أعلنت وكالة "سانا" التابعة للنظام، عن تشكيل فصائل "الحماية الذاتية" المكونة من ميليشيات الشبيحة لتكون رديفاً لقوات الأسد في محافظة دمشق وريفها، وأشارت الوكالة إلى أن مهمة هذه الفصائل تنفيذ أي عمل يوكل إليهم لحماية الممتلكات الخاصة والعامة والبنى التحتية ضمن مناطق إقامتهم وعملهم في مدينة دمشق، في خطوة تهدف إلى تجنيد الشباب وإغرائهم بالمال للانضمام إلى هذه الميليشيات.
وزعم الضابط المسؤول عن هذه الفصائل، أن هناك إقبالاً كثيفاً للمدنيين للالتحاق بالدورات المتلاحقة من أجل العمل في المناطق التي يستعيد النظام سيطرته عليها على حد قوله، وبات نظام الأسد يعتمد في الآونة الأخيرة بشكل ملحوظ على إنشاء ميليشيات مدربة في مدينة دمشق وريفها، عبر جلب الميليشيات الشيعية من مختلف البلدان، وضم الشباب مقابل مبالغ مالية تصل إلى 40 ألف ليرة سورية، خوفاً من أي عملية عسكرية للثوار في محيط العاصمة وضواحيها.