أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 3139
شـــــارك المادة
كتبت صحيفة المستقبل في العدد 5823 الصادر بتأريخ 26_ 8_ 2016م، تحت عنوان(الجيش الصيني يقدم تدريباً طبياً لسوريا): أعلنت وزارة الدفاع الصينية أنها تقدم تدريبا طبيا لسوريا، وذلك عقب زيارة مسؤول عسكري صيني كبير إلى سوريا الأسبوع الماضي، وتحاول الصين الاضطلاع بدور أكبر يشمل إرسال مبعوثين للمساعدة في السعي للتوصل لحل دبلوماسي يوقف العنف في سوريا واستضافة شخصيات من الحكومة والمعارضة السورية. والتقى مدير مكتب التعاون العسكري الدولي في اللجنة المركزية العسكرية الصينية قوان يو في بوزير الدفاع السوري فهد جاسم الفريج في دمشق الأسبوع الماضي وناقشا تدريب الأفراد، وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الصينية وو تشيان خلال إفادة صحافية شهرية، إن العام الجاري يشهد الذكرى الستين لإقامة علاقات ديبلوماسية بين البلدين اللذين يتمتعان بصداقة طيبة منذ فترة طويلة، وأضاف: "لطالما لعبت الصين دورا فاعلا في البحث عن حل سياسي للقضية السورية"، مشيراً إلى أنه "بموافقة جيشي البلدين، قدمت الصين معدات طبية وأدوية ومساعدات إنسانية أخرى لسوريا في الأساس لتخفيف الأزمة الإنسانية". وتابع أنه "ولذات الاعتبار، قدمت الصين أيضا تدريبا طبيا وتمريضيا وتدريبا احترافيا آخر" دون أن يدلي بالمزيد من التفاصيل، مشيراً في بيان في وقت لاحق، إلى أن التدريب سيتم في الصين.
كتبت صحيفة العرب القطرية في العدد 10294 الصادر بتأريخ 26_8_2016م، تحت عنوان(تدخل تركيا العسكري محاولة لمنع إقامة "كردستان سوريا"): يقف وراء تدخل أنقرة العسكري في سوريا من خلال معركة جرابلس الأخيرة، قرار تركي واضح بمنع الأكراد من تحقيق ما يرونه حلما وتراه أنقرة كابوسا، وهو إنشاء "كردستان سوريا" ذات الحكم الذاتي، وفق ما يرى محللون، لكن الأمور لن تكون بهذه السهولة بالنسبة لأنقرة، إلا إن وجدت نفسها مضطرة للدخول في مواجهة مباشرة مع الأكراد لمنعهم من طرد تنظيم الدولة من مدينة الباب، وبالنتيجة ربط مقاطعاتهم الثلاث في شمال سوريا ببعضها. وقال الخبير في الشؤون السورية في معهد كارنيغي أرون لوند: «تقع القضية الكردية على رأس أولويات (الرئيس التركي رجب طيب) أردوغان في سوريا»، بعدما سيطر المقاتلون الأكراد على مناطق واسعة في شمال البلاد، وتصنف تركيا وحدات حماية الشعب الكردية بـ»الإرهابية»، وتعتبرها جزءا من حزب العمال الكردستاني الذي يقود تمردا ضدها. وبحسب لوند فإن «فكرة وجود دويلة لحزب العمال الكردستاني يمولها (إنتاج) النفط ومدعومة من الولايات المتحدة على حدودها الجنوبية، تعد فعليا كابوسا بالنسبة لأنقرة». ويرى الخبير في الشؤون الكردية موتلو جيفير أوغلو، أن تحرير منبج بداية الشهر الحالي، وإعلان الأكراد نيتهم التوجه غربا نحو الباب هو ما دفع الأتراك إلى التحرك بهذه السرعة، لضمان سيطرة فصائل معارضة مدعومة من قبلهم على جرابلس، وشنت تركيا الأربعاء عملية عسكرية داخل الحدود السورية قالت إنها ضد تنظيم الدولة والمقاتلين الأكراد، وخلال ساعات فقط سيطرت فصائل سورية معارضة بدعم من الطيران والدبابات التركية على مدينة جرابلس، التي سرعان ما انسحب تنظيم الدولة منها، أما المتحدث باسم وحدات حماية الشعب ريدور خليل، فأكد لوكالة فرانس برس أن مقاتلي «وحدات حماية الشعب الكردية، وضمن قوات سوريا الديمقراطية، سوريون ولا تستطيع تركيا فرض أي قيود على تحرك السوريين على أرضهم». ومع اتساع رقعة النزاع في العام 2012، أعلن الأكراد إقامة إدارة ذاتية مؤقتة في شمال البلاد، في مناطق كوباني وعفرين (ريف حلب الشمالي والغربي) والجزيرة (الحسكة - شمال شرق)، وأطلقوا عليها اسم «روج آفا» (غرب كردستان). ويريد الأكراد تحقيق حلم طال انتظاره بربط مقاطعاتهم الثلاث، من أجل إنشاء حكم ذاتي عليها على غرار كردستان العراق. وتعد السيطرة على منبج، خطوة رئيسية في هذا الاتجاه، وفي حال واصلوا تقدمهم ونجحوا في السيطرة على الباب، سيتمكن الأكراد من ربط مقاطعتي كوباني وعفرين، وبينهما حوالي 200 كيلومتر. ويوضح جيفير أوغلو "تتحضر قوات سوريا الديمقراطية للسيطرة على الباب، وهي مدينة استراتيجية لربط كانتوني كوباني وعفرين"، لذلك فإن منع تلك القوات من الوصول إلى عفرين «أمر ذي أهمية كبيرة للمصالح التركية».
كتبت صحيفة السياسة الكويتية في العدد 17187 الصادر بتأريخ 26_8_2016م، تحت عنوان(دي ميستورا: ننتظر موافقة جميع الأطراف على هدنة حلب): أعلن مسؤولون من الأمم المتحدة، أمس، أن روسيا وافقت على هدنة إنسانية لمدة 48 ساعة في مدينة حلب السورية المقسمة للسماح بتوصيل المساعدات لكن المنظمة الدولية تنتظر ضمانات أمنية من أطراف أخرى على الأرض، وقال المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سورية ستيفان دي ميستورا "نحن نركز بدرجة كبيرة على الحفاظ على نهجنا، نريد هدنة مدتها 48 ساعة والاتحاد الروسي قال نعم، وننتظر من الاخرين أن يحذوا حذوه". وأضاف إن "الأمم المتحدة بانتظار موافقة الأطراف المعنية الأخرى من اجل بدء عملية انسانية لمد المساعدات لمناطق أخرى متضررة"، وأكد أننا "مستعدون والشاحنات جاهزة ويمكنها التحرك في أي وقت نتلقى فيه تلك الرسالة". وقال يان ايغلاند الذي يرأس مهمة العمل الإنسانية الاسبوعية التي اجتمعت في جنيف، إن خطة الإنقاذ التي أعدتها الأمم المتحدة لحلب تشمل ثلاثة عناصر منها تسليم مساعدات غذائية بشكل متزامن للمناطق التي يسيطر عليها المعارضون في الشرق والمناطق التي تسيطر عليها الحكومة في الغرب فضلا عن اصلاح النظام الكهربائي في الجنوب الذي يغذي محطات ضخ مياه تخدم 1٫8 مليون نسمة.
كتبت صحيفة العربي الجديد في العدد 6695 الصادر بتأريخ 26- 8- 2016م، تحت عنوان(تركيا تقصف أهدافاً لـ"الاتحاد الديمقراطي" داخل سورية): قصفت المدفعية التركية أمس الخميس، أهدافاً تابعة لحزب "الاتحاد الديموقراطي" الكردي في سورية، وذكرت صحيفة "حرييت" أن "طائرة من دون طيار تركية رصدت عناصر هذه المليشيا على مسافة 10 كلم شمال مدينة منبج السورية"، كما أشارت إلى أن "المدفعية التركية قصفت بمدافع هاوتزر هذه العناصر من داخل الأراضي التركية، ما أدى إلى مقتلهم جميعاً". ونقلت وكالة "الأناضول" عن مصادر أمنية قولها إن "الجيش التركي سيستمر في التدخل ضد وحدات حماية الشعب الكردي التابعة للحزب المذكور حتى تبدأ انسحابها"، مبيّنةً أنّ "المليشيا الكردية سيطرت منذ الأربعاء على سبع قرى في المنطقة".
وكان وزير الدفاع التركي، فكري إشيق، قد أعلن أن عملية "درع الفرات" التي بدأها الجيش السوري الحر، بدعم تركي، تستهدف تأمين الحدود التركية، وطرد قوات "الاتحاد الديمقراطي" الكردي من المنطقة، مؤكداً "حق القوات التركية البقاء في المنطقة لغاية تمكّن قوات الحر من نشر كامل سيطرته عليها"، وكان مقاتلو المعارضة السورية، بدعم جوي ومدفعي تركي، قد تمكنوا من السيطرة على مدينة جرابلس، بريف حلب الشرقي، ضمن معركة "درع الفرات".
كتبت صحيفة عكاظ السعودية في العدد 5549 الصادر بتأريخ 26_8_ 2016م، تحت عنوان(طبول حرب (تركية ـ كردية) على الرقعة السورية): أعلن وزير الدفاع التركي فكري إيشيك أمس (الخميس) أن بلاده "لها كل الحق في التدخل" في حال لم تنسحب الوحدات الكردية سريعا إلى شرق الفرات، بعيدا عن الحدود التركية_ السورية، في حال قال وزير الخارجية الأمريكي جون كيري إن الأكراد سينسحبون شرق الفرات، وقال إيشيك لشبكة "ان تي في" في اليوم الثاني لهجوم شنته فصائل المعارضة السورية المدعومة من أنقرة بدعم من الجيش التركي أدى إلى طرد تنظيم "داعش" من جرابلس (شمال) "حتى الآن لم ينسحبوا، نتابع بانتباه كبير هذه العملية. هذا الانسحاب مهم بالنسبة إلينا". من جهتها، قالت وحدات حماية الشعب في بيان لها أمس تلقت "عكاظ" نسخة منه، إنها سلمت المجلس العسكري في جرابلس المناطق التي حررتها من التنظيم في وقت سابق، مؤكدة أنها مستعدة لمؤازرة المجلس العسكري في حال طلب ذلك. ونقلت وكالة أنباء الأناضول عن مصادر أمنية قولها إن المدفعية التركية قصفت أمس أهدافاً تابعة لقوات حزب الاتحاد الديموقراطي الكردي في شمال سورية، بعد أن أكدت معلومات استخباراتية أن القوات الكردية كانت تتقدم رغم وعد أمريكي بتراجعها. وأشارت المصادر إلى أن الميليشيا الكردية سيطرت منذ أمس الأول على سبع قرى في المنطقة. فيما ذكرت صحيفة «حرييت» التركية أن طائرة دون طيار رصدت عناصر هذه الميليشيا على مسافة 10 كيلومترات شمال مدينة منبج. في غضون ذلك، يلوح في الأفق شبح المواجهة الكردية التركية في المناطق التي تم تحريرها من داعش، وقال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو في تصريح صحفي "على مقاتلي حزب الاتحاد الديموقراطي الكردي الانسحاب إلى شرق نهر الفرات بأسرع وقت، وإلّا فإننا سنقوم بما يجب فعله لإخراج هذه العناصر من غرب الفرات"، من جهته، استبعد القيادي في الجيش الحر العقيد أحمد حمادي في تصريح إلى "عكاظ" أمس (الخميس) حدوث مواجهة بين الجيش الحر والأكراد، مشيرا إلى أن الأكراد جزء أصيل من المكون السوري، نحن لن نواجه إلا التنظيمات الإرهابية وبالتالي على الجميع الالتزام بالتوجيهات من أجل تحرير المناطق من إرهاب تنظيم داعش وغيره من التنظيمات الإرهابية.
كتبت صحيفة السبيل الأردنية في العدد 3438 الصادر بتأريخ 26_8_ 2016م، تحت عنوان(المعارضة السورية تمهل الأكراد للانسحاب من غرب الفرات): أمهلت المعارضة السورية المسلحة قوات سوريا الديمقراطية ثلاثة أيام للانسحاب من غرب الفرات في شمال سوريا. في غضون ذلك، أفاد مراسل الجزيرة أن الجيش التركي دفع بمزيد من التعزيزات إلى شمالي سوريا، ويأتي هذا بعد أن تمكنت المعارضة من بسط سيطرتها على قرية العمارنة الواقعة إلى الجنوبِ من جرابلس بعد اشتباكات مع وحدات حماية الشعب الكردية التي تشكل العمود الفقري لقوات سوريا الديمقراطية. وقال مراسل الجزيرة محمد عيسى -من غرب جرابلس- إنه يبدو أن الأمور تسير للأسوأ، فـ"وحدات حماية الشعب" تصر على البقاء غرب نهر الفرات والمعارضة المسلحة لا تستبعد المواجهة وتقول إن الوحدات الكردية تعزز مواقعها في الريف الجنوبي لجرابلس على ضفاف غرب نهر الفرات وكذلك في ريف منبج الشمالي، وذكر المراسل أن طائرات التحالف والمدفعية التركية استهدفت بعض المواقع التي تتمركز فيها وحدات حماية الشعب وكذلك تنظيم الدولة الإسلامية، مشيرا إلى أن المعارضة المسلحة تعزز مواقعها، ووفق المؤشرات الموجودة فإن الوحدات الكردية لا تنوي الانسحاب من غرب الفرات، حيث تقوم بتجهيز نفسها للمواجهات المرتقبة من خلال تجهيز خطوط الدفاع، ما يدفع المعارضة للخيار العسكري وفق مراسل الجزيرة. وأشار المراسل أيضا إلى أنه إذا تمكنت المعارضة المسلحة من إنهاء أي وجود لتنظيم الدولة على الحدود مع تركيا ووصلت بين مناطق سيطرتها في ريفي حلب الشرقي والشمالي، فسيسهل ذلك عليها بدء الوصول إلى مدينة الباب، وجرابلس التي تبعد كيلومترات قليلة من الحدود السورية التركية، سيطر عليها مقاتلو تنظيم الدولة منذ صيف 2013. ويبلغ عدد سكانها ثلاثين ألف نسمة بينهم الكثير من التركمان السوريين.
وفي تطورات سابقة، أرسلت تركيا أمس الخميس المزيد من الدبابات إلى سوريا ووجهت تحذيرا شديد اللهجة للقوات الكردية لتنسحب من مواقعها غداة سيطرة مقاتلي المعارضة السورية على جرابلس، لم يتضح على الفور ما إذا كان الهدف من نشر الدبابات الجديدة الخميس ضمان الأمن في جرابلس أو مساعدة المقاتلين على الانتقال لمنطقة جديدة، لكن مسؤولا تركيا أعلن الأربعاء أن أنقرة ستواصل عملياتها حتى التأكد بأن "التهديدات المباشرة ضد الأمن القومي في البلاد قد زالت".
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة