أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 3676
شـــــارك المادة
كتبت صحيفة المستقبل اللبناني في العدد 5695 الصادر بتأريخ 13_4_ 2016م، تحت عنوان(مقتل عسكريين روسيين بتحطم مروحيتهما في سوريا): قتل عسكريان روسيان في تحطم مروحيتهما قرب مدينة حمص بسوريا، على ما أعلنت وزارة الدفاع الروسية أمس في بيان نقلته وكالة ريا نوفوستي الرسمية، مشيرة إلى أن المروحية لم تتعرض لإطلاق نار، وقالت الوزارة "قتل عنصرا طاقم، وانتشلت جثتاهما خلال عملية إنقاذ ونقلتا إلى قاعدة حميميم" في شمال غرب سوريا، موضحة ان الحادث وقع منتصف ليل الاثنين ـ الثلاثاء، وأضافت أن "المروحية لم تُستهدف بإطلاق نار"، وبذلك يرتفع إلى سبعة عدد العسكريين الروس الذين قتلوا خلال مهمات منذ بدء التدخل الروسي في سوريا في 30 ايلول الماضي.
كتبت صحيفة السياسة الكويتية في العدد 17055 الصادر بتأريخ 13_ 4_2016م، تحت عنوان(دي ميستورا يجري محادثات في طهران): أعربت إيران عن قلقها حيال مضاعفة الأعمال العسكرية للمجموعات المسلحة وانتهاك وقف إطلاق النار في سورية، وذلك خلال زيارة قام بها أمس إلى طهران الموفد الدولي الخاص إلى سورية ستيفان دي ميستورا عشية استئناف مفاوضات جنيف بين النظام السوري والمعارضة، وقال نائب وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان بعد لقائه الموفد الأممي "شرحنا لدي ميستورا قلقنا بعد أن إزدادت خلال الأيام الماضية الأعمال العسكرية للمجموعات المسلحة غير المسؤولة وزيادة حالات انتهاك وقف اطلاق النار". مضيفاً أن "هذه المسائل مقلقة ويمكن ان تؤثر سلباً على العملية السياسية الجارية"، وانتقد مجددا وجود بعض المجموعات التي تصفها طهران بأنها "إرهابية" في مفاوضات جنيف، مضيفاً أن "دي ميستورا شدد على أنه لا يوجد أية صلة بين المحادثات السورية (برعاية الأمم المتحدة) والمجموعات الإرهابية لكن لائحة المجموعات الإرهابية ما زالت مسألة فيها غموض".
كتبت صحيفة العربي الجديد في العدد 587 الصادر بتأريخ 13- 4- 2016م، تحت عنوان(تركيا: وفاة الصحافي السوري زاهر شرقاط بعد محاولة اغتياله): فارق الصحافي السوري زاهر شرقاط الحياة، الثلاثاء، متأثرا بجراحه إثر تعرضه لعملية اغتيال في مدينة غازي عنتاب في تركيا، تبناها تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش)، وكان شرقاط، ابن مدينة الباب بريف حلب، تعرض قبل يومين إلى محاولة اغتيال في غازي عنتاب، أصيب جراءها برصاصة في الرأس دخل عقبها في غيبوبة. ونعى العديد من الإعلاميين السوريين والمعارضين الصحافي شرقاط، وهو معد ومقدم برامج في قناة حلب اليوم، متحدثين عن نشاطه طوال الأزمة السورية ومعارضته للنظام، إضافة إلى مناهضته لتنظيم داعش، وكانت وسائل إعلام تركية بثت مقطع فيديو يظهر فيه رجل ملثم وهو يهاجم شرقاط، عبر مسدس مزود بكاتم صوت، نقل عقبها الصحافي إلى مستشفى تركي، في حين نقل عن المستشفى أن حالة الأخير حرجة. وأفادت تقارير إعلامية أن شرقاط كان من مناهضي النظام الأوائل في ريف حلب مع بداية الحراك عام 2011، ليشكل عقبها جماعة مقاتلة، ليغادر مدينته عقب سيطرة التنظيم عليها، ويتحول إلى التقديم التلفزيوني، ويفيد مقربون من المغدور أن كان متدينا وذا معرفة بالشريعة الإسلامية، وكانت مدينة غازي عنتاب التركية شهدت حوادث اغتيال مشابهة تبناها تنظيم "داعش"، من أبرزها اغتيال الناشط الإعلامي البارز ناجي الجرف، وعدد من ناشطي حملة "الرقة تُذبح بصمت" المناهضة للتنظيم، وعلى مواقع التواصل الاجتماعي، نعى السوريون شرقاط، داعين إلى الكشف عن أسماء المتورطين في جريمة اغتياله. وكتب محمد: "كلمتك أقوى من رصاصهم.. #زاهر شرقاط شهيد الكلمة"، وقال وائل: "هابوا صوتك وثوريتك وجهادك فقتلوك، هذا ديدن #داعش وأخوة المنهج، قتل الأخيار والعمالة للفجار".
كتبت صحيفة عكاظ السعودية في العدد 5414 الصادر بتأريخ 13_4_ 2016م، تحت عنوان(مخاوف من انهيار الهدنة): تواجه الهدنة في سورية خطر الانهيار مع استئناف مفاوضات السلام اليوم (الأربعاء) في جنيف، وسط استعدادات من النظام وجبهة النصرة لمعركة حاسمة في حلب، ولم تنجح جولة المبعوث الدولي ستيفان دي ميستورا في تحقيق اختراق حتى الآن، واختتم دي ميستورا جولته أمس في إيران التي أبلغها بقلقه من تزايد حالات انتهاك وقف إطلاق النار وارتفاع وتيرة العمليات العسكرية. وطالب عضو الهيئة العليا للتفاوض فاروق طيفور باستصدار قرار دولي للتصدي لخروقات النظام السوري وروسيا للهدنة، محذرا في تصريح إلى "عكاظ" بأن في حال عدم التوصل الى نتيجة فإن هيئة التفاوض ستتخذ القرار المناسب بشأن استمرار المفاوضات، وقال: لدينا وثائق تثبت هذه الخروقات، ودعا إلى ضرورة بدء مناقشة القضايا الجادة خصوصا عملية الانتقال السياسي وتطبيق جنيف 1 لتشكيل هيئة الحكم الانتقالي.
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة