أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 2979
شـــــارك المادة
كتبت صحيفة السياسة الكويتية في العدد 17228 الصادر بتأريخ 8_10_ 2016م، تحت عنوان(وزير تركي يحذر من نزوح مليون شخص بسبب الصراع في حلب): حذر وزير شؤون الاتحاد الأوروبي التركي عمر جيليك أمس، من أن الصراع في مدينة حلب قد يؤدي لنزوح مليون شخص، ونقلت وكالة "دوغان" للأنباء التركية عن جيليك قوله، "من دون أدنى شك، حلب ليست فقط مشكلة الشرق الأوسط، والصراع الدائر هناك سسبب خروج مليون شخص آخرين"، وظلت الحدود التركية مع سورية منذ نحو عام مغلقة إلى حد كبير، وفي العام الماضي، غادر مئات الآلاف من اللاجئين تركيا صوب أوروبا، فيما تستضيف تركيا نحو مليوني لاجئ سوري. ويسيطر المتمردون على شرق حلب المحاصر حالياً، وسط قصف روسيا وطائرات النظام السوري للمنطقة، في حين تتقدم القوات الموالية للنظام أيضاً في معقل المعارضة، يشار إلى أن تركيا تعد داعماً قوياً للجماعات المعارضة في سورية، وكانت أنقرة حذرت الأسبوع الماضي، من أن المعركة لاستعادة مدينة الموصل من تنظيم "داعش" قد تؤدي هي الأخرى إلى مليون لاجئ.
كتبت صحيفة العربي الجديد في العدد 6739 الصادر بتأريخ 8- 10- 2016م، تحت عنوان( ناشطون يدعون لوقف التهجير القسري بسورية ومحاكمة مجرمي الحرب): نفذ العشرات من الناشطين اللبنانيين والسوريين وقفة احتجاجية في بيروت ضمن حملة "لا للتهجير القسري في سورية"، تضامناً مع الشعب السوري المحاصر داخل أرضه ورفضاً لانتهاكات النظام السوري وتهجيره سكان سورية من مناطقهم، ورفع المشاركون في الاعتصام أمام ساحة "الإسكوا" (اللجنة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا في الأمم المتحدة) في بيروت، شعارات داعمة للشعب السوري في دفاعه عن حقوقه وحريته وأرضه بوجه النظام وكل حلفائه. وأشارت أبرز اللافتات إلى أنّ "سورية ستبقى للسوريين" وأنّ "روسيا شريكة الأسد بالتهجير القسري"، إضافة إلى أخرى أشارت إلى أن "التهجير القسري برعاية الأمم المتحدة"، وتحت هتاف "لن أغادر أرضي"، استنكرت الحملة الصمت الدولي المستمر على جرائم الحرب المتركبة بحق الشعب السوري في كل من داريا والوعر والمعضمية وحلب والعديد من المناطق السورية. وإضافة إلى الاعتصام الذي نُفّذ في بيروت، تنظّم الحملة أيضاً سلسلة اعتصامات في مدن ودول عدة، أبرزها برلين وآخن (ألمانيا)، وبروكسل، ونيويورك وباريس ولندن وإسطنبول، ويلاحظ إصرار من الناشطين على إبقاء الصوت عالياً في دعم الشعب السوري والمطالبة بالعدالة والقصاص من المتورطين في جرائم الحرب المتركبة بحق السوريين منذ خمس سنوات.
كتبت صحيفة العرب القطرية في العدد 10338 الصادر بتأريخ 8 _10_2016م، تحت عنوان(صخب الشر في سوريا لا يوقظ العالم): أين الولايات المتحدة والغرب من الجرائم الشيطانية التي يرتكبها الأسد والروس في حلب؟ لا يريد الأميركيون أن يتدخلوا عسكريا، وهذا مفهوم. ولكن أين القوة الناعمة للغرب؟ أين العقوبات القاسية وفعاليات المنظمات المدنية؟ ولكن الكلمات والتغريدات كافية، طالما وجد كبش فداء ضعيف اسمه «تنظيم الدولة»، عشية رأس السنة (اليهودية)، إذا اضطررت لاختيار القضية الأبرز والأكثر إثارة للصدمة وغير المفهومة في قصة البشرية في السنة الماضية، كنت أشير بلا تردد إلى حلب، المدينة ذاتها والمدينة كمثال، يخيل إلي أن العالم لا يفهم وربما لا يريد أن يفهم على الإطلاق أن شيئا جديدا، شيئا به شر شيطاني، يجري في هذه الأيام. ما هو؟ لقد توقف نظام الأسد والروس عمليا عن محاربة الثوار. وهم قد تعدوا ذلك إلى القتال ضد المدنيين. حتى في الماضي ضربت الطائرات المدنيين، ولكن كان هذا على الأقل في إطار الحرب ضد الثوار، الهدف الآن هو تدمير حلب الشرقية الخاضعة لسيطرة الثوار، حي مدني تلو آخر. هذا يعني أنهم يقصفون باستمرار البيوت، والأسواق، والمستشفيات، والمباني العامة، والبنية التحتية للمياه والكهرباء. الهدف هو دفع السكان إلى مغادرة الحي. أي تطهير عرقي على وجه الدقة، ويتم ذلك في مدن أخرى مثل حمص وحماة، لقد فعل الروس شيئا من هذا القبيل في حربهم على الشيشان، عندما حولوا العاصمة جروزني إلى خرائب تحوي جثث الكلاب والقطط. هنا في حلب يصل الجنون الشيطاني إلى الذروة. يريد النظام أن يقتل أكبر عدد من المدنيين من أبناء شعبه، وأن يدمر أكبر عدد ممكن من ممتلكاتهم. من الصعب أن أتذكر في القرن الـ20، وبالتأكيد في القرن الـ21، هذا القتل الذي يحدث في حرب أهلية داخل الشعب نفسه. ونحن في العقد الثاني من القرن الـ21، الذي يفتخر فيه بحقوق الإنسان، ويحتج فيه على كل كلمة غير لائقة ضد المرأة، والممتلئ بآلاف الجمعيات التي أقسمت على الحرب ضد العنصرية وسحق كرامة الإنسان، وهذا العالم صامت. عفوا، إنه يتحدث. يسمي أفعال الروس همجية، وينادي على الطائرات من الأرض، ويتحدث ويتحدث ولا يفعل شيئا. هذه هي الصفات الشخصية لما يسمى العالم المستنير. لقد هاجموا قافلة الأمم المتحدة التي تحمل المساعدات إلى حلب. قال الروس: لسنا نحن. وقال السوريون: لسنا نحن. إذن ماذا يفعل العالم؟ يغرد ولا يفعل شيئا. والقتلة الروسيون والبشاريون يفهمون ذلك جيدا. الكلاب تنبح وأسراب الطائرات تواصل عملها. ربما يقول القائل: ماذا تريد من الولايات المتحدة والغرب أن يفعلوا؟ أوباما لن يرسل جنودا أميركيين ولن يتدخل، لن يفقد عقله. صحيح، ولكن الولايات المتحدة والغرب لديهم قوة «ناعمة». أين العقوبات القاسية؟ لسنا في حاجة إلى مجلس الأمن من أجل ذلك. أين إعمال المنظمات المدنية في التظاهرات، والاحتجاجات ضد أي منشأة روسية؟ لا ينقصنا شيء من القوة «الناعمة». ولكن لا شيء يتم. يقال إنه عندما يبدأ الشر في الصخب ويصمت الأخيار، حينذاك ينتصر الشر ويسيطر. هذا هو الواقع الآن، ويجب أن ندرك ذلك جيدا.
كتبت صحيفة السبيل الأردنية في العدد 3482 الصادر بتأريخ 8_10_ 2016م، تحت عنوان( المعارضة السورية تطالب الاتحاد الأوروبي بفرض عقوبات على روسيا): طالبت المعارضة السورية، الاتحاد الأوروبي، بفرض عقوبات على روسيا، بسبب "جرائم الحرب" التي ارتكبتها موسكو في سوريا، جاء ذلك في بيان مكتوب، لـ "بسمة قضماني"، العضو في الهيئة العليا للمفاوضات (معارضة)، الجمعة، حيث طالبت قضماني الاتحاد الأوروبي بفرض عقوبات على روسيا، نظرًا لتدخلها المباشر في سوريا ودعمها النظام، بالإضافة إلى أعمال القصف التي قامت بها في عموم سوريا، وخاصة في محافظة حلب شمالي البلاد، وقالت قضماني "يجب على الاتحاد الأوروبي، فرض عقوبات على المسؤولين الروس، وعلى الذين لديهم ارتباط مباشر بقصف المدنيين ومباني المدنيين والمراكز الطبية، وكذلك الشركات التي تقدم دعما ماديا على النظام السوري"، مشيرة إلى ضرورة التعاون التام في استمرار فرض العقوبات لمنع القتل العشوائي بحق المدنيين. كما طالبت قضماني من الاتحاد الأوروبي، بدراسة جميع الاحتمالات التي من شأنها حماية المدنيين في سوريا، وقالت: "تتسبب تكنولوجيا الأسلحة المتطورة لروسيا، وقنابلها الحارقة، إلى دمار في البنى التحتية وقتل في أرواح المدنيين بشكل لم يُر له مثيل من قبل، وخاصة في شمال حلب، وقُتل أكثر من 400 مدني منذ بدء حملة القصف المشتركة التي بدأها النظام وروسيا مؤخرًا"، وأشارت قضماني إلى أن روسيا تنتهك القانون الدولي بشكل متكرر في سوريا، لافتة إلى أن موسكو غير مهتمة بإيجاد حل دبلوماسي حقيقي من أجل إيقاف الاشتباكات. وتطرقت قضماني إلى الدور الروسي في القتل العشوائي بحق السوريين وقصفها المساعدات الإنسانية والمراكز الطبية في حلب، معتبرة أن روسيا ستستمر في أنشطتها غير القانونية ودعمها لـ"الجرائم المتسلسلة" التي يقوم بها النظام، وذكرت قضماني بأن الاتحاد الأوروبي فرض بشكل ناجح، عقوبات على روسيا لدور موسكو في أوكرانيا، مشددة على أنه سيكون من صالح الاتحاد أيضًا، دراسة جميع الاحتمالات التي من شأنها إنهاء المأساة في سوريا وأزمة اللجوء والتهديدات الإرهابية الناجمة عن تلك المأساة.
كتبت صحيفة عكاظ السعودية في العدد 5592 الصادر بتأريخ 8_10_ 2016م، تحت عنوان(روسيا تهدد بـ"فيتو" ضد مشروع قرار فرنسي لوقف النار في حلب): هددت روسيا (الجمعة) باستخدام حق النقض (الفيتو) ضد مشروع قرار فرنسي في مجلس الأمن الدولي يدعو إلى وقف اطلاق النار في حلب، وفرض حظر للطيران في المدينة بشمال سورية، وقال سفير روسيا فيتالي تشوركين للصحافيين ردا على سؤال عما إذا كان سيلجأ الى الفيتو "لا يمكن ان أرى كيف يمكن ان ندع هذا القرار يمر".
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة