كشف «سيف أبوبكر» القائد العام لفرقة الحمزة المنضوية ضمن غرفة عمليات درع الفرات، أن قواتهم باتت تبعد عن مركز مدينة الباب 9 كم، مشيراً إلى أنه في الأيام القليلة القادمة ستصل قوات المعارضة السورية إلى مشارف المدينة التي تعتبر الهدف الرئيس لعملية درع الفرات.
كلام «أبو بكر» جاء في تصريح خاص لوكالة «قاسيون» للأنباء والذي أشار من خلاله إلى أن مدينة الباب ستكون للمعارضة السورية، وأنه لا مكان لقوات سوريا الديمقراطية في المنطقة، مؤكداً أن الوعود الإقليمية والدولية حددت أن المعارضة السورية هي من ستسيطر على المدينة، ويتولى طرد التنظيم من شرق حلب.
وأضاف القائد العام لفرقة الحمزة أنهم جهزوا 1000 مقاتل من الفرقة وحدها، للمشاركة في العملية العسكرية التي ستطلقها درع الفرات للسيطرة على مدينة الباب بالريف الشرقي لمدينة حلب، منوهاً بأن درع الفرات ستهاجم تنظيم الدولة في الباب من أكثر من محور.
وأكد "أبو بكر" أن القوات الجوية والبرية التركية ستشارك في معركة مدينة الباب، إذ سيستهدف التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة الأمريكية مواقع التنظيم في المدينة ومحيطها.
كما نوه إلى أن السيطرة على مدينة الباب وطرد تنظيم الدولة الإسلامية من المدينة سينهي المرحلة الثالثة من عملية درع الفرات، مضيفاً أن المرحلة الرابعة وأهدافها ستحدد في وقت لاحق.