أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 3259
شـــــارك المادة
كتبت صحيفة المستقبل اللبناني في العدد 5803 الصادر بتأريخ 5_8_ 2016م، تحت عنوان("جبهة فتح الشام" تطمئن الغرب: نشاطنا يتركز في سوريا فقط): في أول تصريح لوسيلة إعلامية غربية، بعد إعلان أبو محمد الجولاني حل "جبهة النصرة" وفك الارتباط بتنظيم "القاعدة"، أكدت "جبهة فتح الشام" المحافظة على سياسة التركيز على الشأن السوري فقط بشكل كامل، وذلك في رد غير مباشر على تحذيرات أطلقتها الولايات المتحدة أخيراً من قدرة الجبهة على شن عمليات خارجية قد تهدد الولايات المتحدة وأوروبا، فقد شدد القيادي في "جبهة فتح الشام" مصطفى محمد في تصريح لشبكة "سي إن إن" الأمركية، على الاستقلال التام للجبهة عن أي جهات خارجية بعد إعلان فك الارتباط بتنظيم "القاعدة". وقال: "لا نأخذ الأوامر من أي أحد أو أي جهات خارجية"، وأضاف: "كانت "جبهة النصرة" فرعاً رسمياً لتنظيم "القاعدة"، وكنا نأخذ الأوامر من قيادتهم المركزية، وكنا نعمل في الإطار الذي حددوه ونتبع سياساتهم، ولكننا كنا نتمتع بحرية إقليمية حيث كنا نركز محليا فقط"، وتابع: "عندما كنا جزءاً من تنظيم "القاعدة"، كانت سياستنا تتركز بشكل كامل على الشأن السوري فقط، وهذا ما يؤكده سجلنا في السنوات الخمس الماضية"، مشدداً على أن "سياسية حصر النشاط العسكري في سوريا، ستبقى اليوم وغداً". وأكد القيادي في "جبهة فتح الشام عدم وجود نية لتغيير هذه السياسة مطلقاً، وقال "إن المسلمين وعندما تمنح لهم الحرية للاختيار، فإنهم سيختارون دوما أن يُحكموا بدينهم، هذا هو الأمر ببساطة"، ويشار إلى أن زعيم "جبهة النصرة" سابقاً، أبو محمد الجولاني، قد ظهر لأول مرة في تسجيل مرئي قبل أسبوع، ليعلن رسمياً فك الارتباط بتنظيم "القاعدة"، وتغيير اسم "النصرة" إلى "جبهة فتح الشام"، وكانت الولايات المتحدة قد أعلنت أخيراً أن تقويمها لـ"جبهة النصرة" لم يتغير على الرغم من فك ارتباطها بتنظيم "القاعدة"، وأنها ما زالت هدفاً للقصف في سوريا.
كتبت صحيفة السياسة الكويتية في العدد 17166 الصادر بتأريخ 5_8_2016م، تحت عنوان(الأمم المتحدة: محادثات لوقف إطلاق النار بحلب وملتزمون استئناف المفاوضات بنهاية أغسطس): أعلن نائب المبعوث الخاص إلى سورية رمزي عز الدين رمزي، أمس، عن وجود محادثات مكثفة من أجل وقف إطلاق النار في مدينة حلب السورية، مؤكداً التزامهم بعقد الجولة الجديدة من مفاوضات "جنيف" في أغسطس الجاري، جاء ذلك خلال مؤتمر صحافي عقده في جنيف، عقب اجتماع ممثلي المجموعة الدولية لدعم سورية لبحث إيصال المساعدات الإنسانية. وقال: رمزي إن الولايات المتحدة وروسيا تجريان محادثات مكثفة بشأن وقف الاشتباكات في حلب بالشمال، إلى جانب مساعي الأمم المتحدة مع أطرف عدة بهذا الخصوص، وأضاف "ما زلنا نملك الوقت، لم نفقد أملنا بعد، علينا التحلي بالصبر، أعتقد أن خطوات ستتحقق خلال أيام قليلة". وبشأن الجولة المقبلة من المفاوضات السورية، أشار إلى أنهم يجرون مناقشة الجوانب كافة المتعلقة بها مع جميع الأطراف المعنية، لافتاً إلى أنه زار دمشق كما زار دي ميستورا طهران، الأسبوع الماضي، وأضاف "نهدف لاستئناف مفاوضات جنيف خلال أغسطس الجاري"، مشدداً على أن هذه المفاوضات "لن تجرى من دون مشاركة المعارضة السورية"، وأعرب رمزي عن خيبة أمله جراء كثافة العمليات العسكرية في سورية، لافتاً إلى أن الفريق الأممي يجري محادثات مكثفة مع حكومتي النظام السوري وروسيا من أجل حماية المدنيين والالتزام باحترام القانون الدولي الإنساني.
كتبت صحيفة عكاظ السعودية في العدد 5528 الصادر بتأريخ 5_ 8_2016م، تحت عنوان(طائرات سورية وروسية تستهدف 11حياً في حلب): في الوقت الذي واصلت الطائرات الحربية السورية والروسية أمس (الخميس)، شن ضرباتها الجوية والتي استهدفت خلالها 11 منطقة حلب، صدت المعارضة السورية هجمات مضادة للجيش النظام السوري وحلفائه على مواقع حلب كانت سيطرت عليها ضمن هجوم واسع، وأشارت مصادر في المعارضة أن فصائل العسكرية المعارضة المشاركة في "معركة فك حصار حلب" أحبطت هجمات لقوات النظام على مشروع 1070 شقة الذي يقع في حي الحمدانية غربي حلب، والذي سيطرت عليه المعارضة في بداية الهجوم. وأكد القيادي بالفرقة 13 في الجيش الحر العقيد بشار سعد الدين "أن حديث النظام عن خلافات بين الفصائل المعارضة في حلب وانسحاب بعضها من المعركة لا أساس له من الصحة وهو مجرد إشاعات عمل نظام بشار الأسد على تعميمها من أجل التأثير على تقدم المعارضة في المدينة".
كتبت صحيفة العرب القطرية في العدد 10281 الصادر بتأريخ 5_8_2016م، تحت عنوان(قصف روسي لمخيمي نازحين بسوريا وسط صمت أميركي): ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن غارات جوية لطائرات روسية ضربت مخيمين للنازحين إلى الغرب من حلب وقرب الحدود مع تركيا أمس الخميس، وسط صمت دولي. وأضاف المرصد أن الغارات قتلت 3 أشخاص بينهم طفلين وأصابت 30 شخصا قرب مدينة الأتارب التي تقع في منطقة يسيطر عليها مقاتلو المعارضة، وقال المرصد إن القصف أحرق وألحق أضرارا بعدد من الخيام، وأضاف المرصد أن الطائرات يعتقد أنها روسية بسبب لونها، ولأن الغارات نفذت بأكثر من طائرة تحلق في تشكيل جوي. وتشن روسيا غارات جوية ضد المعارضة دعما لبشار الأسد منذ سبتمبر، قتلت خلالها آلاف المدنيين منذ تدخلها في القتال بسوريا، ولم يدن الغرب أو الولايات المتحدة الأميركية أو منظمة الأمم المتحدة الهجمات، ورغم المجازر التي ترتكبها روسيا ضد المدنيين في سوريا، تصر واشنطن على التنسيق مع موسكو بشأن الغارات على تنظيم الدولة، دون التطرق إلى الغارات الروسية على المدنيين العزل. وأوضح رامي عبدالرحمن مدير المرصد، أن سكان المخيمين فروا إلى الحقول القريبة بعد أول ضربة جوية، مشيرا إلى أن أحد المخيمين يتضمن 32 خيمة والثاني 20 خيمة، ويسكنهما نازحون من ريف حماة وريف حلب، وأظهر شريط فيديو خيمة احترقت بالكامل وأخرى سقطت وفيها بقايا طعام من خبز وزيتون، وهذه ليست المرة الأولى التي يطال فيها القصف الجوي مخيمات للنازحين، إذ قتل 28 مدنيا على الأقل في بداية مايو في قصف جوي استهدف مخيما للنازحين في محافظة إدلب (شمال غرب).
كتبت صحيفة العربي الجديد في العدد 6674 الصادر بتأريخ 5- 8- 2016م، تحت عنوان(أوباما: أفعال روسيا بسورية تثير القلق..وسنحارب "داعش" بكل قوة): عبر الرئيس الأميركي، باراك أوباما، في وقت متأخر من مساء أمس الخميس، عن قلقه "إزاء التحركات العسكرية الروسية في سورية"، مشدداً على أن "أفعال روسيا بسورية تثير أسئلة حول التزام موسكو بالهدنة"، قبل أن يشدد على ضرورة "التنسيق معها لوقف المعاناة في حلب"، وقال أوباما، خلال مؤتمر صحافي في البنتاغون، إن "الولايات المتحدة لا تزال مستعدة للعمل مع روسيا من أجل خفض حدة العنف، وتعزيز جهودنا ضد "القاعدة" و"الدولة الإسلامية" في سورية(…) ولكن روسيا لم تتخذ الإجراءات الواجبة"، مطالباً موسكو أن "تبرهن عن جديتها في السعي إلى حل للنزاع". واتهم، مجدداً، النظام السوري بـ"مواصلة انتهاك الهدنة"، مؤكداً أن "الأفعال الروسية في سورية تثير تساؤلات بشأن نواياها في البلاد"، لكنه استدرك: "تبقى الولايات المتحدة مستعدة للعمل مع روسيا لمحاولة خفض العنف وتعزيز جهودنا (..)، حان الوقت لأن تظهر روسيا أنها جادة بشأن السعي إلى هذه الأهداف"، وتعهد الرئيس الأميركي، أن تواصل الولايات المتحدة "محاربة "داعش" بقوة وعلى كل الجبهات"، موضحاً أن "الضغوط المتزايدة التي يتعرض لها التنظيم في كل من سورية والعراق دفعته إلى زيادة هجماته خارج هذين البلدين، كما حصل، أخيراً، في فرنسا والولايات المتحدة وتركيا"، وأشاد الرئيس بالتقدم الذي أحرزته الولايات المتحدة وحلفاؤها في الحملة العسكرية على التنظيم، لكنه قال إن "التنظيم المتشدد لا يزال يملك القدرة على توجيه هجمات والإيعاز بها".
الجزيرة نت
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة