أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 3283
شـــــارك المادة
كتبت صحيفة المستقبل اللبناني في العدد 5627 الصادر بتأريخ 2_2-2016م، تحت عنوان( "أوكسفام": الدول المانحة للاجئين السوريين لم تسدد سوى نصف المبالغ التي وعدت بها): قالت منظمة "أوكسفام" للمساعدة الدولية في بيان صدر أمس إن "على الدول الغنية المجتمعة في لندن هذا الأسبوع الالتزام بتغيير حقيقي يؤدّي إلى تحسين حياة الملايين من السوريين"، وأضافت أن "تمويل المساعدات وعروض إعادة التوطين، الضئيلين أصلاً، لا تعدو كونها محض مبادرات رمزية، فيما يتطلع السوريون المعوزون إلى إجراءات حقيقية وليس مجرّد وعود معسولة"، وبحسب المنظمة فإنه "في العام 2015، لم تسدّد الجهات المعنية سوى نصف المبالغ التي وعدت بها في إطار تمويل النداءات المخصّصة لدعم الشعب السوري ودول الجوار". وأوضحت المنظمة أنه "فيما قدّمت بعض القوى الدولية مثلاً يحتذى لجهة دعم السوريين الذين ما زالوا يتعرّضون للقتل والتهجير والافقار بمئات الآلاف، لا تزال العديد من الدول مقصّرة جدّاً في هذا المجال"، وأكدت أنه "فيما تستمرّ كلّ من ألمانيا وهولندا والسويد والمملكة المتحدة في دعمها السخيّ، لم تقدّم بعض الدول المانحة الرئيسة سوى نسب ضئيلة من حصصها من المساهمة العادل". ونقل البيان عن آندي بايكر، المسؤول عن برامج الاستجابة للأزمة السورية لدى أوكسفام قوله "مع انعدام فرص العودة الوشيكة، أضحى اللاجئون عالقين بين المطرقة والسندان: فقد تقلّص الدعم الذي يتلقونه، فيما لم يعودوا قادرين على إعالة أنفسهم بسبب حرمانهم من حق العمل أو الحصول على إقامات سارية المفعول"، وأضاف أنه "لا يمكن أن يظلّ المشاركون في مؤتمر لندن مكتوفي الأيدي حيال ما يجري"، وأكدت المنظمة أن "على الحكومات الأوروبية أن تؤمّن للاجئين السوريين طرق الهجرة الشرعية الآمنة كي لا يضطروا إلى المغامرة بأنفسهم في رحلات الموت التي تعرّضهم لشتى أشكال الإستغلال، كما يجب أن تتاح للاجئين الراغبين في المكوث بدول الجوار فرص الإقامة الآمنة وإمكانية تأمينهم لسبل معيشتهم فيها".
كتبت صحيفة العربي الجديد في العدد 517 الصادر بتأريخ 2_ 2_ 2016م، تحت عنوان(المعارضة السورية تكسر الفيتو الروسي وتنتظر رد النظام اليوم): توحي الأجواء الواردة من جنيف السويسرية، بأنّ الجولة الأولى للمحادثات قد تنتهي بالفعل يوم الجمعة المقبل، قبل أن تُستأنف جولتها الثانية ربما بعد لقاء تقييمي يعقده وزراء خارجية الدول المعنية بالملف السوري في الحادي عشر من فبراير/شباط المقبل، جولة أولى كان عنوانها "جسّ النبض" وسط تمكن وفد المعارضة من تسجيل عدد من النقاط لمصلحته، خصوصاً لناحية تمسكه برفض أي تفاوض قبل تطبيق البندين 12 و13 من قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254، الذي وافقت عليه روسيا، وتستمر بضربه يومياً من خلال مواصلتها قصف المدنيين وقتلهم. وإن أعلن بالفعل عن نهاية الجولة الأولى من المرحلة الأولى التي حددت لها الأمم المتحدة سقفاً زمنياً من ستة أشهر، يكون الوسيط الأممي ستيفان دي ميستورا، والدول الغربية الداعمة له، قد تمكنوا من إيجاد مخرج لعجزهم عن إرغام النظام السوري وروسيا وإيران على الالتزام بقرار وقف حصار المدن والتجويع ومواصلة التعذيب واعتقال النساء والأطفال والمدنيين عموماً، وبعد اللقاء الرسمي الأول بين الوفد المعارض ودي ميستورا، أمس الاثنين، أعلن الأخير بدء محادثات جنيف رسمياً، على أن يتلقى الرجل ردّ وفد النظام على استعداد دمشق للالتزام ببنود القرار الدولي من عدمه، وذلك بعد اللقاء الذي يجمع الدبلوماسي الإيطالي مع بشار الجعفري ورجاله اليوم، وهو الاجتماع الذي كان مقرراً أمس الاثنين، وأجّله النظام لأسباب غامضة. ورجح مصدر دبلوماسي سابق يعمل في صفوف المعارضة السورية، في تصريح خاص لـ "العربي الجديد" أن تختتم الجولة الأولى من مباحثات جنيف حول سورية يوم الجمعة، لتعود بعد أسبوع من ذلك التاريخ للدخول بالجولة الثانية، ولفت المصدر إلى أن مصير تمديد الجولة الأولى سيعتمد بالدرجة الأولى على لقاء وزير الخارجية الأميركي جون كيري ونظيره الروسي سيرغي لافروف اليوم في جنيف. ولم يستبعد المصدر إعطاء الأمم المتحدة وكيري المزيد من الوعود والتضليل بهدف بقاء وفد المعارضة أطول فترة ممكنة، مضيفاً أنه لا يعتقد أن يكون هناك رفع للحصار أو وقف للقصف الجوي إلا مقابل الحصول عل تنازلات وأهمها ربط الملف الإنساني بوقف إطلاق النار والذي تصرّ المعارضة على أن يحصل مع بدء المرحلة الانتقالية كما نص بيان الرياض. وظلّ التماسك في موقف وفد المعارضة، سمة اليوم الرابع لاجتماعات جنيف، التي شهدت، أمس الاثنين، ثاني لقاء يجمع الوفد المعارض مع المبعوث الأممي ستيفان دي ميستورا، الذي سبق أن نعى مكتبه، في وثيقة مسربة، محادثات جنيف لعجزها عن تحقيق السلام السوري، وكان الاجتماع الأول بين الطرفين "غير رسمي" بما أن المعارضة رفضت عقده في مقر الأمم المتحدة، وهو ما نقل الاجتماع إلى الفندق الذي يقيم فيه أعضاء الوفد المعارض ("إن في واي"، بموازاة ذلك، نالت المعارضة دعماً جديداً من السعودية بعدما أيد مجلس الوزراء "قرار الهيئة التفاوضية العليا لقوى الثورة والمعارضة السورية بالرياض بالمشاركة في مفاوضات"، بعد يوم على إعلان وزير الخارجية عادل الجبير أن المملكة تدعم أي قرار يتخذه الوفد المفاوض لناحية مواصلة الاجتماعات في جنيف أو الانسحاب منها، وهو ما تزامن مع تأييد تركي مماثل.
كتبت صحيفة السبيل الأردنية في العدد 3254 الصادر بتأريخ 2_2_ 2016م، تحت عنوان(الأمم المتحدة: تجويع السوريين جريمة حرب لا يشملها عفو): قال رئيس مفوضية حقوق الإنسان لدى الأمم المتحدة زيد بن رعد الحسين الاثنين إن تجويع المدنيين السوريين يرقى لمستوى جرائم الحرب ويشكل جريمة محتملة ضد الإنسانية يجب محاكمة مرتكبيها ولا ينبغي أن يشملها أي عفو مرتبط بإنهاء الصراع، وأضاف -خلال مؤتمر صحفي في مدينة جنيف السويسرية، مكان انعقاد محادثات السلام السورية- أنه "في حالة سوريا، نحن هنا لتذكير الجميع بأنه حيث تكون هناك مزاعم تصل إلى حد جرائم الحرب أو الجرائم ضد الإنسانية فإن العفو غير جائز". وأشار إلى أن تجويع الناس في بلدة مضايا و15 بلدة ومدينة أخرى في سوريا "ليست جريمة حرب فقط بل جرائم ضد الإنسانية إذا أثبتت في المحاكم"، وقدر الحسين أن عشرات الآلاف محتجزون بطريقة تعسفية في السجون السورية ويجب الإفراج عنهم. وكان الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون اعتبر الأسبوع الماضي استخدام التجويع والحصار في بلدة مضايا بريف العاصمة السورية "جريمة حرب"، متهما أطراف الصراع بارتكاب أفعال يحظرها القانون الإنساني الدولي، وقال إن "أطراف النزاع كافة في سوريا، بما في ذلك الحكومة التي تتحمل المسؤولية الرئيسية لحماية مواطنيها، يرتكبون أفعالا محظورة بموجب القانون الإنساني الدولي".
كتبت صحيفة السياسة الكويتية في العدد 16985 الصادر بتأريخ 2_2_2016م، تحت عنوان(محمد علوش: بشار الإرهابي الحقيقي وصل ممثل تنظيم "جيش الإسلام" السوري المعارض محمد علوش أمس، إلى جنيف، حيث سيقوم بمهامه ككبير مفاوضي وفد المعارضة السورية، وقال علوش ليل أول من أمس، "أنا في طريقي إلى جنيف وسأصل غداً (أمس)"، وكانت الهيئة العليا للمفاوضات، المكلفة التفاوض في جنيف باسم المعارضة، عينت علوش كبير مفاوضي الوفد، رغم أن النظام السوري وروسيا اتهما تنظيمه (جيش الإسلام) بالإرهاب، وتعليقاً على اتهام تنظيمه بالإرهاب، قال إن "بشار الأسد هو الإرهابي الحقيقي". وأكد في تصريحات لقناة "العربية" الفضائية، أن الهيئة العليا للتفاوض، بمن فيها "جيش الإسلام"، ستعمل على كشف جرائم أعضاء النظام المشاركين بالوفد، مضيفاً "بالأسماء سنذكر جرائمهم"، وقال إن اعتراض الجانب الروسي على مشاركة "جيش الإسلام" و"أحرار الشام" في مفاوضات جنيف هو أمر لا يعني المعارضة، مضيفاً "ليست هي من يحدد من هي المعارضة أو من يمثلها"، وكان غياب علوش عن جنيف خلال الأيام الماضية، أثار تساؤلات وشكوكاً بشأن ما إذا كان سيستبعد من المفاوضات.
هيئة الشام الإسلامية
الشرق الأوسط
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة