أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 2576
شـــــارك المادة
بدأ الثوار معركة جديدة في ريف اللاذقية الشمالي عصر الاثنين 10 تشرين الأول، تحت اسم "غزوة عاشوراء"، وذلك تيمناً بيوم عاشوراء الذي نجى فيه الله سبحانه وتعالى موسى ومن معه من فرعون وجنوده. ويشارك في هذه المعركة حركة "أحرار الشام"، و"فيلق الشام"، وجبهة "فتح الشام"، وجبهة "أنصار الدين"، و"الفرقة الساحلية الأولى"، والحزب "الإسلامي التركستاني"، وهدفها السيطرة على جبل التركمان في ريف اللاذقية الشمالي، الذي تسيطر عليه قوات الأسد والميليشيات الشيعية الطائفية وعلى مساحات واسعة من ريف اللاذقية الشمالي منذ مطلع العام الجاري في جبلي التركمان والأكراد، وقد شهد ريف اللاذقية نزوحًا كبيرًا باتجاه المخيمات على الحدود مع تركيا، بالتزامن مع المعارك والقصف الروسي المستمر على القرى والبلدات الخاضعة للمعارضة. وكانت المعركة قد بدأت بقصف تمهيدي مكثف بقذائف المدفعية والهاون والصواريخ، أدى إلى تدمير دبابة من طراز "تي 55"، ومدفع رشاش شيلكا على تلة الكنيسة وتم أسر عنصرين في تل الملك بعد السيطرة على التلة، وواصل الثوار تقدمهم ليعلنوا عن تحرير "تلة المقنص" و"البركان". ومع انهيار قوات النظام في المنطقة واصل الثوار تقدمهم فحرروا "تلة الدبابات" وقرية "رشا" وتلتها الاستراتيجية، بالإضافة إلى "حاجز العظم" الذي يعتبر خط الدفاع المهم لقرية "نحشبا"، كما دمر الثوار مدفعي رشاش عيار23 على محور كنسبا وقلعة شلف ومدفع فوذديكا على محور تلة غزالة، وبعد التمهيد العنيف، حرر الثوار قرية "نحشبا" الاستراتيجية، فيما لا تزال المعركة مستمرة إلى الآن.
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة