أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 3027
شـــــارك المادة
أصدرت عدة فصائل سورية بياناً قالت فيه "إن شرعية الهيئة العليا للمفاوضات منبثقة من مطالب الشعب السوري وثورته مادامت الهيئة دون النظر إلى أشخاصها ملتزمة، وأضافت الفصائل في البيان "أنها تثمن موقف الهيئة العليا الداعي إلى تحصيل حقوق الشعب السوري المشروعة دولياً وقانونياً والمكفولة بحقوق الإنسان، والتي شملتها الفقرتين 12 و 13 من قرار مجلس الأمن 2254 لعام 2015، وأكدت عليها قرارات سابقة من مجلس الأمن تراها الفصائل مبادئ فوق لا تفاوضية لا يمكن بحال من الأحوال القبول في دخول المفاوضات من غير تطبيقها وبشكل كامل.
وأشارت الفصائل في البيات بضرورة السرعة في تنفيذ الفقرتين وتنفيذ الضمانات التي تحدثت عنها الهيئة العليا للمفاوضات بشكل عملي، وإلا سيكون وجودها في جنيف أمراً بلا جدوى حسب تعبير البيان، كما أشارت الفصائل في بيانها أن وقوفها خلف الهيئة العليا للمفاوضات ودعمها لخطواتها لا يعني بأي حال تفويضاً لها للتفاوض على ثوابت الثورة والتنازل عن أي هدف من أهدافها بل سنداً وعوناً لها لتحقيق غايتها والوصول إلى مرحلة انتقالية لا مكان للأسد وكل من تلطخت يداه بدماء الشعب السوري فيها، وتذكر الهيئة بالتفويض المشروط وبسرعة تنفيذ ما التزمت به أمام شعبها الثائر. وختمت الفصائل بيانها بالقول: إن الهيئة العليا للمفاوضات تحملت اليوم أمانة أمام الله ومسؤولية عظيمة أمام الشعب يجعلها أمام تحديات صعبة سيكتب التاريخ عنها. وقع على بيان الفصائل كل من: فيلق الشام، جيش النصر، جيش الإسلام، جيش اليرموك، جيش أنصار الإسلام، حركة تحرير حمص، الفرقة الشمالية، فرقة المغاوير الأولى، جيش التوحيد، جيش المجاهدين، فيلق حمص، ألوية قاسيون، فرقة السلطان مراد، كتائب الصفوة الإسلامية، جبهة الشام، فرقة الحمزة، جبهة الأصالة والتنمية، تجمع فاستقم كما أمرت، اللواء العاشر في الساحل، لواء جيدور حوران، الفرقة 16 مشاة. إضافة إلى فرقة عمود حوران، والفرقة 316، ولواء الشهيد غسان طريرش، والفرقة 24 مشاة، وفرقة العشائر، والفرقة 46، وفرقة فجر التوحيد، والفوج الأول، وتجمع أحرار حوران، ولواء شهداء الإسلام، ولواء العمرين، وكتائب أنصار الشام، وتجمع أحرار البادية، والفرقة الثانية الساحلية.
صورة البيان:
الشرق الأوسط
المصادر:
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة