..

ملفات

الكُتَّــاب

أرسل مشاركة


اخبار الثورة

إجلاء 13 طفلاً مريضاً من مضايا، و واشنطن ترسل طائرات مقاتلة لحماية "مستشاريها" في سورية!

أسرة التحرير

٢٠ أغسطس ٢٠١٦ م

تصدير المادة

pdf word print

المشاهدات : 3892

إجلاء 13 طفلاً مريضاً من مضايا، و واشنطن ترسل طائرات مقاتلة لحماية

شـــــارك المادة

عناصر المادة

 

إجلاء 13 طفلاً مريضاً من مضايا:

كتبت صحيفة المستقبل اللبناني في العدد 5817 الصادر بتأريخ 20_8_2016م، تحت عنوان( إجلاء 13 طفلاً مريضاً من مضايا):
أجلى الهلال الأحمر السوري أمس 18 حالة مرضية بينهم 13 طفلاً من بلدة مضايا المحاصرة من قوات النظام بشكل كامل منذ عام، وفق ما أكد طبيب ومسعف في البلدة وأكبا وضعهم الطبي لوكالة "فرانس برس"، وبشكل متواز، أعلن الهلال الأحمر السوري في تغريدة على موقع تويتر "فرق الهلال العربي السوري تقوم الآن بإخلاء 18 حالة إنسانية من مضايا وكفريا والفوعة"، وأرفق التعليق بصورتين تظهران قافلتين تضم كل منهما خمس سيارات إسعاف في المنطقتين.
وأوضح الطبيب محمد درويش، وهو أحد الأطباء الثلاثة الموجودين في مضايا، لـ"فرانس برس" أنه "تم اليوم إخراج 18 حالة مرضية ملحة بينهم 13 طفلاً عبر الهلال الأحمر السوري وبتنسيق مع الأمم المتحدة باتجاه دمشق لتلقي العلاج"، وأكد ناشط إعلامي ومسعف في البلدة خروج القافلة من مضايا، وبحسب الطبيب، لا تتجاوز أعمار الأطفال الذين تم إخراجهم من مضايا العشر سنوات، وبينهم طفلان على الأقل يشكوان من تسمم في الدم وآخر مصاب بسوء تغذية حاد بدأ يسبب له حالة من الكسح.

مصدر غربي: نيران صديقة تحصد مقاتلي "حزب الله":

كتبت صحيفة السياسة الكويتية في العدد 17181 الصادر بتأريخ 20_8_2016م، تحت عنوان(مصدر غربي: نيران صديقة تحصد مقاتلي "حزب الله"):
كشف مصدر غربي، أمس، أن خلافات حادة سادت في الأسابيع الأخيرة بين قادة القوى التي تحارب مع النظام السوري، أي إيران وميليشياتها الشيعية و"حزب الله" والقوات الجوية الروسية، ونقلت جريدة "إيلاف" الالكترونية عن مصدر غربي قوله إن الايام الأخيرة شهدت الكثير من الأخطاء في هذا المعسكر، حيث قُتل عدد ليس بالقليل من مقاتلي "حزب الله" والميليشيات الشيعية بنيران صديقة، روسية تارة وسورية تارة أخرى، إضافة إلى الخسائر التي تكبدهم إياها الفصائل المسلحة في حلب.
وأوضح أن المعسكر الداعم للنظام السوري، على الرغم من فشله، ما زال مستمراً في ارتكاب الأخطاء نفسها، من قصف القوات الموالية له تارة من الجو وتارة من البر، بسبب غياب التنسيق بين قادة القوات المشاركة في الحرب، وأضاف أنه "على سبيل المثال، طلب الإيرانيون من الروس قبل أيام تأمين غطاء جوي لمنطقة دخلوها قرب حلب، إلا أن الروس لم يقدموا هذا الغطاء، بل قصفوا مكاناً آخر، ما أدى إلى تورط الميلشيات الايرانية في تلك المنطقة"، مشيراً إلى أن الجيش السوري لا ينسق مع "حزب الله" أو الايرانيين أو الروس، بل ينسحب من دون تبليغ، من مناطق وصل إليها.
ولفت إلى أن الجيش السوري لم يحرز أي إنجاز في الأشهر الأخيرة، وأن ثقل المعارك يقع على كاهل "حزب الله" والمقاتلات الجوية الروسية، ويتكبد "حزب الله" خسائر فادحة، ويلقي اللوم على السوريين الذين يتهمون الايرانيين بعدم جلب أي مساعدات أو معدات حربية حديثة إلى سورية، بل أسلحة وعتاد قديم لا يفي بالغرض، بحسب المصدر، الأمر الذي يؤدي إلى بلبلة وتذمر بين الأطراف المشاركة في الحرب والمؤيدة للنظام، وأكد المصدر أنه في المعركة الأكبر الدائرة في حلب، تكبد معسكر النظام الانتكاسات الواحدة تلو الأخرى، وازداد التذمر والانتقاد في صفوفه، كاشفاً أنه "جراء هذه الخلافات، توقفت العمليات المشتركة لحزب الله والميليشيات الايرانية الشيعية تماماً في الايام الاخيرة، لأن مقاتلي الحزب باتوا يشعرون بأنهم القوة الوحيدة التي تقاتل فعلياً وتتكبد الخسائر في الارواح والعتاد، وبدأت تظهر على مقاتليه في حلب خيبة أمل واستخفاف بالجيش السوري الذي أخفق في كل مهامه".

"أيقونة حلب" .. أبكى العالم ولم يذرف دمعة:

كتبت صحيفة عكاظ السعودية في العدد 5543 الصادر بتأريخ 20_ 8_ 2016م، تحت عنوان("أيقونة حلب" .. أبكى العالم ولم يذرف دمعة):
وكأنهما اتفقا على استنفار الضمير العالمي وفضح الصمت الدولي المريب على مأساة سورية.. الطفلان "إيلان وعمران" الأول غرق في أغسطس الماضي على شواطىء تركيا والثاني كتب له عمر جديد في أغسطس الجاري بعدما نجا هو وأسرته من قصف مدمر لقوات الأسد على حي القاطرجي في حلب، الطفلان "إيلان الذي قضى نحبه، وعمران الذي أبكى العالم ولم يبك" تحولا إلى أيقونة ورمز شاهد على بشاعة مايجري تحت سمع وبصر العالم على مدى ست سنوات.
صورة الطفل السوري عمران دنقيش غزت مواقع التواصل الاجتماعي لتضج صفحاتها بالتعليقات الغاضبة التي عجزت عن كسر صمته البريء ونظراته التائهة ومسح دمائه التي اختلطت بتراب أنقاض حلب. صورة ذي السنوات الخمس الذي انتشل من تحت الأنقاض بعد قصف منزله (الأربعاء) الماضي، صدمت العالم أجمع وأعادت إلى الذاكرة صورة الطفل إيلان الكردي (3 سنوات) الذي قضى نحبه على السواحل التركية في 2 سبتمبر2015 هربا من جحيم الأسد ونظامه، وتحولت صورته إلى رمز لمعاناة اللاجئين السوريين الهاربين في زوارق الموت باتجاه أوروبا.
الممرضة التي عالجت الطفل عمران أكدت أنه لم يبك أثناء تلقيه العلاج، إلا بعد أن شاهد أمه وأباه. ووصفت الممرضة حالة عمران بأنه كان يعيش تحت وقع الصدمة، لافتة، إلى أنه لم يقل أي كلمة باستثناء السؤال عن والديه اللذين تم إنقاذهما بعده، وبمجرد أن رآهما بدأ بالبكاء. فيما أوضح الأطباء أن عمران تعرض لجروح في الرأس، وتم علاجه قبل أن يخرج من المستشفى، من جهته، روى المسعف الذي أنقذ عمران ما حدث ليلة انتشاله من تحت الأنقاض، موضحا أن الطفل كان مصدوماً من عصف الضربة ومرعوباً.
وأكد أنه حمله ونقله إلى سيارة الإسعاف، إذ تبين أن جروح الطفل بليغة بعدما أصابته ثلاث شظايا في الرأس، إضافة لإصابة في يده، وأخبر والدا عمران اللذان نجيا وإخوته الثلاثة من الغارة، الفريق الطبي أنهما لا يستطيعان الحديث عن الواقعة، خشية عملية انتقامية من قوات موالية لنظام الأسد.

واشنطن ترسل طائرات مقاتلة لحماية مستشاريها في سورية:

كتبت صحيفة العربي الجديد في العدد 6689 الصادر بتأريخ 20- 8- 2016م، تحت عنوان(واشنطن ترسل طائرات مقاتلة لحماية مستشاريها في سورية):
أعلنت الولايات المتحدة، أمس الجمعة، إرسال طائرات مقاتلة لحماية قواتها الخاصة التي تقدم الاستشارة العسكرية للمقاتلين الأكراد في سورية، في ما يعتبر التدخل الأميركي الأول ضد النظام السوري بعد قصفه مواقع للأكراد في مدينة الحسكة، في شمال شرق سورية، وقال المتحدث باسم البنتاغون، الكابتن جيف ديفيس، إن هذا الإجراء اتخذ "لحماية قوات التحالف"، مضيفا: "لقد كشفنا بشكل واضح أن الطائرات الأميركية ستدافع عن القوات الموجودة على الأرض في حال تعرضت للتهديد"، إلا أنه لم تحصل أية مواجهة عسكرية مباشرة، لأن الطائرات السورية التي قصفت مواقع في الحسكة، كانت قد انسحبت عندما وصلت الطائرات الأميركية، وكانت طائرات سورية من نوع "سوخوي-24" قد أغارت الخميس على مواقع للقوات الكردية، التي يقوم مستشارون أميركيون بتدريبها، وهي المرة الأولى التي تقوم فيها الطائرات الحربية للنظام السوري بضرب مواقع للأكراد، وفور بدء غارات الخميس، حاولت القوات على الأرض الاتصال بالطيارين عبر اللاسلكي دون فائدة للطلب منهم التوقف عن القصف.
وبعدها، اتصلت القوات الأميركية بروسيا، التي تقصف مناطق في سورية دعما لنظام بشار الأسد، إلا أن الجيش الروسي أكد أن الطائرات سورية، وقال ديفيس: "هذا أمر غير عادي مطلقا، لم نشاهد النظام السوري قبلا يقوم بمثل هذا العمل ضد وحدات حماية الشعب الكردي"، مؤكدا عدم وقوع إصابات، مشيرا إلى نقل القوات الأميركية إلى مكان آمن خارج المنطقة، وأضاف المتحدث ذاته: "سنضمن سلامتهم، وعلى النظام السوري عدم القيام بأمور تعرضهم للخطر (...) وننظر بجدية بالغة للحوادث التي تعرض التحالف للخطر، ولدينا الحق الثابت في الدفاع عن أنفسنا".
ويقوم التحالف حاليا بدوريات قتالية جوية إضافية في المنطقة، بحسب ديفيس، ولكن يبدو أن هذا التحذير لم يلق آذانا صاغية لدى النظام السوري، حيث عاودت طائراته قصف مدينة الحسكة الجمعة لليوم الثاني على التوالي، ولاحقا، أكد مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان، رامي عبد الرحمن، لـ"فرانس برس"، "وصول تعزيزات عسكرية مع مروحيات، الجمعة، إلى قواعد أميركية تبعد ستة كلم شمال مدينة الحسكة"، مضيفا أنها "وصلت من داخل سورية وخارجها"، ونفى عبد الرحمن وجود عناصر من "القوات الخاصة" الأميركية داخل مدينة الحسكة.

وزارة الدفاع الروسية تنفي قصف حي القاطرجي في حلب:

كتبت صحيفة السبيل الأردنية في العدد 3432 الصادر بتأريخ 20_8_ 2016م، تحت عنوان(وزارة الدفاع الروسية تنفي قصف حي القاطرجي في حلب):
نفت وزارة الدفاع الروسية شن غارة على حي القاطرجي في حلب أدت لسقوط عدد كبير من الضحايا المدنيين الخميس، وأدت كذلك لإصابة الطفل عمران دقنيش الذي انتشل حيا من تحت أنقاض أحد المنازل، وبعدما شغلت صورة عمران الذي بات أيقونة حلب المنكوبة وسائل الإعلام العالمية، ألقى الناطق باسم وزارة الدفاع الروسية إيغور كوناشينكوف باللائمة على المعارضة السورية المسلحة، وأشار إلى أنها تستخدم أسطوانات الغاز بكثرة في عمليات القصف، وهو ما حدث في حي القاطرجي، على حد قوله.
ولم يكتف كوناشينكوف بالنفي وتحميل المعارضة المسؤولية، بل تحدث عما وصفه باختلاق تقارير دعائية تحمل طابعا معاديا لروسيا بسببها، وذكر بيان وزارة الدفاع الروسية أن طائراتها لا تستهدف أبدا المناطق المأهولة بما فيها حي القاطرجي المطل على اثنين من الممرات الإنسانية التي أعلنتها روسيا لضمان خروج آمن للمدنيين، على حد قولها.
وليست هذه المرة الأولى أن تتنصل موسكو من مسؤوليتها عن غارة تستهدف المدنيين، فقد سبق للرئيس الروسي فلاديمير بوتين نفسه أن نفى ما وصفها بالدعايات المضللة لسقوط المدنيين، رغم أن بوارجه تقصف سوريا من عرض البحر المتوسط، وفي سياق متصل، ذكرت الشبكة السورية لحقوق الإنسان في أحدث تقرير لها أن الغارات الروسية قتلت خلال عشرة أشهر منذ بدء تدخلها أكثر من 2700 مدني بينهم 764 طفلا و514 امرأة، و28 من الكوادر الطبية بالإضافة لإخراج نحو عشرة مشاف طبية عن عملها وإحالتها ركاما.

سفن حربية روسية تطلق صواريخ كروز على سوريا:

كتبت صحيفة العرب القطرية في العدد 10288 الصادر بتأريخ 20_8_2016م، تحت عنوان(سفن حربية روسية تطلق صواريخ كروز على سوريا):
قالت وزارة الدفاع الروسية في بيان، إن سفنا حربية روسية أطلقت من البحر المتوسط ثلاثة صواريخ كروز على أهداف لتنظيم الدولة في سوريا صباح أمس الجمعة، وأظهرت لقطات فيديو أصدرتها الوزارة صواريخ تُطلق من طرادين روسيين كانا قد وصلا إلى البحر المتوسط من القرم، وأضافت الوزارة أن الصواريخ مرت على مناطق غير مأهولة واستهدفت جبهة النصرة التي غيرت اسمها في الآونة الأخيرة إلى جبهة فتح الشام.

نظام الأسد والوحدات الكردية يقتربان من نقطة اللاعودة:

كتبت صحيفة العرب اللندنية في العدد 10371 الصادر بتأريخ 20_ 8_ 2016م، تحت عنوان(نظام الأسد والوحدات الكردية يقتربان من نقطة اللاعودة):
تعرف مدينة الحسكة الواقعة في شمال شرق سوريا، تصعيدا خطيرا بين النظام السوري ووحدات حماية الشعب الكردي، ينذر بقطيعة نهائية بين الطرفين، وأكدت قيادات من الوحدات، الذراع العسكرية لحزب الاتحاد الديمقراطي، أن المدينة ذات الغالبية الكردية تشهد اليوم حربا حقيقية، فيما أعلنت وزارة الدفاع الأميركية أنها أرسلت طائرات لمؤازرة حلفائها الأكراد في تطور لافت، قد يكون رسالة لكل من روسيا وإيران وتركيا مفادها أنها لن تسمح بالمساس بهم.
وقال متحدث باسم وحدات حماية الشعب إن السلطات الكردية أجلت الجمعة، الآلاف من المدنيين من المناطق الكردية في الحسكة في اليوم الثاني للضربات الجوية والقصف المدفعي من جانب الجيش السوري، ولفت ريدور خليل إلى أن العشرات من المدنيين قتلوا خلال الثماني والأربعين ساعة الماضية، ووصف المعركة بأنها الأشرس بين الوحدات الكردية والحكومة السورية منذ بداية الحرب قبل خمس سنوات، وأوضح أن معظم الذين تم إجلاؤهم من النساء والأطفال، مضيفا "كل من يستطيع حمل السلاح يقاتل النظام وعصاباته".
وشدد خليل "موقفنا حتى الآن دفاعي لكنه سيتغير كليا إذا استمر النظام في التصعيد بهذا الشكل، ولطالما حصلت مناوشات بين قوات الأمن الداخلي الكردية المعروفة باسم (الأسايش)، التابعة لما يسمى "الإدارة الذاتية" وبين عناصر "الدفاع الوطني" (ميليشيات موالية لنظام الأسد) في الحسكة، إلا أن الأمور لم تشهد مثل هذا التصعيد الذي يحصل اليوم.

تعليقات الزوار

لم يتم العثور على نتائج

أضف تعليقًا

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع