أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 3587
شـــــارك المادة
84 قتيلاً على يد قوات الاحتلال الروسي الأسدي معظمهم في حلب ودمشق وريفها، والمجاهدون يستعيدون السيطرة على قرية الشيخ عقيل بريف حلب الغربي ويدمرون عدة آليات ويقتلون العشرات من قوات الأسد ومليشياته في حلب وريف اللاذقية، بالمقابل، بدء سريان هدنة "وقف إطلاق النار" في سوريا و97 فصيلاً من المعارضة يبدي استعداده للالتزام بها، أما في الشأن الإنساني: حركة نزوح جماعية لقرى الريف الغربي لجسر الشغور جراء تكثيف القصف الروسي.
ضحايا القصف: 84 قتيلاً: (نسأل الله أن يتقبلهم في الشهداء) قتلت قوات الأسد وطيران العدوان الروسي يوم الجمعة 84 شخصاً معظمهم في حلب ودمشق وريفها، ومن بين القتلى 16 طفلاً وامرأتان وشخص واحد تحت التعذيب. وتوزع القتلى على مناطق وبلدات سورية كالتالي: في حلب قتل 38 شخصاً، وفي دمشق وريفها قتل 30 شخصاً، وفي اللاذقية قتل 4 أشخاص، وفي إدلب قتل 3 أشخاص، وفي دير الزور قتل 3 أشخاص، وفي درعا قتل 3 أشخاص، وفي حماة قتل شخصان، وفي حمص قتل شخصان. مناطق القصف في دمشق وريفها، شن طيران العدو الروسي أكثر من 50 غارة جوية وألقت المروحيات بالبراميل المتفجرة على منازل المدنيين في مدينتي دوما وزملكا وبلدات ديرالعصافير وحزة وعين ترما وزبدين وأوتايا، وفي الغوطة الغربية ألقت مروحيات الأسد 70 برميلاً متفجراً على مدينة داريا، إلى حلب، حيث شن الطيران الروسي غارات مكثفة على بلدات خان العسل وعينجارة وقبتان الجبل ودارة عزة وكفرداعل وقرية الشيخ عقيل والسلوم وبابيص وكفربسين وكفرناها ترافقت مع إلقاء المروحيات براميل متفجرة وقصف مدفعي وصاروخي عنيف على البلدات المذكورة وعلى قرية حور ومدينة دارة عزة ومدينتي حريتان وعندان وبلدتي كفر حمرة ومعارة الأرتيق ومنطقة آسيا وعلى حيي الليرمون و بني زيد، أما في حماة، فقد شن طيران الأسد الحربي غارات جوية على مدينتي كفرزيتا واللطامنة وقرية الزكاة، وفي إدلب، ألقت مروحيات الأسد براميل متفجرة على قريتي بداما والناجية في ريف جسرالشغور الغربي، وتعرضت مدينة خان شيخون لقصف مدفعي، وفي حمص، شن طيران الأسد الحربي غارات جوية على بلدات الغنطو وكيسين وتيرمعلة والدار الكبيرة والمكرمية والزعفرانة ومدينة تلبيسة، وفي درعا، قصفت قوات الأسد أحياء مدينة درعا بصواريخ "أرض – أرض" وبقذائف الهاون والمدفعية القيلة والهاون، بينما شن الطيران الحربي غارات جوية على مدينة إنخل، وفي دير الزور، شن طيران العدو الروسي غارات جوية على أحياء الخسارات والمطار القديم والحويقة ومحيط دوار السبع.
استعادة السيطرة على قرية الشيخ عيسى بريف حلب الغربي: تصدى المجاهدون لهجوم قوات الأسد مدعومة بالمليشيات الشيعية الأفغانية وبتنسيق مع قوات سوريا الديمقراطية على بلدة قبتان الجبل وقرية الشيخ عقيل بالريف الغربي، حيث سيطرت خلاله قوات الأسد على الشيخ عقيل، وبعد فترة وجيزة استعاد المجاهدون خلالها القرية حيث جرت اشتباكات عنيفة جداً تمكنوا خلالها من قتل العشرات من القوات المهاجمة وجرح عدد كبير منهم، كما أسروا عنصراً أفغانياً، ودمروا دبابة بعد استهدافها بصاروخ من نوع تاو وسيارتي دفع رباعي على جبهة قبتان الجبل وجرافة على باشمرا، كما تصدوا لمحاولة قوات سوريا الديمقراطية التقدم والتسلل إلى قرية كفر خاشر، وقتلوا وجرحوا العديد منهم، واستهدفوا معاقل قوات الأسد في كتيبة حندرات وعلى جبهة حرش خانطومان والراشدين بصواريخ الكاتيوشا وقذائف الهاون والرشاشات الثقيلة، وتصدوا لمحاولات تقدم قوات الأسد باتجاه قرية رسم العيش وقتلوا وجرحوا عدداً من العناصر، ودمروا دشمة لعناصر الأسد على جبهة حي الإذاعة بعد استهدافها بقذيفة من مدفع "بي 9". قتل وجرح العشرات من عناصر الأسد بريف اللاذقية: تصدى المجاهدون لمحاولات تقدم قوات الأسد نحو برج التفاحية وعلى محاور تل الخضر والكبينة بجبل الأكراد حيث قتلوا وجرحوا العشرات من القوات المقتحمة، كما دمروا دبابة في محيط بلدة كنسبا بعد استهدافها بصاروخ فاغوت، وأيضاً استهدفوا بلدتي كنسبا وعين القنطرة بقذائف المدفعية وصواريخ الغراد وحققوا إصابات مباشرة، كما قتلوا وجرحوا عدداً من العناصر بعد أن حاولوا التقدم على جبهة محور القلعة، وقتل وجرح جراء المعارك بجبل الأكراد عموماً العشرات من العناصر، وفي جبل التركمان تمكن المجاهدون من قتل وجرح عدد من قوات الأسد بعد استهداف تجمعاتهم بقذائف الهاون على برج قرية البيضاء، وتصدوا لمحاولات تقدم قوات الأسد من محور الصراف. استهداف رتل مؤازرة لقوات الأسد وميليشياته بريف دمشق: تصدى المجاهدون لمحاولة قوات الأسد التقدم باتجاه المعهد الزراعي قرب منطقة الفضائية وذلك وسط غارات جوية مكثفة وقصف بعشرات الصواريخ والقذائف المدفعية على مناطق الاشتباكات، كما تصدوا لمحاولة قوات الأسد ومليشيات حزب الله التقدم في جرود وجبال القلمون الغربي، وشنوا هجوماً على نقاط تمركزهم، وتسبب الهجوم بتدمير مضاد واستهداف رتل مؤازرة بمنطقة الكسارات، كما تصاعدت أعمدة الدخان من المناطق المستهدفة.
جيش الإسلام يعلن إطلاق الكلية الحربية: كشفت قيادة أركان جيش الإسلام عن الكلية الحربية في ريف دمشق التي تتبع لقيادة أركان جيش الإسلام، حيث ستقوم بتجهيز وإعداد المنتسبين لها وتدريبهم ليكونوا ضباطا على مستوى عال من الكفاءة العسكرية، وسيتولى التدريب والتدريس في الكلية المدرسون من الضباط المنشقين عن جيش الأسد ممن أثبتوا كفاءة عالية سواء في ساحات القتال والمعارك أو على مستوى التخطيط. يشار إلى أن الكلية تم تأسيسها وبدأت بمزاولة عملها بتدريس الطلاب منذ فترة ولكن تم الإعلان عن تشكيلها اليوم. استهداف معاقل وتجمعات قوات الأسد في حماة: استهدف المجاهدون معاقل قوات الأسد في قرية البويضة ومداجن أبو حسن ومدرسة السواقة في محيط بلدة صوران بالريف الشمالي بالقذائف، واستهدفوا حاجز المغير بالرشاشات الثقيلة، كما استهدفوا معاقل قوات الأسد في معسكر جورين بصواريخ الغراد، ودمروا مدفع عيار 57 في بلدة فورو بسهل الغاب بعد استهدافه بصاروخ فاغوت. تدمير عربة شيلكا لقوات الأسد في حمص: استهدف المجاهدون معاقل قوات الأسد في حاجز الزعبي بمحيط قرية تيرمعلة، ودمروا عربة شيلكا بعد استهدافها بقذيفة من مدفع "بي 9" وقتلوا عدداً من عناصر الأسد، كما استهدفوا أيضاً تجمعاً لهم على جبهة عتون جنوب مدينة تلبيسة وفي قرية عين الدنانير وحققوا إصابات مباشرة. صمود للمجاهدين واستهداف لمعاقل الأسد في درعا: تصدى المجاهدون لمحاولات تقدم قوات الأسد باتجاه النقاط المحررة بمدينة درعا من محوري المنشية ومخيم درعا، وقتلوا وجرحوا عدداً من العناصر، واستهدفوا معاقل قوات الأسد والأفرع الأمنية داخل درعا المحطة بقذائف الهاون.
نحو 100 جماعة من المعارضة السورية المسلحة أبدت استعدادها للالتزام بوقف إطلاق النار: أعلنت الهيئة العليا للمفاوضات، الممثِلة لأطياف واسعة من المعارضة السورية، موافقة فصائل الجيش الحر والمعارضة المسلحة على الالتزام بهدنة مؤقتة تبدأ من صباح السبت وتستمر لأسبوعين ،وذكرت الهيئة في بيان الجمعة أن "هذه الموافقة تأتي عقب تفويض 97 فصيلا من المعارضة الهيئة العليا للمفاوضات باتخاذ القرار فيما يتعلق بالهدنة"، وأشارت إلى ضرورة استيفاء الملاحظات التي أبدتها على مسودة مشروع الهدنة الذي تقدمت به الولايات المتحدة الأميركية وروسيا، موضحة أن عدم استيفاء هذه الملاحظات سيدفعها للإعلان عن هدنة من طرف واحد بصورة مؤقتة بهدف تسهيل عمليات إيصال المساعدات الإنسانية، وكشفت تلك الهيئة عن تشكيل لجنة عسكرية يترأسها المنسق العام للهيئة رياض حجاب "للمتابعة والتنسيق" من أجل إنجاح تطبيق الهدنة، وأكدت أنها سترصد أي خروقات وتحدد الجهات المسؤولة عنها، وتقيس مستوى تحسن الوضع الإنساني خلال فترة الهدنة، مع احتفاظ الفصائل المسلحة بحق الدفاع عن نفسها ضد ما وصفته بأي عدوان خارجي، وطالبت الهيئة العليا للمفاوضات -التابعة للمعارضة- النظام وحلفاءه بعدم استغلال اتفاق "وقف الأعمال العدائية" لمواصلة الهجمات "تحت ذريعة محاربة الإرهاب"، وأكدت الهيئة المعارضِة التزامها بحل سياسي يضمن تحقيق عملية انتقال للسلطة في سوريا "يبدأ بإنشاء هيئة حكم انتقالي تمارس كامل السلطات التنفيذية، لا مكان لـ بشار الأسد وزمرته فيها"، وكانت موسكو وواشنطن أعلنتا الاثنين الماضي عن اتفاق لوقف "الأعمال العدائية" في سوريا، اعتبارا من يوم 27 فبراير/شباط الجاري، لا يشمل تنظيم الدولة الإسلامية وجبهة النصرة وغيرهما من الجماعات المدرجة على قائمة "الإرهاب" من قبل الأمم المتحدة. سيطرة النظام على منطقة جبل التركمان من شأنه "إحداث تغيير في التركيبة السكانية: قال رئيس المجلس التركماني عبد الرحمن مصطفى، في تصريح لصحيفة "عربي21"، إن سيطرة النظام على منطقة جبل التركمان من شأنه "إحداث تغيير في التركيبة السكانية المجاورة لمنطقة أنطاكيا، وأضاف: "إذا كانت سوريا محكومة بلعنة الجغرافية السياسية فإن الظروف التاريخية شاءت كذلك أن يكون التركمان في وسط الصراع داخل سوريا، فهم يتواجدون في حمص ضمن المناطق الفاصلة بين السنة وبين العلوييين، وفي القنيطرة بين الدروز والسنة"، واستطرد: "وفي تل أبيض بين الأكراد والعرب، دائماً كانوا يدفعون الثمن، أما في الساحل فهم يشكلون كتلة فاصلة بين العلويين في سوريا وبين المكون المشابه لهم في أنطاكيا التركية"، من جهته قال المعارض التركماني يوسف منلا إن منطقة ريف اللاذقية عموماً وجبل التركمان بشكل خاص يمثل أحد أخطر مناطق سوريا، ويمثل وجود النظام فيها خطراً على تركيا إذ ستصبح ممر العلويين باتجاه لواء اسكندرون، وبخصوص التصعيد العسكري الأخير على المنطقة، لا يرى عبد الرحمن مصطفى أنه مرتبط بالخلاف المتصاعد بين روسيا وتركيا على خلفية إسقاط تركيا للمقاتلة الروسية، وأوضح أن "الهجوم الروسي تم منذ اللحظة الأولى لبدء العملية الروسية في 30 أيلول/سبتمبر، والروس أرادوا أن تتم السيطرة لقوات النظام على منطقة جبل التركمان وجبل الأكراد حتى يتمكنوا من التوجه إلى جسر الشغور وإدلب".
حركة نزوح جماعية لقرى الريف الغربي لجسر الشغور جراء تكثيف القصف الروسي: تشهد القرى الواقعة في ريف جسر الشغور الغربي حركة نزوح كبيرة جراء الاستهداف المتواصل من قبل الطائرات الروسية وراجمات الصواريخ التي تستهدف مناطق الريف المحرر في لمنطقة من عدة مواقع لقوات الأسد، وقال ناشطون إن حركة النزوح تصاعدت وتيرتها خلال اليومين الماضيين بعد اقتراب قوات الأسد من ريف إدلب بسيطرتها على بلدة كنسبا واستمرار القصف الجوي من الطائرات الروسية التي تستهدف مدينة جسر الشغور وبلدات الناجية ومحيطها يترافق مع القصف الصاروخي براجمات الصواريخ من جورين وتل النبي يونس والتلال التي سيطرت عليها قوات الأسد مؤخراً، وتجدر الإشارة الى أن الريف الغربي لجسر الشغور يضم قرابة العشرين قرية محاذية لمناطق الاشتباك في جبلي الأكراد والتركمان نزحت في غالبها باتجاه بلدة خربة الجوز الحدودية مع تركيا. منظمة العفو الدولية تندد بترحيل روسيا لثلاثة لاجئين سوريين: جاء في بيان لمنظمة العفو الدولية أن ثلاثة سوريين سيرحلون من مركز احتجاز في مدينة ماكاشكالا، في منطقة داغستان الروسية، إلى دمشق، ولكن المتحدثة باسم مصلحة الهجرة في داغستان، ألميرا شيكوفا، قالت لوكالة أسوشيتد برس إن العملية أوقفت، دون أن تقدم تفاصيل أخرى، وقالت المسؤولة في منظمة العفو الدولية بموسكو، فيديريكا بيهر، إن ترحيل اللاجئين الثلاثة إلى سوريا التي تقطع الحرب أوصالها، خرق للاتفاقية الدولية الخاصة بوضع اللاجئين، وندد بيان العفو الدولية في بيان "بسلوك روسيا المخزي تجاه الأشخاص الذين بحاجة إلى حماية دولية"، وكان الثلاثة نقلوا إلى موسكو من مركز احتجاز في داغستان شمالي القوقاز، ووصل الثلاثة من مدينة حلب، التي دمرتها الحرب، لطلب اللجوء في روسيا، ودعت منظمة الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين موسكو إلى عدم ترحيل اللاجئين، وأصدرت محكمة أوروبية لحقوق الإنسان قراراً يمنع روسيا من ترحيل واحد من الثلاثة، وفي اليوم نفسه رفضت موسكو طلب اللجوء من الاثنين الآخرين.
بدء سريان هدنة "وقف إطلاق النار" في سوريا: دخل اتفاق وقف إطلاق النار في سوريا حيز التنفيذ منتصف ليلة السبت 27 فبراير/شباط بموجب خطة روسية أمريكية التزم بها أغلب فصائل المعارضة السورية. وأفاد مراقبون بتوقف القصف وإطلاق النار بعد فترة وجيزة من منتصف الليل في معظم أنحاء غرب سوريا مع وقوع حوادث فردية لإطلاق نار في بعض المناطق بينما شهدت مناطق كثيرة غربي سوريا هدوءاً حذراً. وسجلت بعض الخروقات في مدينة حلب شمالي سوريا بعد فترة وجيزة من منتصف الليل حيث سمع صوت إطلاق نار كما سمعت أصوات بعض الانفجارات في محافظة حمص شمالي سوريا دون معرفة أسباب ذلك. يشار إلى أن الهدنة لا تشمل تنظيمي "داعش" و"جبهة النصرة" وغيرهما من التنظيمات المدرجة في قائمة مجلس الأمن الدولي للإرهاب.
تركيا "قلقة جداً" بشأن صمود وقف إطلاق النار: أعلن المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم كالين الجمعة أن تركيا "قلقة جداً" بشأن صمود وقف إطلاق النار، الذي سيدخل حيز التنفيذ في الساعات المقبلة في سوريا بسبب استمرار القصف الروسي، وقال خلال مؤتمر صحافي في أنقرة "ندعم مبدئياً وقف إطلاق النار، اضطلعت تركيا بدور ناشط في اتخاذ مثل هذا القرار"، وأعرب عن تشاؤمه بسبب "أحداث وقعت في الماضي"، وأضاف "إننا قلقون جداً بشأن مستقبل هذه الهدنة بسبب استمرار القصف الروسي وهجمات قوات (بشار الأسد) على الأرض"، وأكدت روسيا الجمعة أنها ستواصل قصف "المنظمات الإرهابية" في سوريا لكنها رفضت تأكيد شن غارات صباحاً خصوصاً ضد معاقل معارضة معتدلة. وأعلن نظام دمشق والمعارضة المسلحة والقوات الكردية أنها ستحترم وقف إطلاق النار برعاية أميركية وروسية. أمريكا ستبذل وسعها لتعزيز فرص نجاح اتفاق وقف العمليات العدائية في سوريا: قال الرئيس الأميركي باراك أوباما إن بلاده ستبذل وسعها لتعزيز فرص نجاح اتفاق وقف العمليات العدائية في سوريا، مؤكدا أن لا هوادة في الحرب على تنظيم الدولة الإسلامية الذي تبدأ هزيمته بإنهاء الفوضى والحرب هناك، وأكد أوباما في خطاب ألقاه بعد اجتماع مع مجلس الأمن القومي الأميركي في وزارة مقر الخارجية "سنفعل كل ما في وسعنا لتعزيز فرص نجاح اتفاق وقف العمليات العدائية"، مشيراً إلى أن الحرب في سوريا ليست حرباً أهلية فحسب، بل حرباً بالوكالة بين قوى إقليمية، واعتبر أوباما أن الجميع يدرك الحاجة إلى وقف الغارات والعمليات العدائية في سوريا، لأن ذلك -في حال تنفيذه- من شأنه أن ينقذ الأرواح ويحد من المعاناة، مشيراً إلى أنه يجب على كل أطراف اتفاق وقف العمليات القتالية إنهاء الهجمات الجوية، وأكد أنه لا يوجد طرف محايد داخل سوريا يمكنه التحقق من حقيقة وقف الأعمال العدائية، وقال إنه يأمل أن تلتزم كل من روسيا والنظام السوري بوقف إطلاق النار في الوقت نفسه، شدد أوباما على أنه يجب إزاحة الأسد عن السلطة، مشيراً إلى أنه لا بديل عن هذا الخيار لبناء مستقبل سوريا، لكنه قال أيضاً إن مصير الأسد ما زال مصدر اختلاف بين واشنطن وموسكو وطهران.
ماذا كان سيحدث لو انتصر 1800 فصيل معارض في سوريا؟ د. فيصل القاسم بعد أسابيع فقط على اندلاع الربيع العربي، أي قبل خمس سنوات، كتبت مقالاً رحبت فيه بحرارة بالثورات العربية، لكني كنت أضع يدي على قلبي منذ تلك اللحظة، وقد حذرت الثوار في الأيام الأولى أن يتذكروا تجربتي أفغانستان والصومال، وأن يعملوا المستحيل لتجنبهما وعدم تكرارهما، لكن، وللأسف الشديد، تكرر المشهد الأفغاني والصومالي بحذافيره، إن لم نقل بشكل أفظع وأسوأ بكثير. فعلى الأقل لم يتصارع المجاهدون الأفغان في ما بينهم إلا بعد أن انجزوا الانتصار على النظام السابق وحلفائه السوفيات، بينما راحت فصائل المعارضة في سوريا تتصارع في ما بينها قبل إنجاز أي انتصار. أي أنها تنازعت على جلد الأسد قبل أن تصطاده، كما يقول المثل الروسي. ماذا لو انتصرت الفصائل المتناحرة في سوريا؟ ماذا كان سيفعل أكثر من 1800 فصيل معارض ببعضهم بعضاً، خاصة وأن مئات الميليشيات والعصابات والإمارات والدكاكين تشكلت على هامش الثورة، وراحت تعمل لحسابها الخاص؟ لقد علمتنا التجربة الأفغانية أن الإسلاميين قادرون، كمقاتلين مؤمنين أشداء، على اجتراح المعجزات في الحروب وتحقيق أعظم الانتصارات، لأنهم يقاتلون بإيمان وعقيدة، لكنهم، وللأسف الشديد، لا يتقنون إدارة مراحل ما بعد النصر، فيدخلون في صراعات في ما بينهم أشد وأعتى من الصراع مع خصومهم الآخرين. لو أدار الإسلاميون خلافاتهم العقدية بطريقة صحيحة لأنجزوا أعظم الثورات، لأنهم مقاتلون مؤمنون لا يُشق لهم غبار، وهم من مرّغ أنف المستعمرين والطغاة على مدى التاريخ، لا نقول أبداً إن بقاء النظام الأسدي الفاشي في سوريا هو أفضل من فوز الجماعات المتصارعة، معاذ الله، بل يجب أن نقول: لو كانت الفصائل الإسلامية وغير الإسلامية على قلب رجل واحد في سوريا، لما بقي هذا النظام القذر حتى الآن، ولما تحجج العالم بأن انتصار الفصائل السورية، التي تزيد عن ألف وثمانمائة فصيل، سيجعل السوريين يترحمون على أيام زمان، لأن الفصائل ستتقاتل في ما بينها لعقود وعقود على الطريقة الأفغانية والصومالية، جهات دولية وعربية كثيرة، بالإضافة إلى كثير من السوريين، باتوا يتخوفون من أن يكون انتصار ثورتهم على الطريقة الليبية أو الأفغانية، فيصبحون كالمستجير من نار النظام الفاشي بالرمضاء. (القدس العربي) الأمل السوري: بشير البكر يأمل السوريون أن لا تقتصر الهدنة التي من المقرّر أن يسري مفعولها صباح السبت (27 فبراير) على أسبوعين فقط، بل أن تستمر لتتحول إلى سلامٍ دائمٍ، يوقف إطلاق النار من خلال عملية سياسية، تقود إلى حل نهائي ودائم برعاية دولية، وقد برهنت تطورات الأشهر الأخيرة على جملةٍ من الثوابت التي صارت تحكم الوضع السوري الراهن، وتحدّد مجرياته، أول الثوابت أن حظ الحل العسكري للوضع السوري يتراجع كل يوم، لصالح الحل السياسي، وعلى الرغم من أن الأسابيع الأخيرة شهدت تصعيداً عسكرياً كبيراً وتقدماً ميدانياً لصالح معسكر النظام، فإن المحصلة لا تعني قلب الطاولة، وإخلالاً نهائياً بموازين القوى كما تصوّر بعضهم، بقدر ما أن هذا المعسكر كسب جولةً بفعل دخول الطيران الروسي عنصراً في المعادلة. أوساط الائتلاف السوري المعارض نظرت بتفاؤل حذر إلى تصريحات تشوركين، واعتبرتها أمراً غير تفصيلي، كونها ستنعكس في اتجاهين، الأول على الصعيد الميداني، فالروس ليسوا في وارد خوض حربٍ بلا نهاية، من أجل إعادة حكم الأسد على كامل سورية، بل هناك حدود وأهداف من تدخلهم العسكري، والاتجاه الثاني سيجري التعرّف عليه، بعد سريان الهدنة مباشرة، من خلال الخطوات التي سيقدم عليها النظام، على صعيد إجراءات بناء الثقة، وبعد ذلك روحية العودة إلى مفاوضات جنيف، وتراهن بعض قيادات "الائتلاف" على تطوّرٍ قيد التشكل في الموقف الروسي، وتعزو ذلك إلى زيارة أمير قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، إلى موسكو في الشهر الماضي، وإلى الاتصالات التي أجرتها الرياض مع موسكو، والتي ستقود الملك سلمان إلى زيارة روسيا قريباً. وقف إطلاق النار الدائم هدف جميع السوريين، وهو ليس في صالح النظام، لأنه مدخل لنزع سلاح القتل من يده، ومتى تحقق هذا الأمر، وتم تحريم اللجوء إلى السلاح، فإن معنى ذلك فتح نافذة أمل لجميع المراهنين على عملية انتقالية سلمية. (العربي الجديد)
أسماء بعض الضحايا الذين قتلوا بنيران وأسلحة نظام الأسد ليوم الجمعة (نسأل الله أن يتقبل عباده في الشهداء) حسنة الكسحة- حلب - دارة عزة محمد الكسحة- حلب - دارة عزة عبد الرزاق الكسحة - حلب - دارة عزة فاطمة دلو - حلب - دارة عزة ضرار عبدو رزوق- حلب فاطمة عبد الرزاق رزوق - حلب كوثر ضرار رزوق - حلب عبد الكريم حسين رزوق - حلب يوسف حسين رزوق - حلب عمر - حلب - معارة حميد أسعد الخصر - حلب - برقوم إبراهيم عبد الوهاب غنوم - حلب - دارة عزة معن عبد الإله درويش - حلب - الراشدين عماد أبو محمد - ريف دمشق - داريا أنور حامد- ريف دمشق - دوما عمران أنور حامد - ريف دمشق - دوما أيمن أنور حامد - ريف دمشق - دوما راتب حامد- ريف دمشق - دوما ريماس أنور حامد- ريف دمشق - دوما آمنة البدوي - ريف دمشق - دوما محمد جمال المليح - ريف دمشق - دوما ندى المليح - ريف دمشق- دوما محمود كريم - ريف دمشق - بيت سوى سليمان كريم- ريف دمشق - بيت سوى علاء ياسر ياسين - ريف دمشق - جسرين أحمد محمد درويش - ريف دمشق - جسرين مصطفى نادر حدو - اللاذقية- أوبين أسماء بعض الضحايا الذين قتلوا بنيران وأسلحة نظام الأسد ليوم الخميس (نسأل الله أن يتقبل عباده في الشهداء) أبو جعفر - ريف دمشق - داريا أبو عدنان - ريف دمشق - داريا أسامة أبو محمد - ريف دمشق - داريا عائشة نوح - ريف دمشق - زملكا لؤي مصطفى المصري - ريف دمشق - الضمير عدنان الشبلي - ريف دمشق - الضمير يوسف أحمد النبكي - ريف دمشق - جسرين ضحى إبراهيم الخولي - ريف دمشق - زملكا أبو محمد الإدلبي - ريف دمشق- داريا أحمد شحيدة - إدلب - جسر الشغور محمود سليمان عواد - إدلب - الهبيط حسين حسن الياسين - إدلب - معرة حرمة مصعب أبو سفيان - إدلب - جسر الشغور: قرية بزيت فريد الحسين - إدلب - كفرعين محمد الإسماعيل - إدلب معمر البيك - إدلب - نحلة أحمد محمد حشاش - إدلب - تلمنس محمد مصطفى القدور - إدلب - معرة النعمان: قرية النقير أحمد عبدو القدور - إدلب - معرة النعمان: قرية النقير هيثم نوري الإبراهيم - إدلب - الشيخ مصطفى محمد غياث - إدلب - سفوهن محمد حاج بكري - اللاذقية عيسى عدنان الجابر المحاميد - درعا - درعا البلد حسين محمد مصطفى الجباوي - درعا - جاسم حسين العجيل - دير الزور - قرية الحصان أبو الوليد - دير الزور - الميادين أحمد البندر - حلب - تل الضمان أحمد الكردي - حمص - غرناطة علي البيطار- حمص - الوعر
المصادر: - لجان التنسيق المحلية - مسار برس - جيش الإسلام - شبكة شام الإخبارية - الائتلاف السوري المعارض - قناة أخبار الثورة السورية - أورينت نت - الأناضول - صحيفة النهار اللبنانية - عربي 21 - الجزيرة نت - السبيل - القدس العربي - العربي الجديد - مركز توثيق الانتهاكات بسوريا
الجزيرة نت
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة