بحث المنسق العام للهيئة العليا للمفاوضات رياض حجاب مع وزير الخارجية الفرنسية جان مارك أيرولت الوضع في حلب خاصة الهدنة الروسية ومدى فاعليتها ومصداقيتها، جاء ذلك خلال اتصال هاتفي بين الجانبين، حيث أكد المنسق العام للهيئة "على عدم الثقة بنظام الأسد وروسيا على وجه الخصوص".
وأضاف أن "محاولات موسكو إخلاء المدينة وإعادتها تحت سلطة النظام عبر الهدن المجزأة وهو ما عجزوا عنه باستخدام كل قوتهم العسكرية".
كما اتفق الطرفان على استمرار التنسيق والتشاور، وإعطاء الأولوية لتنفيذ المبادرة التي تقدم بها الاتحاد الأوروبي، والتي من شأنها وقف القصف بشكل فوري، وإدخال المساعدات الإنسانية إلى جميع المحتاجين في المدينة، وإخلاء الجرحى والمصابين.
وأضاف حجاب أن عمليات التهجير القسري والتغير الديمغرافي التي يقوم بها النظام في محيط العاصمة دمشق، مستغلا انشغال الرأي العام بما يجري في حلب، مشيراً إلى أنها مخالفة للقرارات الدولية ذات الصلة بالشأن السوري، ومشدداً في الوقت ذاته على رفض جميع هذه الإجراءات واعتبارها مخالفة للقوانين وجريمة حرب".