شبكة شام الإخبارية
تصدير المادة
المشاهدات : 3042
شـــــارك المادة
تعاني قرى جبل الزاوية بريف محافظة إدلب، من أزمة مياه أثقلت كاهل الأهالي لاسيما مع ارتفاع درجات الحرارة والطلب المتزايد على الماء وسط غياب المنظمات الإنسانية الداعمة عن تشغيل الآبار الارتوازية الموجودة في المنطقة والتي من الممكن أن تسد احتياجات الأهالي في حال توفر الدعم اللازم لتشغيل المولدات وتفعيل الآبار الجوفية.
وقال ناشطون إن أزمة المياه في قرى جبل الزاوية لاسيما القسم الشرقي منه تصاعدت مع موجة الحر الشديدة التي تجتاح المنطقة، حيث تعاني أكثر من سبعة قرى هي " بينين، شنان ، حنتوتين، فركيا، دير سنبل " من أزمة مياه كبيرة بعد توقف المولدات المشغلة لآبار بلدة بينين عن العمل بسبب ضعف الإمكانيات المادية وعدم القدرة على تشغيل الآبار وتحمل تكاليف المحروقات وإصلاح خطوط المياه من قبل الأهالي، ولعل أبرز الأسباب التي تقف وراء هذه الأزمة هي غياب المنظمات الإنسانية عن العمل وتنفيذ المشاريع في قرى جبل الزاوية بحجة أن المنطقة تخضع لسيطرة جبهة النصرة حسب قول البعض، بينما تنفذ مشاريع كبيرة للمياه والصرف الصحي في مناطق أخرى لاسيما الريف الشمالي تكلف ملايين الدولارات، ومنهم من يحمل مجلس محافظة إدلب الحرة وهيئة إدارة الخدمات كامل المسؤولية عن أزمة المياه جراء المحسوبيات في توزيع الدعم على المناطق حسب الانتماءات والولاءات، ووسط غياب الداعم وقلة الإمكانيات المتوفرة لدى الأهالي لتشغيل آبار بينين يعيش أكثر من 15 ألف مدني أوضاع بالغة في الصعوبة في تأمين مياه الشرب وتحمل أعباء شرائها وسط تحكم أصحاب الآبار الخاصة وصعوبة نقل المياه ما يفوق طاقة الكثير على تحمل هذه الأعباء وسط غلاء الأسعار وارتفاع الدولار وتسلط التجار.
أبو آدم الحلبي
عمر الخطيب
سمير حجاوي
أسرة التحرير
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة