..

ملفات

الكُتَّــاب

أرسل مشاركة


مقالات منوعة

أصدقاء النظام العلوي... الصادقين فعلا

محمد سعد الدين

١٥ سبتمبر ٢٠١٢ م

تصدير المادة

pdf word print

المشاهدات : 7042

 أصدقاء النظام العلوي... الصادقين فعلا
556610_10151068896764475_1461689776_n.jpg

شـــــارك المادة

عززت إيران من سيطرتها على الجيش السوري وقوات الأمن التابعة لنظام الرئيس بشار الأسد في سوريا بحسب جيوستراتيجي دايركت.

وكانت صحيفة وول ستريت جورنال قد نقلت نقلت عن القائد في الحرس الثوري الإيراني العميد سالار ابنوش قوله لمجموعة من المتدربين في الجيش الإيراني الأسبوع الماضي: "اليوم نحن مشاركون في القتال بكل أبعاده، العسكرية والثقافية".

 

 

هذا وتتحرك طهران لمساعدة سوريا مالياً وعسكرياً من خلال شركات إيرانية تتبع للحرس الثوري تنشط في العراق من بينها شركات إعمار وخدمة حجاج.

وبحسب مصادر مطلعة فقد عين المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية في إيران آية الله علي خامنئي الذي له الكلمة الأخيرة في جميع شؤون الدولة، قاسم سليماني، قائد قوات القدس، قوات النخبة في الحرس الثوري، ليكون بمثابة "رأس الحربة" مع الرئيس السوري لمواجهة الحركة الاحتجاجية وذلك وفقاً لعضو في الحرس الثوري في طهران على معرفة بعمليات نشر قوات إيرانية في سوريا.

وأفادت المصادر أن "سليماني أقنع السيد خامنئي أن إيران حدودها تمتد إلى ما بعد الحدود الجغرافية، وأن النضال من أجل سوريا هو جزء لا يتجزأ من الحفاظ على الهلال الشيعي"، وذلك في إشارة إلى شيعة إيران والعراق ولبنان وسوريا.

وقال شخصان في الحرس الثوري إن إيران ترسل الآن المئات من عناصر الحرس الثوري وقوات الباسيج يرتدون ملابس مدنية إلى سوريا. وكثير من هذه القوات الإيرانية من وحدات الحرس الثوري من خارج طهران، بخاصة من أذربيجان الإيرانية ومناطق كردستان حيث لدى قوات الحرس هناك خبرة في التعامل مع الحركات الانفصالية العرقية. ومهام هؤلاء، وهم يحلون محل جنود من ذوي الرتب المتدنية انشقوا عن القوات النظامية السوريا، مهامهم أدوار غير قتالية مثل حراسة مخابئ الأسلحة والمساعدة على تشغيل القواعد العسكرية.

كما قالت مصادر في المعارضة الإيرانية والمعارضة السورية إنّ طهران أرسلت على الأقل 3 آلاف عنصر مقاتل واستخباراتي إلى سوريا منذ بدء الأزمة في آذار (مارس) 2011.

وفيما نفى مسؤولون إيرانيون مراراً مساهمة إيران عسكرياً في الحملة التي يشنها النظام السوري ضد معارضيه، إلا أن مسؤولين إيرانيين شددوا خلال الأيام الماضية على أن "أمن سوريا من أمن إيران"، وأن طهران لن تترك حليفتها الأساسية في الشرق الأوسط وحدها في أزمتها الراهنة.

ولإيران تاريخ طويل في تدريب عناصر الأجهزة الأمنية السوريا، بخاصة في مجالات أمن الإنترنت، والتجسس على المعارضين، بحسب ما قال مسؤولون أميركيون وأعضاء في المعارضة السورية لصحيفة لوول ستريت جورنال

 

المصدر: رابطة أدباء الشام

تعليقات الزوار

لم يتم العثور على نتائج

أضف تعليقًا

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع