أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 3108
شـــــارك المادة
كتبت صحيفة المستقبل اللبناني في العدد 5788 الصادر بتأريخ 21_7_ 2016م، تحت عنوان( القوات الروسية تفرش سوريا بالذخائر العنقودية) أصدرت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، أمس، تقريراً أكدت فيه استخدام القوات الروسية للذخائر العنقودية في قصف المدن والبلدات السورية، وقالت الشبكة إنها وثقت، منذ بدء العدوان الروسي في 30 أيلول الماضي وحتى بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار في 27 شباط، 54 هجمة بالذخائر العنقودية، وأوضحت أن 51 من أصل 54 هجمة استهدفت مناطق تخضع لسيطرة المعارضة، نالت محافظة حلب النصيب الأكبر منها حيث بلغ عددها 27 هجمة، تليها إدلب 12 هجمة، وحمص 6 هجمات، وكل من درعا وحماة 3 هجمات. واستهدفت 3 هجمات فقط مناطق خاضعة لسيطرة تنظيم داعش، 2 منها في دير الزور، وواحدة في الرقة، ولفتت الشبكة إلى أن الهجمات الموثقة لديها تسببت باستشهاد 52 مدنياً، بينهم 13 طفلاً و7 سيدات، وإصابة ما لا يقل عن 145 آخرين، وأشارت الشبكة إلى أن أكثر ما ساعدها في تمييز مرتكب الهجمات هو أنه بعد دخول القوات الروسية إلى سورية دخلت أنواع جديدة من الذخائر العنقودية لم تكن مستخدمة من قبل، كما أن الهجمات الموثقة حصلت عبر صواريخ تحمل مئات القنيبلات وألقيت من طائرات أو عبر منصات إطلاق يُعتقد أنها موجودة في البحر المتوسط أو عبر راجمات صواريخ. وأكدت الشبكة أن استخدام القوات الروسية للذخائر العنقودية يعتبر انتهاكاً لكل من مبدأ التمييز ومبدأ التناسب في القانون الدولي الإنساني، وهو ما يرقى لجرائم حرب، خاصة أن الأدلة تشير إلى استخدامها ضد أهداف مدنية ولم توجه إلى أهداف عسكرية، داعية إياها إلى التوقف الفوري عن استخدام وإنتاج هذا النوع من الأسلحة في سورية، وطالبت الشبكة مجلس الأمن الدولي بإصدار قرار خاص بحظر استخدام الذخائر العنقودية في سورية، على غرار حظر الأسلحة الكيميائية، كما دعت مجموعة أصدقاء الشعب السوري إلى إدانة استخدام القوات الروسية لهذا النوع من الأسلحة ضد الشعب السوري، ورفض اعتبار الحكومة الروسية طرفاً في الحوار والانتقال السياسي في سوريا في حال إصرارها على ارتكاب انتهاكات واسعة وممنهجة بحق السوريين.
كتبت صحيفة عكاظ السعودية في 5513 الصادر بتأريخ 21_ 7_ 2016م، تحت عنوان(صحيفة فرنسية: 100 إرهابي يدخلون سورية أسبوعياً): كشفت صحيفة لو فيغارو الفرنسية أمس (الأربعاء)، إنه وفقا لتقديرات المخابرات العسكرية الفرنسية مازال نحو 100 إرهابي يدخلون سورية أسبوعيا عبر الحدود التركية للانضمام لصفوف تنظيم داعش، ونقلت لو فيغارو عن مصادر قولها "وفقا لإدارة المخابرات العسكرية (دي. آر. إم) في باريس مازال نحو 100 أجنبي يعبرون الحدود التركية كل أسبوع إلى سورية للانضمام لتنظيم داعش"، ولم تعلق وزارة الدفاع على هذا التقرير، من جهة أخرى، أشار فصيل سوري معارض أنه يحقق في ذبح طفل في حلب بعد انتشار مقطع فيديو يظهر مقتل الطفل على يد رجل، قال نشطاء إنه أحد مقاتلي الجماعة. وتشابهت لقطات ذبح الطفل بسكين مع الفظائع التي ارتكبها تنظيم داعش الذي قتل مئات الأسرى في سورية والعراق خلال السنوات الثلاث الأخيرة، وقبل قتله يظهر الطفل على ظهر شاحنة بينما يسخر منه رجال قالوا إنه ينتمي لجماعة فلسطينية تقاتل في حلب دعما لبشار الأسد. وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن المقاتلين ينتمون إلى حركة نور الدين الزنكي، وقال مارك تونر المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية إن واشنطن تسعى للحصول على مزيد من المعلومات بشأن ما وصفه بأنه "تقرير مروع". وقالت الجماعة السورية في بيان "إن "الزنكي" تدين وتستنكر ما تناقلته مواقع التواصل الاجتماعي حول الانتهاك الإنساني، وأضافت هذا الانتهاك لا يمثل الحالة العامة للحركة وإنما خطأ فردي لا يمثل السياسة العامة للحركة".
كتبت صحيفة السبيل الأردنية في العدد 3402 الصادر بتأريخ 20_7_ 2016م، تحت عنوان("أونروا" تناشد المانحين لسد الفجوة المالية لتمويل الفلسطينيين في سوريا): قالت منظمة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، إن "وضع اللاجئين الفلسطينيين والمدنيين السوريين لا يزال صعبا للغاية"، بينما يسعى المجتمع الدولي إلى إيجاد حل سياسي لإنهاء الصراع المستمر منذ ست سنوات في سوريا، وجاء في تقرير المنظمة الأممية، أن "تمويل المساعدات الإنسانية والخدمات الأساسية، بات ضروريا أكثر من أي وقت مضى، ورغم وقف الأعمال العدائية، الذي دخل حيز التنفيذ في 27 فبراير (شباط) الماضي، فإن العنف المسلح لا يزال يسيطر على مناطق واسعة من سوريا، حيث يعيش الناس في ظل ظروف مروعة". وتوصلت روسيا والولايات المتحدة، إلى اتفاق لوقف الأعمال العدائية بين المعارضة السورية ونظام بشار الأسد، بدأ سريانه في 27 فبراير/شباط الماضي، لكن كلا الجانبين يتهم الآخر بخرقه، وتقدر "أونروا" أن ثمة 450 ألف لاجئ فلسطيني في سوريا، كثير منهم يعيشون في المناطق المحاصرة والتي يصعب الوصول إليها، وتسببت أعمال العنف حسب التقرير، في نزوح جماعي بلغ أكثر من 60% من المجتمع الفلسطيني، وقد تراجع الاقتصاد بشدة، مما أدى إلى تفشي التضخم، وارتفاع معدلات البطالة التي تقدر ب 57%، وأوضح التقرير أنه "يتم الضغط على الخدمات الأساسية لتلبية الاحتياجات المتزايدة للسكان. فيما تعرضت البنية التحتية للتلف بسبب النزاع، وينطبق هذا العجز كذلك على برامج وأصول الوكالة، التي تعتمد على التمويل الطارئ لتلبية احتياجات اللاجئين الفلسطينيين والتي تأثرت بشدة من جراء الصراع، حيث أن أكثر من 70% من مدارس الأونروا، إما أنها قد تضررت أو دمرت بالكامل منذ عام 2011"، وأبرز التقرير أن الوكالة تسعى رغم الظروف الصعبة لتأمين الدعم الإنساني على شكل نقود ومواد غذائية وغير غذائية، ومأوى جماعي للاجئين الفلسطينيين في سوريا. "ورغم الصراع، لا تزال الأونروا تقدم الخدمات الأساسية، مثل التعليم إلى ما يقارب 45 ألف طالب، والرعاية الصحية الأولية من خلال 26 مركزا صحيا ونقطة صحية، ومجموعة من الخدمات، بما في ذلك إعادة التأهيل البدني، ودورات محو أمية الكبار، والدعم النفسي والاجتماعي"، بحسب التقرير، وحققت الوكالة خلال الأشهر الستة الأولى من العام الجاري 2016، العديد من الأهداف الرئيسية، مثل استئناف المساعدات الإنسانية الحرجة للناس في اليرموك بعد توقف دام ثمانية أشهر طويلة، حيث تم في مارس/آذار وأبريل/نيسان تطعيم أكثر من 25 ألف طفل ضد شلل الأطفال، فيما قامت نهاية يونيو/حزيران الماضي، بدورتي توزيع المساعدات المالية والمواد الغذائية لحوالي 414 ألف لاجئ فلسطيني. للتخفيف من الآثار الكارثية للصراع السوري على اللاجئين الفلسطينيين، ناشدت "أونروا" الجهات المانحة "السخية" لمساعدتها على سد الفجوة التمويلية، لتواصل الوكالة عملها، مشيرةً أنه حتى يونيو الماضي، لم يتم جمع سوى 30% من التمويل اللازم.
الجزيرة نت
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة