أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 3232
شـــــارك المادة
كتبت صحيفة عكاظ السعودية في العدد 5475 الصادر بتأريخ 13_6_ 2016م، تحت عنوان(نظام الأسد يرتكب مذبحة جديدة في إدلب): قتل 21 مدنياً بينهم خمسة أطفال أمس (الأحد) في مجزرة جديدة نفذتها طائرات النظام على سوق شعبية في إدلب الخاضعة لسيطرة جبهة النصرة وحلفائها، على الصعيد الإنساني، حال قصف النظام المتواصل من توزيع المساعدات الغذائية التي وصلت للمرة الأولى إلى داريا الخاضعة لسيطرة المعارضة والمحاصرة منذ 2012. وقال مدير المرصد السوري رامي عبد الرحمن: إن أكثر من 800 مدني فروا مشياً على الأقدام من الحصار المفروض على منبج، من جهته، قال رئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر بيتر مورير لصحيفة سويسرية: إن الديناميكية القائمة لا تشير إلى أن الحرب في سورية يمكن أن تنتهي قريباً. واصفا مباحثات جنيف بالهشة.
كتبت صحيفة العربي الجديد في العدد 651 الصادر بتأريخ 13- 6- 2016م، تحت عنوان( أنظار النظام السوري على الطبقة... وصعوبات أمام تقدّمه): عادت مدينة الطبقة السورية (500 كيلومتر شرق العاصمة دمشق) التي تقع تحت سيطرة تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش)، إلى الواجهة الإعلامية منذ أيام، إثر محاولة مليشيات تابعة للنظام، أبرزها مليشيا "صقور الصحراء"، التقدّم باتجاهها من مواقع لها شرق مدينة حماة لانتزاع السيطرة عليها، ونفت مصادر محلية وناشطون، ما تروجّه وسائل إعلام تابعة للنظام عن اقتراب هذه المليشيات من المدينة التي تقع إلى الغرب من مدينة الرقة، إحدى أهم معاقل التنظيم في سورية، مشيرة إلى أن المليشيات لا تزال بعيدة عن المدينة ومطارها العسكري. وقال ناشطون إعلاميون لـ"العربي الجديد" إن النظام "يحاول شنّ حرب شائعات" من خلال "الترويج" عن تقدّم مليشياته في المنطقة التي تقع إلى الجنوب الغربي من مدينة الطبقة، لافتين إلى أن المسافة التي تفصل تلك المليشيات عن المدينة تتجاوز الخمسين كيلومتراً، موضحين أن قوات لتنظيم "داعش" تحاصر رتلاً عسكرياً تابعاً للنظام جاء من قرية أثريا شرق حماة لمؤازرة مليشيا "صقور الصحراء" المدربة من قبل خبراء عسكريين روس وإيرانيين، واعترفت صفحات مؤيدة للنظام على وسائل التواصل الاجتماعي بمقتل ثمانية من "صقور الصحراء"، إثر هجوم نفذه التنظيم يوم الجمعة الماضي بسيارة مفخخة استهدف مقاتلي المليشيا الذين يحاولون التقدّم إلى مفرق مدينة الرصافة الأثرية الذي يقع إلى جنوب مطار الطبقة بنحو عشرين كيلومتراً. وتُعدّ مدينة الطبقة التي فرض تنظيم "داعش" سيطرته عليها في بدايات عام 2014، إثر معارك مع فصائل تابعة للمعارضة السورية، من أهم المدن في شرق سورية، إذ تتمتع بموقع جغرافي مهم بتوسطها للعديد من المدن والبلدات في شمال وشرق سورية، وتكتسب الطبقة أهمية خاصة ليس فقط بسبب موقعها الاستراتيجي، فهي تحتضن واحداً من أهم وأكبر السدود المائية في الشرق الأوسط، وهو سد الفرات الذي يولّد طاقة كهربائية هائلة، ويحتجز خلفة بحيرة كبيرة يصل طولها نحو 80 كيلومتراً، وعرضها يربو على الثمانية كيلومترات.، وافتُتح سد الفرات في السبعينيات من القرن الماضي، واستغرق تنفيذه نحو تسع سنوات بخبرة روسية كامل.
كتبت صحيفة السبيل الأردنية في العدد 3364 الصادر بتأريخ 13_6_ 2016م، تحت عنوان("ميدل إيست": مخيم للاجئين السوريين في الأردن لا يذكره أحد): نشر موقع "ميدل إيست آي" البريطاني تقريراً؛ تحدث فيه عن مخيم الرقبان الصحراوي على الحدود السورية الأردنية، الذي يضم أكثر من 60 ألف لاجئ، والبعيد عن أنظار واهتمامات المنظمات الدولية، وقال الموقع، في تقريره، إن العالم الخارجي لا يعرف الكثير عن مخيم الرقبان، الموجود في الصحراء الأردنية النائية، وهو المكان الذي اضطر فيه السوريون للتخييم بعد أن أغلق الأردن حدوده في وجههم، كما تمنع القيود الأمنية والقانونية الجيش الأردني ووكالات الإغاثة من الدخول للمنطقة لأنها منطقة عازلة، في حين تظهر صور الأقمار الصناعية تمدد المخيم الذي يؤوي 60 ألف لاجئ، لم يزرهم أي صحفي حتى الآن. وقال التقرير إن ما وصل للعالم الخارجي عن المخيم هو مقطع فيديو نشره يونس سلامة، المنتسب لكتيبة "أسود الشرق" التابعة للجيش السوري الحر، يظهر بما لا يدع مجالاً للشك أن المخيم في تمدد ليصبح أكثر رسوخاً في المنطقة مع مرور الأيام، وذكر التقرير أنه منذ الأيام الأولى من الثورة السورية؛ توجه الآلاف من السوريين القادمين من محافظة درعا إلى الأردن، الواقعة على الحدود الغربية، كما بلغت أفواج اللاجئين ذروتها في صيف 2012، حيث كان يصل للمنطقة بضعة آلاف من اللاجئين في الليلة الواحدة، وفي سنة 2013 قررت السلطات الأردنية المنهكة من هذا الوضع؛ غلق كل معابرها الحدودية مع سوريا أمام اللاجئين، باستثناء معبرين وهما: منطقة الرقبان القريبة من نقطة تلاقي ثلاث دول وهي العراق وسوريا والأردن، ومعبر حدلات. وأشار التقرير إلى أن المنطقتين توجدان في مكان ناءٍ في وسط الصحراء، في مكان لا يسكنه إلا بدو الصحراء الغربية، وهو بلا أي منشآت ولا مياه ولا دفاعات طبيعية، فقط صحراء صخرية كثيرة الرياح، حارة في الصيف شديدة البرودة في الشتاء، ورغم كل هذه الظروف القاسية في منطقة الرقبان، إلا أنها أصبحت في سنة 2014 أبرز محطة توقف للفارين من سوريا، كما ساهم التدخل الروسي في تشرين الأول/ أكتوبر في ارتفاع موجة النازحين، وأضاف التقرير أن الوضع أصبح الآن أكثر تعقيداً، بعد أن حوصر النازحون في المنطقة بعد هربهم من مناطق سيطرة تنظيم الدولة في الشمال السوري. وقال الموقع إن الرقبان بلغت نقطة اللاعودة، فلا يمكن وقف نمو المخيم، كما أن الأردن عاجز عن وقف تدفق اللاجئين على المخيم، ما يجعل إمكانية جعله مكاناً للاستقرار الدائم أمراً لا مفر منه، وقال أحد العاملين في المنظمات الخيرية الإنسانية: "وجودنا في المخيم غير مسموح به من قبل البعض، ولكن وجودنا خارجه لن نرضى به أيضاً".
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة