السورية نت
تصدير المادة
المشاهدات : 3583
شـــــارك المادة
أعلن الحرس الثوري الإيراني تشكيل ميليشيات "مدافعو الحرم"، ليل الاثنين 13 مايو/أيار 2013، في تجمع كبير تجاوز 10 آلاف من قوات التعبئة الإسلامية (الباسيج) في "استاديوم شيرودي" بطهران، معلنين توجههم إلى سورية دفاعاً عن المراقد الشيعية والجولان!.
وبرغم سقوط قتلى "مدافعو الحرم" دفاعاً حسب زعم إيران عن المراقد الشيعية، فإن تكريمها لأهالي القتلى في 17 مايو /أيار الماضي اقتصر على بطانيات، وهو ما أثار موجة سخرية عارمة لدى الرأي العام الإيراني، مستنكرين أن يذهب أبناؤهم ليُقتلوا في سورية، وتجزيهم طهران بعد مقتلهم ببطانية. هدف الميليشيات: وتهدف ميليشيات "مدافعو الحرم" الشيعية حسب إعلان الحرس الثوري الإيراني للدفاع عن مراقد أهل البيت في العراق وسورية، حسب عقيدة الشيعة، وتتكون من جنسيات مختلفة إيرانية وعراقية ولبنانية وأفغانية وسورية، إلا أن غالبيتها الساحقة من جنسيات لبنانية وعراقية. ويعد "لواء الفاطميين" من أهم المجموعات التأسيسية التي شاركت في تأسيس ميليشيا "مدافعو الحرم"، يليها مجموعة من "حزب الله" اللبناني، وأيضاً "حزب الله" السوري، و"منظمة بدر"، ولواء "أبو الفضل العباس"، و"فيلق القدس"، و"كتائب حزب الله" العراقي، و"كتائب زينب"، وكتائب "لواء ذو الفقار"، و"عصائب أهل الحق"، وكتائب "الإمام علي"، و"سرايا السلام"، و"سرايا الخراساني"، وكتائب "سيد الشهداء"، و"حركة النجباء." ويعد الحرس الثوري الإيراني هو المؤسس الرئيس لـ"مدافعو الحرم" بعدما ضم عشرات الآلاف من قوات التعبئة الإسلامية (الباسيج) إليهم، وكان الفريق حسين همداني، وهو من قادة قوات الحرس، قال قبل مقتله بسورية: "اليوم ينتظر 130 ألف مقاتل مدرب من قوة الباسيج للدخول إلى سورية، اليوم نحارب في سورية من أجل مصالحنا"، مشيراً إلى أن "قوات الحرس تحارب بتنظيم مكون من 42 مجموعة و128 كتيبة"، حسبما ذكرت وكالة فارس للأنباء. كل قتيل ببطانية: وهاجم ناشطون إيرانيون، مؤتمراً نظمته الحكومة الإيرانية، في مايو/أيار الماضي، لدعم عائلات العسكريين الإيرانيين الذين قتلوا في سورية، تحت عنوان "تكريم عوائل مدافعو الحرم"، إذ تم توزيع بطانية واحدة لكل عائلة ضابط حرس ثوري إيراني قتل في سورية. وتساءل رواد مواقع التواصل الاجتماعي الشيعة عن مكافآت الأهالي من البطانيات، وهل هو جزاؤهم للدفاع عن نظام بشار الأسد، كما هاجم الإعلامي الإيراني حسن شمشادي، وهو مدير مكتب هيئة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية في سورية، من مقر إقامته بدمشق، حفل التكريم المذكور، معتبراً أنه "عار وفضيحة على منظميه". ونقلت وكالة "نادي المراسلين الشباب" التابعة لهيئة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية، عن شمشادي الذي نشر صورة عن الحفل، قوله: إن "نتائج هذا الحفل ستكون سلبية على الإيرانيين"، من جهة أخرى قارن ناشطون تكريم قتلى إيران بالتكريم المشابه الذي قام به النظام في سورية لقتلاه في فترة سابقة حيث أهدى عائلاتهم ساعات حائطية مع بطارية، وماعزاً عن كل قتيل.
السبيل
إبراهيم حميدي
أسرة التحرير
سالم ناصيف
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة