شبكة شام الإخبارية
تصدير المادة
المشاهدات : 6407
شـــــارك المادة
كذّب المجلس المحلي لمدينة داريا المزاعم الروسية بوقف استخدام نظام الأسد البراميل المتفجرة ، مؤكداً أنه تم استهداف المدينة خلال شهر تشرين الأول الماضي بـ 749 برميل ، مخلفاً دماراً هائلاً بالمدينة و العديد من الشهداء و الجرحى.
وكان السفير الروسي لدى الأمم المتحدة فيتالي تشوركين صرح يوم الجمعة الماضي ٣٠ تشرين الاول ٢٠١٥ أن نظام الأسد توقف عن استخدام البراميل المتفجرة ضد شعبه، وذكر أن ذلك جاء استجابة لدعوات متكررة من روسيا، وأنه لم يعد هناك داعٍ لمناقشة موضوع البراميل المتفجرة في مجلس الأمن. لكن الواقع في مدينة داريا المحاصرة منذ ثلاث سنوات ، وفق بيان مجلسها المحلي ، يكذب هذه الادعاءات، فما تزال براميل نظام الأسد تُلقى على المدينة بالعشرات كل يوم، وبلغ عدد البراميل المتفجرة التي ألقيت على المدينة في شهر تشرين الأول المنصرم وحده ٧٤٩ برميلاً، وسُجل في الشهر نفسه استشهاد أحد عشر شخصاً بينهم امرأتان إحداهما حامل واستشهدت مع طفلها الوحيد نتيجة البراميل المتفجرة، كما تجاوز عدد البراميل الملقاة منذ صباح السبت ٣١ تشرين الأول ٢٠١٥، أي اليوم التالي لتصريحات تشوركين، حتى اليوم 94 برميلا، وما يزال القصف مستمراً على المدنيين على مرأى من العالم الذي يصدق الاكذوبة الروسية ويتعامى عن الجريمة المستمرة، مع أنها موثقة بمقاطع الفيديو إضافة إلى شهادات الآلاف من ساكني المدينة والمناطق المحيطة بها. و مضى البيان إن التصريحات الروسية تمثل محاولة يائسة أخرى للتحايل على المجتمع الدولي وكسب الوقت، ولتجميل صورة النظام المجرم، وتؤكد كذب هذا النظام حتى على أقرب حلفائه وداعميه.
شبكة شام
أسرة التحرير
المصادر:
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة