أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 3239
شـــــارك المادة
كتبت صحيفة السبيل الأردنية في العدد 3300 الصادر بتأريخ 28_3_ 2016م، تحت عنوان( سكان درعا والزراعة.. بحث عن الاكتفاء الذاتي): "الحاكورة" المسمى المحلي لمساحة الأرض الصغيرة خلف المنزل في محافظة درعا، وقد تجد فيها غابة صغيرة من الخضراوات، إضافة لعدد من فراخ الدجاج، وبقرة أو خروف أو ماعز، فهو المكان الذي بات الأكثر قرباً لسكان ريف درعا مما يحصل حولهم، فرغم أن مساحات واسعة من أراضي درعا هي أراض زراعية، إلا أن الأهالي يفضلون المساحة القريبة من المنزل، حسب وصف "هشام.ع"، والذي أضاف "أثناء القصف أو المعارك الدائرة نستطيع أن نتناول ما نريد مما نزرع قرب المنزل، أما أراضينا البعيدة قد تمر الأيام والأسابيع ولا نستطيع أن نقترب منها، وبعض السكان لا يعرفون ماذا حلً بأراضيهم منذ أكثر من عامين أو ثلاثة أعوام، فهي مع الطرف الآخر". ويشرح بأن الطرف الآخر قد يكون قوات النظام أو الفصائل المسلحة المعارضة، "ففي كافة الأحوال إن كان السكان في مناطق النظام لا يجرؤون على أن يذهبوا لمناطق الفصائل المعارضة، وإن كانوا في مناطق المعارضة المسلحة لا يمكنهم الذهاب لمناطق النظام"، وتابع هشام لـ"العربي الجديد" بأن "الحاكورة هي المكان المفضل لدى السكان، ففيها تستطيع أن تزرع الخضروات، وفيها أيضاً تضع الحيوانات، إضافة لتمضية النهار في ظل حظر التجوال في بعض الأيام". لكن "باسم.س" يرى أن "العودة للأرض هي السبيل الوحيد الذي حافظ على حياتنا، فتمر أيام كثيرة لا نستطيع أن نشتري ربطة خبز، أو أنواع معينة من الخضراوات لارتفاع أسعارها وندرتها إضافة لجشع التجار، كل ذلك جعلنا نعود للأرض لنزرعها من جديد ونربي الأغنام والدجاج"، "عبد الله.ع" ذكر لـ"العربي الجديد" أن "المحاصيل السنوية من القمح والعدس وحتى الشعير والحمص هي المونة الأساسية لدى السكان، فيقوموا بجنيها أثناء فصل الصيف، ليعيشوا بمردود جزء منها، ويخزنوا الجزء الباقي"، لافتاً إلى أن بعض الأسر، تعتمد في معيشتها على تربية وتجارة المواشي من أبقار وأغنام، إضافة للربح الذي يعود عليهم من ثمن اللحوم والحليب.
كتبت صحيفة العربي الجديد في العدد 571 الصادر بتأريخ 28- 3- 2016م، تحت عنوان( بان يرحب باستعادة النظام السوري تدمر التاريخية): عبر الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، الأحد، عن سعادته لاستعادة قوات النظام السوري السيطرة على مدينة تدمر الأثرية، قائلاً "العمليات الإرهابية لا تقتل الناس بشكل بشع فقط، بل تدمّر الحضارة الإنسانية وتراثاً عمره ملايين السنين يشكل إرثاً حضارياً كبيراً.. سعداء أن القوات الحكومية السورية تمكنت من استعادة تدمر من (داعش) وهي قادرة على حماية هذا الإرث الحضاري"، وشدد بان خلال مؤتمر صحافي رباعي عقد في العاصمة عمّان وشارك فيه وزير الخارجية الأردني، ناصر جودة، ووزير التخطيط عماد فاخوري، ورئيس البنك الدولي، جيم يونغ كيم، أن الحرب على "داعش" تتطلب الحصول على التزام الجميع لمواصلة الحرب العسكرية على التنظيم، لكنه أكد في الوقت ذاته على ضرورة إيجاد حلول لمنع التطرف والإرهاب، قائلاً "يجب الوصول إلى حلول مستدامة لاجتثاث التطرف من جذوره، وهذا يتطلب توفير فرص عمل مناسبة وفرص اقتصادية للنساء والشباب". وتابع "الهجمات الانتحارية التي ضربت الإسكندرية وبغداد وبروكسل تؤكد ضرورة العمل المشترك لمواجهة الإرهاب"، ورأى بان أن وقف العمليات القتالية في سورية شكل حافزاً جيداً للحوار، الأمين العام الذي زار مخيم الزعتري للاجئين السوريين الواقع في مدينة المفرق (80 كيلومتراً شمال شرقي عمّان) عبر عن اعتزازه بمستوى التطور الذي شهده المخيم مقارنة بزيارته الأولى له في عام 2012، لكنه شدد على أهمية عودة اللاجئين إلى بلادهم. من جهته، وصف وزير الخارجية الأردني ناصر جودة القضية الفلسطينية بالصراع الدولي وقال "إنه ليس صراعاً محلياً أو إقليمياً، وفيما يتصل بالملف السوري، أكد جودة ضرورة استمرار المفاوضات بين الأطراف السورية وفقاً لمرجعية مؤتمر جنيف 1 ومقررات الأمم المتحدة المتعلقة بوقف العمليات القتالية، معتبراً أن وقف إطلاق النار منح زخماً للعملية السياسية، وشدد قائلا "يوجد التزام من قبل النظام والمعارضة على المضي في المسار السياسي".
كتبت صحيفة السياسة الكويتية في العدد 17039 الصادر بتأريخ 28_ 3_2016م، تحت عنوان(سلمان الأنصاري: خطتان للسعودية في سورية): قال الكاتب والمحلل السياسي السعودي سلمان الأنصاري إن لدى السعودية خطتان في ما يتعلق بالتعامل مع الأزمة السورية، وأوضح الأنصاري لموقع "سي أن أن بالعربية" الإخباري، تعقيباً على اجتماع رؤساء هيئة أركان دول التحالف الإسلامي في الرياض، أمس، أن الخطة الأولى تتمثل في التجاوب مع مخرجات الحل السياسي الذي قد تنتج عن الاجتماعات القائمة بالتنسيق مع الحلفاء حول العالم، في حين أن الخطة الثانية "في حال عدم الخلاص إلى حل سياسي تتفق عليه دول التحالف وأطياف المعارضة السورية، فلدى المملكة ودول التحالف الإسلامي الجاهزية التامة للتدخل البري في سورية ووضع حد لإرهاصات الوضع القائم". وأضاف إن "اجتماع رؤساء هيئة أركان دول التحالف الإسلامي دليل على جدية هذه الدول في التنسيق العسكري المباشر لمواجهة التهديدات ومجابهة خطر الإرهاب.. الملف السوري سيكون الأبرز، لكن ليس الوحيد، فهنالك ملفات أخرى قد يتم نقاشها مثل ليبيا والعراق، وأعتقد أنه سيكون هنالك خطة ستراتيجية لوضع قوات إسلامية في المدن اليمنية المحررة كقوات حفظ السلام".
كتبت صحيفة العرب اللندنية في العدد 10228 الصادر بتأريخ 28_3_ 2016م، تحت عنوان(الأمم المتحدة تعد اللاجئين بمساعدات إضافية): أكد الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، على أهمية اغتنام الفرصة المتاحة حاليا لإحلال السلام في سوريا، وذلك خلال زيارته إلى الأردن يرافقه رئيس البنك الدولي جيم يونغ كيم، وأعرب المسؤول الأممي خلال لقائه برئيس الوزراء الأردني عبدالله النسور، عن تقديره لحجم الأعباء التي تتحملها المملكة نتيجة استقبالها لعدة موجات من اللاجئين وآخرهم اللاجئون السوريون، وقال "نحن نعمل بتشاركية مع المملكة لدعم خطة الاستجابة الأردنية للأزمة السورية". من جانبه، استعرض رئيس الوزراء الأردني عبدالله النسور التحديات التي تواجه بلاده وبين أن أزمة اللاجئين السوريين لا تشكل أزمة لجوء فقط، فهناك خدمات وتحديات أمنية واجتماعية وضغط على البنى التحتية، ومن جهته، أكد رئيس البنك الدولي جيم يونغ على استمرار البنك الدولي في دعم برامج التنمية الاقتصادية والاجتماعية وتحسين واقع الخدمات المقدمة للمواطنين في ضوء ما يقوم به الأردن من جهود يشهد لها المجتمع الدولي.
الجزيرة نت
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة