أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 3141
شـــــارك المادة
شهد موضوع إسقاط تركيا للطائرة الروسية صدىً واسعاً وردود فعل متباينة من قبل المجتمع الدولي، فقد أكدت تركيا أنها أسقطت طائرة روسية من طراز سوخوي 24 بعد أن اخترقت أجواءها.
وأوضحت تركيا أنها حذرت الطائرة الروسية 10 مرات ولمدة 5 دقائق ولكنها لم تستجب فقامت بإسقاطها، وذكر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن بعض حطام الطائرة الروسية سقط في تركيا وأدى لإصابة مواطنين تركيين، مؤكداً أن " ليس لأحد الحق بانتهاك حدودنا ولن نسكت على أي انتهاك يحدث في المستقبل"، كما انتقد أردوغان اتهام روسيا والنظام السوري لتركيا بدعم الإرهاب بينما هي تدعم شخصاً في سوريا يمارس إرهاب الدولة وقد قتل أكثر من 300 ألف وشرد 12 مليوناً بذريعة مكافحة الإرهاب. من جهتها؛ نددت موسكو بإسقاط الطائرة ونفت أن تكون قد اخترقت الأجواء التركية، وذكرت أن الطائرة الروسية كانت تؤدي مهمة باستهداف مواقع لتنظيم الدولة بريف اللاذقية، مع العلم أن المنطقة لا وجود للتنظيم فيها، وقد أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أنه سيكون على روسيا الرد في حال وقوع حوادث أخرى بعد إسقاط المقاتلة الروسية، كما صرح وزير الدفاع الروسي أن "البارجة "موسكو" قرب اللاذقية وستتصدى لأي خطر على طائراتنا". وقد نقلت لجان التنسيق المحلية عن الرئيس المشترك لحزب الاتحاد الديمقراطي أن الإدارة الذاتية الكردية ستفتتح ممثلية لها في موسكو، في خطوة اعتبرها البعض رداً سياسياً على تركيا. يشار إلى أن العلاقات الروسية التركية شهدت توتراً على خلفية المواقف المتباينة لكلتا الدولتين من الثورة السورية.
المصادر:
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة