أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 3166
شـــــارك المادة
كتبت صحيفة العربي الجديد في العدد 460 الصادر بتأريخ 5_ 12_ 2015م، تحت عنوان(خوجة: القصف الروسي يتركز على مواقع المعارضة والجيش الحر): قال رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، خالد خوجة، إن روسيا في إطار حملتها العسكرية في سورية لم تطلق إلا بعض الصواريخ على مواقع تنظيم "داعش"، بل كان تركيزها على مواقع الجيش السوري الحر، وجاءت تصريحات خوجة خلال مؤتمر "ما بعد أزمة إسقاط الطائرة الروسية.. علاقات تركيا مع روسيا"، والذي أعده مركز الدراسات السياسية والاقتصادية والاجتماعية التركي "SETA" الخميس، في العاصمة التركية أنقرة. وقال خوجة، "لم أسمع بخسائر جدية تعرض لها التنظيم في الغارات الروسية"، وأضاف "قُتل الكثير من المدنيين في غارات المقاتلات الروسية على مدينتي الرقة (شمالاً)، ودير الزور (شرقاً)، وفي هذا الإطار قتل نحو 600 مدني في عموم سورية، منذ بدء الغارات الروسية نهاية سبتمبر/ أيلول الماضي"، وأفاد رئيس الائتلاف السوري بأنه من الأسباب الكامنة وراء التدخل الروسي في سورية، هي معرفتها الواضحة بانهيار النظام السوري، إضافة إلى انتهاج الولايات المتحدة الأميركية سياسية مترددة في سورية. وأوضح رئيس الائتلاف أنه "خلال مدة أربع سنوات ونصف، لم تشن قوات النظام السوري، أو قوات التحالف الدولي، حرباً جادة ضد تنظيم "داعش". وشدد على أن "روسيا كذلك لم تستهدف التنظيم بشكل جدي خلال الشهرين الماضيين"، وأضاف "قررت روسيا التدخل في سورية، عقب زيارتين أجراهما قائد القوات الإيرانية في سورية التي تساند النظام في حربه ضد المعارضة، قاسم سليماني، وذلك في شهري آب/ أغسطس، وأيلول/سبتمبر، الماضيين، حيث أوضح سليماني للروس أن النظام على وشك الانهيار"، وتابع "إيران استقدمت نحو 60 ألف مرتزق للقتال إلى جانب القوات السورية، التي تعاني نقصاً في عدد المقاتلين، وعندما لم ينجح المرتزقة في إعادة كفة الميزان لصالح النظام، استنجد بالروس"، حسب وصفه. وفي ما يتعلق باستهداف الطيران الروسي مناطق في دمشق واللاذقية، اتهم خوجة روسيا بالسعي إلى "إقامة دويلة نصيرية طائفية" في المنطقة الساحلية بسورية، من خلال "استهداف مواقع معينة في حماة، وحمص، ومنطقة الغاب (وسط)، والتي تعتبر مناطق محاذية للمنطقة الساحلية، من أجل رسم حدود تلك الدويلة التي يريدها الأسد".
كتبت صحيفة السياسة الكويتية في العدد 16927 الصادر بتأريخ 5_ 12_ 2015م، تحت عنوان(25 ألف جندي عربي وتركي لملء "المنطقة الآمنة" في شمال سورية): كشفت مصادر أميركية لـ"السياسة" أن نحو 25 ألف جندي وعربي سيتولون حماية "المنطقة الآمنة" التي يجري العمل لإنشائها في شمال سورية، بالتعاون بين تركيا وعدد من الدول العربية على رأسها السعودية، وقال عضو بارز في مجلس النواب الأميركي لـ"السياسة" في لندن أن الرئيس باراك أوباما "استدرك قبل فوات الأوان" ما يمكن أن يبلغه "القضم الروسي الزاحف" في الشرق الأوسط على دوله ودول حلفائه، فأعلن وقوفه علناً وبقوة الى جانب الرئيس التركي رجب أردوغان في دفاعه عن إسقاط القاذفة الروسية على الحدود مع سورية، مفرجاً عن القبول الأميركي أخيراً بإقامة ما تسمى بـ"المنطقة الآمنة" أو "المنطقة العازلة" التي يحميها حظر جوي يمنع الروس من اختراق أجوائها، بحيث تتحول إلى ملاذ آمن لقوات المعارضة المعتدلة في وجه "داعش"، وعصابات النظام الأسدي و"شبيحته الجدد من الاستخبارات والخبراء الروس"، حسب النائب الأميركي، إضافة الى نحو نصف مليون لاجئ سوري داخل الحدود التركية سينتقلون إلى هذا الملاذ الذي ستتبناه الأمم المتحدة. وأكد البرلماني الأميركي أن إدارة أوباما وإدارات بعض حلفائها الأوروبيين داخل دول حلف شمال الاطلسي والعرب، منكبة راهناً على "سيناريو واسع الاحتمال" يقضي بإعلان دول الخليج بقيادة المملكة العربية السعودية مع حليفاتها مصر والمغرب وتركيا، تشكيل تحالف عسكري عربي باتساع التحالف الذي أخرج صدام حسين من الكويت العام 1991، لـ"إدخال قوات عربية يقدر عددها بأكثر من 25 ألف جندي، إضافة الى 100 مقاتلة جوية عربية" إلى تلك المنطقة الآمنة التي تمتد على الحدود التركية داخل اراضي سورية مسافة 89 كيلومترا بعمق 30 كيلومتراً، فيما يستمر الائتلاف الدولي لإرسال قوات برية إلى سورية هو الآخر. وسيكون بمقدور هذه المنطقة الآمنة استيعاب المعارضة السورية المعتدلة وقياداتها ومقارها الرئيسية، التي ستكون مشتركة مع قوات الائتلاف البرية، التي يبدو أن الهدف النهائي من تشكيلها هو إسقاط نظام الأسد بقيادة "الجيش الحر" والقوات العربية بعد القضاء على "داعش" وحلفائها، سواء بقي الروس في سورية أم لم يبقوا.
كتبت صحيفة المستقبل في العدد 5572 الصادر بتأريخ 4-12-2015م، تحت عنوان(البرلمان الألماني يُقر المشاركة بالعمليات العسكرية في سوريا): صادق البرلمان الألماني أمس على مشاركة قوة ألمانية يصل عديدها الى 1200 عسكري في عمليات الائتلاف الدولي ضد تنظيم "داعش" في العراق وسوريا، ومن أصل 598 نائباً شاركوا في التصويت، صوت 445 لصالح العملية و146 ضدها، فيما امتنع سبعة نواب عن الادلاء بأصواتهم في نتيجة كانت متوقعة على ضوء تأييد الائتلاف الواسع بزعامة المستشارة انغيلا ميركل لمشاركة عسكرية ألمانية. ووافق البرلمان على السماح بنشر طائرات تورنادو الاستطلاعية، وفرقاطة ونحو 1200 جندي، ويأتي إعطاء الضوء الاخضر للمهمة التي ستصبح أكبر عملية انتشار للقوات الألمانية خارج البلاد، بعد ثلاثة أسابيع من اعتداءات باريس التي أودت بحياة 130 شخصاً وأعلن تنظيم "داعش" مسؤوليته عنها، ودفعت تلك الاعتداءات بفرنسا الى تفعيل مادة تطالب دول الاتحاد الاوروبي بتقديم المساعدة العسكرية للقضاء على تنظيم الدولة الإسلامية في العراق وسوريا. وانضمت بريطانيا الخميس إلى حملة القصف التي تقودها الولايات المتحدة في سوريا، وضربت حقلاً للنفط يسيطر عليه التنظيم، ووافق الرئيس الأميركي باراك اوباما عقب رفضه مراراً نشر قوات برية، على إرسال نحو 100 عنصر من القوات الخاصة الى العراق يمكنهم كذلك القيام بعمليات في سوريا. ويشارك ائتلاف واسع من 60 دولة في القتال ضد التنظيم المتطرف منذ آب 2014 رغم ان المشاركة في الضربات في سوريا كانت محدودة أكثر، نتيجة تردد بعض الدول الغربية خوفاً من أن يؤدي أي عمل عسكري في هذا البلد في نهاية المطاف إلى تعزيز موقع نظام الرئيس السوري بشار الأسد الذي تعتبره فاقداً للشرعية.
كتبت صحيفة عكاظ السعودية في العدد 5284 الصادر يتأريخ 5_ 12- 2015م، تحت عنوان(مجزرة في الغوطة.. وكيري يلمّح لبقاء الأسد): قال وزير الخارجية الأمريكي جون كيري أمس إنه قد يكون من الممكن حمل الحكومة السورية وقوات المعارضة على التعاون ضد تنظيم داعش دون رحيل بشار الأسد، لكنه قال إنه سيكون "من الصعب للغاية" ضمان حدوث هذا التعاون دون مؤشر ما على وجود حل في الأفق فيما يتعلق بمصير الأسد. من جهة أخرى، أفادت مصادر صحفية أن إسرائيل شنت غارات على موقع اللواء (155) الواقع في ريف دمشق الشرقي وعلى الطريق المؤدي إلى بيروت، واستهدفت الغارات شاحنات محملة بصواريخ بالستية، بالإضافة إلى مخازن وقود، وارتكبت قوات النظام السوري أمس، مجزرة جديدة في الغوطة وحمص ودوما راح ضحيتها 56 مدنيا على الأقل بينهم 16 طفلا، إلى ذلك، أعلنت وزيرة المرأة التونسية سميرة مرعي أمس، أن 700 تونسية التحقن بجماعات مسلحة في سوريا، من جهته، قال الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند، أثناء زيارته لحاملة الطائرات أمس انه خلال بضعة ايام، ستتولى الحاملة مسؤوليات قيادية في اطار الائتلاف الدولي لمحاربة داعش.
كتبت صحيفة السبيل الأردنية في العدد 3195 الصادر بتأريخ 5_12- 2015م، تحت عنوان( إسرائيل'' تقصف شاحنات صواريخ بالستية بدمشق): قصف سلاح الجو الإسرائيلي الليلة الفائتة قاعدة عسكرية تابعة للفرقة "155" التابعة للجيش السوري في القطيفة، في ضواحي العاصمة السورية دمشق، وأبرزت القناة التلفزيونية الإسرائيلية نبأ استهداف الطيران الإسرائيلي لقافلة شاحنات محملة بالصواريخ البالستية، نقلا عن مصادر سورية مختلفة، وجاء أن الطائرات الإسرائيلية قصفت بعد ساعات منتصف الليل الفائت أربع شاحنات كانت محملة بصواريخ بالستية، كما أفادت أن القصف تم بعد أن خرجت القافلة من قاعدة فرقة "155"، في الجبال القريبة من القطيفة. وكذلك استهداف مخزن للوقود، الأمر الذي أدى إلى انفجارات ثانوية شديدة، وارتفاع لهيب النيران في المكان. ونقل عن شهود قولهم إنهم شاهدوا أعمدة الدخان تتصاعد بعد سماع دوي انفجارات، وبحسب التقارير السورية فإن الهجوم قد نفذ بواسطة طائرات بدون طيار وصلت إلى المنطقة قادمة من أجواء لبنان. بحسب ما نقل موقع "عرب 48"، ووفق القناة الإسرائيلية الثانية فإن "القصف يأتي بمثابة رسالة إلى النظام السوري وإيران وحزب الله مفادها أنه حتى في عهد التدخل الروسي في سورية، وبعد نشر صواريخ أس 400، فإن القصف الإسرائيلي سيتواصل، وأن إسرائيل تنسق مع روسيا بهذا الشأن". يذكر أن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو قال قبل أيام في عكا، إنه بعد لقائه مع عدد من الزعماء بمؤتمر المناخ في باريس "يتضح اليوم أكثر من أي وقت مضى سبب لقائه مع بوتين قبل أسابيع"، وأهمية التنسيق مع روسيا بشأن ما يحصل في سورية، لكون إسرائيل تعمل هناك لضمان عدم وصول أسلحة متطورة إلى لبنان عن طريق سورية، كما شدد نتنياهو على أن الهدف من اللقاء هو ضمان عدم تصادم مصالح "إسرائيل" وروسيا في سورية، لمنع تحول الأخيرة إلى جبهة ضد "إسرائيل". وأنه سبق وأن تم الاتفاق على تعميق التنسيق الأمني بين الطرفين.
سي إن إن
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة