أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 3412
شـــــارك المادة
كتبت صحيفة العربي الجديد في العدد 6656 الصادر بتأريخ 18- 7- 2016م، تحت عنوان(الكاستيلو بيد معسكر النظام السوري: ربع مليون حلبي محاصرون): تمكنت قوات النظام السوري من الوصول إلى طريق الكاستيلو، المنفذ الوحيد لشرقي مدينة حلب الذي تسيطر عليه قوات المعارضة، والذي يتيح لها الوصول إلى ريف حلب الشمالي، ما يعني وقوع أجزاء المدينة الخاضعة لسيطرة المعارضة، ومدنييها الذين يزيد عددهم عن الربع مليون، تحت حصار تجويعي كامل. وقال الصحافي والناشط ماجد عبد النور، الموجود في حلب، لـ"العربي الجديد"، إن قوات النظام تمكنت بالفعل من السيطرة على أجزاء من طريق الكاستيلو وإغلاقه بشكل كامل، بعدما كانت وضعته، منذ عشرة أيام، تحت مرمى نيرانها، موضحاً أن هذه القوات وصلت إلى الطريق العام وسيطرت على أجزاء منه من جهة حي الخالدية، في حين يستمر رصد الطريق نارياً في بقية المناطق. وأضاف أن المعارك تواصلت بعد ظهر أمس الأحد، في محيط الطريق قرب مجمع الكاستيلو والحرش المتاخم له، مشيراً إلى أن هذا المجمع هو بناء سُمي الطريق باسمه، وكان عبارة عن منتزه ومطعم قبل انطلاق الثورة السورية. وقالت مصادر موالية إن قوات النظام سيطرت على هذا المجمع، ورأى عبد النور أن تقدم قوات النظام جاء بسبب القصف الجوي والمدفعي الكثيف جداً والذي حول المكان إلى محرقة لكل شيء موجود فيها، لافتاً إلى أن الغارات شملت أيضاً كل المناطق في حلب، حيث سقط أكثر من 60 قتيلاً في استهداف للأسواق والأماكن السكنية. وفي سياق متصل، نقلت وكالة "فرانس برس" عن مدير المرصد السوري، رامي عبد الرحمن، أن قوات النظام قطعت "طريق الكاستيلو بشكل رسمي بعد وصولها إلى أسفلت الطريق من جهة الليرمون (في الجهة الغربية)"، مضيفاً أن الأحياء الشرقية لحلب "باتت محاصرة بشكل رسمي وكامل". وأوضح عبد الرحمن أن "قوات النظام تقدمت في شمال مدينة حلب بغطاء جوي روسي". وكانت قوات المعارضة قد صدت هجمات لقوات النظام ليلة أول من أمس في حلب، واستعادت السيطرة على بعض المواقع، غير أن القوات التابعة لبشار الأسد والمليشيات المساندة لها، عاودت هجماتها مدعومة بقصف جوي كثيف، فعادت وسيطرت على تلك المواقع، وذكر ناشطون أن مقاتلي المعارضة أحبطوا هجوماً واسعاً لقوات النظام والمليشيات الموالية لها على حييّ الخالدية وبني زيد في شرقي حلب، حيث دارت اشتباكات عنيفة بين الجانبين على أطراف المنطقة. وأكدت المعارضة أن مقاتليها تمكنوا من قتل وجرح العشرات من عناصر جيش النظام خلال هذه الاشتباكات. وبدأت محاولات النظام محاصرة حلب منذ منتصف عام 2013، وسيطرت قواته على مدينة السفيرة في الريف الجنوبي الشرقي، وتقدمت شمالاً لتسيطر على النقارين شرقي حلب، وصولاً إلى المدينة الصناعية، ثم توجهت غرباً نحو السجن المركزي، وقطعت الطريق الرئيسي بين المدينة والريف الشمالي، قبل أن تسيطر على حندرات والسجن المركزي، وحردنتين ورتيان، وصولاً إلى نبل والزهراء التي تم رفع الحصار عنهما. وبذلك طوقت قوات النظام القسم الشرقي من المدينة، حيث يسيطر مقاتلو المعارضة، قبل أن تتمكن أمس الأحد من استكمال عملية إغلاق طريق الكاستيلو، لتطبق الحصار على المدينة تماماً. وكان واضحاً أن كل قوة معسكر النظام المدعوم إيرانياً وروسياً، عاجزة عن اقتحام الأحياء الخاضعة للمعارضة في المدينة، لأسباب جغرافية وعسكرية عديدة، ليجد هذا المعسكر نفسه امام خيار وحيد، هو مفضل لديه، كما تظهر التجربة في حمص وداريا وبقية المناطق المنتفضة ضد النظام، ألا وهو فرض حصار التجويع الذي راح ضحيته مئات القتلى السوريين والفلسطينيين منذ بداية الثورة على يد قوات النظام السوري وحلفاءه.
كتبت صحيفة العرب القطرية في العدد 10263 الصادر بتأريخ 18_7_2016م، تحت عنوان(المعارضة السورية: على أمريكا التصدي لروسيا): قالت مفاوضة بارزة في المعارضة السورية أمس الأحد إن الولايات المتحدة لا تتصدى لروسيا التي ترتكب "جرائم حرب" في سوريا، ويأتي ذلك في الوقت الذي شددت فيه على ما يبدو القوات التي تدعمها روسيا حصارها لمدينة حلب، وقالت بسمة قضماني عضو اللجنة العليا للمفاوضات في مؤتمر صحافي "ما نفتقده هنا هو رد فعل جاد على السلوك الروسي على الأرض... روسيا تقول شيئا وتفعل شيئا آخر". وأضافت أن فرص عقد جولة جديدة من محادثات السلام تبدو بعيدة على نحو متزايد مع مشاركة روسيا في الغارات الجوية بعد "الكذب على نحو مستمر" بشأن الخطوات التي تقول إنها مستعدة للقيام بها من أجل السلام في سوريا، وكانت الأمم المتحدة قد قالت إن المحادثات بين وزير الخارجية الأمريكي جون كيري والرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد تؤدي إلى تفاهم بشأن أكبر عقبتين أمام العودة إلى محادثات السلام وهما الاتفاق على وقف القصف العشوائي والتوصل لصيغة للتحول السياسي. ولكن كيري اختتم زيارته لموسكو بقوله إنه على الرغم من وجود تفاهم مشترك بشأن الخطوات اللازمة لعودة عملية السلام إلى مسارها فهناك حاجة لمزيد من العمل قبل إمكان تنفيذ هذه الخطوات، وقالت قضماني "ما نحتاجه هو تأكيد روسيا من جديد على اهتمامها بعملية سياسية. لا نرى ذلك، "هذا هو المجال الذي نتوقع أن يرد فيه الأمريكيون بشكل أقوى لأن هناك جرائم حرب تُرتكب في نفس الوقت الذي يتواجد فيه السيد كيري في موسكو ويناقش ترتيبا أمنيا واستهداف الجماعات الإرهابية في الوقت الذي تشارك روسيا بشكل كامل في هذه العملية في حلب".
كتبت صحيفة السياسة الكويتية في العدد 17147 الصادر بتأريخ 18_7_2016م، تحت عنوان(تكسير وإحراق عشرات المحلات للسوريين بأنقرة: هاجم مئات الشبان والمراهقين الأتراك أحياء يكثر فيها تواجد السوريين، وكسروا محالهم وأحرقوها على خلفية دعوات قديمة تمت الدعوة إليها في الأسابيع الماضية في أنقرة، ونقل موقع "أورينت نت" الإلكتروني عن مصدر ميداني قوله، إن المتظاهرين الذين بدأوا بثلاثين شخص تقريباً معظمهم من المراهقين، كسروا ليل أول من أمس، المحلات المستأجرة من قبل السوريين في أحياء ألتنتاغ وسيكيلاند أولدر وأولوبيه"، ولم يكتفوا بذلك بل رموا زجاجات مولوتوف على تلك المحلات لإحراقها. وأضاف إن نحو عشرة سوريين تعرضوا لإصابات خطيرة نقلوا على إثرها إلى المستشفيات بعد تعرض المتظاهرين لهم. وأوضح المصدر، وهو سوري يحمل الجنسية التركية، أن المتظاهرين حاولوا تكسير محله، إلا أنه أبرز لهم هويته التركية، فكفوا عنه، مشيراً إلى أنه لم يستطع منعهم من تكسير محلات جيرانه رغم محاولاته العديدة، وأوضح أن الشرطة كانت متواجدة في تلك المناطق، "لكنها لم تستطع منعهم بسبب أعدادهم التي تزايدت ووصلت إلى نحو 550 شخصاً". وأشار إلى أن المهاجمين "قاموا بعد أن كسروا عشرات المحلات بالتوجه إلى البيوت التي يسكنها السوريون وألقوا الحجارة عليها، مستغلين أن تلك البيوت في تلك المناطق لا ترتفع أكثر من طابقين، فهي أحياء بسيطة إلى حد ما"، وأكد أن المتظاهرين استغلوا حالة التوتر التي تعيشها البلاد جراء عملية الانقلاب الفاشلة مستغلين الأجواء المشحونة. وكانت عشرات الدعوات وجهت قبل أسبوعين في أكثر من ولاية تركية، من أجل التظاهر ضد السوريين، على خلفية التصريحات التي أدلى بها رئيس الجمهورية رجب طيب أردوغان بتسهيل إجراءات الحصول على الجنسية التركية للسوريين.
كتبت صحيفة العرب اللندنية في العدد 10338 الصادر بتأريخ 18_7_ 2016م، تحت عنوان(حلب على أبواب أزمة إنسانية مع عزلها عن العالم): تحولت الأحياء الشرقية في مدينة حلب شمال سوريا، إلى سجن لفصائل المعارضة بعد إحكام الجيش السوري، الأحد، الحصار عليها بغطاء طائرات حربية سورية وروسية، وقطعه آخر منفذ إلى تلك الأحياء التي يقطنها عشرات الآلاف من المواطنين بشكل كامل، وقال مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبدالرحمن "قطعت قوات النظام طريق الكاستيلو بشكل رسمي بعد وصولها إلى أسفلت الطريق من جهة الليرمون (غرب الطريق)"، مضيفا "حوصرت الأحياء الشرقية بشكل رسمي وكامل"، وأوضح عبدالرحمن أن “قوات النظام تقدمت في شمال مدينة حلب بغطاء جوي روسي، وقتل 16 مقاتلا من الفصائل أثناء معارك تقدم قوات النظام". بدورها اتهمت الأمم المتحدة، السبت، النظام السوري بعزل مدينة حلب، عن العالم الخارجي، محذرة من الأوضاع الإنسانية المتردية التي يواجهها المدنيون المحاصرون فيها، وتدور منذ السابع من يوليو معارك ضارية في محيط الكاستيلو من الجهتين الشرقية والغربية إذ شنت الفصائل الإسلامية والمقاتلة هجمات عدة في محاولة لمنع تقدم قوات النظام، إلا أنها فشلت في تحقيق مسعاها. وباتت الأحياء الشرقية التي يقطنها أكثر من مئتي ألف شخص، وفق المرصد السوري، منذ ذلك الحين محاصرة عمليا ليكتمل صباح الأحد حصارها تماما. وتطالب المعارضة بتشكيل هيئة حكم انتقالية كاملة الصلاحيات مشترطة رحيل الأسد مع بدء المرحلة الانتقالية، فيما تصر دمشق على أن مستقبل الأسد ليس موضع نقاش في جنيف مقترحة تشكيل حكومة وحدة تضم ممثلين عن المعارضة الوطنية والسلطة الحالية.
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة