أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 3437
شـــــارك المادة
كتبت صحيفة العربي الجديد في العدد 440 الصادر بتأريخ 16_ 11_ 2015م، تحت عنوان(هل تتلقى المعارضة السورية دعماً فرنسياً؟): لم تمضِ ساعات على الاعتداءات الإرهابية التي تعرضت لها باريس، حتى كانت الحكومة الفرنسية تؤكد أنها ماضية في الحرب ضد تنظيم "داعش" داخل الأراضي الفرنسية أو خارجها وتحديداً في سورية، لكن الاستراتيجية الفرنسية في مواجهة "داعش" في سورية تحديداً، خلال المرحلة المقبلة، من غير الواضح ما إذا كان سيتم إدخال تعديلات رئيسية عليها لتشمل تعزيز قوة المعارضة السورية أو ستقتصر على استمرار الضربات الجوية ولكن بزيادة وتيرتها، مع الإشارة إلى أن الضربات الفرنسية سابقاً كانت قد ركزت على استهداف منشآت نفطية تابعة للتنظيم إضافة إلى معسكرات تدريب يُعتقد أنها تضم مقاتلين أجانب. في غضون ذلك، تراقب المعارضة السورية التطورات الجديدة من دون أن تتردد في إبداء مخاوفها من انعكاس اعتداءات باريس سلباً على دعمها من فرنسا، بعدما كانت تلقّت وعوداً فرنسية بحصولها على التسليح، ويوضح المستشار القانوني للجيش السوري الحر، أسامة أبو زيد، لـ"العربي الجديد"، أنه كان قد لمس تقدّماً كبيراً في الموقف الفرنسي الداعم للمعارضة السورية خلال لقائه رئيس الأركان الفرنسي في باريس الأسبوع الماضي، كاشفاً أن الأخير أبلغه أن فرنسا أصبحت بصدد دراسة الآليات التي ستقدّم من خلالها دعماً عسكرياً للمعارضة السورية، فإما أن تقدّمه من خلال غرفة العمليات الداعمة للمعارضة المعروفة باسم "الموك" أو بشكل مباشر لبعض فصائل الجيش الحر. لكن المعارضة تتخوّف من ألا تُنفذ هذه الوعود الفرنسية قريباً مع المراجعة التي ستقوم بها الإدارة الفرنسية لسياساتها بعد اعتداءات باريس، كما يدفع بيان فيينا 3 عن سعي إلى تطبيق وقف إطلاق نار، أيضاً إلى استبعاد تقديم فرنسا دعم عسكري للمعارضة السورية، ويؤكد أبو زيد أنّ روسيا تسعى إلى استنزاف المعارضة عسكرياً، كما يكشف أن مكتب نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف اتصل به قبل أيام وطلب منه عقد اجتماع مع بوغدانوف، لكن أبو زيد رفض حضور الاجتماع "نظراً لامتلاكه معلومات من دول حليفة للمعارضة بأن روسيا تحاول تسويق نفسها في الغرب على أنها منفتحة على المعارضة السورية المعتدلة على الرغم من استهداف طائراتها لقوات هذه المعارضة".
كتبت صحيفة السياسة الكويتية في العدد 16908 الصادر بتأريخ 16_11- 1015م، تحت عنوان(قيادي عراقي نقلاً عن السيستاني: سيناريو إطاحة صدام حسين قد يتكرر في سورية): أعلن قيادي رفيع في التحالف الشيعي، أكبر تكتل سياسي في البرلمان العراقي، لـ"السياسة"، أن مصير الرئيس السوري بشار الأسد سيكون على المحك في ضوء الإعتداءات الإرهابية التي ضربت باريس أخيراً، بخلاف ما يعتقده البعض بأن هذه الإعتداءات ربما تخفف الضغوط على الأسد كي يرحل عن الحياة السياسية. وقال القيادي، الذي يقود تحالفه، الحكومة برئاسة حيدر العبادي، "لا يمكن أن يقبل المجتمع الدولي بوجود ولو رمزي للأسد في أي تسوية سياسية بسورية لأن بقاءه يساعد على بقاء تنظيم داعش الإرهابي قوياً، كما سيؤدي إلى عزوف كثير من الفصائل المعارضة عن التسوية والإنضمام الى داعش لأنها ستظن أن العالم تخلى عن الثورة السورية وبالتالي ستحوم الشكوك بأن التسوية مجرد صفقة لبقاء الأسد"، وأكد أن خروج إيران و"حزب الله" وجماعة "عصائب الحق" العراقية والذين يقاتلون الى جانب قوات الأسد من سورية أمر حيوي في أي تسوية سياسية بهذا البلد وفي أي آمال يمكن أن تظهر لتدمير بنية وفكر "داعش" الإرهابي ليس في سورية فحسب بل في العراق ولبنان والمنطقة كلها، وفي حال خرج هؤلاء ستكون الحرب على الإرهاب أكثر نقاءا وأكثر وحدة ليس بين السوريين فحسب بل بين دول العالم والإقليم. وكشف أن المرجع الديني الشيعي الأعلى في النجف جنوب العراق علي السيستاني، قال لقيادات عراقية وإيرانية زارته في منزله، إن سيناريو زوال صدام حسين في العراق قد يتكرر في سورية لأن العالم سينظر لوجود الأسد على أنه ملهم الإرهاب، لذلك على الشيعة في المنطقة أن يتفادوا هذا السيناريو مع الأسد لأن القوى العالمية الكبرى ربما تضطر للقيام بعمل ما كبير لإنهاء الأزمة السورية، التي هي مصدر قوة الإرهابيين في حال تعثرت مفاوضات الحل السياسي، وأشار إلى وجود الكثير من وجهات النظر داخل البيت السياسي الشيعي في العراق بشأن الوضع السوري، حيث لا يوجد تحيز عراقي لوجهة النظر الإيرانية التي تتمسك ببقاء الأسد حتى ما بعد القضاء على "داعش"، لافتاً إلى أن بعض وجهات النظر ذهبت إلى القول إن التسوية في سورية ورحيل الأسد والإيرانيين ومقاتلي "العصائب" و"حزب الله" اللبناني يجب أن يقابله إصلاح سياسي واسع داخل العراق كي لا يجد الإرهابيون بيئات حاضنة.
كتبت صحيفة السبيل الأردنية في العدد 3175 الصادر بتأريخ 16_11- 1015م، تحت عنوان(هاموند: هجمات باريس تظهر الحاجة لإيجاد حل في سوريا): قال وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند، إن الهجمات المروعة التي استهدفت باريس أظهرت الحاجة الملحة إلى مبادرة قوية ومشتركة تجاه إيجاد حل للحرب في سوريا من أجل ضمان مكافحة التهديدات الوحشية التي تشكلها عصابة داعش الارهابية وأتباعها، وأوضح هاموند في تصريحات صحفية على هامش مشاركته في الجولة الثالثة من اجتماعات فيينا حول سوريا والتي وشارك فيها 17 دولة، تمثل مجموعة الاتصال الخاصة بسوريا، بالإضافة إلى ممثلين عن الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة، أن المناقشات جرت بشكل مثمر، وإن مرحلة التقدم نحو السلام لصالح الشعب السوري تكتسب زخماً. وقال إن المحادثات وصلت إلى اتفاق بخصوص العمل تجاه وقف إطلاق نار، وتقرير الشعب السوري لمصيره بنفسه، مؤكداً أن بريطانيا ستواصل معارضتها لوجود أي دور للرئيس السوري بشار الأسد في مستقبل سوريا.
كتبت صحيفة عكاظ السعودية في العدد 5265 الصادر بتأريخ 16-11-2015م، تحت عنوان(مروة لـ "عكاظ": لا تنازل عن رحيل الأسد ونتعاطف مع فرنسا): أكد نائب رئيس الائتلاف الوطني السوري هشام مروة لـ"عكاظ" أن التنسيق بين الائتلاف الوطني السوري وقوات المعارضة المعتدلة على الأرض متواصل لدحر قوات النظام ومليشيات طهران، ولم يتوقف مطالبا بضرورة رحيل الأسد لنجاح أي عملية سياسية، مشيرا إلى أن الائتلاف على تواصل مستمر مع الحكومة الفرنسية من أجل العمل معا لما في مصلحة سوريا ومكافحة الإرهاب في كل مكان. وقال مروة إن ما جرى في فرنسا هو إجرام بكل ما للكلمة من معنى، لافتا "أعتقد أن ما حصل في باريس سيؤثر أكثر على موضوع مكافحة الإرهاب على حساب الموضوعات الاخرى المطروحة على جدول الأعمال، لقاءات فيينا ومنها خارطة الطريق والمرحلة الانتقالية"، وأردف بالقول "فرنسا حريصة جدا على موضوع مكافحة الإرهاب ودعم الثورة السورية ولديها مواقف ايجابية وظاهرة للعلن في دعم الائتلاف السوري وبالتالي تأتي هذه الضربة الإرهابية لإضعاف الدور الفرنسي وللضغط على الرأي العام من أجل التأثير على السياسة الفرنسية الداعمة للشعب السوري". ورأى "أن الموقف الفرنسي لن يتأثر بالإرهاب وسيواصل عمله بشكل طبيعي خاصة أن فرنسا لن تستسلم لمن يسعى إلى إضعافها وضرب دورها في المنطقة والعالم"، ولفت إلى أن "فرنسا ستواصل دعمها للمعارضة المعتدلة في سوريا من أجل الوصول إلى حل جدي لقضية الإرهاب الذي أصبح يضرب كل أوروبا ومن هنا يجب التأكيد على ضرورة أن نكون شركاء على الأرض في مواجهة هذه الهجمة الإرهابية".
كتبت صحيفة المستقبل اللبناني في العدد 5554 الصادر بتأريخ 16_11_2015م، تحت عنوان(رئيس المجلس الأوروبي: على روسيا التوقف عن ضرب المعارضة السورية): قال رئيس المجلس الأوروبي دونالد توسك أمس إن الولايات المتحدة وروسيا يجب أن تتعاونا على محاربة تنظيم "داعش" في سوريا، مؤكدا أن موسكو يجب أن تركز تحركاتها العسكرية هناك على الإسلاميين المتشددين وليس المعارضة السورية، وأضاف توسك في مؤتمر صحافي على هامش قمة لزعماء العالم في إقليم أنطاليا التركي الساحلي أن القصف الروسي لخصوم بشار الأسد يؤدي إلى زيادة تدفق اللاجئين على أوروبا فحسب. وتابع "يجب أن يكون هدفنا المشترك هو تنسيق تحركاتنا ضد داعش، والتعاون بين الولايات المتحدة وروسيا مهم بالقطع، لكننا بحاجة ليس فقط للتعاون ولكن للمزيد من النوايا الحسنة أيضا خاصة من ناحية التحرك الروسي على الأرض في سوريا، يجب أن يركز أكثر على الدولة الإسلامية وليس على المعارضة السورية المعتدلة لأننا لا يمكن أن نقبل بهذا". وتواجه أوروبا تدفق مليون لاجئ من الشرق الأوسط وأفريقيا هذا العام نتيجة للصراع السوري، وانضمت روسيا إلى الصراع قبل شهر ونصف الشهر وبدأت تشن ضربات جوية في سوريا لكنها تستهدف في الأغلب مناطق خاضعة لسيطرة قوى مناهضة لحليفها الأسد وليس "داعش"، وقال توسك "ليس لدينا شك في أن النتيجة الوحيدة للتحركات ضد المعارضة السورية ستكون موجة جديدة من اللاجئين وبدأنا نرى هذا، لقد بدأ في الحقيقة".
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة