قال المتحدث باسم الهيئة العليا للمفاوضات، رياض نعسان آغا، لـ"سمارت"، اليوم الجمعة، إن خطاب فك ارتباط"جبهة النصرة" عن تنظيم" القاعدة" جاء متأخراً، ويوحي بتغير الاسم فقط، خاصة وأنه لم يوضح الموقف من مدنية الدولة.

وأضاف "نعسان آغا"، أن أمر فك الارتباط لم ينل قبولاً لدى المجتمع الدولي لتأخره، وأوحى الخطاب "أن الأمر لا يعدو مجرد تغيير الاسم"، وهذا ما دعا للتساؤل عن "المنهج والرؤية"، وكذلك عن موقف الجماعة الجديدة "من مدينة الدولة التي يطالب بها السوريون".
وأشار" نعسان آغا"، إلى أنه من المبكر الحكم على النهج الذي سيمضي به التشكيل الجديد الذي أعلن عنه "الجولاني" تحت اسم "جبهة فتح الشام"، وعن سؤالنا حول إذا ما كانت الهيئة ستتبع خطوات معينة لتغير الموقف الروسي والأمريكي حيال التشكيل الجديد، رد "نعسان آغا"، "لم تشاورنا روسيا ولا أمريكا حين هاجمت جبهة النصرة وسواها، ولم تطلعنا على ما اتفقتا عليه في خطة مكافحة الإرهاب".
وتابع: طالبنا الأمم المتحدة وكل دول التحالف بأن تضمن خطة مكافحة الإرهاب حماية المدنيين في الأراضي السورية، وختم المتحدث أن "جبهة النصرة" ليست ممثلة في هيئة التفاوض بل اتخذت موقف سلبياً منها، مضيفاً "كنت أرجو شخصياً أن يعلن الجولاني حل النصرة والالتحاق بالجيش السوري الحر رافعاً علم الثورة السورية". 

يشار إلى أن "الجولاني" أعلن في تسجيل مصور يوم أمس الخميس فك ارتباطه بتنظيم القاعدة، وتغيير اسم جبهة النصرة إلى "جبهة فتح الشام".