أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 3173
شـــــارك المادة
كتبت صحيفة العربي الجديد في العدد 511 الصادر بتأريخ 27_ 1_ 2016م، تحت عنوان( تركيا تستنفر سياسياً قبل جنيف السوري): لم تبدِ الحكومة التركية أي تحفّظات على مشاركة وفد المعارضة السورية في محادثات جنيف، على الرغم من الشروط الأميركية ـ الروسية الجديدة والمجحفة، التي تمّ فرضها على المعارضة السورية، وبينما حافظت على موقفها الرافض وبشدة لمشاركة حزب "الاتحاد الديمقراطي"، الجناح السوري لحزب "العمال" الكردستاني في وفد المعارضة في جنيف، تعيش أروقة اتخاذ القرار في أنقرة نوعاً من الاستنفار السياسي، تمّت ترجمته باجتماع غير اعتيادي لمجلس الأمن القومي، اليوم الأربعاء، بقيادة الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، قبل أن يبدأ رئيس الوزراء التركي، أحمد داود أوغلو، جولة خارجية بدءاً من السعودية، يوم الجمعة، لمدة ثلاثة أيام، سيكون التفاهم على القضية السورية أحد أهم محاورها، ويتمّ ذلك بالتزامن مع تعزيز التعاون العسكري الأميركي ـ التركي في الحرب على تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) على قدم وساق. ويجري مجلس الأمن القومي التركي، اليوم، اجتماعاً غير عادي بقيادة أردوغان، إذ كان معتاداً إجراء اجتماعات دورية كل شهرين. الاجتماع هو الأول من نوعه الذي يعقد، في شهر يناير/كانون الثاني منذ 12 عاماً، وذلك لمناقشة عدد من القضايا، من بينها المعارك مع الكردستاني في جنوب شرق البلاد، وكذلك التطورات المتسارعة التي شهدتها القضية السورية، خلال الأسبوع الماضي، لتحديد الأسس والركائز التي ستُبنى عليها السياسة الخارجية التركية في هذا الملف خلال الأشهر المقبلة. يأتي ذلك في الوقت الذي تتسارع الخطى بين أنقرة وواشنطن لتعزيز التعاون العسكري بينهما فيما يخص الحرب على "داعش"، وبينما يبدو الطرفين متقاربين فيما يخص ملف محاربة التنظيم في العراق لتواجد قوات "البشمركة" التابعة لمسعود البارزاني حليف تركيا، وبسبب الخطوات التي اتخذها الأميركيون في تسليح عشائر العرب، يبقى "الاتحاد الديمقراطي" عقدة تعوق تحقيق أي تقدم جديد على الجبهة السورية، وبعد أيام من زيارة نائب الرئيس الأميركي، جو بايدن، إلى إسطنبول، يبدأ قائد القيادة المركزية لسلاح الجو الأميركي الجنرال، تشارلز براون، زيارة إلى أنقرة، في الأول من فبراير/شباط المقبل، تستمر يومين، يلتقي خلالها نظيره التركي الجنرال، عابدين أونال، وعدداً من المسؤولين الأتراك. فيما سيقوم وزير الأمن الداخلي الأميركي، جيه جونسون، في فبراير، أيضاً، برئاسة وفد من عدّة وكالات أميركية، ليعرض على الحكومة التركية قائمة بالتكنولوجيات التي يمكن أن تستخدم في ضبط الحدود، من المرجح أن تشمل بالونات المراقبة وتكنولوجيا كشف الأنفاق، وكذلك إتاحة وسائل رصد المواد المستخدمة في صناعة العبوات التفجيرية.
كتبت صحيفة المستقبل اللبناني في العدد 5621 الصادر بتأريخ 27- 1-2016م، تحت عنوان(صحيفة بريطانية: "الجيش الحر" تسلّم صواريخ مضادة للطيران): كشف تقرير لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية، عن تسلم "الجيش الحر" في سوريا صواريخ أرض - جو مضادة للطائرات، من طراز"أف أن ـ 6" صينية الصنع، وأشارت الصحيفة إلى أن تلك الصواريخ المضادة للطيران ظهرت مع الثوار في حلب شمال سوريا، وأنها وصلت إلى أيدي "الجيش الحر" عبر عملية تجارية معقدة نسبياً. وأوضح التقرير أنه من المرجح أن يكون مصدر الصواريخ هو السودان، الذي اشترى بالفعل هكذا نوع من الصواريخ قبل عام من الصين، ويبدو أن وسيطاً خليجياً اشتراها من الخرطوم ليقوم تجار أسلحة أفارقة بنقلها إلى تركيا، وبعد ذلك تم إدخالها إلى الشمال السوري، ويتميز الصاروخ الذي يحمل على الكتف ويعتبر الأكثر تطوراً في مجال مواجهة الأهداف التي تحلق على علو منخفض، بقدرات تقنية مضادة للتشويش ومضادة أيضاً للبالونات الحرارية التي تلقيها الطائرات.
كتبت صحيفة السياسة الكويتية في العدد 16979 الصادر بتأريخ 27_1_2016م، تحت عنوان(لافروف: تدخلنا العسكري سمح بـ"قلب الأوضاع" في سورية): أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن تدخل بلاده العسكري منذ نهاية سبتمبر من العام الماضي سمح بـ "قلب الوضع" في سورية، مؤكداً أن الرئيس فلاديمير بوتين لم يطل من رئيس النظام بشار الأسد التنحي ولا عرض عليه اللجوء السياسي في روسيا، وخلال مؤتمره الصحافي السنوي الذي عقده أمس، قال لافروف أن "عمليات سلاح الجو الروسي التي نفذت بناء لطلب السلطات السورية ساعدت فعلياً في قلب الوضع في البلاد وتقليص مساحة الأراضي التي يسيطر عليها الإرهابيون"، علماً أن الروس والنظام السوري يطلقان تسمية "إرهابيين" على المجموعات الإرهابية مثل "داعش" و"جبهة النصرة"، وأيضاً على كل المجموعات المقاتلة ضد قوات النظام. واعتبر أنه نتيجة للتدخل الروسي "أصبح من الواضح من يقاتل الإرهابيين ومن هم شركاؤهم ومن يحاول استخدامهم لمصالحه الأحادية والأنانية"، وأكد لافروف أن بوتين لم يطلب من الأسد التنحي ولم يعرض عليه اللجوء السياسي في روسيا، وقال رداً على سؤال حول مقال لصحيفة "فايننشل تايمز" بشأن محاولة روسيا في نهاية 2015 إقناع الأسد بمغادرة السلطة، "هذا غير صحيح. لم يستدع الأمر اجراء مثل هذا الحديث مع الرئيس الأسد، لم يطلب احد لجوءاً سياسيا ولم يقترح أحد شيئاً"، بما في ذلك خلال اللقاء الذي عقد في نهاية أكتوبر من العام الماضي في موسكو بين بوتين والأسد، وأشار إلى أن موسكو لديها معلومات بأن عناصر من تنظيم "داعش" تتدرب في منطقة ممر بانكيسي في جورجيا قرب الحدود الروسية.
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة