أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 3611
شـــــارك المادة
كتبت صحيفة العرب اللندنية في العدد 10251 الصادر بتأريخ 20_4_ 2016م، تحت عنوان(جنيف3: الوقت لم يحن بعد لحل الأزمة السورية): لم يكن أمرا مفاجئا أن تتعطل مفاوضات مؤتمر جنيف الثالث، بشأن الأزمة السورية، فقد احتجّت المعارضة على عدم جدّية وفد النظام السوري وعدم قبوله مناقشة الانتقال السياسي وهو المبدأ الذي عُقد المؤتمر من أجله، كذلك على عدم التزام النظام بالبنود التمهيدية المتعلقة بالمسائل الإنسانية وعدم احترامه الهدنة، واعترضت على عدم إطلاق قوات الأسد سراح المعتقلين لديه وعلى تدخل إيران العسكري في سوريا، من جهته ركّز وفد النظام على رفض المساس بدور بشار الأسد "كرئيس منتخب"، وشدّد على أولوية مكافحة الإرهاب كما فعل في مفاوضات مؤتمر جنيف الثاني الذي فشل لنفس السبب. اللافت في بداية الجولة الثالثة، التي استمرت يوما واحدا، هو طرح المبعوث الأممي والروس لمبادرات تقع جميعها خارج سياق بيان جنيف وبيان فيينا والقرار الدولي 2254، وجميعها تميل لصالح النظام بشكل واضح، ما سرّع في اتخاذ المعارضة قرار تأجيل المفاوضات، وبشكل خارج عن المتوقع تقدّم المبعوث الأممي باقتراح تعيين ثلاثة نواب للرئيس السوري من المعارضة، يمنحهم الرئيس بعض الصلاحيات، يليه تشكيل حكومة موسّعة تحت الدستور الحالي. ولقي قرار المعارضة تأجيل المفاوضات تأييدا من القوى المسلحة والسياسية، التي شددت على أن الحل في سوريا لا يقوم على تقاسم السلطة وإنما بالانتقال الجذري إلى نظام سياسي ديمقراطي جديد، ويرى المعارض السوري منذر آقبيق أن المعارضة لا تمتلك خيارات كثيرة، قائلا في تصريحات لـ"العرب" إنه "في الحقيقة لا توجد بدائل لدى المعارضة، الرعاة الدوليون وعلى الأخص موسكو وواشنطن سوف يستمرون بالضغط من أجل استمرار العملية السياسية في جنيف، حتى لو طال أمدها، والضغط سوف يكون على رعاة المعارضة الإقليميين أيضا لإقناعهم بعدم انسحاب وفد المعارضة".
المعارض لؤي صافي يرى أن خيارات المعارضة تكمن في استمرار تداعيات الصراع على المنظومة الإقليمية والدولية، وقال لـ"العرب" مبينا "يترك الموقف الدولي المعارضة السورية والممثلة على المستوى الدولي بالهيئة العليا للمفاوضات أمام الخيار الصعب والوحيد وهو الإصرار على رحيل الأسد في ظروف دولية وإقليمية غير مواتية، هذا بطبيعة الحال لا يعني أن خيار المعارضة غير مؤثر على الحالة السورية، ولكنه يعني بالتأكيد استمرار الحرب التي أعلنها النظام وحلفاؤه على الشعب السوري".
كتبت صحيفة السياسة الكويتية في العدد 17061 الصادر بتأريخ 19_ 4_2016م، تحت عنوان(أوباما يدعو بوتين للضغط على الأسد): دعا الرئيس الأميركي باراك أوباما الرئيس الروسي فلاديمير بوتين للضغط على رئيس النظام السوري بشار الأسد "لوقف الهجمات المعادية" والالتزام باتفاق وقف الأعمال العدائية الذي توصلت إليه واشنطن وموسكو، وقال المتحدث باسم البيت الأبيض جوش إيرنست في بيان من واشنطن، أول من أمس، إن أوباما شدد في اتصال هاتفي مع الرئيس الروسي "على أهمية الضغط (الروسي) على النظام السوري لوقف هجماته المعادية ضد المعارضة"، داعياً مجدداً بوتين إلى استخدام نفوذه على الأسد لكي يتحرك الأخير لتنفيذ التعهدات بوقف انتهاكاته. وأكد المتحدث "أن وقف الأعمال القتالية لا يزال هشاً وهو مهدد أكثر فأكثر بسبب الانتهاكات المتكررة من قبل قوات النظام"، وتعهد الزعيمان خلال المحادثات "تكثيف جهودهما لدعم وقف الأعمال العدائية، وأكدا الحاجة على إنهاء هجمات جميع الأطراف وضمان وصول المساعدات الإنسانية للمناطق المحاصرة كافة بسورية". من جهته، ذكر الكرملين في بيان، أن "الرئيسين بحثا بالتفصيل الوضع في سورية"، مضيفاً أن بوتين شدد على ضرورة أن تنأى المعارضة "المعتدلة" بنفسها عن تنظيم "داعش" و"جبهة النصرة" الموالية لتنظيم "القاعدة، داعياً إلى إغلاق الحدود بين سورية وتركيا من حيث "يستمر تزويد المتطرفين بالأسلحة"، وفي هذا السياق، قال أوباما إنه أبلغ بوتين في المكالمة الهاتفية أن الوضع في سورية يتدهور بسرعة وبالتالي يتعين على دولتيهما العمل معا لكي يتحرك الوضع هناك إلى الأمام.
كتبت صحيفة العربي الجديد في العدد 594 الصادر بتأريخ 20- 4- 2016م، تحت عنوان(داعش" يقترب من السيطرة على مخيم اليرموك جنوب دمشق): تسارعت التطورات في مخيم اليرموك جنوب دمشق، حيث تمكن تنظيم "الدولة الإسلامية"، (داعش)، من السيطرة بشكل شبه كامل على المخيم، والقضاء تقريباً على مقاتلي جبهة "النصرة"، الذين قتل بعضهم، وسلّم آخرون منهم أنفسهم، فيما لجأ بعض القادة والعناصر إلى مناطق سيطرة قوات المعارضة في البلدات المجاورة للمخيم، مثل يلدا وببيلا، التي تعقد هدنة مع النظام، وقال ناشطون لـ"العربي الجديد" إن "جبهة النصرة في المخيم تعيش ساعاتها الأخيرة"، وتوقعوا أن "يستكمل التنظيم السيطرة على كامل المخيم خلال ساعات، بعد أن هرب بعض قادتها، مثل أبو عماد يبغا، إلى المناطق المجاورة، فيما أصيب آخرون مثل أبو عبيدة شحوار وأبو أحمد وجيه" ، مشيرين إلى "وقوع قتلى وجرحى من الجانبين جراء القتال العنيف، الذي تجدد اليوم في المناطق القليلة المتبقية مع الجبهة شمال غربي المخيم". وذكر الناشطون أن "عناصر داعش بدأوا في ملاحقة واستهداف أشخاص محددين من النصرة، عرفوا بمناصبتهم العداء للتنظيم، مثل الإعلامي عمر الفوط، الذي كان يتعاون مع قناة الجزيرة باسم عمر القيصر، وآخرين انشقوا عن التنظيم مثل (أبو معاذ) الذي يعرف باسم (أبو معاذ تفخيخ) لمهارته في التفخيخ"، وكان التنظيم قد أعدم أمس الطفل، يحيى الأسمر ابن أبو معاذ الأسمر، أحد القادة المنشقين عنه بإطلاق الرصاص عليه في أثناء وجوده في المنزل، علماً بأن شقيق الطفل قنصه عناصر تنظيم الدولة عمداً أمس الأول، مما أدى إلى مقتله أيضا. وشن عناصر داعش هجمات منسقة على المواقع المتبقية بيد جبهة "النصرة" غربي المخيم، فسيطروا على شارع الـ 15 ومربع الشتات ومنطقة الكوسكو مارت، بعد اشتباكات عنيفة قتل فيها عدد من مقاتلي الطرفين، وقال التنظيم، عبر وكالة "أعماق" التابعة له، إنه استولى على مستودعات مواد غذائية ومولدات وبطاريات وسيارات ووقود، كانت تخزنها النصرة في المنطقة، وشرح الناطق باسم الهيئة الإعلامية العسكرية في جنوب دمشق، الناشط الإعلامي، آدم الشامي، لـ "العربي الجديد"، طريقة اقتحام تنظيم "داعش" لمربع شارع الـ 15 المحصن من قبل عناصر جبهة "النصرة"، فأوضح أن "مجموعة من عناصر التنظيم (داعش) تسللت عبر نفق لوسط المربع المحصن، واستخدموا أسلحة كاتمة للصوت خلال الاقتحام". وأضاف أن "المجموعة قامت بتلغيم محيط مبنى يحوي نحو 10 عناصر من جبهة النصرة، فيما قام البقية بالاستسلام، وتم تحويلهم إلى مقرات تابعة للواء العز بن عبد السلام، التابع لتنظيم الدولة (داعش) في حي التضامن جنوبي دمشق، ريثما يتم البت بأمرهم من قبل قيادات التنظيم"، ولفت الشامي إلى أن "مقاتلي النصرة انسحبوا صباح اليوم من حي الشتات في مخيم اليرموك، باتجاه ساحة الريجة شمال غرب المخيم، فيما شدد تنظيم داعش حصاره على حي الجاعونة وعزله بدشم ومتاريس ووضع مراكز قنص ثابتة".
كتبت صحيفة المستقبل اللبناني في العدد 5702 الصادر بتأريخ 20_ 4_ 2016م، تحت عنوان( مبعوث صيني يزور المنطقة سعياً لحل الأزمة السورية): قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية هوا تشون ينغ أمس إن المبعوث الصيني الجديد الخاص بالأزمة السورية شي شياو يان سيزور سوريا والسعودية وإيران وروسيا في إطار أحدث مسعى ديبلوماسي صيني بالمنطقة للتوصل إلى حل سلمي للصراع، وتعتمد الصين على المنطقة للحصول على إمدادات النفط لكنها تميل إلى ترك دبلوماسية الشرق الأوسط للدول الأخرى دائمة العضوية في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة وهي الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وروسيا. لكن الصين تحاول أن تعزز دورها بما في ذلك استضافة وزير الخارجية السوري وشخصيات من المعارضة مؤخرا وإن كان ذلك يحدث في توقيتات مختلفة، وقالت المتحدثة باسم الخارجية الصينية في إفادة صحافية مقتضبة إن شي وهو سفير سابق للصين في إيران وعين مبعوثا خاصا بسوريا الشهر الماضي يشارك حاليا في محادثات السلام بجنيف. وأضافت أنه سيتوجه إلى سوريا والسعودية وإيران وروسيا بمجرد أن ينتهي من المحادثات. وأضافت من دون أن تقدم تفاصيل أخرى أن شي "سيجري تبادلا عميقا لوجهات النظر مع الأطراف المعنية في سبيل حل سياسي للأزمة السورية"، وأثنى شي هذا الشهر على الدور العسكري الروسي في الحرب وقال إنه يتعين على المجتمع الدولي تعزيز العمل المشترك لهزيمة الإرهاب في المنطقة.
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة