ظهر في تسجيل مصور بثه مجموعة من ناشطي مدينة حلب إعلانهم عن إطلاق تجمع جديد موحد تحت اسم "ثوار حلب"، لضم كافة ثوار المدينة بصفاتهم الشخصية وبدون مسميات اعتبارية، وأن التشكيل جاء استجابة للتحديات التي تتعرض لها مدينة حلب وفقاً لمبادئ الثورة"، بعد الحملة الشرسة التي شنها النظام على حلب مدعوماً بالميليشيات الشيعية وحزب الله اللبناني.

و جاء في البيان أن تجمع "ثوار حلب" يهدف لجمع كلمة العسكريين والمدنيين في بوتقة واحدة، ومطالبة كافة الفصائل العسكرية في حلب وريفها للاستجابة لطلبات التنسيق والتوحد، وكان مجموعة من ناشطي مدينة حلب طالبوا قبل أيام عبر مواقع التواصل الاجتماعي اندماج جميع فصائل الجيش الحر في ريف حلب تحت مسمى "جيش حلب"، وذلك في بادرة للضغط  عليهم من أجل التوحيد ووقف زحف الميليشيات الشيعية في المنطقة.
وأطلقوا بياناً جاء فيه اندماج 15 فصيلاً من كبرى الفصائل العاملة في ريف حلب، تحت تشكيل حمل اسم "جيش حلب"، وذلك كخطوة أولية يتبعها اندماج باقي الفصائل، في حين منح البيان مدة لا تتجاوز 72 ساعة لإصدار بيان "حقيقي" موحد لتسمية قائد الجيش وهيئة الأركان، وحذر البيان  في نهايته أن كل قائد فصيل لا يقبل بهذا الاندماج يعتبر خائناً للثورة ولدماء الشهداء.