أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 3135
شـــــارك المادة
كتبت صحيفة العربي الجديد في العدد 6654 الصادر بتأريخ 16- 7- 2016م، تحت عنوان(الكرملين: موقف روسيا من مصير الأسد لم يتغير): أكد دميتري بيسكوف، السكرتير الصحافي للرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، الجمعة، أن اللقاء بين الرئيس الروسي، ووزير الخارجية الأميركي، جون كيري، مساء الخميس، لم يسفر عن أي تغيير في موقف موسكو من مصير الرئيس السوري بشار الأسد، وقال في مؤتمر صحافي "تدعو روسيا إلى مواصلة المفاوضات، لأنه لا يمكن تحقيق تسوية سياسية، إلا عن طريق مواصلة عملية جنيف. وفيما يتعلق بمصير الأسد، فموقف روسيا معروف جيداً، ولم يطرأ عليه أي تغيير". وفي تصريحات في بداية الاجتماع مع لافروف، الجمعة، قال كيري إن المباحثات التي أجراها في وقت متأخر أمس مع الرئيس فلاديمير بوتين كانت "صريحة للغاية وجادة جداً"، وكانت صحيفة "واشنطن بوست" نقلت الخميس، أن كيري حل في موسكو حاملاً معه مقترحاً جديداً تقدمت به الإدارة الأميركية لروسيا، بخصوص خوض عمليات عسكرية مشتركة بسورية، سيفتح الباب أمام تعاون أكبر بكثير بين القوات العسكرية الأميركية والروسية، ووكالات الاستخبارات من البلدين، وسيقود الطائرات الحربية الأميركية والروسية إلى شن هجمات منسقة على فصائل المعارضة السورية المسلحة، التي تصنف في خانة "الإرهاب". وأثناء استقبال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، مساء أمس، بقصر الكرملين، لوزير الخارجية الأميركي، قال بوتين في كلمته أمام الصحافيين، إن التعاون الروسي الأميركي من أجل إيجاد حلولٍ للقضايا المختلفة مسألة مهمة، وتطرق إلى اللقاء الأخير الذي جمعه مع الرئيس الأميركي باراك أوباما قائلاً "إن اللقاء أكد لي إمكانية إقامة تعاون صادق وتحقيق نتائج مهمة لكلا البلدين"، من جهته، قال كيري إن بلاده وروسيا "ستعملان على تحقيق الخير للعالم"، وأضاف "أنا لا أتحدث فقط عن سورية وأوكرانيا، يمكننا تحقيق تقدم كبير في مناطق أخرى أيضاً".
كتبت صحيفة عكاظ السعودية في 5508 الصادر بتأريخ 16_ 7_ 2016م، تحت عنوان(الأسد .. الحديث خارج السرب .. والرحيل المحتوم): لو قدر لأطباء علم النفس أن يجتمعوا في مكان واحد متفق عليه دوليا لدراسة شخصية الساكن في قصر المهاجرين في دمشق المدعو بشار الأسد، لتوصلوا بسرعة ودون نقاشات وسجالات لنتيجة واحدة حاسمة لا لبس فيها تفيد بأن بشار يعيش حالة انفصام عن الواقع، لا بل أكثر من ذلك هو يعيش في عالم آخر مختلف عن العالم الذي يعيش فيه كل من يحيط به أو من كان بعيدا عنه. فالشخص الذي يصلي صلاة العيد أمام الكاميرات قبل العيد بيوم واحد والذي يذهب مدعيا الصوم ليفطر مع شبيحته على أنقاض مساجد حمص، هو شخص لا يمارس الكذب على الآخرين وحسب بقدر ما هو شخص يمارس الكذب على نفسه، يدعي بشار أن ولي أمره الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لم يحدثه عن مرحلة انتقالية لا بل يذهب أكثر من ذلك عندما يتحدث فيقول: إن التاريخ سينصفه عندما سيتحدث كيف أن بشار حمى سورية من الإرهاب. الأسد تحول من رأس النظام إلى أن يكون الرأس المريض، المريض بوهم السلطة ووهم البقاء على كرسي الحكم إلى اللانهاية، الرأس المريض في دمشق لم يدرك أنه راحل لا محال، حدثه عن ذلك بوتين أم لم يفعل وإن نهاية الطغاة لا يمكن تبديلها ولا تغييرها، فسنة الشعوب أن تنتصر حتما على جلادها ومصير الباطل أن يزول حدث أصحابه عن زواله أو لم يحدثوا، بشار الأسد أو الرأس المريض هو مخير بين الرحيل أو الرحيل. فالرحيل الأول يكون بمرحلة انتقالية يدعي أن بوتين لم يحدثه عنها، أما الرحيل الثاني فسيكون بقوة الشعب السوري وقوة الحق الذي خرج بثورته من أجله فرحيل الرأس المريض قد كتب، لكن السؤال هو هل يحزم حقائبه ليغادر دمشق، أم أنه سيغادر دمشق هاربا دون حقائب؟.
كتبت صحيفة السياسة الكويتية في العدد 17145 الصادر بتأريخ 16_7_2016م، تحت عنوان( مصدر نيابي بارز لـ"السياسة": لا رئيس قبل حسم الأمور بسورية): أكد مصدر نيابي بارز في اتصال مع "السياسة"، أن مصير الاستحقاق الرئاسي مؤجل البت به إلى ما بعد حسم الأمور في سورية، وتحديداً بانتظار نتيجة معركة مدينة حلب التي باتت محاصرة بالكامل، باعتراف المبعوث الأممي إلى سورية ستيفان دي ميستورا، الذي أشار إلى أن الأمم المتحدة تراقب الوضع في حلب عن كثب، وقد تعلنها مدينة محاصرة في الأسابيع القليلة المقبلة. وكشف نقلاً عن مصادر قيادية في "حزب الله"، أن الحزب ليس بوارد الدخول في أي صفقة محلية تتعلق بالاستحقاق الرئاسي وانتخاب رئيس للجمهورية، قبل أن تحسم الأمور في سورية لصالح نظام الرئيس بشار الأسد، وهو يقوم ببذل كل هذه التضحيات من أجل تحقيق ذلك، وليس بنيته التراجع إلى الوراء تحت أي ظرف، وبالتالي فهو غير مستعجل لانتخاب رئيس جمهورية أمر واقع، باستثناء تأييده المطلق لرئيس تكتل التغيير والإصلاح العماد ميشال عون، في حال حصل إجماع بشأن تأييده، ولا يرى الحزب مبرراً لكل الضجيج القائم بشأن انتخاب الرئيس العتيد لطالما بقيت الأمور في سورية غير محسومة لصالح النظام.
كتبت صحيفة العرب اللندنية في العدد 10336 الصادر بتأريخ 16:7_ 2016م، تحت عنوان(كيري يعجز عن ردم الهوة بين واشنطن وموسكو في الملف السوري): تعكس تصريحات الكرملين استمرار الانقسام الروسي الأميركي حيال الأزمة في سوريا التي اندلعت في العام 2011 وراح ضحيتها أكثر من 280 ألف شخص، وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، الجمعة، إن موسكو لا تزال على موقفها حيال مصير الرئيس السوري بشار الأسد، جاء ذلك بعد اللقاء الذي جمع وزير الخارجية الأميركي جون كيري بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في وقت متأخر من مساء الخميس، في موسكو، والذي كان يعول عليه لصياغة تسوية سياسية يتم عبرها دفع الأطراف السورية إلى العودة إلى طاولة المفاوضات. وتعطلت المفاوضات منذ أبريل الماضي بعد انسحاب وفد المعارضة ردا على انتهاك النظام لوقف الأعمال العدائية الذي تم التوصل إليه في فبراير الماضي، بعد تصعيد عسكري خطير في حلب شمال سوريا لا يزال مستمرا حتى اللحظة، وتدعم روسيا بقاء الأسد وتتشبث بمقولة إن مصيره "يقرره فقط الشعب السوري"، فيما تطالب الولايات المتحدة بتنحيه عن السلطة باعتباره المسؤول الأول عن الصراع الدائر هناك، وكان الرئيس السوري قد أبدى قبيل ساعات من زيارة كيري إلى موسكو (بدأت الخميس) ارتياحا للموقف الروسي حياله، مشددا على أنه ليس قلقا من هذه الزيارة لثقته في موسكو. ومن شأن التصريح الروسي الجديد أن يضعف الآمال في عودة المفاوضات السورية السورية في أغسطس المقبل مثلما كان يطمح المبعوث الدولي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا، وعلى خلاف ما نشرته صحيفة أميركية حول مقترح أميركي حمله معه كيري إلى المسؤولين الروس مفاده إرساء تعاون عسكري بين البلدين لمواجهة كل من تنظيم الدولة الإسلامية وجبهة النصرة (فرع القاعدة في سوريا)، أكد المتحدث باسم الكرملين أن هذا الأمر لم يطرح خلال لقاء وزير الخارجية الأميركي مع الرئيس الروسي. وقال ديميتري بيسكوف "لم يتم بحث موضوع التعاون العسكري المباشر في الحرب على الإرهاب"، مضيفا أن تبادل المعلومات في هذا الموضوع "يتواصل لكننا لم نقترب مع الأسف من تعاون حقيقي يزيد من فاعلية الجهود لمكافحة الإرهاب في سوريا".
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة