسلحة لا يمكنها تحقيق أهداف النظام، بسبب اتساع المساحة الجغرافية وضعف دراية هؤلاء بجغرافية الأرض، ما يجعلهم صيداً سهلاً لفصائل المعارضة في معظم الأحيان، وبحسب تقديرات عدة، فإن قوات النظام منيت بعد مرور أربعة أعوام من الحرب، بخسائر كبيرة فاقت الـ120 ألفاً من جنودها أو المسلحين الموالين لها.
وبحسب "الشبكة السورية لحقوق الإنسان"، فإنّ هناك نحو نصف مليون شاب سوري، تتراوح أعمارهم بين 18 و35 عاماً مطلوبين، حالياً، إلى الخدمة العسكرية، وأسماؤهم مسجّلة لدى دوائر شعب التجنيد. وأوضحت الشبكة في تقرير لها، أخيراً، أنّ السلطات لم تصدر أي قرار رسمي في هذا الشأن، لكنّها وزّعت تلك القوائم، وتقوم بعمليات دهم واعتقال في كثير من المحافظات، بحثاً عن المطلوبين للخدمة، خصوصاً في مدن حماة ودمشق وجبلة واللاذقية، إضافة إلى الحواجز العسكرية التي اعتقلت عشرات الشباب الذين لا يحملون وثيقة تثبت تأجيل خدمتهم العسكرية، وفقاً لتقرير الشبكة.
ويلفت مراقبون إلى أنّ الهاربين من الخدمة الإلزامية يشملون المعارضين للنظام والموالين له، وهو ما يؤرق النظام، على الرغم من عدم ممانعة الأخير في هجرة الشباب من الطائفة السنية في إطار مشاريع دوائر في النظام السوري متناغمة مع خطط إيرانية في إطار إحداث تغيير ديمغرافي لإحلال عناصر وفئات مكان أخرى على أساس طائفي، وهو ما يظهر في مناطق في دمشق وحمص وريف دمشق وأماكن أخرى، وكانت وزارة الدفاع قد طلبت نهاية العام الماضي، عدم السماح لمن أنهى الخدمة الإلزامية السفر وهو خاضع للاحتياط إلّا بعد حصوله على موافقة شعبة تجنيده.

المعارضة تتلقى إمدادات جديدة من الصواريخ المضادة للدبابات:

كتبت صحيفة السياسة الكويتية في العدد 16881 الصادر بتأريخ 20-10-2015م، تحت عنوان( المعارضة تتلقى إمدادات جديدة من الصواريخ المضادة للدبابات):
تلقت المعارضة السورية إمدادات جديدة من الصواريخ الأميركية الصنع المضادة للدبابات من دول تعارض النظام السوري، وقال قياديون في المعارضة، أمس، إنهم حصلوا على إمدادات جديدة وصلت منذ بدء هجوم جيش النظام المدعوم من مقاتلين إيرانيين ومن "حزب الله" اللبناني يوم الجمعة الماضي، وأشار مسؤولون في إحدى جماعات المعارضة إلى أنه رغم وصول كميات جديدة، إلا أن الإمدادات ليست كافية مع وضع حجم الهجوم في الاعتبار.
وقال أحدهم إنه "عدد قليل لا يكفي، يحتاج المقاتلون إلى عشرات الأسلحة"، مشيراً إلى أن مقاتلي المعارضة أصابوا 11 مركبة عسكرية بصواريخ موجهة مضادة للدبابات قرب حلب منذ يوم الجمعة الماضي، في سياق متصل، أعلنت "حركة نور الدين الزنكي"، وهي إحدى فصائل المعارضة القوية، أمس، أن قائدها العسكري اسماعيل ناصيف قتل في اشتباكات جنوب حلب، وذكرت الحركة في بيان أن "الشهيد البطل اسماعيل كان من أوائل المشاركين بالحراك الثوري في مدينة عندان وشارك بكبرى المعارك ضد النظام وداعش".

مقتل قائد كتيبة إيراني في سوريا:

كتبت صحيفة المستقبل اللبناني في - العدد 5528 الصادر بتأريخ 20-10-2015م، تحت عنوان(مقتل قائد كتيبة إيراني في سوريا):
فيما أعلنت مصادر إيرانية مقتل العقيد مسلم خيزاب، قائد كتيبة "يا زهراء" التابعة لفيلق الامام الحسين، في الحرس الثوري الايراني، في شمال غربي سوريا، إثر اشتباكات مع عناصر مسلحة، وقالت وكالة "مشرق" الإيرانية المقربة من الحرس الثوري، إن خيزاب "قتل أثناء تنفيذه مهمة استشارية"، دون أن تحدد المكان الدقيق لمقتله.
وذكرت وكالات إيرانية أن خيزاب كان أحد المستشارين العسكريين التابعين للحرس الثوري الإيراني، حيث كان يقدم الاستشارات لجيش النظام السوري، ويعتبر هذا خامس ضابط إيراني بدرجة مستشار يقتل في سوريا من بين 21 عنصراً من الحرس الثوري والميليشيات الأفغانية والباكستانية المقاتلة معه، منذ نحو أسبوعين، حيث تساند هذه القوات قوات النظام لشن عمليات برية ضد قوات المعارضة في ريفي اللاذقية وحماة وضواحي مدينة حلب.
وكان مسؤول أميركي أعلن الجمعة، إن نحو ألفي إيراني أو من القوات التي تدعمها إيران يشاركون قرب حلب في هجوم على مقاتلين معارضين لنظام بشار الأسد، وأضاف أن "هؤلاء قد ينتمون إلى قوات إيرانية مثل الحرس الثوري الإيراني ومجموعات عراقية وحزب الله اللبناني"، وأشار المسؤول الأميركي إلى أن هناك "أمورا كثيرة تحصل حاليا في سوريا على خلفية زيارة الجنرال الإيراني قاسم سليماني إلى موسكو".
وأوضح المسؤول الأميركي أن القوات الروسية تساعد قوات النظام السوري في شن هجومين يهدفان إلى "محاصرة" مقاتلي المعارضة في محافظتي حمص وحماة بوسط البلاد"، وأكد أنه وبموازاة ذلك فإن الإيرانيين والمقاتلين المرتبطين بهم يساعدون قوات الأسد في فتح جبهة جديدة قرب حلب.

مسؤولة أممية تتفقد أوضاع النازحين السوريين في لبنان:

كتبت صحيفة السبيل الأردنية في العدد 3148 الصادر بتأريخ 20_10- 1015م، تحت عنوان( مسؤولة أممية تتفقد أوضاع النازحين السوريين في لبنان):
تفقدت المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان سيغريد كاغ على منطقة عكار في شمال لبنان واطلعت على اوضاع المنطقة التي تستضيف اعدادا كبيرة من النازحين السوريين وتداعيات أزمة اللجوء السوري على واقع هذه المنطقة واحتياجاتها، وجالت على عدد من المخيمات والمدارس واطلعت على أوضاع النازحين السوريين والمجتمعات المضيفة .
وقالت كاغ في تصريح بعد اللقاء" أنها زيارتي الأولى إلى محافظة عكار، حيث التقيت المسؤولين وتحدثنا عن التحديات الاقتصادية والاجتماعية وأزمة النفايات المتفاقمة والحلول الممكنة، وامكانيات التوصل الى حلول لمشكلة البطالة المتفشية في المنطقة والمشاكل الاقتصادية، وما يمكن القيام به لتنمية المنطقة وهذا سيكون في مصلحة الجميع، سيما وأن اهل عكار قد قاموا بعمل رائع وهائل باستضافة أعداد كبيرة من اللاجئين السوريين لفترة طويلة، رغم الظروف الصعبة التي يعيشها أبناء عكار".

تعليقات الزوار

لم يتم العثور على نتائج

أضف تعليقًا

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع