..

ملفات

الكُتَّــاب

أرسل مشاركة


اخبار الثورة

نشرة أخبار سوريا- قصف بعشرات القذائف والصواريخ على مدينة دوما، ومجلس محافظة الرقة يرفض مشاركة الميليشيات الكردية في معركة تحرير الرقة -(7-11-2016)

أسرة التحرير

٧ ٢٠١٦ م

تصدير المادة

pdf word print

المشاهدات : 3408

نشرة أخبار سوريا- قصف بعشرات القذائف والصواريخ على مدينة دوما، ومجلس محافظة الرقة يرفض مشاركة الميليشيات الكردية في معركة تحرير الرقة -(7-11-2016)
226612525_129830_16562066768810213081.jpg

شـــــارك المادة

عناصر المادة

69 قتيلاً على يد قوات الاحتلال الروسي الأسدي يوم أمس الأحد معظمهم في دمشق وريفها وإدلب، وقوات أسد تستهدف مدينة دوما بأكثر من 18 صاروخاً وعشرات القذائف، فيما "لواء العاصفات" يعلن انضمامه إلى "جيش العزة" بريف حماة الشمالي، بالمقابل، مجلس محافظة الرقة يرفض مشاركة الميليشيات الكردية في معركة تحرير الرقة، من جهته.. الأسد: الغرب يزداد ضعفاً وسنسحق المعارضة بحلب، والجيش التركي يعلن قتل 24 عنصراً من تنظيم الدولة بقصف على ريف حلب.

جرائم حلف الاحتلال الروسي- الإيراني- الأسدي:

69 قتيلاً: (نسأل الله أن يتقبلهم في الشهداء):
وثقت لجان التنسيق المحلية في سوريا قتل طيران العدوان الأسدي والروسي يوم أمس الأحد 69 شخصاً، معظمهم في دمشق وريفها وإدلب وحلب، ومن بين القتلى 14 طفلاً و7 نساء وشخص واحد تحت التعذيب.
وتوزع القتلى على مناطق وبلدات سورية كالتالي:
في دمشق وريفها قتل 27 شخصاً، وفي إدلب قتل 17شخصاً، وفي حلب قتل 13 شخصاً، وفي حمص قتل 6 أشخاص، وفي درعا قتل 5 أشخاص، وفي حماة قتل شخص واحد.
مناطق القصف:
في دمشق وريفها، شنت طائرات الأسد الحربية غارات جوية مكثفة وعنيفة بأكثر من 18 صاروخاً على مدينة دوما إضافة لبلدات الشيفونية وحزرما والريحان والنشابية بالغوطة الشرقية، وتعرضت مدينة حرستا لقصف مدفعي عنيف، إلى حلب، حيث تواصل الطائرات الحربية والمروحية الروسية والأسدية شن غاراتها الجوية بالصواريخ والبراميل المتفجرة على مدن وبلدات حلب، أما في حماة، فقد شن الطيران الحربي والمروحي غارات جوية استهدفت مدن اللطامنة وكفرزيتا ومورك وطيبة الإمام وبلدات لحايا والبويضة والأربعين والزلاقيات، وفي إدلب، شن الطيران الحربي غارات جوية استهدفت مدينة خان شيخون بالريف الجنوبي، وفي حمص، قصفت قوات الأسد بالمدفعية وبقذائف الدبابات حي الوعر والبساتين المحيطة لليوم الثاني على التوالي في خرق مستمر للهدنة المبرمة، كما شن الطيران الحربي غارات جوية استهدفت مدينة الرستن وبلدات أم شرشوح وغرناطة وقرية الطيبة وجبال سطيح، وتعرضت قرية الزعفرانة لقصف مدفعي عنيف، وفي درعا، استهدفت قوات الأسد أحياء درعا البلد المحررة ومدينة داعل بالمدفعية الثقيلة. (1،2،3)
قذائف بشار تقتل أطفال روضة بالغوطة الشرقية:
قُتل أمس الأحد سبعة أطفال على الأقل وأصيب 25 آخرون بجروح بعد استهداف قوات النظام السوري بقذائف الهاون لروضة أطفال بمدينة حرستا في الغوطة الشرقية بريف دمشق، في حصيلة أعلنتها مديرية التربية والتعليم، وهي مرشحة للارتفاع بسبب خطورة الإصابات، وقامت فرق الدفاع المدني في مراكز 90 و450 بنقل الإصابات وإجلاء الأطفال، ونقل العديد من المصابين إلى المراكز الطبية في الغوطة الشرقية.
وقالت شبكة «سوريا مباشر»: إن قذيفة هاون أطلقتها قوات النظام أصابت وبشكل مباشر الروضة، مضيفا أن حالات عديدة من الأطفال الجرحى في العناية المركزة، ووفق مصادر من فرق الدفاع المدني في ريف دمشق، فإن الحصيلة مرشحة للارتفاع بسبب خطورة الإصابات التي تعرض لها عدد من الأطفال، وتظهر صور التقطها مصور لـ «فرانس برس» جثة طفلة ممدة على سرير داخل مشفى ميداني والدماء تغطي وجهها. كما تغطي بقع من الدماء الأرض داخل الحضانة بالقرب من ألعاب للأطفال وحائط عليه رسومات.
وفي مدينة دوما المجاورة، قتل أربعة مدنيين على الأقل جراء قصف لقوات النظام على المدينة، وفق حصيلة للمرصد السوري، وفي قصف مماثل للطائرات الروسية بريف حلب الغربي، قُتل نحو عشرين مدنيا وأصيب العشرات بجروح في غارات بقنابل محمولة بمظلات على مناطق تسيطر عليها المعارضة، واستهدفت قوات النظام بصواريخ بالستية وعنقودية مدينة دارة عزة ومنطقة جبل الشيخ بركات. كما استهدف الطيران الروسي بالصواريخ الفراغية والمظلية والقنابل العنقودية بلدات المنصورة وكفر داعل ومنيان وكفرناها في ريف حلب الغربي. (6)

عمليات المجاهدين:

انضمام "لواء العاصفات" إلى "جيش العزة" بريف حماة الشمالي:
أعلن لواء "العاصفات" العامل بريف حمص الشمالي انضمامه لـ"جيش العزة" بقيادة الدكتور أحمد صالح، جاء ذلك في مقطع فيديو نشره اللواء يوم أمس الأحد، وكانت جبهات ريف حماة الشمالي قد نشطت في الآونة الأخيرة حيث تمكن ثوار حماة من تحرير عدة مناطق أهمها بلدة طيبة الإمام وصوران وقرية شليوط بريف حماة، ولا زالت عمليات التصدي لمحاولة قوات الأسد استعادة ما خسرته جارية في عدة مناطق.
قتل عدد من عناصر الأسد في حلب:
تصدى المجاهدون لعدة محاولات من قبل قوات الأسد والميليشيات الشيعية المساندة لها التقدم على تلة مؤتة، وتمكنوا من قتل وجرح العديد من القوات المهاجمة، كما تصدوا أيضاً لمحاولة قوات الأسد التقدم على مشروع 1070 شقة وأطراف مشروع 3000 شقة، ودمروا جرافة على جبهة الملاح "شمال حلب" بعد سقوط قذائف هاون عليها بشكل مباشر. (3)

المعارضة السياسية:

مجلس محافظة الرقة يرفض مشاركة الميليشيات الكردية في معركة تحرير الرقة:
رفض مجلس محافظة الرقة والقوى السياسية والأهلية مشاركة الميليشيات الكردية في معركة تحرير الرقة التي أطلقتها الميليشيات الكردية أمس الأحد بدعم من الطيران الأمريكي والفرنسي، وقال مجلس محافظة الرقة والقوى السياسية والأهلية في بيان نشر عبر موقع المجلس في "فيس بوك" إن "قوات سوريا الديموقراطية ممثلةً بوحدات حماية الشعب "غير مرحَّب بها في عملية التحرير"، وعزا المجلس رفضهُ الحملة العسكرية التي تقوم بها قسد لأسباب عدة أهمها التجربة السابقة لمدينة تل أبيض ونواحيها، وما قامت به (قسد) من تهجير وهدم للمنازل ونهب ممتلكات المواطنين واعتقالهم وترويعهم، فضلاً عن رفض القوى السياسية والأهلية كافة مشاركة هذه القوات في تحرير محافظة الرقة، وحذر المجلس من أن مشاركة هذه القوات سيؤدي إلى نزاع قومي بين العرب والكرد ربما يمتد إلى عشرات السنوات، وطالب المجلس في ختام بيانه التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة الأمريكية بأن يقوم أبناء محافظة الرقة في المعارضة السورية بتحرير مدينتهم وإدارتها من النواحي الخدمية والسياسية والاجتماعية والعسكرية كافة، والأخذ بعين الاعتبار حدود الرقة الشمالية، ومراعاة حق الجوار بالنسبة للدولة التركية، وعدم إثارة أي نزاع معها".

نظام أسد:

الأسد: الغرب يزداد ضعفاً وسنسحق المعارضة بحلب:
رأى بشار الأسد، أمس، أن الغربيين الذين يقودون تحالفا ضد تنظيم "داعش" في سورية" يزدادون ضعفً، وقال الأسد في تصريح لصحيفة صنداي تايمز البريطانية "الغرب يصبح أضعف بكثير"، وأضاف "كنا نحارب احتياطاً غير محدود من الإرهابيين القادمين إلى سورية، وكنا نواجه صعوبة، لكن القوة النارية الروسية والدعم الإيراني" شكلا دعماً قوياً، مؤكداً تصميمه على سحق الفصائل المعارضة في حلب، وأكد أنه ينام بشكل منتظم، ويعمل ويتناول الطعام بشكل طبيعي كما أنه يمارس الرياضة. (7)

الوضع الإنساني:

تهديد سكان حلب الشرقية بالإبادة:
قالت صحيفة غارديان البريطانية إن منشورات أُسقطت من الجو وكذلك رسائل نصية على الهواتف تدعو سكان حلب الشرقية لإخلاء المدينة وتهدد من لا يغادرون بالإبادة، وأوضحت أنه وحتى إذا رغب البعض في مغادرة شرق حلب الذي يعاني المجاعة ويخشى الغارات الروسية وغارات النظام، فإنهم لا يثقون في الوعود التي أطلقتها الحكومة التي سجنت وقتلت وعذبّت وتسببت في اختفاء عشرات الآلاف من معارضيها منذ أن انزلقت البلاد في حرب أهلية مدمرة.
ولم يأت أي أحد ليخرج من حلب الشرقية مستخدماً الممرات التي أعلنتها الحكومة والتي وصفتها المعارضة المسلحة بأنها غير آمنة، وبدأ المواطنون هناك الاستعداد لهجمات جديدة بوصول فرقاطة روسية مسلحة بصواريخ كروز، ومن بين من استعدوا للهجمات الأطباء والعاملون الآخرون في المستشفيات وقطاع الصحة، وقد تم استهداف المستشفيات مرات عديدة سابقا بالغارات الحكومية والروسية. وتقول الحكومة السورية إن مقاتلي المعارضة يستخدمون هذه المستشفيات كقواعد عسكرية ويحولون الأطباء والعاملين الآخرين إلى دروع بشرية، وعانى سكان حلب الشرقية، الذين يُقدر عددهم بما بين 200 و300 ألف، طوال السنوات الماضية من القصف بـالبراميل المتفجرة ومؤخرا من الهجمات بالقنابل الارتجاجية وقنابل النابالم الحارقة والأسلحة الكيميائية، وقال أحد مسؤولي حركة أحرار الشام بحلب إنهم يتوقعون أي شيء من روسيا والنظام السوري "لا يوجد سلاح لم يجربوه بما في ذلك غاز الكلور، هل لديهم أي شيء آخر؟". (4)

المواقف والتحركات الدولية:

24 قتيلاً من تنظيم الدولة بقصف للجيش التركي بريف حلب:
أعلن الجيش التركي دك مواقع تنظيم الدولة شمال حلب ضمن عملية" درع الفرات"، وأضاف الجيش في بيان له أمس الأحد أنه تمكن من قتل 24 عنصراً من عناصر التنظيم في القصف الذي شنته الطائرات التركية، بالإضافة إلى تدمير موقعين فيهما رشاشات مضادة للطيران، وبناء يستخدمه عناصر التنظيم كمقر لهم في بلدتي شدود ونعمان شمالي ناحية أخترين، كما أضاف البيان أن " قوات المهام الخاصة في الجيش السوري الحر، سيطرت على منطقة شدود، بعد اشتباكها مع التنظيم، حيث أسفرت الاشتباكات عن مقتل شخص واحد من الجيش الحر وجرح 8 آخرين، وتفكيك 25 عبوة ناسفة في المنطقة التي تمّت إعادة السيطرة عليها.
"سورية الديموقراطية" تطلق معركة الرقة:
أعلنت قوات سورية الديموقراطية "تحالف يضم فصائل عربية كردية سورية" مدعوم من التحالف الدولي أمس بدء معركة تحرير الرقة، المعقل الأبرز لتنظيم "داعش" في سورية، وقالت القيادية في التحالف جيهان شيخ أحمد، خلال مؤتمر صحفي عقد في مدينة عين عيسى الواقعة على بعد 50 كيلومترا شمال الرقة، إن المعركة الكبيرة لتحرير الرقة وريفها بدأت. وأضافت أن المعركة ستجري بالتنسيق مع التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة الأمريكية في العراق وسورية. وأوضحت أن سورية الديموقراطية تلقت وعودا دولية بتقديم الدعم العسكري في عملية تحرير الرقة. وشددت على أنها ستشارك منفردة في معركة الرقة، وأكد المتحدث العسكري باسم قوات سورية الديموقراطية طلال سلو وجود "اتفاق" مع التحالف الدولي على استبعاد أي دور لتركيا والفصائل السورية المتحالفة معها في معركة الرقة.
من جهته، طالب وزير الدفاع الفرنسي جان إيف لو دريان، أمس التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة أن يبدأ المعركة ضد "داعش" في الرقة بالتزامن مع عملية الموصل في العراق، وقال لإذاعة أوروبا 1 "أعتقد أن هذا سيكون ضروريا"، وأضاف لو دريان -الذي تعد بلاده ثاني أكبر مساهم في التحالف ضد "داعش"، أن معركة الموصل قد تكون طويلة ومعقدة، إذ إن الإرهابيين يختبئون وسط السكان. (5)

آراء المفكرين والصحف:

لماذا تستميت واشنطن وغيرها لحرمان السوريين من المناطق الآمنة:
أحمد موفق زيدان

ظل الثابت الوحيد في السياسة الأميركية ومن وراءها على مدى خمس سنوات من المذبحة الشامية المستمرة هو حرمان السوريين من ملاذات ومناطق آمنة يستظلون بها من كافة أشكال القصف الإجرامي الكوني، روسياً كان أو أميركيا أو إيرانيا، أو حثالات طائفية محمية بقرارات دولية، وما كان لهذه الحثالات أن تتجرأ بأن تدخل بهذا الشكل الرهيب إلى الشام لولا هذا الغطاء الدولي الموفر لها.
لقد طالب الشعب السوري، وهو الذي يعرف أي عصابة تحكمه، منذ عقود بالحظر الجوي منذ اليوم الأول للثورة، وطالب معها بمناطق آمنة، وسعت تركيا وغيرها من الدول الصديقة إلى إقناع العالم كله بفرض هذه المناطق الآمنة، لكن ما سمي زورا وبهتانا بالعالم كان أصم أبكم عن كل هذه المناشدات التي دعته إلى فرض مناطق آمنة لحماية أرواح السوريين التي تزهق على مدى أربع وعشرين ساعة لسبعة أيام أسبوعيا وثلاثين يوما شهريا وعلى مدار السنة كاملة، دون أن يرف لما سمي بالعالم جفنا وهو يرى ويشاهد الأجساد الغضة للأطفال السوريين تشوى تحت لهيب القذائف الروسية والإيرانية وغيرهما.
لا شك أن ثمة أسبابا رئيسة تدفع أميركا إلى هذه الحرمان، ولعل على رأس تلك الأسباب الاستراتيجية الأميركية والمتوافقة مع الروسية والإيرانية والتي كشف عنها أبرز المستشرقين الإسرائيليين والمعروف إيال زيسر عن اتفاق ثلاثي لهؤلاء من أجل التغيير الديمغرافي المستهدف للسنة في الهلال الخصيب، الذي يقوم به عصابات المالكي والعبادي في العراق وعصابات الأسد ومعه عصابات الطائفيين مدعومين بغطاء دولي عسكري وسياسي روسي وأميركي في الشام.
أما السبب الثاني فعنوانه الإصرار الأميركي المستمر منذ سنوات الذي يدعو المعارضة السورية إلى التفاوض والدبلوماسية مع العصابة الطائفية، ومشددة بالوقت نفسه على أن لا حل عسكريا للوضع في سوريا، وهو يستبطن قضية خطيرة أن السلام والأمن والاستقرار هو في مناطق العصابة الطائفية فقط.
أما مناطق ما سواها فمحرمة عليها، وبالتالي توفير هذا الأمن والاستقرار وحالة اللاقصف والحرب في مناطق الثوار غير مقبولة وغير مرحب بها من قبل واشنطن كون ذلك سيمنح المعارضة ثقة بنفسها وقوة بشعبها وثوارها، وسيبدأ بعدها تشكيل جهاز إداري وبيروقراطي ينافس جهاز العصابة في المناطق المحتلة، مما يرتب على العالم ودول الجوار أن تعترف به، ويوفر ندية واضحة بين قوى الثورة وقوى العصابة الطائفية، وبالتالي يحرم ذلك كله أميركا وروسيا وإيران من الخطة الاستراتيجية البعيدة المدى القاضية والرامية إلى تهجير واقتلاع أهل السنة.
السبب الثالث فهو أن العصابة الطائفية دائما ما تظهر نفسها أمام وسائل الإعلام الغربية وزوارها التشبيحيين الدوليين الذين يزورونها على أن مناطقها آمنة مستقرة، مما يرسم صورة سلام واستقرار في العالم الغربي للعصابة الطائفية وسدنتها بينما تقدم وتسوق المعارضة ومناطقها على أنها فوضى وقتل ودمار وخراب، دون أن يتطرق أحد إلى المسؤول عن ذلك والمتسبب به، ومثل هذا الاستقرار الوهمي في مناطق العصابة الطائفية يوفر لها مردودا ماليا كبيرا من المغتربين السوريين الذين يقومون بتحويل أموالهم إليها، أو يقومون بزيارتها بشكل دوري، ليعودوا ويرسموا صورة سلمية لها فينقلونها لمن وراءهم، فيحصل الطائفيون بذلك على الدعاية المجانية.
بيد أنه وعلى الرغم من كل هذه الجرائم الدولية الموثقة التي سيأتي اليوم الذي ينال كل ذي حقه حقه، إلا أن الشعب السوري ماض في مسيرته بمقارعة الطائفيين والمحتلين من ورائهم، ومصر معه أيضا على العيش بكرامة إذ لا تزال وفود اللاجئين والمهاجرين تتدفق عائدة من تركيا والأردن إلى سوريا وهي تصر على بناء سوريا الغد، وتصر معها على العيش بكرامة ولو كان تحت قصف الصواريخ، لا بد للمعارضة السورية أن تضع على رأس أولوياتها إن أرادت كسب موطئ قدم لها في الشام فرض المناطق الآمنة، وأن تصر بأسنانها وأظافرها وبكل ما تملك على هذه المناطق الآمنة فهي أكبر ورقة ليس بوجه الطائفيين فحسب، وإنما بوجه من وراءهم أيضا. 6( العرب القطرية)

أسماء ضحايا العدوان الأسدي:

أسماء بعض الضحايا ليوم أمس الأحد (نسأل الله أن يتقبل عباده في الشهداء): (8،9)
سامر الخنشور - ريف دمشق -  دوما
نشأت أحمد مياسا- ريف دمشق -  دوما
عدنان عثمان - ريف دمشق  - دوما
أمين القصير - ريف دمشق  - دوما
جهاد قدادو- ريف دمشق  - حرستا 
عمر محروس دحدوح- ريف دمشق -  حرستا
كاسم بكيرة- ريف دمشق  - حرستا 
مريم الريس - ريف دمشق  - حرستا
أحمد زيتون - ريف دمشق  - حرستا 
سيدرة العباس- ريف دمشق -  حرستا 
فاضل حسين العمر - حلب - بلدة الليرمون
الطفلة فاطمة صديق- حلب - بلدة الليرمون
الطفلة آية صديق - حلب - بلدة الليرمون
طاهر ملاح- حلب - حي صلاح الدين
أحمد صالح قدور - حلب -  بلدة باشنطرة
محمد مصطفى السيد  - حلب -  بلدة باشنطرة
محمد جميل قدور - حلب -  بلدة باشنطرة
عبدو سلامة - حلب -  بلدة باشنطرة
أحمد جمال عساني- حلب -  دوار الباسل
أحمد السعيد- حلب-  بلدة ترمانين
حسم البابي - حلب
أحمد جاسم الخطيب- حلب
خضر رسول قره حسن-  حمص -  الدار الكبيرة 
محمد جمعة - حمص  - تيرمعلة 
زهرة خليل العلي - درعا  - غباغب
عمار بكور - إدلب  - الدانا
وسيم الدياب - إدلب  - خان شيخون
عمر حسين شحادة الزعبي - درعا  - المسيفرة

 

 

 

 

 

 

 


المصادر:
1 - لجان التنسيق المحلية
2 - مسار برس
3 - شبكة شام الإخبارية
4- السبيل
5- عكاظ
6- العرب القطرية
7- السياسة الكويتية
8- حلب نيوز
9- مركز توثيق الانتهاكات بسوريا

تعليقات الزوار

لم يتم العثور على نتائج

أضف تعليقًا

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع