أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 3069
شـــــارك المادة
كتبت صحيفة السياسة الكويتية في العدد 17031 الصادر بتأريخ 20_3_2016م، تحت عنوان(روسيا حوّلت سورية ميدان تجارب لأسلحتها): كشف تقرير لصحيفة "واشنطن بوست"، أمس، أن روسيا حولت الصراع السوري إلى عرض عسكري وميدان تجارب لأسلحتها، وأشارت الصحيفة إلى استخدام الطائرات المقاتلة وإطلاق صواريخ "كروز كـاليبر" من البحر الأسود، ونشر بطاريات صواريخ "إس 400"، مضيفة انه على مدى الأشهر الستة الماضية، وهي فترة التدخل العسكري الروسي في سورية، حولت روسيا الصراع السوري إلى ساحة معركة لاختبار قدرات بعض الأسلحة، واختبار تحسين الخدمات اللوجستية، وتجربة دور وحدات النخبة، والتعرف على نقاط الضعف. ونقلت عن خبير عسكري قوله إن الرئيس فلاديمير بوتين أظهر من خلال تدخله في سورية القدرات العسكرية الروسية، وكذلك استعداده لاستخدام العمليات العسكرية لتحقيق أهداف بلاده، وذكر خبراء أن سورية مثلت مجالاً جديداً لاختبار وحدات التدخل السريع، وأيضاً استخدام طائرات حديثة مثل المقاتلة "سوخوي" وغيرها، وهو ما أتاح للطيارين الروس ساعات تدريب كانوا بحاجة إليها، كما نشرت روسيا منظومة الدفاع الجوي المتطورة من طراز "إس 400" في سورية.
كتبت صحيفة السبيل الأردنية في العدد 3292 الصادر بتأريخ 20_3_ 2016م، تحت عنوان(نتنياهو وبوتين سيبحثان خارطة سوريا المستقبلية): كشفت الإذاعة الإسرائيلية أمس السبت، النقاب عن أن كلا من الرئيس الروسي فلادمير بوتين ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، سيبحثان قريبا خارطة المصالح الإسرائيلية في أي تسوية للأزمة في سوريا، في وقت تتزايد فيه مظاهر الحماس الإسرائيلي لقيام دويلة كردية في الشمال السوري. ونوّهت الإذاعة إلى أن نتنياهو الذي تلقى دعوة لزيارة موسكو من بوتين خلال زيارة الرئيس الإسرائيلي روفي ريفلين، سيبحث عددا من القضايا المهمة مع بوتين، ضمنها التصور الإسرائيلي لخارطة سوريا المستقبلية، ونقلت الإذاعة عن محافل رسمية إسرائيلية قولها، إنه على الرغم من أن الروس سيكونون معنيين بفرض تسوية تخدم بشكل أساس مصالحهم، فإن هذه المصالح لا تتناقض كلها مع المصالح الإسرائيلية. وأشارت المحافل إلى أن حديث الروس عن الحل الفيدرالي يعني واقعيا تقسيم سوريا إلى دويلات، على أعتبار أن حالة العداء والاستقطاب السائدة بين المكونات العرقية والدينية السورية لا يمكن أن تنتج اتحادا فيدراليا يحافظ على وحدة سوريا، وهذا ما يتطابق مع المصالح الإسرائيلية، واستدركت المحافل بأن تل أبيب تفترض ألا يتطابق التصور الإسرائيلي لخارطة تقسيم سوريا والتصور الروسي بشكل كامل، ما يستدعي بذل القيادة الإسرائيلية جهودا كبيرة في محاولاتها التأثير على الجانب الروسي. وعلى الرغم من أن المحافل لم تكشف بالضبط عن التصور الإسرائيلي لخارطة تقسيم سوريا، فإن رئيس لجنة الخارجية والأمن التابعة للكنيست تساحي هنغبي، ألمح مؤخرا إلى أن إسرائيل غير معنية بأن تكون ذات حدود مع الدويلة السنية، وحذّر هنغبي في مقابلة أجرتها معه إذاعة "راديو دون توقف" الخميس الماضي، من خطورة أي سيناريو يسمح بتواجد الجهاديين على الحدود مع إسرائيل.
كتبت صحيفة العرب اللندنية في العدد 10220 الصادر بتأريخ 20_ 3_ 2016م، تحت عنوان( فيدرالية أكراد سوريا توقظ مشاريع أخرى في المنطقة): قبل أيام أعلنت مجموعة كردية سورية مرتبطة بحزب العمال الكردستاني، تهيمن بقوة السلاح على مناطق الشمال السوري بدعم من إيران ونظام الأسد، قيام النظام الفيدرالي في تلك المناطق لأول مرة ومن جانب واحد، وكان حزب الاتحاد الكردي وما تسمى بقوات الحماية الشعبية التابعة له، قد بسط سلطته عبر اتفاق أمني واسع مع أجهزة الأمن السورية التي ما تزال تعمل بشكل علني في مدن القامشلي والحسكة وتل أبيض وعين العرب وغيرها، ويقوم مسؤولو النظام السوري بزيارتها بشكل مستمر. وكان آخرهم وفد وصل إلى مدينة تل أبيض التي تسيطر عليها الوحدات الكردية ضم معاوني وزراء الداخلية والكهرباء والإدارة المحلية وضابط برتبة عميد من الحرس الجمهوري، وهو المبعوث الشخصي لبشار الأسد، قادماً من دمشق، وعلى الرغم من رفض روسيا والولايات المتحدة وتركيا والعديد من دول العالم لهذا الإعلان الذي يتضمن قفزاً على إرادة شعب بأكمله لتطبيق مشروع من طرف واحد، فإنّ إسرائيل وحدها، قامت بالترحيب بالمشروع. وقال السفير الإسرائيلي في واشنطن رون ديرمر إن" إسرائيل تدعم قيام دولة كُردية مستقلة في الشرق الأوسط"، وأضاف "نحن نقدّر الروح القتالية القوية للأكراد، ونقف إلى جانبهم في نضالهم من أجل الاستقلال، ونحن نتوقع أن تستمر الصداقة بين الأكراد واليهود ليس فقط للسنوات القادمة بل لعقود"، وكان رئيس المجلس الوطني الكردستاني في سوريا شيركو عباس قد سبق ذلك بالقول "نحن جعلنا من الفيدرالية تفسيرنا لمبدأ حق تقرير المصير للشعب الكردي في سوريا، ومن وجهة نظرنا هذا النظام الفيدرالي الاتحادي هو أفضل صيغة لسوريا الحديثة"، نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف قال إنه لا يمكن لأكراد سوريا إقامة نظام حكم فيدرالي في سوريا بشكل أحادي. وأكد الناطق الصحفي باسم الكرملين دميتري بيسكوف أن الشعب السوري وحده صاحب القرار في مسألة نظام الحكم المستقبلي في بلاده، معتبراً أنه لا يحق لأكراد سوريا تقرير مسأ" "فدرلة" البلاد بصورة أحادية.
كتبت صحيفة العربي الجديد في العدد 563 الصادر بتأريخ 20- 3- 2016م، تحت عنوان( الإقليم الفيدرالي في سورية: هواجس لا تستثني الأكراد): دخلت سورية منعرجاً يعدّه مراقبون الأخطر منذ ظهورها دولة بحدودها الراهنة في العام 1920، إذ بدأت دعوات تقسيم البلاد تتلمّس طريقها تحت مسميات مختلفة كـ"الحكم الذاتي"، والفيدرالية، والحكم اللامركزي، وحذّر سوريون من أن هذه الدعوات تفتح شهية أطراف أخرى لتفتيت المفتت، وتقسيم المقسم. ولم يكد ينتهي اجتماع دُعي إليه على عجل من قبل ثلاثين حزباً وحركة ومنظمة كردية، وحركات أخرى سريانية وآشورية، ودعا لتشكيل لجنة تأسيسية تعمل على إعداد رؤية قانونية وسياسية لنظام اتحادي فيدرالي في المناطق التي تسيطر عليها الوحدات الكردية، حتى هبّت عاصفة انتقادات قطعت الطريق أمام "أحلام" البعض باستغلال الفوضى الدامية في سورية لاقتطاع أجزاء منها لإنشاء كيانات على أساس عرقي أو طائفي. لكن عدداً من الكتاب والمثقفين الأكراد في سورية رحبوا بهذه الخطوة، ومنهم الكاتب جوان محمد، الذي يرى في حديث لـ"العربي الجديد" أن الفيدرالية "تخدم عملية الحل السياسي في سورية، وهي السبيل الوحيد لوقف نزيف الدم"، مضيفاً: "يجب إيجاد آلية، ونظام للتكيف مع المرحلة إلى أن نجد حلاً سياسياً نهائياً شاملاً لسورية"، إلاً أن أصواتاً كردية أخرى كان لها رأي مخالف فهي تتخوّف من الإقدام على خطوة "غير محسوبة النتائج" قد تؤدي إلى تعقيد المشهد في شمال سورية. من جهته، يؤكد الصحافي آلان حسن، الذي واكب اجتماعات الرميلان، أن الفيدرالية لم تُعلن بعد بشكل رسمي، إنما جرى تشكيل مجلس تأسيسي للنظام الاتحادي، مهمته إعداد عقد اجتماعي ورؤية قانونية سياسية شاملة لهذا النظام، وأن على اللجنة أن تنهي عملها في مدة لا تتجاوز ستة أشهر، مشيراً إلى أن إقرار الفيدرالية "منوط بالتطورات السياسية والعسكرية، وكذلك موقف المجتمع الدولي منها". ويشير حسن إلى "وجود انقسام داخل المجتمع السوري الكردي حيال هذه الخطوة، مرده ليس للفيدرالية نفسها، بل للجهات التي قامت بهذه الخطوة، وغياب بعض التنظيمات السياسية الكردية عنها، بالإضافة إلى مدى واقعية هذا الطرح في ظل الظروف التي تمر بها سورية، خصوصاً أن الإعلان هو من جانب واحد، وقبل أن تتضح معالم النظام المركزي الجديد في العاصمة دمشق". أما الكاتب السوري الكردي أحمدي موسي، فيؤكد في حديث لـ"العربي الجديد"، رفضه لأي مشروع تقسيمي في سورية، مضيفاً: "لا يوجد كردي سوري طموحه الانفصال عن الوطن ولا يعمل على تقسيمه، ولكن على الجانب الآخر لن تلتقي بكردي يريد أن تبقى سورية مركزية كالسابق يحكمها نظام استبدادي قاتل كنظام بشار الأسد الذي يقتل شعبه لمجرد أنه طالب باستنشاق الحرية"، ويعلن موسى "أننا مع أي نوع يفك سلاسل الاستبداد في سورية الجديدة، ومع أي نظام ديمقراطي يعترف بالحقوق السياسية للأقليات"، مشيراً إلى أن "النظام الفيدرالي لسورية الجديدة يجب أن يكون بقبول الأطراف جميعاً بها، أما خارج هذا التوافق فهو تغريد لأجندات لا تخدم مستقبل وطننا ولا حتى تخدم القضية الكردية مستقبلاً، بل ستزيد من احتقان الشارع السوري".
الجزيرة نت
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة