وكالة آكي الإيطالية
تصدير المادة
المشاهدات : 2753
شـــــارك المادة
أكّدت مصادر في المعارضة السورية المسلّحة أن الفصائل المقاتلة تمتلك ست منظومات لمضادات جوية، منذ عام 2013، وبدأت تشغيلها مؤخراً بعد أن استطاعت فك شفيراتها والحصول على إرشادات فنية لتشغيلها، وفقاً لما ذكرته وكالة "آكي" للأنباء الاثنين.
الوكالة نقلت عن ضابط سوري رفيع المستوى من المنشقين عن النظام أن "فصائل المعارضة المسلحة تمتلك ست منظومات (أوسا ـ Osa) الروسية منذ حزيران/يونيو 2013، ولم تقم بتشغيلها بعد أن ارتكب مقاتلون خطأ بإتلافهم (الكاتالغات) والشيفرات التشغيلية لها حين سيطروا عليها من جيش النظام" وفق تأكيده. ونفى الضابط – الذي لم يفصح عن اسمه – للوكالة أن يكون قد استلم الثوار في سورية أي منظومات مضادة للطيران من الدول الداعمة للمعارضة أو الصديقة لها، وقال "كانت هناك وعود كثيرة لكن لم يُنفّذ منها شيء، وكل ما لدى الثوار هو مُستولى عليه من قوات النظام"، حسب قوله، وأوضح "جميع هذه المنظومات كانت تعمل في ريف دمشق، وهي ست، واستولت عليها المعارضة واحتفظت بها لحين تدبير شيفرات التشغيل والحصول على (كاتالوغات) التشغيل لكل منها، وقد استغرق الأمر أكثر من سنتين لحل هذه المعضلة، وخمسة من هذه المنظومات الست سليمة وواحدة مُخرّبة لا أمل بتشغيلها"، وفق تعبيره. وأضاف "في تشرين الأول/أكتوبر 2015 اكتشفت الطائرات الروسية واحدة من هذه المنظومات أثناء تجريبها، وشنت غارة بطائرات حربية (قاذفة قنابل موجّهة) على مكان تواجد هذه المنظومة، وأصابتها إصابات طفيفة، لم تؤثر على عملها، واستطاع المختصون إعادة تشغيلها كما كانت قبل استهدافها"، وعن نطاق عمل هذه المنظومات وفعاليتها، قال "إنها موزعة حول دمشق ولم تخرج خارج المحافظة، ومن الصعوبة بمكان اكتشافها إلا حين تشغيلها، ويمكن أن يكون لها تأثير مهم فيما لو استخدمت بشكل دائم، لكن الخوف من قصفها يحد كثيراً من استخدامها إلا في حالة الطوارئ". وكانت طائرة حربية قد سقطت في البحارية في الغوطة الشرقية بعد أربع ساعات من زيارة قام بها رأس النظام بشار الأسد لمقاتليه في منطقة مرج السلطان في نفس المنطقة الأحد، وأعلن "جيش الإسلام" عن تبنّيه إسقاط هذه المروحية باستهدافها بصاروخ من منظومة (أوسا) المضادة للطائرات، كما أعلن الاثنين عن إسقاط طائرة ميغ 29 للنظام في القلمون الشرقي بريف دمشق.
عدنان أحمد
أسرة التحرير
مركز توثيق الانتهاكات بسوريا، حلب نيوز
المصادر:
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة