أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 2964
شـــــارك المادة
كتبت صحيفة عكاظ السعودية في العدد 5362 الصادر بتأريخ 21_ 2_2016م، تحت عنوان(هيئة التفاوض تخول الفصائل بهدنة "مضمونة"): علمت "عكاظ" من مصادر مطلعة أن رئيس الهيئة التفاوضية العليا الدكتور رياض حجاب، خول الفصائل المسلحة المعتدلة بحرية القرار على الهدنة المقترحة، والتي يعمل على تثبيتها الطرفان الروسي والأمريكي، وقالت المصادر إن لقاء حجاب بالفصائل أمس الأول اتسم بالشفافية، إذ أطلع حجاب الفصائل من كل الجبهات على واقع المشاورات السياسية مع الدول الكبرى وموقفهم الحقيقي من بقاء بشار الأسد. وفي بيان حصلت "عكاظ" على نسخة منه، أكدت الهيئة التفاوضية أن الفصائل أبدت موافقة أولية على إمكان التوصل إلى اتفاق هدنة مؤقتة على أن يتم ذلك وفق وساطة دولية وتوفير ضمانات أممية بحمل روسيا وإيران والميليشيات الطائفية ومجموعات المرتزقة التابعة لها على وقف القتال، مؤكدين على أنه لا يمكن إبرام اتفاق من هذا النوع مع النظام الذي يرتكز على الدعم الجوي الروسي والتقدم البري للمجموعات الإرهابية التابعة لإيران دون أن تكون له أية قوة حقيقية أو سلطة على الأرض، واشترطت الفصائل إطلاق سراح المعتقلين وفك الحصار عن المدن لتنفيذ الهدنة. في غضون ذلك، تجتمع الهيئة التفاوضية العليا في الرياض في اليومين القادمين لبحث المشاركة في مشاورات جنيف3، وسط تفهم المجتمع الدولي لضرورة الاستجابة لمطالب المعارضة قبل بدء المحادثات، وقالت مصادر في الهيئة إن المناخ السياسي يميل لكفة المعارضة بعد استمرار القصف الروسي والنظام على المدنيين، الأمر الذي جعل المجتمع الدولي أمام استحقاق وقف القصف وترويع المدنيين.
كتبت صحيفة السبيل الأردنية في العدد 3264 الصادر بتأريخ 22_2_ 2016م، تحت عنوان(قصة الناجية السورية الوحيدة من القصف الروسي لمستشفى معرة النعمان): السبيل - لا أذكر شيئاً، كنت قد وصلت للتو وكانت الساعة قد تجاوزت التاسعة صباحاً بقليل، لم أسمع دويَّ الانفجارات، لكني شعرت بشيء ما اقتلعني من مكاني وغيبني عن الوعي، لا أعلم كم من الوقت بقيت تحت الأنقاض، لا أذكر بالتحديد، ولا أذكر إنْ كان لي أمل بالنجاة، وكل ما أعرفه الآن هو أني بحاجة لإيقاف الألم"، بهذه الكلمات وبصوتها المتقطع وصفت رفيف حرامي، الممرضة الناجية من قصف مستشفى أطباء بلا حدود في مدينة معرة النعمان شمال غرب سوريا حالها لـ"هافينغتون بوست عربي"، رفيف البالغة من العمر 26 عاماً والأم لطفلتين، كانت قد أمضت شهرها الأول كممرضة في المستشفى الذي تديره المنظمة وبراتب لا يتجاوز 70 دولاراً أميركيًّا في محاولة لإعالة ابنتيها بعد أن اعتقل النظام السوري والدهما. طائرات روسية كانت قد شنت صباح الاثنين 15 شباط /فبراير 2016 أربع غارات متتالية على المستشفى الواقع في مدينة معرة النعمان، وأدت إلى مقتل 25 سوريا بينهم 9 من كادر المستشفى الذي يقدم خدماته لما يزيد عن 250 ألف سوري من سكان المدينة والمناطق المحيطة بها، منظمة أطباء بلا حدود وعلى لسان رئيسها ميغو ترزيان قالت، إن الغارات شنتها قوى موالية للرئيس بشار الأسد، فيما نقلت وكالة رويترز للأنباء عن رئيس بعثتها في سوريا مسيميليانو ريباودنغو قوله بأن هذا الهجوم متعمد ضد مؤسسة صحية. ابنتها مريم ذات الـ6 سنوات قالت لـ"هافينغتون بوست عربي" إنها ركضت على الفور إلى مكان المستشفى، ورأت أمها هناك عندما أخرجوها من تحت الأنقاض، "الطيار الروسي هو من حاول قتل أمها" قبل أن تبدأ في رحلة بكاء طويل تقول مريم، مروان أبو حجر "شقيق زوج رفيف" قال أيضاً: كان يوماً عاديًّا حتى سمعنا صوت الغارة، سألت عن مكان الضربة فأخبروني أنها استهدفت المستشفى، توجهت على الفور إلى هناك، قبل وصولي بمئات الأمتار عادت الطائرة لتقصف مجدداً ومجدداً".
كتبت صحيفة العربي الجديد في العدد 537 الصادر بتأريخ 22_ 2_ 2016م، تحت عنوان( موالون للنظام السوري في حمص يطالبون بـ"إسقاط المحافظ"): أعاد أهالي حي الزهراء في مدينة حمص، المحسوبون من الموالين للنظام، إلى الذاكرة مشهد هتافات أهالي درعا أثناء قيام الثورة السورية بإسقاط المحافظ حينها فيصل كلثوم ورئيس فرع الأمن العسكري حافظ مخلوف ابن خالة رئيس النظام السوري بشار الأسد، جراء هتافهم المطالب بإسقاط محافظ حمص الحالي طلال البرازي، لكن الفارق الوحيد أن أهالي درعا تعرضوا قبل نحو خمس سنوات لعملية قمع عنيفة جدا، في حين اكتفى البرازي يرافقه وزير الداخلية في النظام محمد الشعار، بالطلب من الناس التحمل ومن ثم الانسحاب من الموكان حي الزهراء قد شهد اليوم تفجير سيارتين مفخختين في شارع الستين قرب مدخل حي الأرمن، ما تسبب في مقتل نحو 90 شخصاً وجرح العشرات، في وقت تبنى تنظيم "الدولة الإسلامية – داعش" العملية عبر وكالة "أعماق" الإخبارية التابعة له. وتناقل ناشطون موالون للنظام، على مواقع التواصل الاجتماعي، فيديو يظهر أهالي حي الزهراء المتجمهرين في موقع التفجيرين، يوجهون لوزير الداخلية والمحافظ الانتقادات بسبب التفجيرات، في حين يطلب منهم الأخير الهدوء والصبر، وسرعان ما ازدادت الانتقادات، ما دفع المحافظ للركوب بسيارته التي لم يبتعد عنها متراً واحداً، وبقية حراسته الشخصية تحيط به من كل الجوانب مانعة الأهالي من الوصول إليه، وشهدت صفحات مواقع التواصل الاجتماعي تدوين العديد من الانتقادات لمحافظ حمص، وهو رئيس اللجنة الأمنية في المحافظة.
كتبت صحيفة المستقبل اللبناني في العدد 5646 الصادر بتأريخ 22_2_2016م، تحت عنوان(دورات في "قوانين الحرب" للثوار السوريين): يتلقى مسلحون في الفصائل السورية دروسا من أجل ضمان تصرفهم "كمقاتلين لا كقتلة" تنظمها جمعية سورية تلقنهم قوانين الحرب في دورة تدريب تستغرق اياما يتعايشون بسلام خلالها، حتى وإن كانوا يتقاتلون في بلادهم، منذ صيف 2013 تابع نحو ألف من عناصر الفصائل المسلحة دروسا في "أكاديمية آفاق" في مقرها في غازي عنتاب في جنوب تركيا وفي ثلاثة مراكز في سوريا، وروى أحد مؤسسي الجمعية، أسامة شربجي لوكالة فرانس برس أن فكرتها انبثقت "أواخر 2011 عندما تحولت الثورة إلى نزاع مسلح. ويدرك شربجي الصيدلي (37 عاما) الذي تلقى دراسته في فرنسا والناشط من أجل السلام أهمية الاشكالية هذه تماما، علما انه معارض لنظام دمشق منذ 2002 وقد تعرض للسجن عام 2003، وهو من العناصر المؤسسة للمجلس الوطني السوري، وحصل من التحالف الدولي الذي تدعمه دول الخليج على ميزانية لإيجار مقار الجمعية في غازي عنتاب وشراء الحواسيب وأجهزة العرض، ومصدر ميزانيته السنوية حاليا وتبلغ 250 ألف دولار من الدول الغربية وبينها فرنسا، في تموز 2013 أرسل قياديون ميدانيون دفعة أولى من 20 متدربا، تلقى هؤلاء في خمسة أيام دروسا نظرية وتمارين لقنتهم أن حمل السلاح لا يعني تلقائيا أنه عليهم اتخاذ قرارات في كل شيء، بل عليهم الحافظ على مكانة السلطات المدنية. وقال شربجي: "قمنا بتكييف التدريب مع الثقافة السورية، بحيث تم إعطاء مساحة كبيرة للإسلام لئلا يشعر الشباب باننا نحاول فرض شيء غريب عليهم، فالنسخة الغربية لن تنفع، وأضاف: "لدينا جميعا شرعية ثورية، فمدربونا الثمانية شاركوا في التظاهرات ضد بشار، وأنا أبدأ التدريب بالحديث عن تعرضي للاعتقال، يغادر المسلحون حاملين كتيبا بعنوان "مقاتل، لا قاتل" يوصي بعدم استهداف المدنيين والمستشفيات والصحافيين، وفيديو يطلب منهم نشره قدر الامكان.
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة