أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 2641
شـــــارك المادة
بعد الخسائر التي مني بها في سوريا في كافة جبهات القتال أتى الأمين العام لحزب الله نعيم قاسم متحدثاً عن أن "تقسيم العراق وسورية نتيجة محتملة للاقتتال الطائفي في أنحاء المنطقة"، معتبرةً أنه لا يوجد احتمال لانتهاء "الحرب" في سورية قبل انتخابات الرئاسة الأمريكية المزمع إجراؤها في نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل.
وأضاف نعيم قاسم في مقابلة مع وكالة رويترز أن حلفاء النظام في سورية من إيران وروسيا و"حزب الله" سيقفون إلى جانب بشار الأسد حتى النهاية، وأضاف: "في ضوء ما يجري على الأرض لا أستبعد أن يكون أحد الطروحات هو إيجاد حالة تقسيمية في هذين البلدين (سورية والعراق) لكن هل تنجح أو لا تنجح.. أعتقد أن القوى التى تريد وحدة سورية ووحدة العراق إلى الآن قادرة على أن تمنع فكرة التقسيم لكن ماذا يمكن أن يحصل في المستقبل؟ يجب أن نبقى قلقين من احتمال أن تجر بعض الدول هاتين الدولتين أو إحداهما إلى التقسيم بعناوين مختلفة. هذا القلق قائم ولكن علينا أن لا نستسلم له". وقال إننا "مع بشار الأسد يمكن أن يكون الحل منطقياً ومعقولاً في إيجاد ضوابط سياسية تأخذ من خلالها المعارضة حصة والنظام حصة ويكون هناك تنسيق يعيد إنتاج ترتيب الوضع وإنتاج السلطة من جديد في سورية"، حسب قوله، مشيراً إلى أنه "مهما حاولت الأطراف المختلفة أن تطيل الأزمة وأن تعقد الحل لكن لا تستطيع أن تنتج حلاً من دون الرئيس الأسد"، على حد تعبيره. أما عن حلب التي كبدت ميليشياته العدد من الخسائر في المعارك الدائرة فيها قال نعيم قاسم" إن الحملة العسكرية لقوات الأسد وحلفائه على مدى شهور في حلب كان الهدف منها "فصل المعارضين المسلحين عن إدلب التي تعتبر معقلهم الرئيسي"، حسب تعبيره، وأضاف "إنه لم يكن هدف هذه القوات استعادة السيطرة على عاصمة سورية الاقتصادية". وعن العدوان الروسي الذي جاء مدمراً سوريا، وأضاف صفة إجرامية لما كانت موجودة من قبل حليفه بشار الأسد، فقد عبر عن ارتياحه من الحملة العسكرية التي تخوضها روسيا في سورية دعماً للأسد، وقال إن تدخل الطيران منذ سبتمر أيلول الماضي بعد أن خاضت إيران وحزب الله وميليشيات شيعية عراقية الحرب لإبقاء الأسد في سدة الحكم أدى إلى إرباك مخططات واشنطن والقوى الإقليمية السنية كالسعودية وتركيا وفتح الباب أمام حل سياسي، وفق تعبيره. وأضاف إن "التدخل الروسي أحدث إضافة إيجابية لمشروع صمود الدولة السورية في مواجهة المشروع الأمريكي. وهنا ساهمت العلاقات الإيرانية -الروسية مع سوريا بهذا الإنجاز الميداني لأن الاتجاه الإيراني هو أيضاً داعم لبقاء الرئيس الأسد وداعم للحل السياسي فالتقى الروسي مع الإيراني على مشروع واحد يقول بالحل السياسي في سورية وبقاء الأسد وترك الخيار للشعب السوري مستقبلا أن يحدد خياره"، حسب قوله.
جديع دواره
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة