أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 2489
شـــــارك المادة
أعلنت وزارة الدفاع الروسية أمس الاثنين أنها ستدخل في "هدنة إنسانية" في مدينة حلب في اليوم الـ 20 من تشرين الأول الجاري، وذلك من أجل فتح ممرات لخروج جبهة "فتح الشام" من المدينة، بينما اعتبرت الأمم المتحدة هدنة روسيا في مدينة حلب الخميس المقبل لمدة ثماني ساعات، غير كافية، كما وصفت واشنطن الخطوة بالمحدودة والمتأخرة.
جاء ذلك على لسان المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك الذي قال إن المنظمة الدولية سبق أن أعلنت حاجتها لهدنة لا تقل عن 48 ساعة كي تتمكن من إدخال المساعدات إلى المناطق المحاصرة شرق حلب"" أما الاتحاد الأوروبي فقال على لسان وزيرة خارجيته فديريكا موغيريني إن إعلان روسيا عن وقف لإطلاق النار لمدة ثماني ساعات يوم الخميس في مدينة حلب هو "خطوة إيجابية" إلا أنها قد لا تكون كافية لإدخال المساعدات الإنسانية إلى المدينة المحاصرة". وصرحت موغيريني للصحافيين في ختام اجتماع لوزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في لوكسمبورغ "يمكن أن تكون هذه بداية وهي بالتأكيد خطوة إيجابية"، وأضافت "التقييم الأخير من وكالات الإغاثة يشير إلى الحاجة إلى 12 ساعة، ولذلك يجب العمل على التوصل إلى أرضية مشتركة". المندوب البريطاني لدى الأمم المتحدة ماثيو رايكروفت قال إن "إعلان روسيا عن هدنة إنسانية في حلب مجرد مقترح من بين عدة مقترحات مطروحة، ورأى أنه دون توقف القصف الروسي على حلب فلن يكون هناك حل المسألة السورية".
يشار إلى أن روسيا أعلن عن هدنة في حلب عدة مرات، إلا أنها لم تلتزم بها هي ونظام الأسد حيث تم خرقها بالقصف الجوي والمدفعي والصاروخي.
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة