أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 3274
شـــــارك المادة
كتبت صحيفة عكاظ السعودية في العدد 5505 الصادر بتأريخ 13_7_ 2016م، تحت عنوان(حلب وداريا تحت النار.. والائتلاف يدعو لاجتماع مجلس الأمن): طالب رئيس الائتلاف السوري أنس العبدة مجلس الأمن بالانعقاد فوراً لبحث مصير القرارات المتعلقة بالوضع في سورية في ظل ما تتعرض له المدن والبلدات لهجمات وقصف مستمر، لا سيما حلب وداريا، ودعا في مؤتمر صحفي في إسطنبول أمس الجامعة العربية بالوقوف إلى جانب الشعب السوري وإدانة التدخلات الإيرانية والروسية. من جهته، أكد ممثل الحراك العسكري عن حلب أسامة تلجو، أن هناك أكثر من ألف قتيل في حلب منذ إعلان وقف الأعمال العدائية، فيما أعلن المتحدث الرسمي باسم المجلس المحلي لمدينة داريا فادي محمد، في رسالة صوتية خلال المؤتمر، أن قوات النظام تستمر بعملياتها العسكرية ضد داريا، مؤكدا أن القوات تجاوزت الأراضي الزراعية ووصلت إلى المناطق السكنية، وأكد أن داريا تتعرض للقصف بالبراميل المتفجرة وأن الأهالي ينفذون نزوحاً داخل المدينة. في غضون ذلك، عبرت الأمم المتحدة أمس عن قلقها حيال تصاعد القتال داخل حلب وما حولها، مطالبة بإدخال المساعدات الإنسانية وإجلاء المدنيين بسرعة وأمان. وقالت المتحدثة باسم المنظمة الدولية اليساندرا فيلوتشي "إن كثافة الأعمال القتالية بين قوات النظام والمعارضة أدى إلى قطع الإمدادات الإنسانية والبضائع التجارية عن 300 ألف شخص شرق حلب"، وتعرضت حلب أمس إلى قصف مكثف بالبراميل المتفجرة من طيران النظام وروسيا.
كتبت صحيفة العرب اللندنية في العدد 10333 الصادر بتأريخ 13_7_ 2016م، تحت عنوان(روسيا غاضبة من "تقاعس" دي ميستورا في حل الأزمة السورية): أعربت موسكو على لسان وزير خارجيتها سيرجي لافروف عن استيائها مما اعتبرته "تقاعس" المبعوث الأممي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا في إجراء جولة جديدة من مفاوضات جنيف حول التسوية السورية، وهذه هي أول مرة التي توجه فيها روسيا انتقادات بمثل هذه الحدة إلى دي ميستورا الذي ربط حلحلة الملف بضرورة حصول اتفاق أميركي روسي حول تفاصيله، بما أنهما يرأسان المجموعة الدولية حول سوريا ويملكان التأثير الأقوى على الأرض. وقال لافروف خلال مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الأذربيجاني إيلمار ماميدياروف الثلاثاء في العاصمة باكو "إننا قلقون مما يبديه ستيفان دي ميستورا من تقاعس في الوفاء بالتزاماته المتعلقة بالدعوة إلى إجراء جولة جديدة من المفاوضات السورية"، وأضاف أن "ما يطلقه دي ميستورا من تصريحات عن ضرورة أن تتوصل روسيا والولايات المتحدة، أولا، إلى كيفية إدارة الشؤون المتعلقة بالتسوية السياسية في سوريا، يوحي بأن الأمم المتحدة وأمانتها لن تجريا جولة جديدة من المشاورات السورية إلا بعد التوصل إلى مثل هذا التوافق". وشدد لافروف قائلا "إنه موقف غير صائب لأنه لا يحق لأحد باستثناء السوريين أنفسهم، تحديد مستقبل بلادهم من خلال المفاوضات"، ويرى متابعون أن الموقف الروسي المستجد حيال المبعوث الأممي يعكس في واقع الأمر حالة يأس من إمكانية حصول توافق مع الجانب الأميركي حيال النقاط الخلافية في الأزمة السورية، ومنها مصير الرئيس السوري بشار الأسد، وتحديد قائمة التنظيمات الإرهابية في سوريا، والتي تعتبر نقطة مهمة لتحقيق تقدم في العملية السياسية التي تعطّلت مكابحها في أبريل الماضي بعد قرار وفد المعارضة تعليق مشاركته فيها ردا على خرق النظام لوقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه في فبراير الماضي.
كتبت صحيفة السياسة الكويتية في العدد 17143 الصادر بتأريخ 13_7_2016م، تحت عنوان( عمليات نوعية للمقاومة الإيرانية ضد ميليشيات "الحرس الثوري"): نشرت جماعة "جيش العدل" البلوشية السنية شريط فيديو يوثق عمليات استهداف لميليشيات الحرس الثوري خلال العام الماضي، حيث تؤكد المقاومة الإيرانية أنها تقاتل نظام الملالي لرفع الاضطهاد القومي والديني والممارسات الطائفية التي تمارسها طهران ضدهم، واستعرض الفيديو لحظات تفجير مقاتلي "جيش العدل" عبوة ناسفة بآلية تابعة للقوات الإيرانية، في منطقة سرباز بإقليم بلوشستان، تبعه استهداف العناصر الذين فروا من الانفجار بأسلحة قناصة. كما بثت المقاومة فيديو آخر لتفجير آلية أخرى في منطقة جيكور بمدينة سرباز أيضاً، حيث أعلن "جيش العدل" عن مقتل جميع من في الآلية، أيضا، فجر مقاتلو "جيش العدل" عبوة ناسفة بسيارة دفع رباعي تابعة للقوات الإيرانية في منطقة كهيري ببلوشستان، يشار أن "جيش العدل" أعلن في عيد الفطر عن قتل أربعة عساكر من مرتبات الحرس الثوري واغتنام أسلحتهم في بلوشستان. هذا وتتولى ميليشيات "الحرس الثوري" مهام فرض الأمن في بلوشستان، وذلك بعد مقتل مساعد قائد القوات البرية العميد نور علي شوشتري في تفجير استهدفه برفقة قادة الحرس الثوري في أكتوبر 2009، يذكر أن إقليم بلوشستان ذي الغالبية السنية، بات خلال الفترة الأخيرة ساحة مواجهات دامية بين المجموعات البلوشية المسلحة من جهة، وقوات الأمن والحرس الثوري الإيراني من جهة أخرى، حيث أكدت هذه المجموعات أنها تقاتل النظام الإيراني لرفع الاضطهاد القومي والديني والممارسات الطائفية التي تمارسها طهران ضدهم.
كتبت صحيفة السبيل الأردنية في العدد 3393 الصادر بتأريخ 13 _7_ 2016م، تحت عنوان(روسيا تقصف مخيما لنازحين سوريين قرب الحدود مع الأردن والعراق): أفاد مراسل الجزيرة في سوريا بأن طائرات روسية ألقت الثلاثاء قنابل عنقودية على مخيم "العايلات" للنازحين في بادية الحماد قرب المثلث الحدودي السوري الأردني العراقي، مما أسفر عن عشرات الضحايا، وتحدث ناشطون عن أعداد كبيرة من القتلى والجرحى من بين النازحين الذين فروا من القتال والقصف في أرياف محافظتي حمص ودير الزور، ونقلت وكالة الأناضول أن 17 نازحا قتلوا وجُرح أربعون آخرون في قصف بالقنابل العنقودية استهدف المخيم المتاخم للحدود الأردنية، وأنّ من بين القتلى والجرحى أطفالا ونساء. من جهتها، نقلت وكالة رويترز عن معارضين سوريين أن القصف أدى إلى مقتل ما لا يقل عن 12 شخصا وإصابة عشرات آخرين، في أول هجوم روسي من نوعه قرب الحدود الأردنية، وقال المعارضون إن عدة طائرات كانت تحلق على ارتفاع شاهق قصفت عند الظهر مخيما يقيم به بضع مئات -معظمهم من النساء والأطفال- من العالقين في منطقة فاصلة على الجانب السوري من الحدود، بينما أكد دبلوماسي غربي كبير وقوع الحادث، وقال إن المعلومات المبدئية تقول إن عدة طائرات روسية شنت الغارات. وقال مصدر أردني إن قوات الجيش الأردني على الحدود ساعدت في نقل الجرحى إلى مستشفيات داخل البلاد، بينما قال مصدر آخر في المعارضة إن من الضحايا مقاتلين من جماعة أسود الشرقية التابعة للمعارضة المسلحة، التي تقاتل تنظيم الدولة الإسلامية، وفي محافظة حلب شمال سوريا، قالت المعارضة المسلحة إنها أحرزت تقدما في محوري البريج والمياسات بعد معارك مع قوات النظام المدعومة جوا بالطائرات الروسية.
كتبت صحيفة العرب القطرية في العدد 10258 الصادر بتأريخ 13_7_2016م، تحت عنوان(النظام السوري يمدد الهدنة ويواصل انتهاكاته العسكرية): أعلن النظام السوري تمديد التهدئة في كامل أنحاء سوريا لمدة 72 ساعة للمرة الثانية على التوالي، في وقت يواصل انتهاكاته وعملياته العسكرية في منطقة حلب في شمال سوريا؛ فيما دعت الأمم المتحدة لإدخال المساعدات الإنسانية وإجلاء المدنيين من حلب، ومنذ إعلانها للمرة الأولى بمناسبة عيد الفطر ثم تمديدها مرة أولى، شهدت حلب انتهاكات من قبل قوات النظام تخللها قصف جوي وبالقذائف. وتدور معارك عنيفة في مدينة حلب وتحديدا في منطقتي بني زيد الواقعة على خط تماس بين قوات النظام والفصائل، ومنطقة الليرمون الصناعية عند الأطراف الشمالية الغربية للمدينة، وتستخدم الفصائل المقاتلة منطقتي بني زيد والليرمون لإطلاق القذائف على الأحياء الغربية، وتتقاسم قوات النظام والفصائل منذ 2012 السيطرة على أحياء مدينة حلب، ثاني كبرى مدن سوريا وأحد الرهانات المحورية في الحرب. وخلال التهدئة المعلنة، أغلقت قوات النظام، الخميس، طريق الكاستيلو، آخر منفذ إلى الأحياء الشرقية من مدينة حلب الواقعة تحت سيطرة فصائل المعارضة، بعدما تمكنت من السيطرة عليه ناريا وواصلت التقدم باتجاهه لتصبح على بعد حوالى 500 متر منه. وتحاول قوات النظام التقدم للسيطرة على الطريق بالكامل، بالتالي إطباق الحصار على أحياء المعارضة التي يقطنها مئتا ألف شخص تقريبا، بحسب المرصد، وبدأت تشهد أزمة تموين وارتفاعا في الأسعار.
الجزيرة نت
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة