بعد أن استخدم نظام الأسد غاز الكلور السام بأكثر من حي وجبهة في سوريا وسط صمت من المجتمع الدولي، عاد نظام الأسد يوم أمس من جديد لاستخدامه ضد المدنيين، وكالعادة كانت التصريحات الأمريكية حاضرة، حيث قالت وزارة الخارجية الأمريكية أمس الثلاثاء إنها تدرس تقارير عن إلقاء غاز سام على بلدة سورية قرب موقع إسقاط هليكوبتر روسية، وإنه إن صحت تلك التقارير فستكون "خطيرة للغاية" بحسب وصفها.

هذه التصريحات الأمريكية جاءت على لسان المتحدث باسم الوزارة جون كيربي في مؤتمر صحفي عقده أمس الثلاثاء، حيث قال "إن صح هذا فسيكون شديد الخطورة"، وإن الولايات المتحدة لا يمكنها تأكيد صحة التقارير التي أوردها مسعفون سوريون يعملون في منطقة تخضع لسيطرة المعارضة، وكان الطيران المروحي قد ألقى قبيل منتصف الليلة ماضية براميل متفجرة تحوي غاز الكلور السام على أحياء مدينة سراقب، ما أدى لحدوث حوالي 30 حالة اختناق.