أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 2624
شـــــارك المادة
لا زالت إيران تحاول إخراج نفسها من الحرج الذي وقعت فيه والذي جلب لها انتقادات واسعة داخلياً وخارجياً، ما جعلها تعيد صياغة تصريحاتها في شأن تعاونها مع روسيا، بعد نقدها اللطيف لروسيا إثر إعلان الأخير عن منح إيران تسهيلات للطائرات الروسية. فبحسب صحيفة الحياة اللندنية، أعلن المتحدث باسم الخارجية الإيرانية شهرام قاسمي أن مهمة الطائرات الروسية في قاعدة همدان الجوية قد انتهت. وقال أمين مجلس الأمن القومي الإيراني علي شمخاني، إن «العلاقات الإيرانية- الروسية المتطورة لا تقتصر علی مواجهة الإرهاب فحسب، إنما تدخل في إطار التعاون الاستراتيجي الذي يأخذ أبعاداً واسعة». وأضاف شمخاني للتلفزيون الإيراني وفق ما ذكرت وكالة «فرانس برس»، إن الطيران الروسي تدخل في حلب «بطلب من مستشارين عسكريين إيرانيين» يدعمون الجيش السوري. وقال شمخاني أمس، رداً علی اللغط الذي حصل حول التعاون الجوي بين البلدين، «إن التنسيق الوثيق بين إيران وروسيا وسورية في تنفيذ العمليات الأخيرة ضد الإرهابيين التكفيريين في سورية أفشل نهج العرقلة الأميركي لإملاء مخططاتها على المعادلات الأمنية في سورية». وأبدت طهران انزعاجها من استغلال روسيا لهذه الورقة لعقد اتفاقات مع الولايات المتحدة الأمريكية في ما يخص الأزمة السورية. وقال شمخاني إن الضربات الروسية المنطلقة من إيران، تزامنت مع عمليات برية إيرانية في سوريا «وإن مدة تواجد الطائرات الروسية في إيران، قد انتهى حسب الاتفاق بين موسكو وطهران وإن الطائرات الروسية قد غادرت القاعدة الخميس بناء علی هذا الاتفاق المبرم وليس علی أساس ضغوط دول أخری».
عمار البكور
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة