أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 2992
شـــــارك المادة
كتبت صحيفة السياسة الكويتية في العدد 17173 الصادر بتأريخ 12_8_2016م، تحت عنوان(روسيا تعتزم توسيع قاعدة "حميميم" وتجري تدريبات بحرية قبالة سورية): تعتزم روسيا توسيع قاعدة "حميميم" باللاذقية غرب سورية، التي تستخدمها في عملياتها، وتحويلها إلى قاعدة جوية عسكرية مجهزة بشكل متكامل، وأعلن نائب رئيس لجنة الدفاع في مجلس الاتحاد الروسي العضو في مجلس الشيوخ فرانس كلينتسيفيتش، في تصريح لصحيفة "ازفستيا" الروسية، أن موسكو تخطط لتوسع "حميميم"، وتهيئة الظروف التي تتيح بقاء الجنود الروس فيها بشكل دائم. وأشار كلينتسيفيتش، إلى إمكانية مضاعفة عدد المقاتلات المنتشرة في القاعدة، وأشارت الصحيفة، إلى أنه سيجري توسيع القاعدة بشكل يتناسب مع هبوط طائرات كبيرة عليها، وإنشاء بنية تحتية من أجل إيواء عسكريين فيها، وزيادة التدابير الأمنية، إلى ذلك، ذكرت وزارة الدفاع أن روسيا تبدأ في 15 أغسطس الماضي تدريبات بحرية في الجزء الشرقي من البحر المتوسط، وأشارت الوزارة إلى أن الطائرتين الحربيتين "سيربوخوف" و"زيليوني دول" المزودتين بصواريخ كاليبر الموجهة ستشارك في التدريبات.
كتبت صحيفة العربي الجديد في العدد 6681 الصادر بتأريخ 12- 8- 2016م، تحت عنوان(المعارضة السورية تكبّد النظام خسائر إضافيّة في غوطة دمشق: تواصلت المواجهات العنيفة بين قوات النظام السوري والمليشيات الحليفة لها من جهة وقوات المعارضة السورية متمثلة بجيش الإسلام في القطاع الجنوبي من غوطة دمشق الشرقية، حيث تحاول قوات النظام تحقيق تقدم جديد في المنطقة، وقالت مصادر محلّية في مدينة دوما بغوطة دمشق الشرقية لـ"العربي الجديد"، إن اشتباكات عنيفة تتواصل في محيط بلدة حوش نصري جنوب غوطة دمشق الشرقية، بالتزامن مع مناوشات بين قوات النظام وقوات المعارضة على جبهات القتال قرب أوتوستراد دمشق- حمص الدولي، من جهة مدينة دوما وبلدة المحمدية. قال الناشط، أكرم الشامي، في حديث مع "العربي الجديد"، إن قوات النظام المتمركزة على الجبال المطلّة على مدينة دوما من الجهة الغربية استهدفت المباني السكنية في المدينة بشكل مباشر بالرشاشات الثقيلة الليلة الماضية، ما أدّى إلى انتشار حالة ذعر بين السكان الذين نزلوا إلى الطوابق السفلية خوفاً من القصف، وأعلن "جيش الإسلام"، أكبر فصائل المعارضة في غوطة دمشق الشرقية، أن قواته تمكنت الليلة الماضية من تدمير دبابة من طراز "تي 72" لقوات النظام على جبهات القتال بمحيط بلدة حوش نصري جنوب الغوطة الشرقية، كما أعلن الجيش أن قوّاته أعطبت ناقلة جند لقوات النظام بقذيفة "أر بي جي"، مساء أمس، بعد استهدافها قرب أوتوستراد حمص- دمشق الدولي.
كتبت صحيفة السبيل الأردنية في العدد 3424 الصادر بتأريخ 12_8_ 2016م، تحت عنوان(12 قتيلاً لحزب الله بحلب في ستة أيام): أفاد مراسل الجزيرة في لبنان بمقتل خمسة من عناصر حزب الله اللبناني اليوم الخميس في المعارك الجارية بمدينة حلب شمالي سوريا بين المعارضة السورية المسلحة من جهة وجيش النظام السوري والمليشيات المتحالفة معه من جهة أخرى، ونقل المراسل عن مصادر خاصة أن عدد قتلى حزب الله في مدينة حلب وصل منذ السبت الماضي إلى 15 قتيلا، ونشر ناشطون سوريون في مواقع إخبارية أسماء ستة عناصر من حزب الله قالوا إنهم قتلوا في أحدث الاشتباكات بمدينة حلب. وفي نفس الوقت، قالت صفحة موالية لـجيش الفتح السوري المعارض إن مجموعة كاملة من مسلحي حزب الله قتلت اليوم أثناء محاولتها التقدم نحو منطقة الدباغات بحي الراموسة جنوب حلب في إطار هجوم شنته قوات النظام السوري ومليشيات أجنبية موالية سعيا لاستعادة ما خسروه مؤخرا، من جهة أخرى، قالت مصادر محلية إن سورية مسنة قتلت اليوم برصاص قناصة حزب الله في بلدة مضايا بمنطقة الزبداني في ريف دمشق.
وأضافت أن عدة أشخاص أصيبوا بجروح وُصفت بعضها بأنها خطيرة جراء استهداف قناصة الحزب المدنيين أثناء تشييع القتيلة، يُذكر أن قناصة الحزب المتمركزين بمحيط البلدة يستهدفون المدنيين فيها بشكل يومي رغم هدنة الزبداني-الفوعة التي يفترض أنها تشملها، كما أن حزب الله وقوات النظام يفرضان حصارا محكما على البلدة مما تسبب في تدهور كبير في الأوضاع الإنسانية، وبموجب الهدنة، تتوقف هجمات المعارضة السورية على بلدتي الفوعة وكفريا المواليتين للنظام في ريف إدلب، مقابل أن تكف قوات النظام وحزب الله عن مهاجمة مدينة الزبداني الخاضعة للمعارضة.
كتبت صحيفة العرب القطرية في العدد 10280 الصادر بتأريخ 12_8_2016م، تحت عنوان(بوتن يقصف حلب بزعم استعادة كرامة روسيا): كتبت ناتالي نوجايريد مقالا بصحيفة الجارديان البريطانية، انتقدت فيه الدور الروسي في الحرب السورية، الداعم للنظام السوري، قائلة إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتن يواصل مساندته للنظام السوري من أجل استعادة حلب، معقل الثوار في سوريا، من أجل أن يمحو الإهانة التي لحقت بالاتحاد السوفيتي جراء الهزيمة في أفغانستان في ثمانينيات القرن الماضي. وأضافت نوجايريد في مقالها الذي حمل عنوان "أشفقوا على حلب، بوتن يقصفها لاستعادة كرامة روسيا"، أن الرئيس الأميركي باراك أوباما كان قد توقع مع بَدء التدخل الروسي في سوريا أن تعلق موسكو في مستنقع، الأمر الذي أثبتت الأيام أنه غير صحيح، وأن روسيا تنتقل من انتصار إلى آخر لصالح حليفها بشار الأسد. وحتى عندما أعلنت روسيا سحب قواتها من سوريا، كشفت التطورات اللاحقة أنها كانت مجرد مناورة من بوتن. وأشارت إلى أن العالم افترض الكثير من الأسباب التي تقف وراء تدخل بوتن في سوريا، منها رغبته في عدم انتصار ثورة شعبية جديدة في الشرق الأوسط، أو الاحتفاظ بموطئ قدم في العالم العربي أو حتى إثبات أن روسيا لا تتخلى عن حلفائها، وانتهاء بافتراض أنه يريد تحويل انتباه العالم عما يجري في أوكرانيا، إلا أن الكاتبة تؤكد أنه حتى إذا كانت هذه الأسباب حقيقية فإن روسيا، التي تمطر طائراتها حلب بالقنابل، تريد أن تمحو من الذاكرة الإهانة التي لحقت بها في أفغانستان. وأشارت إلى أن أوباما عندما توقع سقوط روسيا في مستنقع سوريا، كان يفكر في "مستنقع أفغانستان"، ويقارن بوتن ببريجينيف الذي أرسل قواته إلى أفغانستان عام 1979، لتخوض موسكو حرباً انتهت نهاية سيئة بالنسبة للاتحاد السوفيتي وعجَّلت بسقوطه، وتختم الكاتبة المقال بالقول: "إنه من غير الممكن معرفة ما إذا كانت المكاسب الروسية سوف تستمر أم لا، لكن من المؤكد أن بوتن يحفظ عن ظهر قلب ما قاله الرجل الذي طالما حاول تقليده وهو يوري أندروبوف، رئيس المخابرات السوفيتية، الذي سبق أن قال في عام 1979: لا يمكن أن نخسر أفغانستان. واليوم بوتن يركز على فكرة واحدة وهي: لا يمكننا أن نخسر سوريا".
كتبت صحيفة العرب اللندنية في العدد 10363 الصادر بتأريخ 12_8_ 2016م، تحت عنوان(روسيا مستعدة لتمديد الهدنة في حلب): أبدت روسيا استعدادها لمناقشة تمديد الهدنة الإنسانية التي اقترحتها في حلب ومدتها ثلاث ساعات، وفق ما أكده المبعوث الأممي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا، وتطالب الأمم المتحدة بهدنة مدتها 48 ساعة لإيصال المساعدات إلى المدينة، رافضة منطق موسكو "أحادي الجانب" في هذه المسألة. وقال دي ميستورا خلال مؤتمر صحافي في جنيف "ثلاث ساعات لا تكفي. قال الروس إنهم يصغون إلينا وإنهم على استعداد لمناقشة كيفية تحسين اقتراحهم الأصلي، وكان يشير إلى الاجتماع الذي تعقده مجموعة العمل الإنسانية الخاصة بسوريا التابعة للأمم المتحدة كل خميس، برئاسة الروس والأميركيين، وأعلن الجيش الروسي، الأربعاء، تعليق ضرباته العسكرية كل يوم بين السابعة والعاشرة بتوقيت غرينيتش "لضمان الأمن الكامل للقوافل التي تدخل حلب"، حيث يعيش نحو 1،5 مليون شخص.
المصادر:
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة