أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 3828
شـــــارك المادة
كتبت صحيفة العرب القطرية في العدد 10216 الصادر بتأريخ 1_6_2016م، تحت عنوان("تنظيم الدولة" يهدد معبر باب السلامة): تناولت صحيفة تليجراف البريطانية الهجمة التي يشنها تنظيم الدولة على ناحية أعزاز بالقرب من الحدود السورية التركية، وقالت إن التنظيم المتطرف حقق أهم تقدم له بطول الحدود منذ عامين، وأضافت الصحيفة في تقرير لها من داخل تركيا، أن الهجوم ثلاثي الجبهات قد يؤدي إلى سيطرة تنظيم الدولة على آخر قطعة من الأرض تقع في شرق حلب ويسيطر عليها الثوار المعتدلون. ونقل التقرير عن منظمات قولها إن الهجوم أدى إلى نزوح جماعي إلى المناطق التي يسيطر عليها الأكراد، فيما انضم آخرون إلى الأعداد المتزايدة المتمركزة في مخيمات بطول الحدود السورية التركية، وقالت الصحيفة إن طرد تنظيم الدولة لمقاتلي المعارضة المعتدلة من مدينتي أعزاز ومارع سيقوي قبضة التنظيم على مساحة من الأرض بطول الحدود التركية، وحذرت الصحيفة من أن سيطرة التنظيم على هاتين المدينتين سيهدد معبر باب السلامة، وهي منطقة يتركز فيها في الوقت الراهن آلاف المدنيين، وسط توقع فرار آلاف المدنيين إليها في الأيام القادمة. ولفتت الصحيفة إلى أن تنظيم الدولة يحتمل أن يستخدم الأراضي التي سيطر عليها حديثا لشن هجمات ضد تركيا، وأشارت الصحيفة إلى مدينة مارع، وقالت إنها ظلت لوقت طويل حوضا لقوات المعارضة المعتدلة التي تحارب نظام بشار الأسد، كما نجت المدينة تقريبا طول ست سنوات هي أمد الحرب الأهلية السورية من قصف الدبابات والغارات الجوية لنظام الأسد، وتفادت أيضا أثر الأسلحة الكيمائية التي يستخدمها مقاتلو تنظيم الدولة.
كتبت صحيفة عكاظ السعودية في العدد 5463 الصادر بتأريخ 1 _6_ 2016م، تحت عنوان(الجبير: التدخل البري حل حتمي للمأساة السورية): أكد وزير الخارجية عادل بن أحمد الجبير، أن اللقاء التشاوري الخليجي الـ16 كان مثمرا وناجحا، واتسم بالتفاهم والود والانسجام، وأوضح في مؤتمر صحفي مشترك مع الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي عبداللطيف الزياني، أن القادة بحثوا الأوضاع في اليمن والعراق وسورية وليبيا، والتدخلات الإيرانية في الشؤون الداخلية لدول المنطقة، وحول التدخل البري في سورية، قال الجبير: "هذا الموضوع قائم في أي وقت، لكنه بحاجة إلى قرار دولي، موضحا أن المملكة ترى منذ سنوات أن التدخل البري حل حتمي للمأساة السورية، وأعلنت أنها على استعداد لإرسال قوات برية دولية بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية ودول التحالف". وعن المساعدات الإنسانية، أوضح: "المملكة ما زالت تقدم مساعدات إنسانية لجميع مناطق الصراع السوري، ونتمنى أن نصل لتنظيم من قبل الأمم المتحدة لإدخال المساعدات، لكن هناك مماطلة من قبل النظام السوري، مما أدى لمنع دخول المساعدات لبعض مناطق الصراع، وهو ما يخالف الأنظمة الدولية في هذا الشأن، ونحن نطالب المجتمع الدولي بمساعدتنا في ذلك، والجهود قائمة مع النظام الروسي وعدد من الدول".
كتبت صحيفة السبيل الأردنية في العدد 3352 الصادر بتأريخ 1_6_ 2016م، تحت عنوان(الغارات الروسية استهدفت 24 مستشفى في سوريا خلال 8 أشهر): برز على الواجهة مجدداً استهداف روسيا للمستشفيات في سوريا، وذلك بعد قصف مقاتلاتها الاثنين مستشفيي "الوطني" و"ابن سينا" في محافظة إدلب الواقعة تحت سيطرة المعارضة، وقصفت روسيا العديد من المستشفيات الواقعة في مناطق المعارضة بمحافظات حلب وإدلب واللاذقية ودرعا، وذلك في غاراتها المتواصلة منذ 8 أشهر (بدأت في 30 أيلول/ سبتمبر 2015)، حيث استهدفت المقاتلات الروسية 24 مستشفىً، ما أدى إلى تدمير 11 بالكامل، منها مستشفى تشغلها منظمة "أطباء بلا حدود" في مدينة معرة النعمان التابعة لإدلب، ومستشفيات "الوطن" و"أورينت" في جسر الشغور، ومستشفى "أطباء بلا حدود"، شمالي شرق اللاذقية، و"صيدا" والغرية "في الريف الشرقي لدرعا. كما تسببت الطلعات الكثيفة للطيران الروسي في محافظة درعاً إلى توقف 7 مستشفيات عن العمل لدواع أمنية، إلى ذلك، قُتل 23 شخصًا وأصيب 35 آخرون، جراء غارات لمقاتلات روسية، الاثنين، على مناطق مختلفة في محافظة إدلب بينها مستشفيي "الوطني" و"ابن سينا"، وأدى استهداف المستشفيات والمراكز الصحية في حلب إلى زيادة الضغط على المستشفيات الميدانية التي تعمل على تقديم خدماتها لعدد كبير رغم ضعف الإمكانيات، فضلاً عن استهداف الطيران لها في بعض الأحيان، إذ شكل قصف مستشفى القدس في مدينة حلب يوم 27 نيسان/ أبريل الماضي، نموذجاً على ذلك، حيث تسبب القصف في مقتل 30 شخصاً وإصابة 62 آخرين فضلاً عن تدمير المستشفى بالكامل. وأشارت مصادر محلية إلى أن العديد من الأطباء والمتطوعين لقوا مصرعهم جراء الغارات، إلا أن البعض مايزال يواصل تقديم الخدمات في المستشفيات الميدانية رغم الصعوبات الكبيرة والمخاطر المحدقة بهم، وأعاد استهداف الغارات الروسية للمدارس والمستشفيات والمساجد والأفران في المناطق المدنية بسوريا، للأذهان سياسة "تهجير المدنيين"، التي طبقتها روسيا سابقاً في الشيشان، إذ هجّرت المدنيين عبر إرهابهم من خلال استهداف مناطقهم لفشلها في القضاء على المقاتلين الشيشان براً، وتسعى روسيا التي تنتهج سياسة تحويل كامل سوريا إلى ساحة حرب، لوقف الدعم الذي توفره الحاضنة المدنية لقوات المعارضة من خلال الاسناد الجوي الذي تقدمه لقوات الأسد التي تتحرك براً، حيث تهدف من وراء ذلك إلى تشكيل ضغط على السكان المحليين من أجل وقف دعمهم لمقاتلي المعارضة.
كتبت صحيفة العربي الجديد في العدد 639 الصادر بتأريخ 1- 6- 2016م، تحت عنوان(سورية: مجازر ميدانية وضغوط سياسية): تضغط روسيا على المعارضة السورية سياسياً وعسكرياً لدفعها للعودة إلى طاولة مفاوضات جنيف والتوقيع على حل سياسي يعيد إنتاج النظام، ويبقي بشار الأسد في سدة الحكم، هذا الضغط تجلى في تهديدات روسية باستهداف فصائل المعارضة السورية، واستمرار الغارات على مدن تُشكّل حاضنات شعبية للمعارضة، وكانت مدينة إدلب هذه المرة هدفاً للروس، إذ قُتل أكثر من ستين مدنياً وأصيب العشرات في قصف روسي استهدف المدينة مساء أول من أمس الاثنين، وصفه ناشطون بالوحشي وطاول مستشفيات ومسجداً، وبيوت مدنيين، غداة استقالة كبير المفاوضين في وفد المعارضة السورية محمد علوش. وحاولت وزارة الدفاع الروسية التنصل من مسؤوليتها عن المجازر في إدلب، نافية قيام طيرانها بشن غارات على المدينة مساء الاثنين، جاء ذلك في وقت هدد فيه وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف فصائل المعارضة السورية، إذ أعلن أن "موسكو لم تتخلَ عن قرارها ضرب التشكيلات المسلحة التي لم تنضم للهدنة في سورية"، مشيراً إلى أن المهلة المعطاة للمسلحين تنتهي هذا الأسبوع. وقال في مقابلة لصحيفة روسية أمس الثلاثاء: "طلبت منا الولايات المتحدة تمديد المهلة عدة أيام، قبل سريان الخطة التي أعلنا عنها سابقاً، والتي سيصبح وفقها كل من لم ينضم للهدنة هدفاً مشروعاً بغض النظر عما إذا كان مدرجاً على قوائم الإرهابيين أو لا. لقد طلب منها الأميركيون عدة أيام إضافية لكي يقدّموا ردهم، وتنتهي هذه المهلة الإضافية هذا الأسبوع". يقول المتحدث الرسمي باسم الهيئة العليا للمفاوضات التابعة للمعارضة رياض نعسان آغا، أن الحرب الروسية ضد السوريين مستمرة ولم تتوقف، مضيفاً في تصريحات لـ"العربي الجديد": "هم وضعوا الهدنة وهم أول من خرقها، وكان ردنا تأجيل المفاوضات حتى يتم الالتزام بوقف قصف المدنيين، وتحقيق بنود القرار الدولي 2254"، مشيراً إلى أن تصاعد القصف "يزيد الأمر تعقيداً"، وتقول مصادر في المعارضة السورية إن هناك ضغوطاً كبيرة من قِبل روسيا والولايات المتحدة الأميركية على المعارضة للحصول على "تنازلات مؤلمة" منها "تأجيل طرح رحيل الأسد عن السلطة"، وهو ما دفع علوش لتقديم استقالته من عضوية الوفد المفاوض، ولكن نعسان آغا يؤكد لـ"العربي الجديد" أن علوش قدّم استقالته "احتجاجاً على مواقف المجتمع الدولي، ولشعوره بالخيبة، ولا علاقة لاستقالته بالضغط الروسي الذي لم يتوقف ولكننا لم نستجب له"، مشيراً إلى أن علوش سيبقى عضواً في الهيئة، لافتاً إلى أنه لم تُناقش أية استقالات أخرى، ولم تُطرح بعد أسماء بديلة.
كتبت صحيفة العرب اللندنية في العدد 10293 الصادر بتأريخ 1_6_2016م، تحت عنوان(ما بعد داعش في شمال سوريا: مآلات مياه نهر الفرات): بدأت توقعات الخبراء تتزايد في ما يخص مرحلة ما بعد الدولة الإسلامية في المناطق التي تهيمن عليها، فانحسار التنظيم أصبح باديا بوضوح أمام القوى الإقليمية والدولية، لكن نقطة الاهتمام عند الدخول في تفاصيل ما بعد داعش هي مسألة مياه الفرات، وقد دفع هذا الأمر فابريس بالونش، الباحث بجامعة ليون 2 والأستاذ الزائر في معهد واشنطن لسياسات الشرق الأدنى، إلى الكتابة عن الموضوع باستفاضة، ويؤكد بالونش أن التحركات العسكرية في شرق سوريا تشير إلى أنه سيتم القيام بهجوم كبير هذا العام للقضاء على وجود تنظيم الدولة الإسلامية في المنطقة. وبغض النظر عن الجهة التي ستسيطر على المنطقة في المرحلة المقبلة، سواء نظام الأسد أو قوات سوريا الديمقراطية أو غيرها من الأطراف الفاعلة، فإنها ستواجه عددا من المعضلات الكبرى أهمها ندرة المياه التي طالما دفعت الديناميكيات السياسية والاقتصادية في منطقة شمال سوريا، ومخلفات الأيديولوجيا المتشددة لتنظيم الدولة الإسلامية على سكان المنطقة، منذ أن أحكم تنظيم الدولة الإسلامية سيطرته على معظم أراضي وادي الفرات خلال الحرب، أنشأ وزارة زراعة شبيهة ببيروقراطية النظام، فهذه الوزارة هي التي تحدد المحاصيل التي يمكن زراعتها، وتستخدم مخططات مماثلة لإدارة الري، وتفرض ضرائب مرتفعة على المزارعين. ومن الضروري، كما يقول فابريس بالونش، توقع التحدي المتمثل في حل مشاكل الري في وادي الفرات قبل القضاء على تنظيم الدولة الإسلامية في تلك المنطقة، ومن هنا، يقول خبراء إنه لا بد من العمل على خطة تحديث كبيرة للري والزراعة من أجل تحقيق الاستقرار في الوادي، فموارد المياه المحلية محدودة بطبيعتها، ومن المرجح أن تصبح أكثر ندرة في العقود المقبلة، ومن الممكن الحد من بعض الهدر عبر استخدام تقنيات الري الحديثة والتخلي عن المحاصيل التي تتطلب استخداما كثيفا للمياه مثل القطن، إلا أن هذه الجهود تتطلب انضباطا كبيرا ومستوى عاليا من التنمية لا يتوافق حاليا مع المجتمع العشائري في الوادي.
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة