أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 3367
شـــــارك المادة
كتبت صحيفة العربي الجديد في العدد 504 الصادر بتأريخ 20_ 1_ 2016م، تحت عنوان(النظام السوري يتفق مع "داعش" للخروج من جنوب دمشق): كشفت مصادر مطلعة من جنوب العاصمة السورية دمشق، أن اتفاق خروج تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) من المنطقة إلى الرقة شمال البلاد، المبرم بين التنظيم والنظام السوري، سيطبق خلال الأيام القليلة المقبلة، وقالت المصادر المعارضة لـ"العربي الجديد"، إن "التحضيرات اللوجستية لخروج التنظيم من جنوب دمشق باتت في مراحلها الأخيرة، بحيث بدأ عناصر التنظيم والمجموعات المسلحة والمدنيون الراغبون بالخروج من المنطقة، تسليم حقائبهم إلى المكتب الأمني للتنظيم، ليتم تفتيشها وتحضيرها كي ترافقهم إلى الرقة". وأضافت أن "عناصر التنظيم باعوا خلال الأسابيع الأخيرة كل ما يمتلكونه من مواد غذائية ومولدات كهرباء ومضخات مياه وسيارات ودراجات نارية"، لافتة إلى أنه "من المتوقع أن يصل عدد الخارجين من جنوب دمشق نحو أربعة آلاف شخص، هم عناصر التنظيم، الموجودون في الحجر الأسود، وجماعة "أنصار الإسلام"، الذين انشقّوا عن "جبهة النصرة"، ويتمركزون في جزء من مخيم اليرموك، و"لواء العز" في حي التضامن، والذين بايعوا التنظيم في وقت سابق، إضافة إلى المدنيين، الذين وجدوا في هذا الخروج فرصة لمغادرة جنوب دمشق المحاصر منذ نحو ثلاثة أعوام، دون تكلفة، إذ يكلف خروج الشخص من جنوب دمشق نحو نصف مليون ليرة سورية بالحد الأدنى". وتوقعت المصادر أن "يبدأ الاثنين تسليم التنظيم مواقعه إلى لواء ضحى الإسلام، المكوّن من أبناء المنطقة، وسبق أن خرجوا منها مع سيطرة التنظيم على الحجر الأسود، وهم ينحدرون من محافظة القنيطرة جنوب البلاد، ونزحوا إلى العاصمة السورية جراء احتلال العدو الإسرائيلي لهضبة الجولان عام 1967"، وذكرت المصادر أنه "ضمن التحضيرات لخروج التنظيم من المنطقة، جرت الأحد، عملية تبادل أسرى بين بلدات جنوب دمشق و(داعش)، تم خلالها استلام 10 معتقلين من مدنيي المنطقة مقابل 10 من عناصر التنظيم"، مضيفة "كما تم بيع نحو 55 طنا من النحاس لتاجر من النظام، سبق أن صادرها التنظيم من تاجر خردة يدعى محمد النهار قام بإعدامه بتهمة التعامل مع النظام"، وقالت إن "عناصر التنظيم سيخرجون من المنطقة عبر سياراتهم وحافلات النقل العام، بإشراف الأمم المتحدة والهلال الأحمر السوري، حاملين أسلحتهم الخفيفة والمتوسطة، في حين سيقوم التنظيم بإتلاف أسلحته الثقيلة".
كتبت صحيفة المستقبل اللبناني في العدد 5614 الصادر بتأريخ 20- 1-2016م، تحت عنوان(كاميرون يأمل حضور إيران اجتماعاً للمانحين بشأن سوريا): قالت متحدثة باسم رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون أمس إنه يأمل أن ترسل إيران ممثلا لها في مؤتمر للمانحين بشأن سوريا سيعقد في لندن الشهر المقبل، وجاءت هذه التعليقات بعد اتصال هاتفي بين كاميرون والرئيس الإيراني حسن روحاني، ويهدف المؤتمر الذي سيعقد في الرابع من شباط برعاية بريطانيا وألمانيا والنرويج والكويت والأمم المتحدة لجمع تبرعات للسوريين المشردين أو الذين يعانون الفقر بسبب الصراع الدائر منذ خمس سنوات. وقالت المتحدثة للصحفيين بعد الاتصال الذي دام 20 دقيقة بين الزعيمين "نتمنى أن نرى ممثلين لعدد من القوى في المنطقة بما في ذلك جميع أطراف الصراع في سوريا... في المؤتمر الذي يعقد في لندن"، وأضافت "يحدونا الأمل في أن يكون هناك تمثيل لإيران في الاجتماع".
كتبت صحيفة السياسة الكويتية في العدد 16972 الصادر بتأريخ 20_1_2016م، تحت عنوان(الأمم المتحدة: نتفهم مخاوف الأردن الأمنية حيال آلاف السوريين العالقين على حدوده الشمالية): أكد المفوض الأعلى لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي أن الأمم المتحدة تتفهم مخاوف الأردن الأمنية حيال نحو 17 ألف سوري عالقين قرب حدوده الشمالية، وقال غراندي في مؤتمر صحافي بمخيم الزعتري للاجئين السوريين في شمال شرق عمان أول من أمس، "نقدر ونتفهم مخاوف الأردن الأمنية في ما يتعلق بنحو 17 ألف سوري قرب حدوده الشمالية الشرقية، وبحثنا هذا الشأن مع السلطات". وأضاف خلال زيارته الأولى للمخيم وللمنطقة منذ توليه منصبه مطلع العالم الجاري "للأسف الأزمة السورية معقدة جداً وفيها عنصر الإرهاب والشر لذلك تبقى قضية اللاجئين متشابكة مع قضية الأمن وعلينا التأقلم مع هذا"، ولفت إلى أنه تم إبلاغ "الأردنيين أنه بمجرد أن تتم معالجة مخاوفهم الأمنية، وبمجرد أن يتم التدقيق في أمر هؤلاء الأشخاص بصورة سليمة ويتم التأكد أن لا خطر منهم يجب أن يدخلوا وبسرعة إلى المملكة"، مؤكداً أن رد السلطات "كان مشجعاً جداً". وطالب "المجتمع الدولي ببذل المزيد من الجهود لتحقيق السلام في سورية، لأنه إذا لم يتحقق السلام ولم يتم حل الصراع فلن تنتهي أزمة اللاجئين ولن يعودوا لديارهم"، مشيراً إلى مؤتمر تنظمه المفوضية في جنيف نهاية مارس 2015.
كتبت صحيفة السبيل الأردنية في العدد 3241 الصادر بتأريخ 20_1- 2016م، تحت عنوان( ميشيل كيلو" متشائم من عقد مفاوضات "جنيف" بشأن سوريا في موعدها): أعرب عضو الائتلاف الوطني السوري المعارض، ميشيل كيلو، عن تشاؤمه بشأن عقد مفاوضات "جنيف" بين النظام والمعارضة حول حل سياسي للأزمة السورية في موعدها، 25 يناير/ كانون الثاني الجاري، والذي حدده المبعوث الدولي الخاص إلى سوريا، ستيفان دي ميستورا، وقال كيلو، في حديث لمراسل "الأناضول"، الثلاثاء، إن "المفاوضات لن تعقد، وإن عقدت فستكون لجلسة أو جلستين، ولن يترتب عليها شيء"، وشدد أن "حماية الشعب السوري، هي مسؤولية دولية". وأشار أن "هيئة المفاوضات العليا(تابعة للمعارضة) المنبثقة عن مؤتمر الرياض(عقد مؤخراً)، تتعرض إلى ضغوط شديدة للدخول في المفاوضات، يقابلها نفور وعدم رغبة من الهيئة، نتيجة الوضع الراهن على الأرض، واستمرار قصف الشعب السوري وحصاره"، واعتبر كيلو بيان فيينا (30 أكتوبر/تشرين أول)، وقرار مجلس الأمن الدولي 2254 (18 نوفمبر/ تشرين ثاني)، حول الحل السياسي في سوريا، تراجعاً عن وثيقة جنيف (30 حزيران/يونيو 2012)، التي تنص على تشكيل هيئة حكم انتقالي كامل الصلاحيات، لافتاً أن "بيان فيينا هو تفسير لوثيقة جنيف بمنظور روسي وتفاهم أمريكي". وأكد كيلو أن "بيان فيينا والقرار 2254، يفتقدان الأداة والمسار والهدف والضمانات الموجودة في وثيقة جنيف، ويعتبران أن هيئة الحكم الانتقالي هي أحد الموضوعات التي سيتم التفاوض عليها، وليس بداية الحل السياسي، كما أن الانتقال السياسي بحسب القرار 2254 ليس إلى نظام ديمقراطي، بل لحكم شامل وذو مصداقية وغير طائفي، وهذا ما يمكن للنظام الحالي أن يدعيه، ويقول أنه يحمل المقومات المذكورة"، وأضاف كيلو أن "النظام يسعى للتفاوض على حكومة جديدة، وسن دستور جديد، ويرغب أن يأتي بالمعارضة لإبداء الرأي فيها، وهو يسعى إلى انتخاب بشار(الأسد) عن طريق البرلمان وليس الشعب". وانتقد كيلو ما اعتبره "تصورات المبعوث الدولي إلى سوريا، ستيفان دي مستورا، الملغومة، الهادفة إلى وقف إطلاق النار المتدرج، بدءاً من المدن وانتهاءاً بالأحياء، والتي تتجاهل هيئة الحكم الانتقالي"، داعياً إياه(دي مستورا) إلى إدراك أن وقف إطلاق النار بناءاً على القرار 2254 يجب أن ينفذ فوراً، ولا يجوز تركه للمفاوضات، وحول التدخل الروسي في سوريا، أوضح كيلو أن "النظام السوري وروسيا حققا انجازات خلال فترة الـ 4 أشهر السابقة، منذ بدء التدخل الروسي، وبحساب الإنجازات خلال هذه الفترة، يتضح أن روسيا بحاجة إلى 20 عاماً لإنهاء مهمتها في سوريا(في إشارة إلى ضألة تلك الإنجازات)".
كتبت صحيفة الشرق القطرية في العدد 10080 الصادر بتأريخ 20 - 1 -2016م، تحت عنوان(غليون لـ"بوابة الشرق": تصريح لافروف عن مفاوضات بين المعارضة والنظام بدمشق "لغز "): نفى برهان غليون الرئيس السابق للمجلس الوطني السوري المعارض، ما قاله وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أمس في تصريحات صحفية بأن هناك مفاوضات بين النظام السوري والمعارضة في دمشق، مشيراً إلآ أن هذا التصريح أثار "لغز " لم يعرف أحد تفسيره إلى الآن، ولا تفسير من هي المعارضة التي يقصدها لافروف، موضحاً أن المعارضة السورية الممثلة بهيئة التفاوض ستجتمع غداً في السعودية، ولن تذهب إلى دمشق كما أدعى لافروف في تصريحه، وعن سؤاله بإمكانية قبول المعارضة السورية عقد مفاوضات مع نظام الأسد في دمشق قال غليون " دمشق هي بلدنا وليست ملكاً للأسد ونظامه، ونحن ليس لدينا أي مشكلة في إجراء مفاوضات مع النظام داخل سوريا، فنحن لا يهمنا المكان بل المهم طبيعة المفاوضات وعلى أي أرضية ستجري وتُبحث نقاط التفاوض، ومن أجل ماذا سنتفاوض". وأضاف غليون في تصريحه لـ"بوابة الشرق"، أن كل الجهود المبذولة لإجاد حل سلمي للأزمة السورية، ومن ضمنها المبادرة الروسية الأمريكية الأخيرة والمتعلقة بتطبيق القانون 2254، جميعها لا تفتح أي أفق جدية من أجل مفاوضات حقيقية تلبي الحد الأدنى من تطلعات الشعب السوري في الحرية والكرامة. وفيما يخص تواصل المعارضة السورية مع روسيا أجاب غليون" أنا شخصياً لا أتواصل مع الروس ولكن هناك اتصالات بين "هيئة التفاوض" و"الائتلاف السوري المعارض" مع روسيا، لأن موسكو هي طرف رئيسي في الحرب ضد الشعب السوري"، مضيفاً أن المفاوضات لا يجب أن تكون مع النظام السوري بل المفترض أن تكون مع روسيا، لأنهم أصحاب القرار السياسي في دمشق وهم الذين يحكمون سوريا وليس النظام.
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة