زمان الوصل
تصدير المادة
المشاهدات : 3193
شـــــارك المادة
تماشيا مع دخول الروس بشكل مباشر على قائمة المجرمين في حق الشعب السوري، نشرت "حركة أحرار الشام" تقريرا مصورا مترجما إلى اللغة الروسية، بعنوان "من الهدف"، واستعرض التقرير المصور موقعا لمنشأة دواجن في قرية "إحسم" بريف إدلب، قصفه طيران العدوان الروسي في 3 تشرين الأول/أكتوبر 2015، موقعا 10 أشخاص بينهم نساء وأطفال.
وعقب عرض لقطة من المكان المستهدف، أعاد التقرير نشر لقطات من قناة "آر تي في" الروسية الرسمية تزعم فيه استهداف الطيران الروسي مقرا لتنظيم "الدولة" في إدلب، علما أن التنظيم لا وجود له على الإطلاق في عموم المحافظة المحررة. وأظهر التقرير صاحب المدجنة "قدور الزعيم" وهو يتحدث عن طفلته الصغيرة التي قضت في قصف العدوان الروسي، ويستعرض صورتها في هاتفه الجوال، ثم يجلس القرفصاء قبالة قبر زوجته التي قضت في المجزرة أيضا، وتحدث أحد العاملين في منظومة الإسعاف عن ظروف إنقاذ المصابين، وبدا الرجل مع زميل آخر من الدفاع المدني وقد تعرضا للإصابة، بينما ظهرت سيارة الإسعاف وقد حولتها الشظايا إلى ما يشبه الغربال. وقال المسعف إنه أثناء تنفيذ مهمتهم الإنسانية في محاولة إنقاذ الضحايا، عاود الطيران الروسي الإغارة على المنطقة، فأصيب أشخاص من الطاقم وقضى أحدهم، وقال الأب المكلوم، إنه هرب من قصف النظام وأوى إلى المدجنة، فتبعه الطيران الروسي، داعيا بالهلاك على العدوان الروسي وكل من يساند الطغيان، خاتما: فليضربوا ما شاؤوا أن يضربوا فنحن باقون هنا.
أسرة التحرير
الشرق الأوسط
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة