أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 3724
شـــــارك المادة
كتبت صحيفة العربي الجديد في العدد 508 الصادر بتأريخ 24_ 1_ 2016م، تحت عنوان(ضغوط مفاوضات جنيف: كيري ينقل مطالب روسيا للمعارضة السورية): تسابق الولايات المتحدة الزمن من أجل تهيئة المسرح الإقليمي والدولي للمفاوضات المرتقبة بين المعارضة السورية والنظام في مدينة جنيف السويسرية خلال الأيام القليلة المقبلة، مواصلة ضغوطها على المعارضة السورية لإدخال أسماء قريبة من النظام إلى وفد المعارضة التفاوضي، بما يتوافق مع الرؤية الروسية، وهو ما تجلى خلال زيارة وزير الخارجية الأميركي جون كيري إلى الرياض أمس السبت، بعدما كان قد عقد محادثات هاتفية جديدة مع نظيره الروسي سيرغي لافروف وسط تمسك موسكو بمحاولة فرض إملاءاتها، بعدما قدّمت وزارة الخارجية الروسية قائمة تضم 15 اسماً تسعى لإدخالها في الوفد التفاوضي، بينها رئيس حزب "الاتحاد الديمقراطي" الكردي صالح مسلم، ورئيس "الجبهة الشعبية للتحرير والتغيير" قدري جميل، والرئيس المشترك لـ"مجلس سورية الديمقراطي" هيثم مناع. وفيما كان كيري من الرياض يعرب عن ثقته بإمكان بدء المفاوضات السورية قريباً، كان نائب الرئيس الأميركي جو بايدن يؤكد من إسطنبول الجهوزية للقيام بعمل عسكري في سورية، إذا لم يتم التوصل لحل سياسي، قبل أن يسارع البيت الأبيض لتوضيح أن المقصود بذلك "داعش" حصراً، واستبق كيري زيارته إلى الرياض باتصال هاتفي مع لافروف، أفادت وزارة الخارجية الروسية بأن الوزيرين أكدا خلاله دعمهما انعقاد المفاوضات في جنيف "الأسبوع المقبل". ولفتت الوزارة، في بيان، إلى أنه "تم التركيز بشكل خاص على ضرورة أن يكون الوفد السوري ممثِلاً بشكل فعلي للمعارضة". وفي الرياض، أكد كيري، في مؤتمر صحافي مع نظيره السعودي عادل الجبير، بعد محادثات أجراها مع ممثلين لمجلس التعاون الخليجي، "أننا واثقون أنه بتوافر مبادرة طيبة خلال يوم أو نحو ذلك، فسيمكن بدء المحادثات السورية، وأن المبعوث الدولي إلى سورية ستيفان دي ميستورا سيجتمع مع الناس على النحو الملائم لإجراء محادثات التقارب التي ستعقد أولى جلساتها في جنيف لترسي الأسس لبدء مساعٍ جادة لتنفيذ بيان جنيف"، ولفت إلى أنه "أوضحنا الخطوات الأولى بشأن المفاوضات السورية، واجتماع جنيف سيفضي إلى مرحلة انتقالية"، مضيفاً: "سنقارب مفاوضات جنيف السورية بجدية وبأمل، التسوية السياسية في سورية صعبة"، وكشف كيري أن "هناك سبيلاً كبيراً يسمح بدعوة الكثير من الأطراف ذات العلاقة إلى جنيف".
كتبت صحيفة المستقبل اللبناني في العدد 5618 الصادر بتأريخ 24- 1-2016م، تحت عنوان(الأميركيون يجهزون قاعدة عسكرية جوية في سوريا): أفادت مصادر متطابقة وكالة "فرانس برس" أن الأميركيين يعملون على تجهيز مطار في محافظة الحسكة، في شمال شرق سوريا، لاستخدامه كقاعدة عسكرية لطائراتهم المروحية التي تقل عشرات المستشارين والعناصر الذين دخلوا البلاد أخيرا، ونفت القيادة العسكرية الأميركية سيطرتها على أي مطار في سوريا، مشيرة في الوقت نفسه إلى أنها تسعى "باستمرار إلى زيادة فاعلية الدعم اللوجستي" لقواتها في سوريا. وقال مصدر عسكري سوري لوكالة "فرانس برس"، "يجهز الأميركيون قاعدة عسكرية في منطقة تدعى أبو حجر في جنوب رميلان (ريف الحسكة الشمالي الشرقي) منذ أكثر من 3 أشهر"، مضيفا أن عشرات الخبراء الأميركيين يشاركون "في تجهيز القاعدة" بمشاركة وحدات حماية الشعب الكردية، "وقد باتت شبه جاهزة للعمل"، وأضاف "هذه ليست المرة الأولى التي ينتهك فيها الأميركيون السيادة السورية"، مشيراً إلى أن القاعدة "معدة لاستقبال مروحيات وطائرات شحن، ويبلغ طول مدرجاتها 2700 متر، وهي مؤهلة لأن تتحول إلى مهبط لطائرات عدة تقل عتاداً وذخائر"، لكنه أكد عدم وجود أي طائرات حربية مقاتلة فيها، كما لم يتم استخدامها حتى الآن في عمليات عسكرية. وأكد المرصد السوري لحقوق الإنسان بدوره، أن المطار لم يُستخدم في عمليات عسكرية حتى الآن، أي للغارات الجوية التي تنفذها طائرات التحالف الدولي بقيادة أميركية على مواقع متشددين في سوريا، مشيراً إلى أن "مطار رميلان بات شبه جاهز للاستخدام"، و"تم توسيع مدرجه خلال الأسابيع الماضية بالتزامن مع هبوط وإقلاع طائرات مروحية أميركية".
كتبت صحيفة السبيل الأردنية في العدد 3245 الصادر بتأريخ 24_1- 2016م، تحت عنوان(لماذا يحرض إعلام بوتين ضد اللاجئين السوريين في أوروبا): يقوم الإعلام الروسي بالتحريض ضد اللاجئين السوريين الموجودين في أوروبا رغم معاناتهم التي لم تشارك فيها موسكو بأي جهد بل كانت أداة جديدة للقتل والتشريد والتدمير، وفي محاولة من إعلام بوتين لتبرير الحملة العسكرية الروسية التي بدأها بوتين دعما للرئيس السوري بشار الأسد، يقوم بتشويه صورة اللاجئين، موقع "الجزيرة نت" نشر تقريرا رصد فيه حملة الإعلام الروسي بحق اللاجئين وأظهر أن إعلام بوتين يسلط الضوء بشكل لافت على بعض الممارسات التي تصدر عن قلة من اللاجئين، لتبرر وجهة النظر الروسية التي ترى أن استقبال أوروبا هؤلاء اللاجئين خطيئة فادحة. التقرير كشف أن محطات تلفزة حكومية رئيسية مثل "أو أر تي" و"أر تي أر" و"روسيا 24"، بالإضافة إلى قنوات خاصة واسعة الانتشار مثل "إن تي في"، تقوم بحملات تحريضية اعتمدت على الحديث على ما تعدّه جوانب سلبية لتواجد المهاجرين في أوروبا، وروج الإعلام الروسي عبر النشرات والتقارير الإخبارية والبرامج الحوارية، أن إمام مسجد في ألمانيا يقول إن "اللاجئين الشباب تستفزهم ملابس الأوروبيات المتحررة وتضطرهم للتحرش بهن"، وكذلك خبر عن طالب مدرسة سوري في السويد أقدم على ذبح زميله في الدراسة بعد خلاف معه، ومن بين عناوين المقالات التي يمكن قراءتها على صفحات جرائد مثل صحيفة "أرغومنتي إي فاكتي" و"إوفستيا"، أوروبا تقف أمام خياري الأسلمة والفاشية، ونجم أوروبا يبدأ بالأفول. كما كتب أستاذ العلوم السياسية في الأكاديمية الدبلوماسية الروسية بوريس شيميلوفالذي مقالة في صحيفة "أرغومنتي إي فاكتي" واسعة الانتشار، قال فيها إن "تدفق اللاجئين إلى أوروبا ما هو إلا رد إسلامي على الحملة الصليبية التي أرسلتها أوروبا في الماضي إلى المشرق العربي، وهم يسعون من وراء ذلك لنشر الفوضى في أوروبا، التي تواجه خطر الاجتياح من جانب اللاجئين العرب والسوريين الذين سيغيرون وجه القارة بما يحملونه من عقائد وأفكار وعادات سيسعون لفرضها"، الحقوقي والمعارض الروسي قسطنطين كوروتي، قال في حديث للجزيرة نت إن "الإعلام الروسي بتحامله على اللاجئين يسعي لتبرير الموقف الروسي الرسمي المتخاذل تجاه قضيتهم، وتحويل الرأي العام الروسي ليسير باتجاه استحسان الموقف الرسمي، وعدم التعاطف مع اللاجئين"، وتابع أن الإعلام الروسي يبالغ في الحديث عن التهديدات التي كانت ستتعرض لها روسيا في حال استقبالها لاجئين، بإظهار لجوئهم إلى أوروبا كأنه اجتياح مخطط ومنظم تقف خلفه تنظيمات إرهابية ودول معادية لإشاعة الفوضى وعدم الاستقرار في أوروبا، وهو إعلام موجه للداخل يزيد من حالة "الإسلاموفوبيا".
كتبت صحيفة السياسة الكويتية في العدد 16976 الصادر بتأريخ 24_1_2016م، تحت عنوان(بايدن: مستعدون لحل عسكري في سورية إذا فشل الحل السياسي): أكد نائب الرئيس الأميركي جو بايدن، أمس، أن الولايات المتحدة وتركيا مستعدتان لحل عسكري في سورية إذا لم يكن التوصل لتسوية سياسية ممكناً، فيما تتواصل الاتصالات والجهود الديبلوماسية لعقد محادثات بين نظام دمشق والمعارضة في جنيف خلال الأيام القليلة المقبلة، وقال بايدن، في مؤتمر صحافي مشترك مع رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو، عقب محادثاتهما في اسطنبول، "نعلم أنه من الافضل التوصل لحل سياسي ولكننا مستعدون، إذا لم يكن ذلك ممكناً لأن يكون هناك حل عسكري لهذه العملية وطرد داعش". وأشار إلى أنه ناقش مع أوغلو كيف يمكن للبلدين الحليفين في حلف شمال الأطلسي تقديم مزيد من الدعم لقوات المعارضة التي تقاتل قوات النظام السوري، وقدم نائب الرئيس الأميركي دعمه لتركيا في حربها ضد حزب العمال الكردستاني، حيث اعتبر أن المتمردين الأكراد يشكلون "تهديداً" لها على غرار تنظيم "داعش"، وقال في هذا السياق أن "داعش ليس التهديد الوجودي الوحيد لشعب تركيا، أن حزب العمال الكردستاني يشكل أيضاً تهديداً ونحن ندرك ذلك"، مضيفاً إن الحزب الكردي "ليس سوى مجموعة إرهابية".
كتبت صحيفة الشرق القطرية في العدد 10084 الصادر بتأريخ 24 - 1 -2016م، تحت عنوان(قطر الخيرية تخصص 18 مليون ريال لمشاريع اللاجئين السوريين بلبنان): أعلنت قطر الخيرية عن تخصيص أكثر من 18 مليون ريال قطري "5 ملايين دولار" لدعم وتمويل مشاريع اتحاد الجمعيات الإغاثية والتنموية بلبنان، وتعزيز الشراكة مع المؤسسات التي تعمل معه، والتي تصبّ في خدمة اللاجئين السوريين بلبنان، والنازحين في المناطق المحاذية للحدود السورية اللبنانية. وقد جاء هذا الإعلان على لسان المدير التنفيذي لإدارة التنمية الدولية بقطر الخيرية محمد الغامدي خلال المؤتمر السنوي الرابع المخصص لدراسة أوضاع اللاجئين السوريين في لبنان، الذي نظمه اتحاد الجمعيات الإغاثية والتنموية في لبنان برعاية من قطر الخيرية في مدينة اسطنبول التركية، تحت شعار "كي لا يغرق قاربهم: السوريون... بين اللجوء القاسي والهجرة الاضطرارية"، في الفترة من 21 - 23 من شهر يناير الجاري، وحضر المؤتمر كل من؛ اللواء الركن محمد خير ممثل رئيس الحكومة اللبنانية دولة الرئيس تمام سلام، رئيس الهيئة العليا للإغاثة في لبنان، وعدد ممثلي الوزراء بالحكومة اللبنانية، ومدير إدارة الشؤون الانسانية بمنطمة التعاون الإسلامي سعادة الوزير المفوض سليمان العوضي، ووفود من قطر الخيرية، والمفوضية العليا لشؤون اللاجئين ومكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "أوتشا"، وعشرات المنظمات الدولية والعربية والإسلامية. وفي كلمته بجلسة افتتاح المؤتمر أعلن المدير التنفيذي لإدارة التنمية الدولية بقطر الخيرية محمد الغامدي عن تخصيص 3 ملايين دولار لدعم وتمويل مشاريع الاتحاد، كما أعلن عن تخصيص مبلغ 2 مليون دولار لتعزيز مبدأ الشراكة والتعاون مع أي مؤسسة راغبة في العمل مع قطر الخيرية بالتنسيق مع الاتحاد، ووفق الضوابط المعمول بها في إدارة التنمية الدولية بقطر الخيرية، واعتبر الغامدي أن رعاية قطر الخيرية لهذا المؤتمر الذي ينعقد للمرة الرابعة على التوالي، ومساهمتها في جلساته، يأتي استكمالا لدورها في تقديم الإغاثة لصالح الشعب السوري، الذي كانت سباقة إليه منذ بداية الأزمة، وإيمانا منها بأن المؤتمرات والملتقيات من شأنها أن تسهمَ في تنسيق جهود الجمعيات العاملة في هذا المجال، وتحسينِ مخرجات هذا العملِ الإنساني، كما ترأس الغامدي الجلسة الأولى من المؤتمر، والتي حملت عنوان "السوريون بين اللجوء القاسي والهجرة"،وتحدث خلالها مستشار الشؤون الإنسانية لاتحاد الجمعيات الإغاثية الأستاذ حسام الغالي عن واقع اللاجئين السوريين في لبنان. وكان المؤتمر استهل بمقدمة للمدير التنفيذي لاتحاد الجمعيات الإغاثية والتنموية الأستاذ عمر خطاب، تحدث فيها عن مراحل تطور عمل الاتحاد، مشيراً إلى أن شعار مؤتمر لهذا العام يأتي بهدف مساعدة اللاجئين السوريين بلبنان والتخفيف عنهم، بعدما أصبحوا أمام خيارين، إما اللجوء القاسي أو الهجرة الاضطرارية، وأولى كلمات الافتتاح كانت لمؤسس الاتحاد، الشيخ أحمد العمري، وتحدث فيها عن خلفية نشأة الاتحاد لتنسيق الجهود بين الجمعيات الناشطة في إغاثة اللاجئين السوريين، والشرعية التي اكتسبها من الجمعيات ومؤسسات الدولة، والخطوات الجبارة التي خطاها حتى الآن.
الجزيرة نت
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة