أصدرت محكمة دار العدل في حوران بالإضافة إلى كبرى الفصائل العسكرية العاملة في المحافظة والمؤسسات والهيئات المدنية والسياسية، بياناً مشتركاً أوضحت فيه رؤيتها للواقع المرير وجرائم الحرب التي ارتكبت في سوريا "نتيجة لصمت وتواطؤ المجتمع الدولي".ؤ
وأكد البيان ،الذي ضمّ 8 نقاط، الحفاظ على ثوابت الثورة ومنجزاتها والاستمرار بها لتحقيق جميع أهدافها، ورفض أي دور لنظام بشار الأسد ورموزه، مع التأكيد على وحدة الشعب والتراب السوري.
واعتبر البيان أن "نظام الأسد وكل من يسانده من دول ممثلة بإيران ومليشيا حزب اللات هم رأس الإرهاب العالمي"، مؤكداً في الوقت ذاته على عدم اعتراف بأي معاهدات أو اتفاقيات أبرمها النظام بعد تاريخ 18 /3/2011، باعتباره فاقداً للشرعية.
كما انتقد البيان عدم جدية بعض الدول الإقليمية والدولية بوضع حد لجرائم نظام الأسد فاقد الشرعية.
واختتم البيان بالتأكيد على عدم الاعتراف بمؤتمرات القاهرة وموسكو التي تمت دون علم وموافقة القوى الثورية والشعب السوري، معتبراً أن كل من ادعى أنه يمثل حوران في تلك المؤتمرات هو فاقد للشرعية ولا يمثل إلا نفسه.
من أبرز الموقعين على البيان:
دار العدل في حوران، مجلس محافظة درعا، نقابات الاقتصاديين والمعلمين والمحامين والمهندسين الأحرار، مديريات التربية والمياه والزراعة، حركة أحرار الشام، جيش اليرموك، فرقة أسود السنة، مجلس قيادة الثورة. 

صورة البيان: