أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 3937
شـــــارك المادة
كتبت صحيفة السياسة الكويتية في العدد 17052 الصادر بتأريخ 10_ 4_2016م، تحت عنوان(واشنطن تبحث في إرسال 250 جندياً آخرين لسورية): كشف مصدر في وزارة الدفاع الأميركية، أن إدارة الرئيس باراك أوباما تبحث في إرسال 250 جندياً آخرين إلى سورية لتقديم المشورة للقوات المحلية في عمليات قتال "داعش"، ونقل موقع شبكة "سي إن إن" عن المصدر قوله، أول من أمس، إنه "في حال الموافقة والمضي قدما في ذلك، فإن هذا الأمر سيعزز من قدرة العمليات البرية التي تهدف إلى استعادة الرقة التي تعتبر معقل التنظيم في سورية إلى جانب مدينة الموصل ثاني أكبر المدن العراقية". إلى ذلك، أعلن البيت الأبيض، أمس، أن أوباما سيجتمع مع مجلس الأمن القومي الأربعاء المقبل في مقر وكالة الاستخبارات المركزية "سي.آي.إيه" للبحث في الحرب ضد تنظيم "داعش"، وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض جين فريدمان للصحافيين "لا يوجد سبب محدد للزيارة يتعلق بالعمليات، إنه اجتماع ضمن سلسلة من الاجتماعات".
كتبت صحيفة العربي الجديد في العدد 584 الصادر بتأريخ 10- 4- 2016م، تحت عنوان(سورية: مقتل قيادي تركي من "الكردستاني" بحلب): لقي المسؤول العسكري لوحدات حماية الشعب "الكردية" في حي الشيخ مقصود، شمالي حلب، المدعو" جيّا"، حتفه، متأثراً بجروحٍ أصيب بها خلال مواجهاتٍ مع فصائل المعارضة السورية المسلحة، على أطراف الحيّ، منذ عدّة أيام، وقال مصدر إعلاميٌ مطّلعٌ لـ"العربي الجديد"، إنّ "جيّا نُقِل عبر مناطق خاضعة لسيطرة النظام السوري، من حيّ الشيخ مقصود إلى مدينة عفرين، الخاضعة لسيطرة الوحدات، إثر إصابةٍ بليغة تعرض لها أثناء المواجهات، ليفارق الحياة اليوم ويدفن بسريّة تامّة". جديرٌ بالذّكر أنّ "جيّا" يحمل الجنسيّة التركيّة، ويعتبر من أبرز قادة "حزب العمال الكردستاني"، المصنف منظّمة إرهابيّة، وقد دخل إلى الأراضي السورية منذ نحو عامٍ، قادماً من جبال "قنديل"، ليتسلّم منصباً قياديّاً في الوحدات فور وصوله.
كتبت صحيفة المستقبل اللبناني في العدد 5692 الصادر بتأريخ 10_4_ 2016م، تحت عنوان(سباق بين أطراف النزاع السوري لاستعادة مناطق من "داعش"): تخوض مختلف الأطراف المسلحة في سوريا سباقاً للاستيلاء على أكبر قدر ممكن من المناطق التي يسيطر عليها تنظيم "داعش"، في محاولة لتحصين مواقعها تحسباً لأي مشروع فيدرالي محتمل، ويقول الخبير في الشؤون السورية في جامعة "ادنبرة" توماس بييريه لوكالة "فرانس برس" إن "الأطراف الثلاثة (قوات النظام والمقاتلون الأكراد والفصائل المعارضة) تخوض سباقاً للحصول على الحصة الأكبر من الكعكة، ليس فقط على حساب تنظيم "داعش"، وإنما أيضا وبشكل غير مباشر على حساب الأطراف الأخرى" في وسط سوريا، تمكنت قوات النظام بدعم جوي روسي قبل نحو أسبوعين من طرد تنظيم "داعش" من مدينة تدمر الأثرية، ومن مدينة القريتين التي تبعد أكثر من مئة كيلومتر عنها، وتمكنت الفصائل المقاتلة والمعارضة في محافظة حلب شمالا وبدعم تركي ومن طائرات التحالف الدولي بقيادة أميركية، من السيطرة على نحو عشرين قرية وبلدة كان تنظيم "داعش" استولى عليها قبل عامين، وبينها قبل يومين بلدة الراعي. وفي شمال شرق البلاد، تتقدم قوات "سوريا الديموقراطية" التي تضم فصائل كردية وعربية، نحو محافظة دير الزور (شرق) النفطية التي تشكل كذلك هدفاً لقوات النظام، أما في محافظة درعا الجنوبية، فقد تمكن مقاتلو "جبهة النصرة" و"حركة أحرار الشام" الإسلامية، من انتزاع ثلاث قرى من أيدي مقاتلي تنظيم "داعش" في اليومين الأخيرين، ويرى بيريه أن نظام الأسد "عند سيطرته على تدمر، كان يخطط لاستثمار ذلك على الصعيد الديبلوماسي في المفاوضات (...) مع الفصائل"، وتسعى الفصائل بدورها وفق بيريه "من خلال تقدمها على طول الحدود التركية، ليس لإبعاد تهديد تنظيم "داعش" فقط، وإنما أيضا لمنع الأكراد بشكل خاص من التقدم في المنطقة، وكذلك لخلق عمق استراتيجي لها في مواجهة الأكراد أنفسهم والنظام".
كتبت صحيفة السبيل الأردنية في العدد 3313 الصادر بتأريخ 10_4_ 2016م، تحت عنوان(النظام يجدد حصار الوعر بحمص ويرفض إخراج المعتقلين): تشهد هدنة حي الوعر في مدينة حمص حالة من الجمود بسبب رفض النظام السوري تنفيذ البند المتعلق بإخراج المعتقلين، بعدما وافق سابقا وبحضور ممثلين عن الأمم المتحدة على إخراج جميع معتقلي الحي البالغ عددهم نحو ثمانية آلاف، ونظرا لتراجع النظام عن وعوده، خرج أهالي الحي في مظاهرات للمطالبة بإطلاق سراح ذويهم. ويقول عضو لجنة التفاوض للجزيرة نت إن النظام وافق في بداية العملية التفاوضية على إخراج المعتقلين، ثم بدأت الهدنة بإيقاف العمل العسكري من كلا الجانبين وخرج بعض مقاتلي المعارضة إلى الشمال السوري، ويضيف أن النظام فتح الطرقات المؤدية إلى الوعر وسمح بإدخال المواد الغذائية، على أن يسلم المقاتلون في الحي سلاحهم المتوسط عبر مراحل التفاوض. وكان يفترض في المرحلة الثانية أن يكشف النظام عن أوضاع 7365 معتقلا، إضافة إلى ملحق آخر يضم 891 اسما، حيث قدّم وفد الحي أسماءهم منذ 23 ديسمبر/كانون الأول الماضي وما زال ينتظر رد النظام. ويوضح عضو الوفد المعارض أن النظام راوغ وطالب كتائب الثوار بتسليم سلاحهم المتوسط قبل إخراج المعتقلين، وهو أمر رفضه الوفد بشدة لأن الاتفاق يقضي بإخراج المعتقلين قبل تسليم السلاح، من جهة ثانية، يقول رئيس مجلس محافظة حمص التابع للمعارضة أبو وائل إن النظام أعاد حي الوعر إلى حالة الحصار الكامل، حيث قطع الكهرباء عنه بشكل تام، ومنع إدخال المواد الغذائية إليه، كما منع طلاب ومدرسي الحي من الذهاب إلى مدارسهم في بقية أحياء حمص. وأوضح وائل في حديث للجزيرة نت أن النظام ما زال يمنع المرضى من الخروج لتلقي العلاج، ويمنع أيضا إدخال الدواء وجميع المستلزمات الطبية، لافتا إلى أن الوعر تعرض لحصار خانق طيلة ثلاث سنوات قبل إبرام الهدنة، يذكر أن عملية تفاوضية استمرت منذ يوليو/تموز 2014 إلى مطلع ديسمبر/كانون الأول الماضي، شهد الحي خلالها تناوبا بين التصعيد العسكري والتهدئة.
الجزيرة نت
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة